مجزرة اخرى ينفذها البعثيون واصحاب الفتاوى التكفيرية والاحزاب المتناحرة تتسبب في سقوط 498 شهيداوجريحا في بابل
مرة اخرى نفذ البعثيون والتكفيريون وبدعم من السعوديةوالاحزاب الساسيةسلسة تفجيرات ارهابية وهذه المرة اختاروا محافظة بابل هدفا لهم ، وسقط اكثر من 498شهيد وجريحا . لقد اختار الارهابيون تزاحم المواطنين في الاسواق لشراء احتياجاتشهر رمضان المبارك ، وذلك ليوقعوا اكبر عدد من الشهداء والاصابات بينهم.
واكد مصدر امني مسؤول ان تفجيرين ارهابيين وقعا في سوق قضاء المحاويل ، بينما استهدفا تفجيرات اخرى في سوق المسيب ، واخر وقع في مدينة الحلة مركز محافظة بابل .
وقد تضاربت الانباء الرسمية عن حصيلة هذه التفجيرات فبينما ، ذكرت الانباء الاولية سقوط عشرة شهداء ، جاء تصريح اخر ليؤكد وقوع 25 شهيدا ، بينما كانت حصيلة الشهداء والجرحى نحو 500 شخص.
واخر الاحصائيات اشارت الى ان حصيلة التفجيرات الخمسة المروعة التي استخدمت فيها كميات كبيرة من المتفجرات بلغت 79 شهيدا و431 جريحا
بينما يقول المواطنون ان عدد الاصابات اكثر من ذلك وذلك للكميات الكبيرة من المواد المتفجرة التي استخدمها الارهابيون البعثيون واعوانهم من التكفيريين والاحزاب المتناحرة ، واختيارهم وقت الزحام ووقت الذروة في الاسواق حيث كان يستعد الناس لاستقبال شهر رمضان المبارك وشراء احتياجاتهم لهذا الشهر الكريم ، ويؤكد هؤلاء المواطنون ان عدد الشهداء يزيد على مائة شهيد ، وان الاحصائيات التي تصدرها الجهات الامنية غير دقيقة ، وربما هناك تعمد لتخفيض ارقام الضحايا حتى لايؤثروا على الروح المعنوية للمواطنين ، وهذا خطأ كبير ، لان الناس فقدوا ثقتهم بالاحصائيات الرسمية التي تصدر عقب كل تفجير ارهابي
مستشفيات محافظة بابل لم تستطع استقبال كافة الحالات ، فقامت سيارات الاسعاف بنقلهم الى مستشفيات محافظتي كربلاء المقدسة والديوانية .
ووسط هول التفجير واثاره المروعة في اسواق المسيب والمحاويل كان الناس يهتفون ضد السعودية والصحوة والاحتلال والبعثيين ,والحكومة .
وقال احدهم في المحاويل وهو يحمل ابنته الصغيرة بين يديه وقد سقطت شهيدة في الانفجار " هذه جرائم البعثيين هذه جرائم الصحوة .. حسبي الله على الحكومة اللي ماحمتنا وتركتنا لانياب البعثيين
مرة اخرى نفذ البعثيون والتكفيريون وبدعم من السعوديةوالاحزاب الساسيةسلسة تفجيرات ارهابية وهذه المرة اختاروا محافظة بابل هدفا لهم ، وسقط اكثر من 498شهيد وجريحا . لقد اختار الارهابيون تزاحم المواطنين في الاسواق لشراء احتياجاتشهر رمضان المبارك ، وذلك ليوقعوا اكبر عدد من الشهداء والاصابات بينهم.
واكد مصدر امني مسؤول ان تفجيرين ارهابيين وقعا في سوق قضاء المحاويل ، بينما استهدفا تفجيرات اخرى في سوق المسيب ، واخر وقع في مدينة الحلة مركز محافظة بابل .
وقد تضاربت الانباء الرسمية عن حصيلة هذه التفجيرات فبينما ، ذكرت الانباء الاولية سقوط عشرة شهداء ، جاء تصريح اخر ليؤكد وقوع 25 شهيدا ، بينما كانت حصيلة الشهداء والجرحى نحو 500 شخص.
واخر الاحصائيات اشارت الى ان حصيلة التفجيرات الخمسة المروعة التي استخدمت فيها كميات كبيرة من المتفجرات بلغت 79 شهيدا و431 جريحا
بينما يقول المواطنون ان عدد الاصابات اكثر من ذلك وذلك للكميات الكبيرة من المواد المتفجرة التي استخدمها الارهابيون البعثيون واعوانهم من التكفيريين والاحزاب المتناحرة ، واختيارهم وقت الزحام ووقت الذروة في الاسواق حيث كان يستعد الناس لاستقبال شهر رمضان المبارك وشراء احتياجاتهم لهذا الشهر الكريم ، ويؤكد هؤلاء المواطنون ان عدد الشهداء يزيد على مائة شهيد ، وان الاحصائيات التي تصدرها الجهات الامنية غير دقيقة ، وربما هناك تعمد لتخفيض ارقام الضحايا حتى لايؤثروا على الروح المعنوية للمواطنين ، وهذا خطأ كبير ، لان الناس فقدوا ثقتهم بالاحصائيات الرسمية التي تصدر عقب كل تفجير ارهابي
مستشفيات محافظة بابل لم تستطع استقبال كافة الحالات ، فقامت سيارات الاسعاف بنقلهم الى مستشفيات محافظتي كربلاء المقدسة والديوانية .
ووسط هول التفجير واثاره المروعة في اسواق المسيب والمحاويل كان الناس يهتفون ضد السعودية والصحوة والاحتلال والبعثيين ,والحكومة .
وقال احدهم في المحاويل وهو يحمل ابنته الصغيرة بين يديه وقد سقطت شهيدة في الانفجار " هذه جرائم البعثيين هذه جرائم الصحوة .. حسبي الله على الحكومة اللي ماحمتنا وتركتنا لانياب البعثيين