إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

استفسار بسيط لاخواننا الشيعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسار بسيط لاخواننا الشيعه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


    لي فتره بسيطه في منتداكم ..

    والاحظ كثير من الاعضاء الشيعه يكرر هذه الكلمه

    _( اللهم اللعن اول ظالم ال محمد ........ )


    فمنهم اول ظالمي ال محمد صلى الله عليه وسلم في نظرتكم


    مع ذكر الاسم والموقف ؟

    بارك الله فيكم



  • #2
    يقصدون به ابو بكر وعمر وعثمان حاشاهم الله

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي اشكناني
      يقصدون به ابو بكر وعمر وعثمان حاشاهم الله
      عليك نوووووووور

      تعليق


      • #4
        كيف عرفت ؟ هههههههههههه

        تعليق


        • #5
          اذا عليه نووور اخي الكريم ..

          ما سبب هذا اللعن الله يخليك ..


          وما هي هذه المظلوميه او هذا اللعن الذي جعل اي شخص يقوله ؟


          ننتظر مجرد استفسار لا غير ..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عطر الاسلام
            اذا عليه نووور اخي الكريم ..
            ما سبب هذا اللعن الله يخليك ..
            وما هي هذه المظلوميه او هذا اللعن الذي جعل اي شخص يقوله ؟
            ننتظر مجرد استفسار لا غير ..
            اول شيء هوه ظلمه لسيده نساء العالمين فاطمه الزهراء عليها السلام
            واغتصاب الخلافه من الامام علي عليه السلام
            وان فاطمه عليها السلام ماتت غاضبه على ابي بكر
            وهذا كله مذكور في صحاحكم
            حتى لو ضعفت الرويات
            فروايات في جميع صحاحكم ويوجد كثير من العلماء صححوها
            قال رسول الله من اغضب فاطمه فقد اغضبني ومن اغضبني فقد اغضب الله

