الثالوث المشؤوم في الأتلاف المزعوم
لطالما سمعنا وأعتقدنا ان الثالوث الصهيوني الامريكي الانكليزي هو السبب في كل ما يحصل في الشعوب الاسلامية والبلدان الضعيفة من الحروب والفتن والمصائب وعدم الاستقرار في تلك البلدان وهذا شيء ليس بالغريب لان الثالوث لا يرى ألا المصالح والمنافع ولو على حساب ارواح ومستقبل وأموال تلك البلدان لانهم لا دين ولا خلاق لهم أضافتا الى العداء العقائدي والتاريخي القديم للأسلام من قبل الثالوث المشؤوم والشيء الملفت للنظر ان الثالوث وفي زمن ليس بالبعيد كانوا أعداء بعضهم للبعض الاخر وكانت بينهم مجازر ودماء وغزو ولكن حين اجتمعت مصالح بلدانهم نراهم توحدوا وأجتمكعوا لتحقيق مصالح بلدانهم ..
وما نراه اليوم في عراقنا الحبيب هو مأسات لا تشبهها مأسات ومصائب ليس لها مثيل في التاريخ القديم والحديث وكما يقول المثل المحلي ( حاميه حراميه) فبعد الاحتلال جا ئت الاحزاب والكتل السياسية لتتصلط على سدة الحكم وتحت المظلة الامريكية وكان تبريرهم ما لا يدرك جله لا يترك كله أي اننا لا نستطيع مقاومة امريكا بالقوة وسوف نتعامل معها بالسياسة ونأخذ ما نريد وخصوصا الاتلاف العراقي الموحد !! وما الذي حصل الذي حصل ان امريكا أخذ كل ما تريد بقي الاتلاف يدور في دوامة الصراعات والتنازعات على المناصب ووصل الحال بالاطراف الرئيسية في الاتلاف ( الحكيمية والمقتدائية والمالكي ) الى جعل الشعب العراقي ساحة لصراعهم القذر والضغط على بعضهم البعض فالمالكي تعكز على عكازة التحسن الامني بعد عمليات فرض القانون وطرد مليشيات مقتدة من المحافظات أما الحكيمية ومليشياتهم فهي لا تألو جهدا من اجل كسر عكازة المالكي وتشويه صورته بين الشعب وأما المالكي فهو يلعب على الحبلين كما يعبر فانه يدغدد مشاعر الامريكان بقظية المصالحة الوطنية مكن جهة ومن جهة اخرى يتفاوض مع الاتلاف لدخول معهم ولكن شروطه كبيرة على الحكيمية وبلغ الصراع على اوجه وحدثت تفجيرات بغداد الاجرامية للضغط الكبير من قبل الحكيمية والمقتدائية على المالكي للدخول معهم في الاتلاف كي لا يأخذ الحصة الاكبر من الاصوات ويبقون في سلة النسيان كما حدث في انخاب مجالس المحافضات لانهم يشعرون ان المالكي له السطوة على المفوضية ويستطيع جعل النتيجة لصالحه فجعلوا تفجيرات وسيلة الضغط على المالكي في حين ان المالكي الجبان لا يستطيع الاعلان عن المنفذ الحقيقي للتفجيرات وهم الحكيمية وجيش القدس وطبعا تحت الغطاء الايراني
فيا احبتي هل سمعتم بأحزاب وكتل سياسية كهؤلاء وهل يوجد ثالوث اخطر وأقذر من هذا الثالوث(الحكيمية والمقتدائية والمالكي ) فأن اجتماع المالكي الاخي بالقادة الامنيين والكتل السياسية ومسؤلي البرلمان ما هو الا دليل على ما نقول اعلاه وأنهم سيتفقون على الاسطوانة المجروخة ان البعثيين والصداميين والتكفيريين هم المسؤلون عن التفجير . ويبقى السؤال هل ستنطلي هذا الأكاذيب على الشعب العراقي ويصدقها وترجع حليمة الى عادته القديمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
لطالما سمعنا وأعتقدنا ان الثالوث الصهيوني الامريكي الانكليزي هو السبب في كل ما يحصل في الشعوب الاسلامية والبلدان الضعيفة من الحروب والفتن والمصائب وعدم الاستقرار في تلك البلدان وهذا شيء ليس بالغريب لان الثالوث لا يرى ألا المصالح والمنافع ولو على حساب ارواح ومستقبل وأموال تلك البلدان لانهم لا دين ولا خلاق لهم أضافتا الى العداء العقائدي والتاريخي القديم للأسلام من قبل الثالوث المشؤوم والشيء الملفت للنظر ان الثالوث وفي زمن ليس بالبعيد كانوا أعداء بعضهم للبعض الاخر وكانت بينهم مجازر ودماء وغزو ولكن حين اجتمعت مصالح بلدانهم نراهم توحدوا وأجتمكعوا لتحقيق مصالح بلدانهم ..
