هكذا وصل الحال ببعض الاحزاب المتنفذه بالسلطة ان تمارس عدة اساليب غير مشروعة لتحقيق مطامعها ولوعلى حساب زهق الارواح واراقة الدماء الطاهرة ومن ذلك البعض حزب الدعوة المشؤوم فنراه يتبع اليوم سياسة ما يفرضه الواقع اي لابد اللجوء الى تلك الاساليب الاجرامية لان الواقع يفرض هذه السياسة غاية الامر ان يمارس الدعوة الضغط على اطراف الاتلاف الكارتوني بأختيار المالكي لولاية ثانية او لأجل تسقيط تلك الاطراف بنظربشكل نهائي عند البقية التي تواليهم والدخول اي للدعوة بقائمة منفردة حال عدم تحقيق الشروط المطلوبة ولان قادة تلك الاطراف بأعتبارها خسرت اوراق اللعبة وعرف عنهما بالاجرام اعني بذلك الحكيم ومقتدى فهما محط أتهام الجميع عند كل حدث أجرامي يطرئ على الساحة العراقية له تأثيره على الخارطة السياسية فلذلك من السهل لحزب الدعوة الماكر ان يفعل فعلته لانه جعلهما بوجه المدفع ويعلن أوراق الضغط هذه متى ما وجد الضرورة لأعلانها اما في الوقت الحالي فاللجوء الى التصريحات المعتادة اقصد شماعة البعثية والتكفيرية المندحرة والمهزومة كافية لان تخفي على الشعب أسرار اللعبة ومفاتيحهاومنها المناورة مع تلك الاطراف وهذا لا يعني تبرئة المجلس وتيار مقتدى من الجريمة بل أشتراكهما يعطي للدعوة الأدلة القاطعة على تسقيطهما بالضربة القاضية أن أقتضى الحال وأن كان التعاون جاء بخديعة اعادة النفس الطائفي لعودة نجاح وفوز ألاتلاف الكارتوني الا ان مكر الدعوة وغدرها لا يقف عند هذا الحد بل كما بينا اعلاه يتعدى للاحتفاظ بورقة تطبيق الشروط المطلوبة فأن لم تتم سيكون الانتقال للخطة رقم 2وهي الاطاحة بالحكيم ومقتدى وجعلهم المسبب الرئيسي في ما يجري من خروقات وأنهيار أمني مع انهم جميعا أشتركوا بالجريمة خصوصا الجريمة النكراء في يوم الاربعاء لكن نفوذ الدعوة وأستغلال خطة فرض القانون التي أكل الدهر عليها وشرب تجعلها أكثر مصداقية بنظرالسذج والمخدوعين من تلك الاطراف المهزومة والتي طالما كانت تمثل وجه الجريمة ومنفذها وبالتالي يضمن الدعوة فوزه حتى مع انفراده بقائمة خارج عن الأتلاف
ومعناها
(اما ان تنفذوا شروطنا أو ننفرد ونفضحكم ونكشف جرائمكم لانكم الادواة الفعلية بالتنفيذ وان اتفاقنا معكم على الجريمة وتسهيلنالمقدماتهالا يعطي الدليل على ثبوتها علينا )
تلك هي سياسة أرض الواقع يمارسها حزب الدعوة المشؤوم لتحقيق المطامع
ومعناها
(اما ان تنفذوا شروطنا أو ننفرد ونفضحكم ونكشف جرائمكم لانكم الادواة الفعلية بالتنفيذ وان اتفاقنا معكم على الجريمة وتسهيلنالمقدماتهالا يعطي الدليل على ثبوتها علينا )
تلك هي سياسة أرض الواقع يمارسها حزب الدعوة المشؤوم لتحقيق المطامع
تعليق