            تعليق


            • #7
              قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من ارضى فاطمة فقد ارضاني ومن اسخط فاطمة فقد اسخطني رواه جماعة من اعلام القوم : منهم العلامة ابو عبد الله بن قتيبة الدينوري المتوفي سنة 281 في
              ( الامامة والسياسة ) ( ج 1 ص 13 ط مصطفى الحلبي بمصر ) . ..
              قال عمر لابي بكر : انطلق الى فاطمة ، قال : فانا قد اغضبناها ، فانطلقا جميعا فاستاذنا على فاطمة ، فلم تاذن لهما ، فاتيا عليا فكلماه فادخلهما عليها ، فلما قعدا عندها حولت وجهها الى الحائط ، فسلما عليها ، فلم ترد عليهما السلام
              فتكلم ابو بكر فقال : ياحبيبة رسول الله والله ان قرابة رسول الله احب الي من قرابتي ، وانك لاحب الي من عائشة ابنتي ، ولوددت يوم مات ابوك اني مت ولا ابقى بعده ، افتراني اعرفك واعرف فضلك وشرفك وامنعك حقك وميراثك من رسول الله الا اني سمعت اباك رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم يقول : لا نورث ماتركنا فهو صدقة فقالت : ارايتكما ان حدثكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم تعرفانه وتفعلان به ، قالا : نعم فقالت نشدتكما الله الم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ، فمن احب فاطمة ابنتي فقد احبني ، ومن ارضى فاطمة فقد ارضاني ، ومن اسخط فاطمة فقد اسخطني ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى عليه(وآله) وسلم قالت : فاني اشهد الله وملائكته انكما اسخطتماني ، وماارضيتماني ، ولئن لقيت النبي لا شكونكما اليه .
              ومنهم العلامة المعاصر الاستاذ عمر رضا كحالة في ( اعلام النساء ) ( ج 3 ص 1214 ط دمشق ) روى الحديث من قوله الم تسمعا الى قوله : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه (وآله)وسلم ...
              هذابعض ماوقع بعد رسول الله على سيدة نساء العالمين وبنت سيد الأنبياء والمرسلين وزوجة ولي الله وأم الأئمة الميامين صلى الله عليها وعليهم أجمعين وسنعود لننقل شواهد أخرى على الظلم الذي وقع عليهم أجمعين
              ننقل مثل هذه الشواهد حتى يعلم الجميع أي ظلم نزل على أهل البيت عليهم السلام بعد رحيل نبينا صلى الله عليه واله
              إحقاق الحق للتستري ج 19 ص 170 :
              عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عروة ، عن عائشة : (أن عليا دفن فاطمة ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر )..
              ومن من روى ذلك:
              1- منهم الحافظ الصنعانى في " المصنف " ( ج 3 ص 521 ط بيروت )
              2-ومنهم الفاضل العالم المعاصر الاستاذ توفيق أبو علم في " اهل البيت " ( ص 185 ط مطبعة السعادة بالقاهرة ) قال :
              فقد دفنت ( أي الزهراء ع ) ليلا ولم يحضر مع الامام سوى الصفوة المختارة من أصحابه ، ولما علم المسلمون وفاتها جاءوا الى البقيع فوجدوا أربعين قبرا ، فأشكل عليهم موضع قبرها من سائر القبور ، فضج الناس ولام بعضهم بعضا ، وقالوا لم يخلف نبيكم الا بنتا واحدة تموت وتدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها ولا تعرفوا قبرها ...
              ثم قال ولاة الامر منهم :
              هاتوا من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها ونزور قبرها ، فبلغ ذلك الامام علي ، فخرج مغضبا قد احمرت عيناه ودرت أوداجه ، وعليه قباؤه الاصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة ، وهو متكئ على سيفه ذي الفقار ، حتى ورد البقيع فبادر الى الناس النذير وقالوا :
              هذا علي بن ابى طالب قد أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف على غابر الاخر فتلقاه بعضهم فقال له :
              مالك يا أبا الحسن ، والله لننبشن قبرها ولنصلين عليها ، فضرب الامام بيده الى جوامع ثوبه ، فهزه ثم ضرب به الارض وقال :
              أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس ، وأما قبر فاطمة فوالله الذي نفس علي بيده لان رمت وأصحابك شيئا من ذلك لاسقين الارض من دمائكم ، فان شئت فأعرض ..
              فتلقاه آخر فقال : يا أبا الحسن ، بحق رسول الله وبحق من فوق العرش الا خليت عنه ، فانا غير فاعلين شيئا تكرهه ، فخلى عنه وتفرق الناس ولم يعودوا الى ذلك .
              تريد اكثر انا مستعد ان اجلب لك رويات ومن صحاحكم ومن كتبكم كلها تروي مظلميه فاطمه الزهراء عليها السلام من ابي بكر
              التعديل الأخير تم بواسطة عمار حيدر; الساعة 25-08-2009, 08:32 PM.

              تعليق


              • #8
                اخي الكريم "عطر الإسلام"
                احب اولا ان اطلعك على بعض الأحداث التي حدثت وعندها انت قل لي بنفسك من هو أول ظالم ظلم حق محمد

