إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

و يسألون عن الكتب وشيخيهم من منعا تدوين السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • و يسألون عن الكتب وشيخيهم من منعا تدوين السنة

    روى الحاكم النيسابوريّ في تاريخه، بالإسناد إلى أبي بكر أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « مَن كتَبَ علَيّ علماً أو حديثاً، لم يَزَل يُكتَب له الأجرُ ما بقيَ ذلك العلمُ أو الحديث ».

    ورُويَ عن: أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام وعبدالله بن عمر وعبدالله بن مسعود وأبي سعيد الخُدْري وأبي الدرداء وأنس بن مالك ومُعاذ بن جبل وأبي هريرة من طرق متنوّعة، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « مَن حَفِظ على أُمّتي أربعين حديثاً بعَثَه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء ». وفي روايةٍ: « بعَثَه اللهُ فقيهاً عالماً ». وفي رواية أبي الدرداء: « كنتُ له يومَ القيامة شاهداً وشفيعاً ». وفي رواية ابن مسعود: « قيل له: ادخُلْ مِن أيّ أبواب الجنّة شئت ». وفي رواية ابن عمر: « كُتب في زمرة العلماء، وحُشر في زمرة الشهداء ».
    ولكنْ.. لم يُدوَّن شيءٌ من السُّنن أيّام أبي بكر وعمر! فقد جمع أبو بكر خمسمائة حديث، فبات ليلته يتقلّب، فلمّا أصبح قال لابنته عائشة: أي بُنيّة، هَلُمّي الأحاديث التي عندكِ. قالت: فجِئتُه بها، فأحرقها

    ( أخرجه ابن كثير عن الحاكم، والمّتقي الهنديّ في كنز العمّال 237:5 / ح 4845 ).

    وعن الزهريّ عن عروة، أنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السُّنن، فاستفتى أصحابَ رسول الله صلّى الله عليه وآله فأشاروا عليه أن يكتبها، فطَفِق عمرُ يستخير اللهَ فيها شهراً، ثمّ أصبح يوماً فقال: إنّي أرَدتُ أن أكتُبَ السُّنن، وإنّي ذَكَرتُ قوماً قبلَكم كتبوا كتباً فأكبُّوا عليها وتركوا كتاب الله، وإنّي واللهِ لا أشوب كتابَ الله بشيءٍ أبداً!( كنز العمّال 239:5 / ح 4860.. وغيره ).

    وتواترت الأخبار حول تشدّد عمر في منع الناس عن تدوين العلم، وردعه إيّاهم عن جمع السنن النبويّة وآثارها، وربّما حَظَر عليهم الحديثَ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله مطلقاً، وحَبَس أعلامهم في المدينة؛ لئلاّ يُذيعوا الأحاديث في الآفاق ( كنز العمّال 239:5 / 4865 ـ وممّن حبسهم: عبدالله بن حذيفة، وأبو الدرداء، وأبو ذرّ، وعقبة بن عامر..
    قال لهم: ما هذه الأحاديث التي قد أفشيتُم عن رسول الله في الآفاق ؟!
    قالوا: تنهانا ؟! قال: لا، أقيموا عندي، لا واللهِ لا تفارقوني ما عشت ).
    ولا يخفى ما قد ترتّب على منع تدوين الحديث النبويّ مِن ضياعٍ لكثيرٍ من الآثار الشريفة، وليت أبا بكرٍ وعمر كَلَّفا الإمام عليّاً عليه السّلام بجمع السُّنن وتدوينها في كتابٍ مستقلٍّ خاصّ يرثه عنه مَن جاء مِن بعده من التابعين فتابعيهم في كلّ خَلَفٍ مِن هذه الأُمّة، فإنّ في السُّنّة النبويّة الشريفة: ما يُوضّح متشابه القرآن، ويُبيّن مُجْملَه، ويُخصّص عامَّه، ويُقيّد مُطلَقَه، ويُوقِف أُولي الألباب على كُنهه.. وبضياع السنّة ضاع كثيرٌ من الأحكام، ولو دُوِّنَت لعُصِمت الأُمّة من مَعرّة الكاذبين والوضّاعين. ولو كانت السنّةُ مدوَّنةً في ذلك العصر في كتابٍ تقدّسه الأُمّة لأُرتِج باب الوضع على الوضّاعين الذين دَسُّوا ما يوافق مصالحهم وأطماعهم.
    وحيث فات ذلك أبا بكرٍ وعمر، كَثُرت الكذّابةُ على رسول الله صلّى الله عليه وآله، ولَعِبَت في الحديث أيدي السياسة، وعاثَت به ألسنةُ الدعاية المغرضة، لا سيّما في عهد معاوية وفئته الباغية، حيث راجت سوق الدجّالين، وفُوضى المبطلين!

