إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تفشي حالة التسول بين الاطفال في السعودية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفشي حالة التسول بين الاطفال في السعودية

    تفشي حالة التسول بين الاطفال في السعودية
    Sat, 22 Aug 2009 18:50:55 GMT



    أكدت دراسة اجتماعية سعودية حديثة تفشي حالة التسول بين الاطفال في المملكة العربية السعودية.

    وقالت الدراسة ان مشاهد تسول الأطفال أصبحت أمرا مألوفا في المجتمع السعودي بعد أن أصبحت نسبتهم عالية حيث يمكن مشاهدتهم في الطرق والشوارع وعند اشارات المرور.

    وأضافت أن عدم اهتمام السلطات السعودية بتوفير دور لرعاية الأطفال من الاسر المحرومة والأيتام دفع بالكثير منهم الى التشرد.

    وناشدت الدراسة المسؤولين السعوديين والاسر المترفة مد يد العون لمن وصفتهم بالبراعم لانقاذهم من الانحراف.

    من جهة اخرى، اشتبكت مجموعة من المتسولات السعوديات بأحد المراكز التجارية في منطقه الباحة بالعاصمة الرياض اثر خلاف على موقع للتسول داخله.

    وذكرت صحيفة " الرياض" في عددها الصادر السبت: "بدأ النزال بينهن في المرة الأولى قبل يومين، وبعد ذلك تجددت بينهن اشتباكات بالأيدي وبدأ المتسوقون بفك الاشتباك حتى حضرت للموقع الدوريات الأمنية ورجال الهيئة الدينية حيث تم تحويلهن الى جهات التحقيق لمعرفة ملابسات القضية".

    وتابعت الصحيفة: "وقام رجال الأمن باستجواب كل من لها علاقة في الاشتباك وعددهن سبع متسولات".

    في هذا السياق، كشفت دراسة حديثة اخرى حول أطفال الشوارع أن حجم الظاهرة في السعودية يصل إلى نحو 83 ألف طفل، أما في عمان والبحرين فيقدر عدد أطفال الشوارع بـ 12 ألفا لكل منهما، فيما يصل عددهم في الإمارات إلى 4 آلاف، حسب ما نشر موقع الشرق الاوسط في 29 ابريل/نيسان 2005.

    وأشارت الدراسة التي أعدها أستاذ علم الاجتماع المشارك في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليوسف في جزء منها إلى حجم واتجاهات ظاهرة أطفال الشوارع في دول الخليج العربية حيث ان البداية ظهرت في ممارسة بعض الأطفال للبيع والتسول عند الإشارات الضوئية.

    ولفت الباحث إلى ان هناك خاصية في ظاهرة أطفال الشوارع تتفرد بها دول الخليج العربي وهذه الخاصية هي ان هناك اعتمادا على الأطفال الوافدين الذين يجلبون من دول الجوار ويستخدمون في بعض الأنشطة مثل سباقات الإبل ما جعلها تتشعب من خلال استغلالهم لبيع السلع البسيطة والتسول عند الإشارات الضوئية التي من المنتظر أن تتحول إلى حالة من تسكع الأطفال.

    وعرضت دراسة (أطفال الشوارع بداية مشكلة أمنية) التي تضمنها العدد 29 من مجلة «البحوث الأمنية» الصادرة عن مركز البحوث والدراسات في كلية الملك فهد الأمنية بعض النتائج التي توصلت إليها دراسات سابقة التي أوضحت أن 69 في المائة من الأطفال المتسولين في مدينة الرياض من السعوديين تشكل الإناث منهم 56.6 في المائة إلى جانب أن 88 في المائة من أمهات الأطفال المتسولين من الأميات مقابل 9 في المائة منهن يحملن الشهادة الابتدائية ومن النتائج أن 68 في المائة من الأطفال الباعة غير سعوديين وأن معظم اعمار الأطفال تقع بين 6 و8 أعوام وانهم متحدرون من أسر غير ملتزمة بالتعليم.

    وأجملت الدراسة عددا من العوامل المؤدية إلى نشوء حالة أطفال الشوارع منها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المتصلة بالأسرة حيث ان شعور الأطفال بعجز الأسرة عن دفع تكاليف التعليم يؤدي به إلى تركه والتوجه إلى العمل إضافة إلى ان الأزمات المالية التي يتعرض لها معيل الأسرة تدفع بالأطفال للجوء إلى الشارع، يضاف إليها انخفاض دخل الأسرة حيث أكدته دراسات أجريت في المغرب ولبنان واليمن والأردن.

    ومن العوامل الحافزة لخروج الأطفال إلى الشارع اليتم والتصدع الأسري والعنف الأسري والتمييز بين الأبناء والإدمان حيث عرضت الدراسة بعض النتائج التي توصل إليها عدد من الباحثين الذين رأوا أن العنف تجاه الأطفال وما يعانيه بعضهم من تعرض للضرب والحرق والتعذيب والحرمان من الغذاء من العوامل التي تدفع بالطفل إلى الهرب إلى الشارع بينما يعاني أبناء المدمنين من انعدام التوافق النفسي والاجتماعي.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X