تويت
التلفاز
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ،،،
يتماز العيد بمظاهر طيبه وطاهرة وجليلة ففيه الإجتماعيات وغيرها من الأمور المحمودة التي لها أثر طيب في تكوين صداقات أسرية وعامة مختلفة ، وحيث أنني من الجاهدين والممتنعين عن التدخين في الآونة الأخيرة
فقد كنت في زيارة بديلها المؤقت الأرجيلة التي لها أثر طيب بأنها لا تتصف بالديمومة في الإستخدام ولها وقتها المحدود والمؤقت ، إلا أنني كنت جالساً لفت إنتباهي أحد الأفلام المعروضة لا إرادياً لموضوع شيق أود التطرق له ، وتتجسد قصة الفلم الذي يصح في تعبيره لدى الأغلبية لفتاة تسلك طريق غير قويم حتى تتعرض بهذا الإختلال الإجتماعي لوقوعها بيد أحد المختلين للتعذيب الذي فاجئني بحيوانية صاحبه وكيفية قبولها مذئبة هذا المختل الذي أجد في مخرجه وممثله المبالغة التشبيهية المحدودة في توضيح الصورة الحقيقة للقصد المطلوب وإن كانت قد إلتزمت بإحترام المقاطع فيها إلا وأنه لكان أولى أن يعرض قبل هذا الفلم ممنوع مشاهدته لمن دون السن 23 !!! إلا أن الممثلين فيه من ذوي هذه الأعمار !! على العموم أنا ليس من هواة مشاهدة الأفلام العربية بتاتاً ، ولكن بقية القصة هي إصلاح فئة من الشباب لهذه الفتاة وتعليمها وتدريسها ومن ثم توظيفها حتى - ففعل الخيرات أخوتي أخواتي لا يتجسد فقط في منح الفقراء والمساكين والمحتاجين والسائلين الدعم المادي فقط بل يحتاج حتى للدعم المعنوي الذي يصبغ على الدعم الأساسي صبغة العطاء اللامردود، ومن هذا المنطلق فإنني أرى بأنه من حول إتجاهات حاجة الإنسان وسلوكه من الطريق الغير قويم للطريق القويم هي مسألة من مسائل قمة العطاء والجود والكرم فهذا الأمر له سبب أساسي في صلاح المجتمع وتحديد ملامحه الإنسانية البحتة.
مد يد المساعدة وقد غيرك لطريق الأمان ولا تعترض على حكم الله في نجاحك أو خذلانك بل إعتمد على أنك قد أديت جزء من الدين الذي عليك لله تعالى. وفتح بابك لكل طارق صديقاً أم عدواً فالصديق صدوق والعدو إحسانك عليه بإفضالك الخلقي عليه الذي قد يكون دليله الآية الكريمة : إدفع بالتي هي أحسن كأن الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم - ولا يلقاها إلا الذين صبروا ولا يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم.
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وبارك لنا في أفعالنا وهنا لا ننتظر الجزاء إلا منك ولا نتظر النتيجة إلا لك وفي كل الأمر أنت الله ربنا رب السموات والأرض ورب العرش العظيم. وسلامٌ على عبادك الذين أصطفيت آلله خيرٌ ، المغفرة المغفرة والعفو العفو منك يا رب الكون.
والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ،،،
يتماز العيد بمظاهر طيبه وطاهرة وجليلة ففيه الإجتماعيات وغيرها من الأمور المحمودة التي لها أثر طيب في تكوين صداقات أسرية وعامة مختلفة ، وحيث أنني من الجاهدين والممتنعين عن التدخين في الآونة الأخيرة
فقد كنت في زيارة بديلها المؤقت الأرجيلة التي لها أثر طيب بأنها لا تتصف بالديمومة في الإستخدام ولها وقتها المحدود والمؤقت ، إلا أنني كنت جالساً لفت إنتباهي أحد الأفلام المعروضة لا إرادياً لموضوع شيق أود التطرق له ، وتتجسد قصة الفلم الذي يصح في تعبيره لدى الأغلبية لفتاة تسلك طريق غير قويم حتى تتعرض بهذا الإختلال الإجتماعي لوقوعها بيد أحد المختلين للتعذيب الذي فاجئني بحيوانية صاحبه وكيفية قبولها مذئبة هذا المختل الذي أجد في مخرجه وممثله المبالغة التشبيهية المحدودة في توضيح الصورة الحقيقة للقصد المطلوب وإن كانت قد إلتزمت بإحترام المقاطع فيها إلا وأنه لكان أولى أن يعرض قبل هذا الفلم ممنوع مشاهدته لمن دون السن 23 !!! إلا أن الممثلين فيه من ذوي هذه الأعمار !! على العموم أنا ليس من هواة مشاهدة الأفلام العربية بتاتاً ، ولكن بقية القصة هي إصلاح فئة من الشباب لهذه الفتاة وتعليمها وتدريسها ومن ثم توظيفها حتى - ففعل الخيرات أخوتي أخواتي لا يتجسد فقط في منح الفقراء والمساكين والمحتاجين والسائلين الدعم المادي فقط بل يحتاج حتى للدعم المعنوي الذي يصبغ على الدعم الأساسي صبغة العطاء اللامردود، ومن هذا المنطلق فإنني أرى بأنه من حول إتجاهات حاجة الإنسان وسلوكه من الطريق الغير قويم للطريق القويم هي مسألة من مسائل قمة العطاء والجود والكرم فهذا الأمر له سبب أساسي في صلاح المجتمع وتحديد ملامحه الإنسانية البحتة.مد يد المساعدة وقد غيرك لطريق الأمان ولا تعترض على حكم الله في نجاحك أو خذلانك بل إعتمد على أنك قد أديت جزء من الدين الذي عليك لله تعالى. وفتح بابك لكل طارق صديقاً أم عدواً فالصديق صدوق والعدو إحسانك عليه بإفضالك الخلقي عليه الذي قد يكون دليله الآية الكريمة : إدفع بالتي هي أحسن كأن الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم - ولا يلقاها إلا الذين صبروا ولا يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم.
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وبارك لنا في أفعالنا وهنا لا ننتظر الجزاء إلا منك ولا نتظر النتيجة إلا لك وفي كل الأمر أنت الله ربنا رب السموات والأرض ورب العرش العظيم. وسلامٌ على عبادك الذين أصطفيت آلله خيرٌ ، المغفرة المغفرة والعفو العفو منك يا رب الكون.