تويت
قائد فرقة يدفع 10000 دولار لأجل تعينه فما بالكم بالادنى منه ؟ بقلم _ سيد احمد العباسي
بِسْمِ اللهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ. صدق الله العلي العظيم . سورة البقرة . اية رقم 11 .
لاأحد ينكر ان دول الجوار تخطط بشكل منتظم الى تدمير العملية السياسية في العراق الجديد . ولاأحد ينكر انهم يجتمعون مع اعداء العراق الجديد وخاصة مع المجرم الضاري وقيادات بعثية من اجل تقويض حكومة رئيس الوزراء المالكي . والصداميين يعقدون الاجتماع تلو الاجتماع في العراق مع عصابات القاعدة التكفيرية من اجل تنفيذ كل المخططات التي رسمت في دول الجوار المظلمة لزعزعة الامن في العراق . ولكن هيهات منا الذلة ونجوم السماء اقرب لهم !!
والسؤال اذا كان كل هؤلاء يجتمعون في وضح النهار وعلنا فأين جهاز الاستخبارات العراقية عن هؤلاء ؟ واين العيون التي كان من المفروض ان تكشف كل هذه التحركات من الالف الى الياء . ولكن وكما يبدو من الاحداث لايوجد جهاز امني قادر اواستخباراتي متمرس يؤدي الواجب المطلوب رغم اننا بعد أكثر من ستة سنوات وبوجود قوات التحالف الدولية في العراق وبالذات امريكا لم نستطع ان نوفق وننسق مع كثير من اجهزة الاستخبارات بالعالم ذات الباع الطويل في الكشف عن الجرائم قبل وقوعها . رغم جهود العاملين ولكنها تذهب سدى امام هذه الهجمات الشرسة لأعداء العراق وخاصة ماحدث يوم الاربعاء يعتبر خرقا امنيا فاضحا !!
ولمزيد من المعلومات والتوضيح هناك أكثر من 10 اجهزة استخباراتية في الولايات المتحدة . ومعروف عن هذه الاجهزة انها ذات قدرات عالية جدا وتمتلك تقنيات حديثة جدا . وبعضها سري وقسم منها معلن ومعروف . فماذا استفدنا من هذه القدرات الامريكية وهي لاتزال في بلدنا ؟
منها وكالة الاستخبارات المركزية سي أي ايه . وهذا الجهاز معروف في العالم كله بجمع المعلومات الهامة للولايات المتحدة من الخارج اضافة الى تحليل المعلومات الاستخباراتية التي يتم تجميعها من قبل شبكات التجسس التابعة لها ومعدات الاقمار الصناعية المختلفة .
وكالة الاستخبارات العسكرية وهي وكالة مخصصة لتوفير المعلومات الاستخبارية العسكرية الى اغلب القادة العسكريين وصانعي السياسات .
مكتب الاستطلاع القومي ويعمل بتشغيل مجموعات من انظمة الاقمار للتجسس وتحليل المعلومات الاستخبارية التي يتم تجميعها من الاقمار الصناعية التابعة لوكالة الاستخبارات والاقمار الصناعية العسكرية وطائرات الاستطلاع ويتبع وزارة الدفاع .
ثم يأتي بعدها وكالة التصوير والخرائط القومية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الاستخبارات والابحاث التابعة لوزارة الخارجية . ثم وكالة الطاقة وبعدها وزارة الخزانة ووزارة الامن القومي الداخلي التي تستخدم المعلومات الواردة اليها من الاجهزة الاخرى لمراقبة التهديدات الارهابية والتهديدات الاخرى التي قد تتعرض لها الولايات المتحدة .
فماذا قدمت الولايات المتحدة الى اجهزة الامن العراقية طيلة هذه السنوات التي اعقبت سقوط نظام المقبور ؟ الم يكن تقديم الخدمات كافة الى ضباط الامن في العراق وادخالهم في دورات مكثفة من اجل اعادة الحياة لهذه الاجهزة الامنية التي لم نرى منها انها قضت بشكل كامل على عصابات الارهاب التي تصول وتجول في العراق يعتبر من ضمن الاتفاقية الامنية بين البلدين ؟
هذا مانريد معرفته من الولايات المتحدة الامريكية المعنية في هذا الامر والتي يهمها كما تدعي امن العراق وكذلك وزارات الامن العراقية عليها التحرك من جديد لأعادة هيكلتها مرة اخرى !!
