إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من أخلاق اهل البيت(عليهم السلام) في الحلم وكظم الغيظ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أخلاق اهل البيت(عليهم السلام) في الحلم وكظم الغيظ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحلم وكظم الغيظ
    وهما: ضبط النفس أزاء مثيرات الغصب، وهما من أشرف السجايا، وأعز الخصال، ودليلا سمو النفس، وكرم الأخلاق، وسببا المودة والاعزاز.

    وقد مدح اللّه الحلماء والكاظمين الغيظ، وأثنى عليهم في محكم كتابه الكريم.

    فقال تعالى: «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً» (الفرقان: 63)

    وقال تعالى: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقّاها الا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم» (فصلت: 34 - 35)

    وقال تعالى: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس واللّه يحب المحسنين» (آل عمران: 134)

    وعلى هذا النسق جاءت توجيهات أهل البيت عليهم السلام:

    قال الباقر عليه السلام: «إنّ اللّه عز وجل يحب الحييّ الحليم»(1).

    وسمع أمير المؤمنين عليه السلام رجلاً يشتم قنبراً، وقد رام قنبر أن يردّ عليه، فناداه أمير المؤمنين عليه السلام: مهلاً يا قنبر، دع شاتمك، مُهانا، ترضي الرحمن، وتسخط الشيطان، وتعاقب عودك، فوالذي فلق

    _____________________

    (1) الكافي.

    --------------------------------------------------------------------------------

    الصفحة 36
    الحبة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه»(1).

    وقال عليه السلام: «أول عوض الحليم من حلمه، أن الناس أنصاره على الجاهل»(2).

    وقال الصادق عليه السلام: «إذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان، فيقولان للسفيه منهما: قلت وقلت، وأنت أهل لما قلت، ستُجزى بما قلت. ويقولان للحليم منهما: صبرت وحلمت، سيغفر اللّه لك، إن أتممت ذلك. قال: فإن رد عليه ارتفع الملكان»(3).

    وقال الصادق عليه السلام: «ما من عبد كظم غيظاً، إلا زاده اللّه عز وجل عزّاً في الدنيا والآخرة، وقد قال اللّه عز وجل: «والكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس، واللّه يحب المحسنين» وأثابه مكانه غيظه ذلك»(4).

    وقال الامام موسى بن جعفر عليه السلام: «إصبر على أعداء النعم، فانك لن تكافئ من عصى الله فيك، بأفضل من أن تطيع اللّه فيه»(5).

    أحضر عليه السلام ولده يوماً فقال لهم: «يا بَنِيّ إني موصيكم بوصية، فمن حفظها لم يضع معها، إن أتاكم آت فأسمعكم في الاذن اليمنى مكروهاً، ثم تحوّل الى الاذن اليسرى فاعتذر وقال: لم أقل شيئاً

    _____________________

    (1) مجالس الشيخ المفيد.
    (2) نهج البلاغة.
    (3)، (4)، (5) الكافي.

    --------------------------------------------------------------------------------

    الصفحة 37
    فاقبلوا عذره»(1).

    وقد يحسب السفهاء أن الحلم من دلائل الضعف، ودواعي الهوان، ولكنّ العقلاء يرونه من سمات النبل، وسمو الخلق، ودواعي العزة والكرامة.

    فكلما عظم الإنسان قدراً، كرمت أخلاقه، وسمت نفسه، عن مجاراة السفهاء في جهالتهم وطيشهم، معتصماً بالحلم وكرم الاغضاء، وحسن العفو، ما يجعله مثار الاكبار والثناء.

    كما قيل:

    وذي سفه يخاطبني بجهل فآنف أن أكون له iiمجيبا
    يـزيد سفاهةً وأزيد iiحلماً كعودٍ زاده الاحراق طيبا

    ويقال: إنَّ رجلاً شتم أحد الحكماء، فأمسك عنه، فقيل له في ذلك قال: «لا أدخل حرباً الغالب فيها أشرّ من المغلوب».

    ومن أروع ما نظمه الشعراء في مدح الحلم، مارواه الامام الرضا عليه السلام، حين قال له المأمون: أنشدني أحسن ما رويت في الحلم، فقال عليه السلام:

    إذا كـان دونـي مـن بـليت iiبجهله أبـيـت لـنفسي أن تـقابل iiبـالجهل
    وإن كـان مـثلي في محلي من iiالنهى أخـذت بـحلمي كـي أجلّ عن iiالمثل
    وإن كنت أدنى منه في الفضل والحجى عـرفت لـه حـق الـتقدم والـفضل

    فقال له المأمون: ما أحسن هذا، هذا من قاله؟ فقال: بعض فتياننا(2).

