تويت
لايوجد في بقعه من بقاع الارض انسان تواق الى الحريه مثل العراقي المبتلي بالاستبداد والعنف على مدى سني تاريخه الحديث ولااحد مثله يحتاج الفرح الذي حرم منه بأرادات ملكيه وبمراسيم جمهوريه وبقرارات حكومات انتقاليه وباعلام حمر بدمائنا سود بليالينا خضر بوجوهنا بيض بأكفاننا وبملوك ورؤساء وانصاف رؤساء دائميين ومؤقتين وانتقاليين.
وعندما تحدث الجريمه الارهابيه لابد من وجود فاعل ولابد ان يكون هناك اعتراف وتوكيد قضائي مقرون بالوقائع والقرائن لأجل اطلاع الراي العام حول ماهية هذا الفعل الارهابي او ذاك وماهي النتائج التي سوف تترتب عنها لغرض ايجاد الحلول الوقائيه .لكن في كل الاحوال الجريمه يختفي فاعلها الحقيقي ولايسأل احد عن دوافع الجريمه ولاهوية الضحايا ,فهذه امور مسكوت عنها ولاتخص العداله في عراقنا الجريح.وخير شاهد على ذلك تفجيرات الاربعاء الاسود في بغداد الحبيبه الذي ذهب ضحيته العشرات فالنتيجه المتوقعه هي تسويف ومماطله بعدم كشف الحقائق ,وهنا لابد لنا من وقفه شجاعه وصريحه تريح الضمير,وقفه بقول الحق والحقيقه ...
وهنا اقول ان الاحزاب الطائفيه ومرؤسيها هم السبب في الذي حصل, فبالامس القريب اوصل المالكي رساله مفادها ضمناً انه بامكانه تشكيل ائتلاف وطني بمفرده بعيداً عن مكوناته السابقه ,ونحن نعرف ان هذه المكونات لها ارتباطات اقليميه من قبيل تيار عبد العزيز الحكيم العميل السابق لايران وتيار مقتدى الصدر العميل الجديد وبأ متياز..لكن من الذي حصل ؟؟ الحصل هو وكان لسان حال هذين التيارين يقول ..هلموا الينا يافيلق القدس لنجدتنا من المالكي وسطوته .فجاء الرد لبيكم وسعديكم ياحكيم ويا مقتدى وحصل الذي حصل بايصال رساله الى المالكي مفادها باننا قادرين على اسقاط حكومتك وائتلافك بساعات وهذا ردنا البسيط والقادم امر وأتعس.
ولابد من الاشاره هنا الى انني ليس في موضع الدفاع عن المالكي ,بل ان المالكي هو السبب الرئيس في هذه الاحداث وذلك لغروره بنفسه وعدم استماعه الى الاصوات التي نادت بتطهير الاجهزه الامنيه من المليشيات والتي مهدت الطريق الى هذه التفجيرات وخصوصا بعد ورود تقارير بان السيارات المفخخه قد سارت ضمن مواكب سيارات رسميه.بالاضافه الى خداع المالكي من قبل اعضاء مجلس محافظة بغداد بتحسن الوضع الامني والذي حدى به الى رفع الحواجز الامنيه من شوارع العاصمه ,كل هذا ادى الى حصول الكارثه . ولاننسى امر مهم هنا الا وهو كسب الاصوات في الانتخابات البرلمانية القادمة وكذلك تأجيج وتفعيل قضية الطائفيةمن اجل كسب عواطف الناس السذج الذين طالما خدعوا بهذه الأفعال ولا ندري متى تنتبههذه العقول الساذجة ومتى تصحوا من نومها .واخيرا فاننا نقول اللهم ارحم هذا الشعب في الدنيا قبل الاخره لان الدنيا لديه مشروعا للاخره .
الهي اننا لانشكو اليك ماضاع وما سرق وما استبيح .الااننا نرجوك ان تحفظ لنا مابقي لاننا لانخشى على حاضرنا بقدر مانخاف على مستقبل اولادنا واجيالنا القادمه اللهم سدد خطى من يسعى لحفظ ثرواتنا لمستقبلنا من الوطنيين الشرفاء ممن رفع صوته وهم قله .
اللهم اجمع شمل الاشقاء والاصدقاء والفرقاء واجعلهم متفقين دائما ..شرط ان لايتفقوا علينا.
</I>
وعندما تحدث الجريمه الارهابيه لابد من وجود فاعل ولابد ان يكون هناك اعتراف وتوكيد قضائي مقرون بالوقائع والقرائن لأجل اطلاع الراي العام حول ماهية هذا الفعل الارهابي او ذاك وماهي النتائج التي سوف تترتب عنها لغرض ايجاد الحلول الوقائيه .لكن في كل الاحوال الجريمه يختفي فاعلها الحقيقي ولايسأل احد عن دوافع الجريمه ولاهوية الضحايا ,فهذه امور مسكوت عنها ولاتخص العداله في عراقنا الجريح.وخير شاهد على ذلك تفجيرات الاربعاء الاسود في بغداد الحبيبه الذي ذهب ضحيته العشرات فالنتيجه المتوقعه هي تسويف ومماطله بعدم كشف الحقائق ,وهنا لابد لنا من وقفه شجاعه وصريحه تريح الضمير,وقفه بقول الحق والحقيقه ...
وهنا اقول ان الاحزاب الطائفيه ومرؤسيها هم السبب في الذي حصل, فبالامس القريب اوصل المالكي رساله مفادها ضمناً انه بامكانه تشكيل ائتلاف وطني بمفرده بعيداً عن مكوناته السابقه ,ونحن نعرف ان هذه المكونات لها ارتباطات اقليميه من قبيل تيار عبد العزيز الحكيم العميل السابق لايران وتيار مقتدى الصدر العميل الجديد وبأ متياز..لكن من الذي حصل ؟؟ الحصل هو وكان لسان حال هذين التيارين يقول ..هلموا الينا يافيلق القدس لنجدتنا من المالكي وسطوته .فجاء الرد لبيكم وسعديكم ياحكيم ويا مقتدى وحصل الذي حصل بايصال رساله الى المالكي مفادها باننا قادرين على اسقاط حكومتك وائتلافك بساعات وهذا ردنا البسيط والقادم امر وأتعس.
ولابد من الاشاره هنا الى انني ليس في موضع الدفاع عن المالكي ,بل ان المالكي هو السبب الرئيس في هذه الاحداث وذلك لغروره بنفسه وعدم استماعه الى الاصوات التي نادت بتطهير الاجهزه الامنيه من المليشيات والتي مهدت الطريق الى هذه التفجيرات وخصوصا بعد ورود تقارير بان السيارات المفخخه قد سارت ضمن مواكب سيارات رسميه.بالاضافه الى خداع المالكي من قبل اعضاء مجلس محافظة بغداد بتحسن الوضع الامني والذي حدى به الى رفع الحواجز الامنيه من شوارع العاصمه ,كل هذا ادى الى حصول الكارثه . ولاننسى امر مهم هنا الا وهو كسب الاصوات في الانتخابات البرلمانية القادمة وكذلك تأجيج وتفعيل قضية الطائفيةمن اجل كسب عواطف الناس السذج الذين طالما خدعوا بهذه الأفعال ولا ندري متى تنتبههذه العقول الساذجة ومتى تصحوا من نومها .واخيرا فاننا نقول اللهم ارحم هذا الشعب في الدنيا قبل الاخره لان الدنيا لديه مشروعا للاخره .
الهي اننا لانشكو اليك ماضاع وما سرق وما استبيح .الااننا نرجوك ان تحفظ لنا مابقي لاننا لانخشى على حاضرنا بقدر مانخاف على مستقبل اولادنا واجيالنا القادمه اللهم سدد خطى من يسعى لحفظ ثرواتنا لمستقبلنا من الوطنيين الشرفاء ممن رفع صوته وهم قله .
اللهم اجمع شمل الاشقاء والاصدقاء والفرقاء واجعلهم متفقين دائما ..شرط ان لايتفقوا علينا.