تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
(قد أفلح من زكاها و قد خاب دساها)
تزكية النفس من أهم الأمور في هذا الدين الحنيف
بل جزاء تزكية النفس هو الجنة عند الله
وهو أمر شخصي لا دخل لأحدٍ به هو أمر بينك و بين نفسك
( ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه والى الله المصير )
وكما قلت جزاء التزكية عند الله هو الجنة ...
حتى قيل أنه موسي عليه السلام عندما أرسله الله إلى فرعون
أمره بالتزكية يعني طهر نفسك من التكبر و ما شابه لتقبل بهذا الدين ...
(أذهب إلى فرعون أنه طغى فقل هل لك إلى أن تزكى)
ورسولنا صلى الله عليه و اله نزل بالتزكية كذلك ..
والتزكية هو أمر غير مقتصر على الدنيا فقط فالله يزكي الناس بالأخرة كذلك
(قد أفلح من زكاها و قد خاب دساها)
تزكية النفس من أهم الأمور في هذا الدين الحنيف
بل جزاء تزكية النفس هو الجنة عند الله
وهو أمر شخصي لا دخل لأحدٍ به هو أمر بينك و بين نفسك
( ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه والى الله المصير )
وكما قلت جزاء التزكية عند الله هو الجنة ...
(جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى)
والتزكية لا تتم إلا بأمر الله تعالى و منه علينا بحيث نطهر أنفسنا (يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم)
حتى قيل أنه موسي عليه السلام عندما أرسله الله إلى فرعون
أمره بالتزكية يعني طهر نفسك من التكبر و ما شابه لتقبل بهذا الدين ...
(أذهب إلى فرعون أنه طغى فقل هل لك إلى أن تزكى)
ورسولنا صلى الله عليه و اله نزل بالتزكية كذلك ..
(لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين)
والتزكية هو أمر غير مقتصر على الدنيا فقط فالله يزكي الناس بالأخرة كذلك
(ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم)
والان نحن في شهر تزكية النفس و تطهيرها لأن الله يسهل هذه الأمور كثيراً في هذا الشهر العظيم المبارك
والان قبل البدء بالموضوع عليكم بهذه الأمور :
1- ترك ما يشتت الأنباه في هذا الشهر من تسلية سواء تلفزيونيه أو تجمعات أهلية بلا فائدة أو أسراف في الطعام و تخمة و ركز أهتمامك على تزكية نفسك و أجتهد بالدعاء ...
بدل الدعاء بالمال و الراحة و المتاع و ما شابه أدع و أطلب من الله أن يعرفك نفسك و كيفيه تزكيتها
(ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا)
2- التأمل و مراقبة النفس ... لاحظ نفسك هل تحسد هل تطمع هل تكره هل تتكبر حتى تتعرف على المشكلة و تسعى لحلها
(إن كيد الشيطان كان ضعيفاً)
خصوصاً مفتاح الذنوب الثلاثة ...
الطمع الذي بسببه أخرج الله ادم من الجنة
التكبر الذي بسببه رفض أبليس السجود لادم
الحسد الذي بسببه قتل قابيل هابيل
فيجب عليك في هذا الشهر أن تجلس مع نفسك أكثر من يمل أو لا يعرف كيف يراقب نفسه لديه مشكلة خطيره جداً
لا تغفل عن نفسك و لا تنساها
عندما تنشغل بأشياء خارجية مثل التكلم مع الناس و مراعتهم و التعامل معهم و كسب الرزق و ما شابه تنسي نفسك أحياناً
عند التعامل مع هذه الدنيا و حوائجها دون علم و نور
قال الله تعالى في سورة النور
(اولم يتفكروا في انفسهم ما خلق الله السماوات والارض وما بينهما الا بالحق واجل مسمى وان كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون)
يجب على الأنسان أن لا ينسي نفسه مهما بلغ به الأمر
قال الله تعالى :
(ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون)
3- المعرفة و العلم بالمشاعر السلبية و الحسد و ما تؤدي إليه من طرق و التطرق إلى أسبابها و كيفية معالجتها بالنور (وهو المعرفة)
4- قرأة القرأن مع العبرة و التفكر بحال الأنبياء و كيفية تعاملهم و تزكيتهم أنفسهم و سأكتب لكم في حلقات طرق تزكية النفس من القرأن و من حياة الأنبياء عليهم السلام إن شاء الله
وأسأل الله لكم الفائدة في هذا الشهر العظيم
حتى تكونوا ممن قال الله عنهم و فاخر بهم :
(الم تر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا)
وصلى الله على محمد و ال محمد
أنه أكرم من أن يرد دعوة و يقبل الأخري
والان نحن في شهر تزكية النفس و تطهيرها لأن الله يسهل هذه الأمور كثيراً في هذا الشهر العظيم المبارك
والان قبل البدء بالموضوع عليكم بهذه الأمور :
1- ترك ما يشتت الأنباه في هذا الشهر من تسلية سواء تلفزيونيه أو تجمعات أهلية بلا فائدة أو أسراف في الطعام و تخمة و ركز أهتمامك على تزكية نفسك و أجتهد بالدعاء ...
بدل الدعاء بالمال و الراحة و المتاع و ما شابه أدع و أطلب من الله أن يعرفك نفسك و كيفيه تزكيتها
(ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا)
2- التأمل و مراقبة النفس ... لاحظ نفسك هل تحسد هل تطمع هل تكره هل تتكبر حتى تتعرف على المشكلة و تسعى لحلها
(إن كيد الشيطان كان ضعيفاً)
خصوصاً مفتاح الذنوب الثلاثة ...
الطمع الذي بسببه أخرج الله ادم من الجنة
التكبر الذي بسببه رفض أبليس السجود لادم
الحسد الذي بسببه قتل قابيل هابيل
فيجب عليك في هذا الشهر أن تجلس مع نفسك أكثر من يمل أو لا يعرف كيف يراقب نفسه لديه مشكلة خطيره جداً
لا تغفل عن نفسك و لا تنساها
عندما تنشغل بأشياء خارجية مثل التكلم مع الناس و مراعتهم و التعامل معهم و كسب الرزق و ما شابه تنسي نفسك أحياناً
عند التعامل مع هذه الدنيا و حوائجها دون علم و نور
قال الله تعالى في سورة النور
(اولم يتفكروا في انفسهم ما خلق الله السماوات والارض وما بينهما الا بالحق واجل مسمى وان كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون)
يجب على الأنسان أن لا ينسي نفسه مهما بلغ به الأمر
قال الله تعالى :
(ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون)
3- المعرفة و العلم بالمشاعر السلبية و الحسد و ما تؤدي إليه من طرق و التطرق إلى أسبابها و كيفية معالجتها بالنور (وهو المعرفة)
4- قرأة القرأن مع العبرة و التفكر بحال الأنبياء و كيفية تعاملهم و تزكيتهم أنفسهم و سأكتب لكم في حلقات طرق تزكية النفس من القرأن و من حياة الأنبياء عليهم السلام إن شاء الله
وأسأل الله لكم الفائدة في هذا الشهر العظيم
حتى تكونوا ممن قال الله عنهم و فاخر بهم :
(الم تر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا)
وصلى الله على محمد و ال محمد
أنه أكرم من أن يرد دعوة و يقبل الأخري
تعليق