                وآله

                في بداية عهد الرسالة كان الإسلام عزيزاً لما كان يؤدي إلى انتشار المحبة والتلاحم وصفاء الروح ونقاوة القلب وإحياء الضمير . وكان الصحابة والمسلمون يتقبلون أحكام الدين بصدر رحب ، وهم على قلب رجل واحد تحت قيادة رسول الله (ص) يقدمون إنجازا تلو الآخر في سبيل نصرة الإسلام . كان هذا هو واقع المسلمين لفترة طويلة من الزمن في حياة رسول الله (ص) ، لكن سلبيات كثيرة ذكر المؤرخون أنها ظهرت فيما بعد وأصبحت تسير موازيا مع تلك الإنجازات العظيمة . إلا أن غالبية المؤرخين لم يعطوا تلك السلبيات أهمية لتجنب الإشارة بالاتهام لبعض الصحابة بالمسئولية عنها خاصة في أواخر حياة النبي (ص) .
                تعرض رسول الله (ص) للمضايقات علناً من بعض الصحابة الذين كانوا يبغضون علي بن أبي طالب نتيجة لتفضيل رسول الله (ص) له وتقريبه إليه أكثر ، ورفع مكانته والتحدث عن فضائله . ومع مرور الوقت ازداد هؤلاء بغضهم وحسدهم لنزول آيات قرآنية ترفع من مكانة علي بن أبي طالب .
                شعر رسول الله (ص) بتلك المضايقات فحزن لذلك وأخذ يُرغب الصحابة في علي بشكل خاص وأهل بيته بشكل عام ، فكان النبي (ص) يذكر فضائل علي ويحذر من يعاديه . يروي ابن حجر في كتابه الصواعق المحرقة ص 143 أن رسول الله (ص) قال : من آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ، ومن آذني في عترتي فقد آذى الله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي .
                أستمر النبي في التطرق لفضائل علي ، فأدرك المبغضون له بأن مركزه يزداد قوةً بمرور الأيام الأمر الذي ليس في صالحهم فقد يُنصِبه الرسول (ص) بهذه الطريقة خليفةً بعده ، فبدأ هؤلاء بتشكيل حزب في الخفاء هدفه ضمان عدم بلوغ علي للخلافة بعد رسول الله (ص) .
                بدأ هذا الحزب التحرك نحو صحابة آخرون لتهيئتهم لعدم قبول علي خليفةً للمسلمين إذا فكر الرسول (ص) أن ينصبه بعده . متذرعين صغر سنه ووجود من هو أكبر منه في السن ، حيث كان العرب في الجاهلية لا يتقبل الكبير في السن أن يأمره شاب بل كانت القيادة تُعطى لكبار السن دائماً . من ناحية أخرى قام هذا الحزب بالبحث عن أية هفوة أو غلطة لعلي لكي يشكونه لرسول الله (ص) . يروي الترمذي في صحيحه ج 2 ص 297 عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله (ص) جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله (ص) فقالوا : إذا لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما فعل علي ، وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله فسلموا عليه وانصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على النبي (ص) فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ألم ترى إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا ؟ فأعرض عنه رسول الله (ص) ، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل رسول الله (ص) والغضب يُعرف في وجهه فقال : ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ إن علياً مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ( أنظر تاريخ بغداد ج4 ص339 ، أسد الغابة لابن الأثير ج5 ص94 ) . وتحوي كتب التاريخ على الكثير من هذه المواقف التي تُظهر بغض هذا الحزب لعلي ومحاولة خلق صورة سلبية له ، إلا أنه لم يكن يهتم طالما رضي عنه الله ورسوله . فكان لا يشغله شيء عن عبادة الله تعالى وحمل لواء رسوله (ص) ، وكان يكتفي بما يرد النبي (ص) على من ينال منه إضافة للآيات القرآنية التي كانت تنزل فيه وتمجده . يروي أبن عساكر عن أبن عباس أنه قال : نزلت في علي ثلاث مائة آية في القرآن ( تاريخ الخلفاء ص 161 ) .
                لم تكن تلك الآيات والأحاديث الشريفة تثني ذلك الحزب عن كراهيته لعلي بل أخذ ذلك الحزب يروّج أن رسول الله (ص) يعمل لصالح ابن عمه لتلميع صورته لاستلام الخلافة بعده ! وأخذ أفراد ذلك الحزب كلما يرون شيئاً من رسول الله (ص) في علي يسألونه هل هذا منك أم من الله ؟‍‍‍! فيرد عليهم النبي (ص) بل من الله .