وما نراه اليوم في عراقنا الحبيب هو مأسات لا تشبهها مأسات ومصائب ليس لها مثيل في التاريخ القديم والحديث وكما يقول المثل المحلي ( حاميه حراميه) فبعد الاحتلال جا ئت الاحزاب والكتل السياسية لتتصلط على سدة الحكم وتحت المظلة الامريكية وكان تبريرهم ما لا يدرك جله لا يترك كله أي اننا لا نستطيع مقاومة امريكا بالقوة وسوف نتعامل معها بالسياسة ونأخذ ما نريد وخصوصا الاتلاف العراقي الموحد !! وما الذي حصل الذي حصل ان امريكا أخذ كل ما تريد بقي الاتلاف يدور في دوامة الصراعات والتنازعات على المناصب ووصل الحال بالاطراف الرئيسية في الاتلاف ( الحكيمية والمقتدائية والمالكي ) الى جعل الشعب العراقي ساحة لصراعهم القذر والضغط على بعضهم البعض فالمالكي تعكز على عكازة التحسن الامني بعد عمليات فرض القانون وطرد مليشيات مقتدة من المحافظات أما الحكيمية ومليشياتهم فهي لا تألو جهدا من اجل كسر عكازة المالكي وتشويه صورته بين الشعب وأما المالكي فهو يلعب على الحبلين كما يعبر فانه يدغدد مشاعر الامريكان بقظية المصالحة الوطنية مكن جهة ومن جهة اخرى يتفاوض مع الاتلاف لدخول معهم ولكن شروطه كبيرة على الحكيمية وبلغ الصراع على اوجه وحدثت تفجيرات بغداد الاجرامية للضغط الكبير من قبل الحكيمية والمقتدائية على المالكي للدخول معهم في الاتلاف كي لا يأخذ الحصة الاكبر من الاصوات ويبقون في سلة النسيان كما حدث في انخاب مجالس المحافضات لانهم يشعرون ان المالكي له السطوة على المفوضية ويستطيع جعل النتيجة لصالحه فجعلوا تفجيرات وسيلة الضغط على المالكي في حين ان المالكي الجبان لا يستطيع الاعلان عن المنفذ الحقيقي للتفجيرات وهم الحكيمية وجيش القدس وطبعا تحت الغطاء الايراني
فيا احبتي هل سمعتم بأحزاب وكتل سياسية كهؤلاء وهل يوجد ثالوث اخطر وأقذر من هذا الثالوث(الحكيمية والمقتدائية والمالكي ) فأن اجتماع المالكي الاخي بالقادة الامنيين والكتل السياسية ومسؤلي البرلمان ما هو الا دليل على ما نقول اعلاه وأنهم سيتفقون على الاسطوانة المجروخة ان البعثيين والصداميين والتكفيريين هم المسؤلون عن التفجير . ويبقى السؤال هل ستنطلي هذا الأكاذيب على الشعب العراقي ويصدقها وترجع حليمة الى عادته القديمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
تعليق