    _____________________

    (1) كشف الغمة للأربلي.
    (2) معاني الأخبار، وعيون اخبار الرضا للشيخ الصدوق.

    --------------------------------------------------------------------------------

    الصفحة 38
    ولقد كان الرسول الأعظم صلى اللّه عليه وآله والأئمة الطاهرون من أهل بيته، المثل الأعلى في الحلم، وجميل الصفح، وحسن التجاوز.

    وقد زجزت أسفار السير والمناقب، بالفيض الغمر منها، واليك نموذجاً من ذلك:

    قال الباقر عليه السلام: «إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أتى باليهودية التي سمت الشاة للنبي، فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: قلت إن كان نبياً لم يضره، وإن كان ملكاً أرحت الناس منه، فعفى رسول اللّه عنها»(1).

    وعفى صلى اللّه عليه وآله عن جماعة كثيرة، بعد أن أباح دمهم، وأمر بقتلهم.

    منهم: هبّار بن الأسود بن المطلب، وهو الذي روّع زينب بنت رسول اللّه، فألقت ذا بطنها، فأباح رسول اللّه دمه لذلك، فروي أنّه اعتذر الى النبي صلّى اللّه عليه وآله من سوء فعله، وقال: وكنا يا نبي اللّه أهل شرك، فهدانا اللّه بك، وأنقذنا بك من الهلكة، فاصفح عن جهلي، وعما كان يبلغك عني، فاني مقرّ بسوء فعلي، معترف بذنبي. فقال صلّى اللّه عليه وآله: قد عفوت عنك، وقد أحسن الله إليك، حيث هداك الى الإسلام، والاسلام يجب ما قبله.

    ومنهم: عبد اللّه بن الربعرى، وكان يهجو النبي صلّى اللّه عليه وآله بمكة، ويعظم القول فيه، فهرب يوم الفتح، ثم رجع الى رسول اللّه

    _____________________

    (1) الكافي.

    --------------------------------------------------------------------------------


    الصفحة 39
    واعتذر، فقبل صلى اللّه عليه وآله عذره.

    ومنهم: وحشي قاتل حمزة سلام اللّه عليه، روي أنّه أسلم، قال له النبي: أوحشي؟ قال: نعم. قال: أخبرني كيف قتلت عمي؟ فأخبره، فبكى صلّى اللّه عليه وآله وقال: غيّب وجهك عني(1).

    وهكذا كان امير المؤمنين علي عليه السلام أحلم الناس وأصفحهم عن المسيء:

    ظفر بعبد اللّه بن الزبير، ومروان بن الحكم، وسعيد بن العاص، وهم ألد أعدائه، والمؤلبين عليه، فعفا عنهم، ولم يتعقبهم بسوء.

    وظفر بعمرو بن العاص، وهو أخطر عليه من جيش ذي عدّة، فأعرض عنه، وتركه ينجو بحياته حين كشف عن سوأته اتقاءاً لضربته.

    وحال جند معاوية بينه وبين الماء، في معركة صفين، وهم يقولون له ولا قطرة حتى تموت عطشاً، فلمّا حمل عليهم، وأجلاهم عنه، سوّغ لهم أن يشربوا منه كما يشرب جنده.

    وزار السيدة عائشة بعد وقعة الجمل، وودعها أكرم وداع، وسار في ركابها أميالاً، وأرسل معها من يخدمها ويحفّ بها(2).

    وكان الحسن بن علي عليه السلام على سرّ أبيه وجده صلوات اللّه عليهم أجمعين:

    فمن حلمه ما رواه المبرد، وابن عائشة: أن شامياً رآه راكباً،

    _____________________

    (1) سفينة البحار ج 1 .
    (2) عبقرية الامام للعقاد بتصرف.

    --------------------------------------------------------------------------------



    hلصفحة 40
    فجعل يلعنه، والحسن لا يرد، فلما فرغ، أقبل الحسن عليه السلام فسلم عليه، وضحك، فقال: أيها الشيخ أظنّك غريباً، ولعلك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حرّكت رحلك الينا، وكنت ضيفنا الى وقت ارتحالك، كان أعود عليك، لأنّ لنا موضعاً رحباً، وجاهاً عريضاً، ومالاً كثيراً. فلما سمع الرجل كلامه بكى، ثم قال: أشهد أنك خليفة اللّه في أرضه، اللّه أعلم حيث يجعل رسالته، وكنت أنت وأبوك أبغض خلق اللّه اليّ، والآن أنت أحبُّ خلق اللّه اليّ، وحوّل رحله اليه، وكان ضيفه الى أن ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم(1).