                ظل الصراع يستمر ويتصاعد مع مرور الوقت ، وأدرك ذلك الحزب أنه لا سبيل أمام وقف الرسول من التراجع عن دعمه لعلي ، فأخذ يخطط للوصول إلى الزعامة بعد رحيل الرسول (ص) بكل وسيلة ممكنة لمنع خلافة علي بن أبي طالب في حالة وجود توجه لدى النبي (ص) لإقرار ذلك .
                إن التاريخ الإسلامي الذي حمل في طيّاته إنجازات عظيمة فإنه حمل أيضا جانباً سيئاً كان يسير موازياً مع تلك الإنجازات العظيمة ، ويكمن هذا الجانب فيما خطط ذلك الحزب لتحقيق غاياته للوصول إلى الخلافة الإسلامية بعد رحيل الرسول (ص) ، وقد نزلت آيات قرآنية تحذر من منعطف جديد في سلوك بعض الصحابة نتيجة لتخطيط ذلك الحزب وتربصه ، فكان الله يحذر رسوله (ص) منهم ويذمهم ، فأنزل قرآنا فيهم قال " اتخذوا أيمانهم جُنَّةً فصدوا عن سبيل الله أنهم ساء ما كانوا يعملون ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبـهم فهم لا يفقهون وإذا رأيتهـم تعجبك أجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون " (2،3،4 المنافقون) . لقد كان الله تعالى محذراً رسوله منهم وكان الرسول (ص) عالماً بتحركاتهم لكنه لم يرد معاقبتهم بضرب أعناقهم حتى لا يقال بين العرب أن النبي يقتل أصحابه .
                أنزل الله تعالى آية تحدد الحزب الذي يريده الله للمسلمين ليتفادوا مخططات ذلك الحزب وأمرهم بأن يتمسكوا بحزب الله فقال تعالى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " (55 المائدة) . يروي الفخر الرازي في تفسيره الكبير في ذيل تفسير الآية إنه روي عن أبي ذر أنه قال : صليت مع رسول الله (ص) يوماً صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطيه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء فقال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول (ص) فما أعطاني أحد شيئاً ، وعلي كان راكعاً فأومأ إليه بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي (ص) فقال : اللهم إن أخي موسى عليه السلام سألك فقال رب اشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واحلل العقدة من لساني يفقهوا قولي ، واجعل لي وزيراً من أهلي ، هارون أخي ، أشدد به أزري ، وأشركه في أمري فأنزلت قرآناً ناطقاً سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي علياً أشدد به ظهري . قال أبو ذر فوالله ما أتم رسول الله (ص) هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد أقرأ " إنما وليكم الله ورسوله … إلى آخر الآية " ( أنظر ابن جرير في تفسيره ج 6 ص 186 والسيوطي في الدر المنثور والطبري في ذخائر العقبى ص 88 وآخرون ) . كانت هذه الآية بمثابة بيان من الله بالالتزام بحزب الله والذي شمل أيضا رسوله وعلي بن أبي طالب ، وإن حزب الله هم الفائزون ، واعتبر الله الحزب الآخر هو حزب الشيطان .
                إن القرآن الكريم كان يكتمل شيئاً فشيئاً فكما كانت تنزل آيات قرآنية تبين الأحكام وتضع القواعد الشرعية كانت آيات قرآنية أخرى تنزل وتحذر وتندد وتذم أفراد ذلك الحزب وتحذر من الفتنة وتطلب الالتفاف حول النبي والأخذ بما يقوله ، وكان النبي (ص) يوصي ويحذر أصحابه وأمته ويخشى عليهم أن يقعوا في الفتنة بعده بسبب ما يخطط له ذلك الحزب . يروي أبن حجر في الإصابة ج 7 ص 167 عن أبي ليلى الغفارية قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فألزموا علي بن أبي طالب فأنه أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين . وقال الرسول (ص) : يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً . قالوا بلى يا رسول الله . قال : هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم من الله عزّ وجل ( حلية الأولياء ج 1 ص 63 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 132 ، فرائد السمطين ج 1 ص 197 ، الرياض النضرة ج 2 ص 233 ) ، وقال الرسول (ص) : لا يؤمن رجلٌ حتى يحب أهل بيتي بحبي ( ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج 2 ص 96 )

