التفجيرات الانتخابية
إن
التقدم الأمني الذي حصل في العراق في الآونة الأخيرة والذي اظهر الحكومة
العراقية بصورة المتفوق في ضبط الوضع الأمني مما أدى بالحكومة إلى
المباشرة في رفع الكتل الكونكريتية التي تعزل بعض مناطق بغداد من اجل
السيطرة عليها وقد نسيت هذه الحكومة إن التحسن الأمني قد حصل بفعل فاعل
ويمكن إن يهتز ويزول بفعل فاعل
وان تشخيص أسباب التفجيرات الأخيرة ومن يقف وراءها بصورة مباشرة أو غير مباشرة واضحة جداً بل قد لا تحتاج إلى دنى تفكير 0
حيث
أنها رسالة موجهه إلى الحكومة بان من تحالف معهم ومن لم يتحالف معهم بيدهم
الحل الأول والأخير وان عصابتهم وميلشياتهم قادرة على إرجاع العراق إلى
نقطة الصفر إن لم يكن هناك تقاسم للانتخابات القادمة
لأنها
تفجيرات تفوح منها رائحة الطائفية المقيتة والمنافع الشخصية والحزبية
الضيقة وحب التسلط من قبل القيادات التي جثت على رقاب الشعب بغير الحق 0
فكل الأحزاب تدعي بعدها عن الإرهاب والارهابين ولكنها في حقيقة الأمر هي التي تدعم الارهابين وتدافع عنهم بكل قوة
وما المطالبة برفع الحصانة عن بعض أعضاء البرلمان بحجة دعم الارهاب ومن كل الكتل إلا دليل واضح على ما نقول 0
فهل يكون هذا هو جزى الشعب العراقي 00
ونقول
لكل الإطراف السياسية ومن يقف ورائها ويوجهها من اجل المصالح الوقتية وعلى
حساب دماء الشعب العراقي الجريح المظلوم والمغلوب على أمره إن الشعب
العراقي لا يقبل المساومة على وحدة مكوناته وان هذه التسميات قد جاءات مع
الاحتلال وسترحل معه وسوف يكون هناك يوم سيحاسب به الشعب العراقي كل من
أراد تمزيق وحدة كما حاسب صدام والقي به في مزابل التاريخ
كما
نطالب بتعجيل خروج القوات الأجنبية والتكفيريين الغرباء معاً عن العراق
وتطهير الوطن من الإرهابيين والصدامين وامتلاك الشعب العراقي لإرادته
الحرة كاملة في تقرير مصيره ومستقبله. ولا يتحقق ذلك إلاّ بالوحدة
والتكاتف والتآزر بين جميع مكونات الشعب العراقي العظيم للسير على نهج
الدين الإسلامي الحنيف وقيمه الخالدة ومبادئه الحقة مسترشدين بقوله سبحانه
وتعالى :
( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون )
إن
التقدم الأمني الذي حصل في العراق في الآونة الأخيرة والذي اظهر الحكومة
العراقية بصورة المتفوق في ضبط الوضع الأمني مما أدى بالحكومة إلى
المباشرة في رفع الكتل الكونكريتية التي تعزل بعض مناطق بغداد من اجل
السيطرة عليها وقد نسيت هذه الحكومة إن التحسن الأمني قد حصل بفعل فاعل
ويمكن إن يهتز ويزول بفعل فاعل
وان تشخيص أسباب التفجيرات الأخيرة ومن يقف وراءها بصورة مباشرة أو غير مباشرة واضحة جداً بل قد لا تحتاج إلى دنى تفكير 0
حيث
أنها رسالة موجهه إلى الحكومة بان من تحالف معهم ومن لم يتحالف معهم بيدهم
الحل الأول والأخير وان عصابتهم وميلشياتهم قادرة على إرجاع العراق إلى
نقطة الصفر إن لم يكن هناك تقاسم للانتخابات القادمة
لأنها
تفجيرات تفوح منها رائحة الطائفية المقيتة والمنافع الشخصية والحزبية
الضيقة وحب التسلط من قبل القيادات التي جثت على رقاب الشعب بغير الحق 0
فكل الأحزاب تدعي بعدها عن الإرهاب والارهابين ولكنها في حقيقة الأمر هي التي تدعم الارهابين وتدافع عنهم بكل قوة
وما المطالبة برفع الحصانة عن بعض أعضاء البرلمان بحجة دعم الارهاب ومن كل الكتل إلا دليل واضح على ما نقول 0
فهل يكون هذا هو جزى الشعب العراقي 00
ونقول
لكل الإطراف السياسية ومن يقف ورائها ويوجهها من اجل المصالح الوقتية وعلى
حساب دماء الشعب العراقي الجريح المظلوم والمغلوب على أمره إن الشعب
العراقي لا يقبل المساومة على وحدة مكوناته وان هذه التسميات قد جاءات مع
الاحتلال وسترحل معه وسوف يكون هناك يوم سيحاسب به الشعب العراقي كل من
أراد تمزيق وحدة كما حاسب صدام والقي به في مزابل التاريخ
كما
نطالب بتعجيل خروج القوات الأجنبية والتكفيريين الغرباء معاً عن العراق
وتطهير الوطن من الإرهابيين والصدامين وامتلاك الشعب العراقي لإرادته
الحرة كاملة في تقرير مصيره ومستقبله. ولا يتحقق ذلك إلاّ بالوحدة
والتكاتف والتآزر بين جميع مكونات الشعب العراقي العظيم للسير على نهج
الدين الإسلامي الحنيف وقيمه الخالدة ومبادئه الحقة مسترشدين بقوله سبحانه
وتعالى :
( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون )