كل شيء من اجل الأنتخابات....هذا ما قالته التفجيرات
نسجت عناكب الضلال خيوطها حول الفريسة التي اصبحت لا تستطيع التحرك الا من خلال الطريق الذي ترسمه تلك العناكب من اجل السقوط مرة اخرى ب الفخ وهكذا تمر العميلة الى ان تنهك تلك الفريسة فمن الصعب التحرك بسهولة الا اذا ارد المسيطر والفعال عليها ان يحركها.....نعم........ الحقيقة التي تجلت مما قلناه انما هي صراع بين شخصين شخص يبحث عن لقمة العيش وشخص يريد ان يتربع على كرسي العرش بأستخدام ذلك الشخص الضعيف لا تقولوا انها قصة والله اذا رجعتم الى التفجيرات الأخيرة وما لها من اثر كبير وما هي دوافعها واسبابها لرئتم الكثير والعجب العجاب فأنظر الى الأحداث التي سوف انقلها وانت احكم اولاً رجال الأمن تمنع الأطفائيين من الدخول الى عملهم وقد نقل هذا الكلام شخص اعتذر عن ذكر اسمه لأنه يخاف من رجال الأمن ثانياً البرلمان العراقي يطرد الصحفيين من قاعة البرلمان حينما يناقشون التفجيرات الأخيرة وهذا تناقلت اغلب الفضائيات ثالثاً استقالة رئيس المخابرات حال معرفة بنتائج التحقيق رابعاً التصرحات التي لا يمكن تمريرها حتى على الأطفال الا ذلك الشخص الذي هو يبرر لنفسة ؟؟وانتم احكموا يا اصحاب العقول الكل يريد ان ينهش بهذا البلد وشعبة من اجل انتخابات يمكن ان يفوز بها او لا يعني كدعاية انتخابية والدعية ممكن ان تنجح وممكن ان تفشل فما ارخص تلك الدماء عندهم وما اسهل ما يفعلوه بنا فتنبهوا يا صحاب العقول يريدون يحلو المشكلة التي افتعلوها هم وذلك من اجل القول نحن الذين جعلنا هذة الأزمة تنحل مثلما فعلوها في المرة السابقة حينما تركو المليشيات تفعل ما تشاء وبعدها قضي عليها خلاالا فترة لا تتجاوز الشهر بعد ان كانت مسيطرة لفترة سنتين او ثلاثة فمنالمعقول هكذا قوة تنهار بهذة السرعة اذا لم يكن من داخل الحكومة هو الممول ؟بعد هذا كسبت الأنتخابات وهذة ايضاً ولكن بصورة اخرى .ولا اعلم متى تنتهي هذة المسرحيات والى متى يبقى العراق يطوق بخيوط لا يمكن الفرار منها الى متى فرحم الله شهداء العراق ونسأل الله بتلك الدماء الطاهرة ان يفضح كل من فعل هذا بهذا الشعب المضلوم امين رب العالمين
تعليق