ولكن وكما يبدوا للجميع ان الرياح تجري بما لاتشتهي السفن . فأختارت امريكا نديم وزير الدفاع في زمن المقبور عدنان خير الله الذي تمت تصفيته بواسطة قنبلة زرعها له اعوان صدام في طائرته في وقتها لكي يكون محمد الشهواني رئيسا لأكبر جهاز استخباراتي في العراق وليس للعراق صلة به لا عن بعد ولاعن قرب وانما تابع للولايات المتحدة الامريكية !!!
وقد ظهرت هذا الاسبوع اشاعات حول هرب هذا الشهواني من العراق بعد انتهاء العقد الذي ابرمه معه الحاكم الامريكي بول بريمر من قبل 5 سنوات .
والسؤال المهم كيف يهرب شخص بمثل هذه الاهمية والذي يحمل في جعبته ومن خلال ادارته الاستخبارية لعدة سنوات اسرار لاحصر لها وكم هائل من المعلومات قد تستفيد منها دول الجوار .. فهل يصح ذلك ياحكومتنا الرشيدة ؟
والطامة الاخرى بعد تفجير يوم الاربعاء الدامي اجتمعت كل القيادات الامنية واتخذت كل القرارات التي من شأنها ان تخدم العراق وخاصة الجهد الاستخباري .
فمن طرف نطالب بالجهد الاستخباري ومن طرف نسمح لعقل مدبر ورئيس جهاز الاستخبارات الشهواني بالهرب خارج العراق وهو يحمل كل جهد العراق الاستخباري معه . وقد يقع تحت اغراءات المال في تلك الدولة التي سوف تستضيفه لكي تحصل منه على ماتريد وهذا ليس بالمستبعد . وكذلك وجود بعض اعضاء قيادات البعث في تلك الدول تجعله يرضخ لمطاليبهم بكل يسر وسهولة لكي يساعدهم بفتح الثغرات من معلومات خطيرة عن امن العراق وخاصة الشهواني له علاقات وثيقة معهم لكي يزودهم بكل مايريدون . ( شيء مايشبه شيء ) !!!
وفي هذا المقام ومن خلال ماحدث هذه الايام من تصعيد في العمليات الاجرامية نطالب دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وهو مطلب شعبي من خلال الرسائل التي وصلتني من مختلف الشرائح الوطنية العراقية ومن من التقيتهم ان يعلن حالة الطواريء ويضرب بيد من حديد على كل من تحوم حوله الشبهات وان تقوم الاجهزة الامنية بألقاء القبض على كل شخص مشتبه به مهما يكون له من منصب اورتبة عسكرية او مدنية والتحقيق معهم للحصول على خيوط وشبكات الاجرام التي تعيث في البلاد فساد وخراب عليهم لعائن الله .
والا ماذا يعني ان يدفع قائد احد الفرق العسكرية ( دفتر ) لأجل تعيينه في احد مناطق بغداد !!
واليكم الرابط والعهدة على ( الراوي ) فيما اذا كان صادق وعليكم التأكد من الحقيقة :
نريد من الحكومة العراقية ان تكثف نشاطها حول الجهد الاستخباري وعلى شرط ان يكون هذا الجهاز الامني عراقي 100% ولايتبع اية جهة على الاطلاق . وهذا ماطالب به النائب عن الائتلاف طه درع حين اكد ان بناء الاجهزة الامنية لايجب ان يتم عن طريق المحاصصة :
ويجب ان تخصص للجهاز الامني ميزانية كبيرة جدا لكي يقوم افراد هذا الجهاز بالتحرك بكل حرية للقيام بواجباتهم وتزويدهم بالاجهزة التقنية الحديثة والتي دائما ماتكون صغيرة الحجم للتوصل الى ادق المعلومات من خلال الاختلاط بكل الشبكات ودس العناصر الذكية للحصول على المعلومات المطلوبة وكشف كل الخلايا النائمة من خلال العمليات الاستباقية التي تقوم بها وزارة الدفاع والداخلية العراقية على اوكار المجرمين . وهناك نقطة جدا مهمة وهو تفتيش المناطق المشكوك بها بالكامل تفتيش دقيق . واقامة السيطرات المؤقتة في اغلب مداخل بغداد والمحافظات لمدة ساعات لمفاجأة الارهابيين وتضييق الخناق عليهم . وامساكهم بالجرم المشهود اذا كانوا يحملون معهم متفجرات اواسلحة أو أي وثائق تدينهم بالجرم المشهود !!