    ولو حُصِر التدوين في أهل البيت عليهم السّلام، وهم أهلُ بيت النبوّة وموضع الرسالة، لَسَلم الحديث من التحريف، ولَسَلِمت أحكام الدين ومعاني الوحي الشريف.

    ولا ندري كيف يسوغ للبعض أن يَروي أنّ الحديث الشريف ورد فيه: إنّي تاركٌ فيكمُ الثقلَين: كتابَ الله، وسُنّتي، أن يَعمدَ إلى سُنّة النبيّ صلّى الله عليه وآله فيُحرقَ ما دُوِّن، ويمنع الناسَ مِن أن تُدوِّن ؟! ثمّ كيف تُفهَم مقاصد القرآن الكريم، وتفاصيل الشريعة الغرّاء بدون السنّة النبويّة الشريفة ؟!

    لذا ظهرت نظريّتان في أسباب منع التدوين:
    الأولى ـ تقول أنّ بعض الصحابة كان جاهلاً بأحكام الإسلام، فأراد ألاّ يَظَهر جهلُه، فعمّى على الناس بحجبهم عن السنن والآثار.

    الثانية ـ تقول أنّ جملة وافرة من الأحاديث النبويّة الشريفة كانت تُظهر فضائل أهل البيت وأئمّة الحقّ والهدى عليهم السّلام، بل وأفضليّتهم على جميع الصحابة، بل وأحقّيّتَهم وأولويّتَهم بالخلافة والإمامة والوصاية بنصوص صريحةٍ في تعيينهم.. وهذا لا يَروق مَن أراد تأخيرهم عن مقاماتهم، ودفعَهم عن منازلهم التي أنزلهم الله فيها.. فعَمدوا إلى الحديثِ الشريف فمنعوا تداولَه، وحرّموا تدوينه، وأحرقوا ما كان دُوِّن؛ تعميةً على الناس وصرفاً لأنظارهم عن أصحاب الحقّ الشرعيّ ( يراجع في ذلك دراستان مهمّتان: تدوين السنّة المحمّديّة للسيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ، ومنع التدوين للسيّد عليّ الشهرستاني ).

    منقول



  • #2
    كتاب كنز الأعمال ليس حجة على أهل السنة فقد خرجه المتقي الهندي واغلب ما وضعه في الكتاب موضوع ...

    فكتاب كنز الأعمال الذي تحتجين به ليس حجة علينا والكلام هذا لا صحة لها ولا اسناد كذلك فكتب المتقي الهندي بلا اسناد

    انتهي الموضوع

    تعليق


    • #3
      ابوبكر أحرق السنة و عمر منع تدوينها هذا ما ذكرته الكتب

      و الدليل وجود الكثير من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة

      كيف يمنعون تدوين السنة والاسلام يوصينا بكتابة كل العقود وكل الوصايا ؟
      وإنّ الكتابة، وتدوين العلم كان ممّا أكّد عليه القرآن الحكيم بقوله: (ن، والقلم وما يسطرون)(1) و(الذي علّم بالقلم)(2) و(لا تسئموا أن تَكْتُبوه صغيراً أو كبيراً)(3) و(فاكْتُبوه)(4) و(عِلْمُها عند ربِّي في كتاب)(5) .
      ــــــــــــــــــــــــــــ
      (1) القلم: 1.
      (2) العلق: 4.
      (3) البقرة: 282.
      (4) البقرة: 282.
      (5) طه: 52.



      ولماذا بالأصل يسعى كل منهما الى تدوينها ثم حرقها ؟َ
      .