    وهكذا كان الحسين بن علي عليهما السلام: جنى غلام للحسين عليه السلام جناية توجب العقاب عليه، فأمر به أن يضرب، فقال: يا مولاي والكاظمين الغيظ. قال: خلّوا عنه. قال: يا مولاي والعافين عن الناس. قال: قد عفوت عنك. قال: واللّه يحبُّ المحسنين، قال: أنت حرّ لوجه اللّه، ولك ضعف ما كنت أعطيك(2).

    وإني استقرأت سيرة أهل البيت عليهم السلام فوجدتها نمطاً فريداً، ومثلاً عالياً، في دنيا السير والأخلاق:

    _____________________

    (1) البحار مجلد 9 ص 95.
    (2) كشف الغمة للأربلي.

    --------------------------------------------------------------------------------



    الصفحة 41
    من ذلك ما قصّه الرواة من حلم الامام زين العابدين عليه السلام، فقد كان عنده أضياف، فاستعجل خادماً له بشواء كان في التنور، فأقبل به الخادم مسرعاً، فسقط منه على رأس بُنيّ لعلي بن الحسين عليه السلام تحت الدرجة، فأصاب رأسه فقتله، فقال علي للغلام وقد تحير الغلام واضطرب: أنت حرّ، فانك لم تتعمده، وأخذ في جهاز ابنه ودفنه(1).

    ولُقّب الامام موسى بن جعفر عليه السلام (بالكاظم) لوفرة حلمه، وتجرعه الغيظ، في مرضاة اللّه تعالى.

    يحدث الراوي عن ذلك، فيقول: كان في المدينة رجل من أولاد بعض الصحابة يؤذي أبا الحسن موسى عليه السلام ويسبّه إذا رآه، ويشتم علياً، فقال له بعض حاشيته يوماً: دعنا نقتل هذا الفاجر. فنهاهم عن ذلك أشدّ النهي، وزجرهم، وسأل عنه فذُكر أنّه يزرع بناحية من نواحي المدينة، فركب إليه فوجده في مزرعة له، فدخل المزرعة بحماره، فصاح به لا توطئ زرعنا، فوطأه عليه السلام بالحمار حتى وصل اليه، ونزل وجلس عنده، وباسطه وضاحكه، وقال له: كم غرمت على زرعك هذا؟ قال: مائة دينار. قال: فكم ترجو أن تصيب؟ قال: لست أعلم الغيب. قال له : إنّما قلت كم ترجو أن يجيئك فيه. قال: أرجو أن يجيء مائتا دينار. قال: فأخرج له أبو الحسن صرّة فيها ثلاثمائة دينار وقال: هذا زرعك على حاله، واللّه يرزقك فيه ما ترجو. قال:

    _____________________

    (1) كشف الغمة للأربلي.

    --------------------------------------------------------------------------------

    الصفحة 42
    فقام الرجل فقبّل رأسه، وسأله أن يصفح عن فارطه، فتبسم اليه أبو الحسن وانصرف. قال: وراح الى المسجد، فوجد الرجل جالساً، فلما نظر اليه، قال: اللّه أعلم حيث يجعل رسالته. قال: فوثب أصحابه اليه فقالوا: ما قضيتك؟! قد كنت تقول غير هذا. قال: فقال لهم: قد سمعتم ما قلت الآن، وجعل يدعو لأبي الحسن عليه السلام، فخاصموه وخاصمهم، فلما رجع أبو الحسن الى داره، قال لجلسائه الذين سألوه في قتله: أيما كان خيراً، ما أردتم أم ما أردت، إنني أصلحت أمره بالمقدار الذي عرفتم وكُفيت شره(1).

    وقد أحسن الفرزدق حيث يقول في مدحهم:

    مـن مـعشر حـبهم دين iiوبغضهم كـفر وقـربهم مـنجىً iiومـعتصم
    إن عـدّ أهـل الـتقى كانوا iiأئمتهم أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم

    _____________________

    (1) البحار مجلد 11 نقلاً عن إعلام الورى للطبرسي وارشاد المفيد.

    --------------------------------------------------------------------------------

  • #2
    سبحان الله وبحمده

    تعليق


    • #3
      احسنت النشر وجعلها الله في ميزان حسناتكم

      تعليق


      • #4
        أحسنت أخوي الرضى على ما كتبت ونقلت، رحم الله والديك
        كم نحتاج إلى تطبيق هذه الكلام الطيب في حياتنا اليومية، حتى نعيش سعداء، وننال الأجر والثواب.