كتبت هذه القصيدة واسمها : ( ماتكدرون ) .
ماتكدرون يبقه شامخ الوطن ودولة القانـــــون
ماتكدرون متحدين احنه وانتم تفرقــــــــــــون
مايهز العراقي حزام ناسف ولاهاون وعبوات
يبقه الوطن تاج الراس وقلعه ضد اليهجمـــون
ماتكدرون لامن مملكة ال سلول والعربــــــان
ولامن مصر والاردن ومن أي دوله يتحركون
ولامن سوريه والمغرب وكل هذي الحثــالات
الا نسحك كل جثثهم ونخليهم يصرخـــــــــون
مايكدرون صح همه عكارب وحيايه ليــــــــل
ولكن لو اجو هالمره راح ينسحــــــــــــــــون
لان بسطال العراقي يسحك اكبـــــــــــر راس
وابن امه اليمر هالنوبه وخليهم يجربــــــــــون
مايكدرون سهران العراقي وماينام الليـــــــــل
تغمض عيون الناس والحراس مايغمضـــــون
جيران العراق ومن مايعرف الجيــــــــــــران
سم ينكطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــون
لاغيره وشرف عدهم ولامثل خلق اللــــــــــه
من صار عهد جديد اتفقو ضدنه يجتمعـــــون
من خيرهم ماخيرونه وشرهم عم علينه سنين
من عيونهم اشرار ونار الحقد مايطفـــــــــون
تكفير العراقيين وفتاوي الموت من زمــــــان
وحقد بصدورهم يتسللون علينه ويفجـــــرون
مذهبهم نجس وعقلهم فارغ وعميــــــــــــــان
وضد الدين والقران ورب الكـــــــــــــــــــون
مايكدرون لان اهدافهم مكشوفه للعراقييــــــن
مايكدرون لو نخله بروسهم يــــــــــــزرعون
مايكدرون لان ديدنهم ذبح وتفجير كل النـاس
مايكدرون لان الشعب فضحهم وكامو يفـرون
مايكدرون لان معروفين بين الخلق اشر الناس
ولان يردون الوطن يبلعوه ويبــــــــــــــوكون
لان مابيهم شريف اطباع وراضعين من ابليس
ولان طمعو بالعراق ويردون عليه يستولــون
مايكدرون واعين العراقيين وعرفو الفجـــــار
وعرفو عله أي دوله همه يستنــــــــــــــــدون
وعرفو ايديهم مو ويه العراقييــــــــــــــــــــن
للدولار يمدون ايديهم ولكل من يدفعـــــــــون
مايكدرون لان سراق لهذا الوطن وانـــــــذال
تفجيرات يوم الاربعاء صارت دكلي شلـــون
منهو المشترك وياهم وليش هالتفجيــــــــــــر
منهو انطاهم السيفور وعله يادوله يعتمــدون
مايكدرون لان انكشفت الاوراق والافعـــــال
وانكشفت هويات المزوره شلون مايحجـــون
خططهم كلهه معروفات وتسقيط السياسييـــن
واخذ سيارات الحكومه وبيهه يتجولـــــــــون
ماظل طفل مايعرف من السبب بالارهــــاب
انكشفت والسماء تصيح من نار اليطيحـــون
لتكلي عراقيين ومسلمين وبالوطن خــــــوان
لا مو عراقي الكاعد للعراقي يخـــــــــــــون
والف لعنه قليل عله الدول التسند ارهابييـــن
والف لعنه عليهم اذا للقاتل يسلحُـــــــــــــون
والف لعنه عله دوله تسكت عله الصــــــــار
لعنه عليهم اذا بالشأن العراقي همه يتدخلـون
مايكدرون لان الوطن ابطال بيه هــــــــواي
وبيه اخيار ارواحهم للوطن يفــــــــــــــدون
مايكدرون لان شامخ العراق وهمــــه ارذال
ولان واحدهم نذل ومو طاهر ومأبــــــــــون
سيد احمد العباسي
تعليق