                بعد انتهاء حجة الوداع ، وعودة الرسول (ص) مع أصحابه من مكة إلى المدينة ، وبينما هم في الطريق بمنطقة يقال لها غدير خم ، نزلت الآية قبل الأخيرة من ختام نزول القرآن الكريم " يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين " (67 المائدة) . يروي عدد من المفسرين والمؤرخين أن الآية نزلت في ولاية علي بن أبي طالب حيث أمر الله تعالى رسوله (ص) ليبلغ المسلمين بولاية علي ليصبح ولي كل مؤمن ومؤمنة بعد رسول الله (ص) . ذكر الفخر الرازي في تفسيره في ذيل تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " إنها نزلت في علي بن أبي طالب وذكر أنه لما نزلت هذه الآية أخذ الرسول (ص) بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه . فلقيه عمر فقال هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . ويؤكد ذلك الواحدي في أسباب النزول ص 150 وكذلك الترمذي ج 2 ص 298 وآخرون . ويروي الحاكم في مستدرك الصحيحين ج 3 ص 109 بسنده عن أبي طفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأني دعيت فأجيب ، أني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى ، وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض … إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ويروي مسلم في صحيحه ج 7 ص 122 كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل علي بن أبي طالب عن زيد بن أرقم أنه سمع رسول الله (ص) في ذلك الموقع قال ضمن الخطبة : أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أُذكركم الله في أهل بيتي ، أُذكركم الله في أهل بيتي ، أُذكركم الله في أهل بيتي . ويروي الترمذي في صحيحه ج 2 ص 308 وابن الأثير في أسد الغابة والحاكم في مستدرك الصحيحين ج 3 ص 109 ومسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 17 وآخرون إن رسول الله (ص) قال : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير أخبرني إنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض . فقد ذكر هؤلاء بألفاظ مختلفة هذا المضمون .
                إن هذا القرار الإلهي الذي أتخذ بشأن ولاية علي بن أبي طالب على المسلمين كان آخر أمر على الرسول (ص) أن يبلغه للمسلمين لكي يلتزموا به ويعملوا بموجبه . بل أن هذا الأمر هو أهم أمر بحيث أن عدم إبلاغه هو عدم إبلاغ للرسالة السماوية بأكملها كما جاء في مفردات الآية " وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " .
                إن ذلك اليوم كان بمثابة إعلان رسمي لبيان أن علي بن أبي طالب إماماً وولي أمر للمسلمين ، كما أن رسول الله (ص) نبي وولي أمر للمسلمين . أي إعلانا بخلافة الإمام علي للنبي (ص) ، وعليه فإن القيادة الإسلامية أصبحت بين الرسول (ص) و الإمام علي بموجب أمر الله تعالى . فبعد أن كان الله تعالى قد بيّن للمسلمين إن حزب الله الذي شمل الرسول (ص) والإمام علي حينما أنزل " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " (55 المائدة) ، جاء آخر أمر من الله بولاية الإمام علي على الناس أسوة بولاية النبي (ص) . وبهذا الأمر الإلهي قُطع الطريق شرعاً على ذلك الحزب للوصول إلى الخلافة بعد الرسول (ص) . وقد أراد الله تعالى بذلك أن يحمي الإسلام والمسلمين من الفتنة بعد وفاة رسوله (ص) فنصب الخليفة بعد النبي (ص).
                بعد تنصيب الخليفة ، ختم الله تعالى بعد ذلك القرآن الكريم بآية " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً " (3 المائدة) فاك
                تمل رجع رسول الله (ص) بعد حجة الوداع ومعه الصحابة إلى المدينة ، وبعد فترة من عودته إلى المدينة مرض فكان يقلل الخروج من البيت فيجتمع إليه الصحابة وكان يوصيهم ويحذرهم من الفتنة بعده ويوصيهم بكتاب الله وعترة أهل بيته . وذات مرة أراد أن يجعل لهم وثيقة رسمية كمرسوم نبوي مكتوب باليد يحمي الإسلام والمسلمين من الفتنة والانقسام والضلال بعده . ففي يوم خميس وبينما رسول الله (ص) جالساً بين الصحابة وهو مريض قبيل وفاته قال لأصحابه أعطوني دواة وقلماً أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً . فوجئ النبي (ص) بعمر بن الخطاب ومعه أفراد ذلك الحزب يعترضون ويمنعون بشدة من أن يكتب النبي (ص) ذلك الكتاب الذي سيحمي الإسلام والمسلمين من الفتنة والضلال . أستغرب النبي من موقف عمر فأصر رسول الله (ص) ومعه قسم من الصحابة أن يكتب ذلك الكتاب ، لكن عمر بن الخطاب وذلك الحزب أخذوا يعارضون بشدة ويمنعون الرسول من أن يكتب !! وبينما اشتد الصراخ واللغط ، فاجئ عمر بن الخطاب الجميع بلفظ كلمة مشينة بحق الرسول (ص) حيث قال أن الرسول يهجر !! أي يهذي بمعنى أنه فقد عقله والعياذ بالله . وما أن سمع النبي (ص) ذلك اغتم فطردهم من البيت وازداد بعده سوءا وحزنا. يروي مسلم في صحيحه في كتاب الوصية حديث 1637 عن سعيد بن جبير عن ابن عباس انه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهجر . ويروي البخاري في صحيحه في كتاب العلم حديث 114 نفس الرواية لكنه يخفي كلمة (يهجر) ويضع بدلاً منها عبارة ( قال عمر أن النبي غلبه الوجع ) ، ثم يروي البخاري الحديث مرةً أخرى في كتاب الجهاد والسير حديث رقم 3053 ويحذف عبارة ( قال عمر أن النبي غلبه الوجع ) ويضع بدلا منها الكلمة المشينة ( يهجر ) ! وكذلك الحال بالنسبة لمسلم فإذا ذكر عمر أخفى كلمة (يهجر) ووضع بدلا منها عبارة ( غلبه الوجع ) ، وإذا ذكر الكلمة المشينة ( يهجر ) أخفى اسم عمر ! علماً بأن كل الأحاديث تفيد أن عمر بن الخطاب كان في الجانب الضد لرسول الله (ص) من أن يكتب ذلك الكتاب ويصرخ ويرفع صوته فوق صوت النبي (ص) . ولو قرأ أي شخص هذه الحادثة في أكثر من كتاب لوجد أن عمر بن الخطاب هو محور هذا التصرف المشين وصاحب تلك الكلمة المشينة في حق رسول الله لكن بعض المؤرخين وأصحاب الصحاح لم يريدوا الإشارة إليه حتى لو كان على حساب الواقع وعلى حساب الرسول (ص) الذي اغتم وطردهم من البيت . قد يكونا البخاري ومسلم أخرجا الحديث بالطريقتين لتفادي اتهام عمر بن الخطاب بالإساءة للرسول (ص) حتى لا يُتهما بالزندقة ، تلك الصفة التي كانت تُلقى على كل من يتعرض لأحد من الصحابة بغض النظر عن إيمان ذلك الصحابي أو كفره بعد إسلامه !! ومهما حاول البخاري ومسلم إخفاء الحقيقة إن عمر بن الخطاب هو قائل لتلك الكلمة المشينة بحق النبي (ص) ، فإن البخاري ومسلم لم يستطيعا إخفاء وقوف عمر ضد النبي (ص) ، وجريمته بحق المسلمين إذ منع الرسول (ص) من أن يكتب ذلك الكتاب الذي لو تم لما ضلوا ولما أصبحوا بعد ذلك بضع وسبعين فرقة . وليصبح مصيرها كلها في النار إلا واحدة منها ، وسيقول أولئك الضالون يوم القيامة " ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين " (29 فصلت) . وبما أن هما اثنان بدليل ( أضلانا- ليكونا ) للمثنى ، وإذا كان إبليس من الجن هو أحدهما كما يذكر صاحب تفسير الجلالين ، فأن عمر بن الخطاب ينبغي أن يكون هو المرشح من الأنس وليس قابيل كما ذكر ، فإن كان قابيل أول من قتل في التاريخ ، فجهنم ليس فقط لكل من يقتل ولا الجنة لكل من لا يقتل ، بل أن جهنم لمن ضل والجنة لمن أهتدى ، وأن من تسبب في ضلال الناس هو أحق أن تعنيه الآية وليس قابيل الذي قتل أخوه ثم ندم ولم يضر أحدا غير نفسه .
                إن حادثة يوم الخميس أو رزية يوم الخميس تبعث تساؤلات عديدة ينبغي البحث عن أسبابها . فماذا أراد رسول الله (ص) أن يكتب ؟ ولماذا فعل عمر بن الخطاب تلك الضجة لمنع الرسول (ص) من كتابة ذلك الكتاب الذي كان يهدف إلى أن لا يضل المسلمون بعده ؟ هل كانت مصلحة عمر في عدم كتابة رسول الله (ص) ذلك الكتاب ؟ وما عساها تلك المصلحة ؟ وما علاقة عمر بذلك الحزب ؟ وهل كان عمر وراء ذلك الحزب ؟ ولماذا قال عمر بن الخطاب أن الرسول يهجر أي فقد عقله ؟ لماذا قال عمر حسبنا كتاب الله عندما منع أن يكتب النبي (ص) ذلك الكتاب ؟ وهل يحق لعمر أن يصرخ ويمنع الرسول (ص) من أن يكتب ليهدي أمته ؟ كل هذه التساؤلات وأخرى كثيرة لابد أن يسألها كل مسلم يدرك إن المسلمين انقسموا ولم يتحدوا حتى أصبحوا بضع وسبعين قسما بلغ الأمر بهم أن كفّر بعضهم بعضا ، وتعرضوا للفتن والتناحر فيما بينهم وهم في غنٍ عن ذلك لو لا عمر . أليس لنا الحق أن نسأل لماذا ضيع عمر الفرصة علينا كمسلمين أن لا نضل أبداً إلى يوم القيامة ؟