        تعليق


        • #5
          بسم الله .. السلام عليكم . نسأل الباري عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناتكم موضوع الاخلاق وكضم الغيض والعافين عن الناس من سياق وروح . حديث النبي صل اللهم على محمد وآل محمد وعلى من أتبع أثرهم وطبق نهجهم الشريف وكما قال النبي ص وما بعثت الا اتمم مكارم الاخلاق .. يعني هي كل القيم والمبادئ الصحيحه التي تتفق عليها الامم الاصالحه .. ودخولي الآن شئ ضروري لما أعلق وأحلل وكيف نتعامل به مع جميع المجالات والحالات وهل يطبق الحديث في كل الموارد وفي تنوع النزاعات والصراعات القديمه والمعاصره وكيف تستعمل كظم الغيض والتعامل مع الاخر المتمرد والذي يزداد طغياننآ أذا ترك وتطبق قاعدة كظم الغيض والتعامل في جميع الموارد " وكيف تطبق االامر بالمعروف والنهي على المنكر" لكي تتم حفظ قانون العدل لحقوق الانسان ولذلك الانبياء وأهل البيت عليهم السلام لهم صولات وحروب وغضب لله تعالى والدول المعاصره والقديمه لها قوانين لحفظ رد اعتبار للمعتدى عليه لكي لاتكررعلى ناس ابرياء ويعتمدوا على قاعدة الاخلاق وكظم الغيظ ولذلك الرب كيف يعاقب في الدنيا المعتدي وبالاخره يدخله النار فهو قانون عادل وحكيم أذن اريد أصل الموضوع بوضوح ان الاخلاق شئ مهم هوروح العقيده والدين الحقيقي الكامل وهي كماجاء به نبينا العظيم ص وما جاء صديقي القديم بعبارة وهو رجل صالح واعتبره قدوه في حياتي وله قصه في ايام الجهاد او الدفاع عن بلده في البحر او الاهوار وكان هو المسؤول على جماعه معه كان دائمآ يقدم الصعاب ويخدم الجميع فكانت المجموعه تنام باليل وهويبقئ مستيقظ وكان يجلبوا الماء من وسط الانهار لانها صافيه وليس فيها اوساخ أوطحالب بوسيله اوأليه تنقلهم وتلك الليله اصحابه نائمون وقد سار ومشى على الماء ووصل لمنتصفه وجلب الماء وعاد الى مكانه مشيآ على الماء وعندما وصل وبعد لحظات تم من بعض الافراد بالصلوات والبكاء واصبحوا يناقشونه كيف تم ذلك ؟ وهنا لم يستسلم ودافع بكل قواه قال لهم انتم متوهمون انكم في أحلام السهر مؤثر عليكم .. قالوا نحن على يقين مستيقضين وشاهدنا كل شئ . وبعد الجدال والنقاش . قال لهم أذا ذكرتم هذا الشئ لشخص وانتم متوهمون وان ليس ذلك الذي شاهدتموه وكان بأصرار ينكرذلك الشئ وبعد التحقيق من الاخرين وكيف عندما عشت معه عرفت اشياء انه شخص غير عادي واكرمه الله بتلك العلوم ونصحني على موضوع الاخلاق و قال لاتقاطع احد من المقربين وأجعل شئ معه مثل الحبل اجعل خيط ولاتقطعه في حالات لاجل حالات خاصه .. حالات خاصه انا أضفتها المهم كان لديه اخلاق وقيم بكل الظروف عاليه جدآ وتعلمت منه كيف اتصدى وامنع المعتدي في حالات لكي تسود القيم والاخلاق والحفاظ لحقوق الاخرين كما قال الامام الحسين عليه السلام ما خرجت أشرآ ولا بطرآ وأنما خرجت للأصلاح في دين جدي . أمر بالمعروف وأنهى عن منكر " ؟؟ أعزائي أردت ايصال الفكره لصاحب الموضوع والاخوه الكرام أن ماكتبه الاخ عن الاخلاق وكضم الغيظ والعفو عند الاصلاح والمقدرة فهوموضوع واضح للقيم ونبل الكاتب لكن علقت كيف نوازن بين الرد والعفوا ويحتاج موضوع خاص وشكرأ لحاب الموضوع القيم وجعله في ميزان حسناتكم . بدون مراجعة .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X