      إذ لو كان التدوين محظوراً من قبل لما جمع الصحابة واستشارهم بالاَمر. ولما أرشدوه إلى التدوين(3).
      ولو تنزّلنا وقلنا بورود المنع عن التدوين عموماً وعن السنّة خصوصاً، فما معنى ما صحَّ عنه (ص) من أنّه أمَر المسلمين بكتابة «الاَحكام التي قالها يوم فتح مكّة»(4)، أو أنّه ـ بعد هجرته من المدينة ـ أمر بكتابة أحكام الزكاة ومقاديرها، فكُتب في صحيفتين وبِقيَتا محفوظَتين في بيت أبي بكر الصدّيق وأبي بكر بن عمر بن حزم(5). وما معنى ما ثبت من قوله(ص) «اكتُبوا ولاحرج»
      ـــــــــــــــــــ
      (3) تقييد العلم: 49، حجّيّة السنّة: 395.
      (4) صحيح البخاريّ 1: 39 باب كتابة العلم.
      (5) تاريخ الفقه الاِسلاميّ، للدكتور محمّد يوسف: 173.


      تعليق


      • #4
        انتهي الموضوع


        قل :
        بدأ الموضوع

        تعليق


        • #5

          فإذا كان القرآن يشرّع الكتابة والتدوين، والسنّة تُعنى بأمر الكتابة حتّى تجعل فداء أسرى بدر من المشركين في مقابل تعليم كلّ واحد منهم عشرة من أولاد المسلمين القراءة والكتابة(4)، فلا معنى إذَن للقول بمنع تدوين السنّة الشريفة من قبل رسول الله (ص).

          ـــــــــــــــالطبقات، لابن سعد 2: 22، سيرة ابن هشام، للسهيليّ 2: 92.


          اذن القول بمنع التدوين يناقض ما ورد عنه (ص)، من قوله: «اكتبوا» و«قيّدوا» وقوله: «اكتب فوالذي نفس حقّ، أو «استعن على حفظك بيمينك»



          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو خالد الظاهري
            كتاب كنز الأعمال ليس حجة على أهل السنة فقد خرجه المتقي الهندي واغلب ما وضعه في الكتاب موضوع ...

            فكتاب كنز الأعمال الذي تحتجين به ليس حجة علينا والكلام هذا لا صحة لها ولا اسناد كذلك فكتب المتقي الهندي بلا اسناد

            انتهي الموضوع
            عن عروة بن الزبير: إنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السنن فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله (ص)، فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً، ثمّ أصبح يوماً، وقد عزم الله له، فقال: إنّي كنت أردت أن أكتب السنن، وإنّي ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبّوا عليها، فتركوا كتاب الله تعالى، وإنّي والله لا أُلبِسُ كتابَ الله بشيء أبداً

            وروي عن يحيى بن جعدة: «أنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السنّة ثمّ بدا له أن لا يكتبها. ثمّ كتب في الاَمصار: من كان عنده منها شيء فليمحُه»
            عن القاسم بن محمّد بن أبي بكر: إنّ عمر بن الخطّاب بلغه أنّه قد ظهرت في أيدي الناس كتب، فاستنكرها وكرهها، وقال: أيُّها الناس! إنّه قد بلغني أنّه قد ظهرت في أيديكم كتب فأحبُّها إلى الله أعدلها وأقومها، فلايُبقينَّ أحدٌ عنده كتاباً إلاّ أتاني به، فأرى فيه رأيي.
            قال: فظنّوا أنّه يريد أن ينظر فيها ويقوّمها على أمرٍ لا يكون فيه اختلاف، فأتَوْه بكتبهم، فأحرقها بالنار!!
            ثمّ قال: أُمنية كأُمنية أهل الكتاب

            وفي الطبقات الكبرى: «مثناة كمثناة أهل الكتاب»


            أليس هذا هذا قول عمر ؟ !

            عمر كان يجاهد ليمحو سنة رسول الله لكي يضع سنة خاصة به ليتصارخون أهل النفاق بعده بقولهم ( واعمراه )

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
            ردود 119
            18,092 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
            استجابة 1
            100 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
            استجابة 1
            71 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
            ردود 2
            154 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
            استجابة 1
            160 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            يعمل...
            X