                تعليق


                • #9
                  إن حادثة أو رزية يوم الخميس كانت تمرد صريح ضد أمر الله ورسوله ، فقد اتضح أن عمر بن الخطاب كان يتزعم ذلك الحزب ونجح في عدم تحقيق النبي (ص) رغبته في أن يكتب ذلك الكتاب . وقد اتخذ موقفا سلبيا مخالفا للدين ولم يطيع الرسول (ص) ضاربا بعرض الحائط كافة الآيات القرآنية التي أمرت المسلمين أن يطيعوا ويلتزموا بما يقوله الله ورسوله " ومن يطع الله والرسول فألئك مع الذين أنعم الله عليهم " ( 69 النساء ) ، " وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا " (61 النساء ) ، " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " ( 7 الحشر ) ، " لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " ( 2 الحجرات ) ، ، " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " ( 59 النساء ) وكم آية وآية لم يراعيها عمر بن الخطاب بتصرفه المشين تجاه رسول الله (ص) بل أنه أساء لشخص النبي (ص) فقال عنه يهجر أي يهذي أي فقد عقله !! في حين أن الله تعالى قال عنه " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " ( 4 النجم ). لكن ما السر الذي يكمن وراء ذلك ؟ لماذا تصرف عمر هكذا ؟ هل كان عمر يتوقع شيئا وراء ذلك الكتاب ليس في صالحه ؟!
                  للبحث عن السبب لابد من العودة إلى صيغة الحوار الذي تم قبل أن يشتعل الموقف في تلك الرزية . يقول البخاري ومسلم أن رسول الله (ص) قال : ائتوني بالكتف والدواة لأكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً . فأعترض عمر بن الخطاب وحزبه في محاولة لمنع النبي (ص) من أن يكتب .
                  إن عبارة " لن تضلوا بعده أبداً " التي وردت في قول النبي (ص) ، هذه العبارة كانت قد وردت أيضا على لسان النبي قبل تلك الحادثة وبفترة وجيزة وبالتحديد كما ذكر السيوطي والطبري وابن الأثير وغيرهم كان في غدير خم بين مكة والمدينة عندما كان الرسول (ص) والصحابة في طريق عودتهم من حجة الوداع ، بعد أن نزلت الآية " يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل إليك من ربك " والتي نزلت في ولاية علي بن أبي طالب ليكون ولي أمر المسلمين حيث خطب الرسول خطبة قال ضمنها من كنت مولاه فهذا علي مولاه . فقد قال النبي (ص) أثناء تلك الخطبة نفس العبارة حينما قال : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعده كتاب الله حبل ممدود من السماء وعترتي أهل بيتي ... إلى آخر الخطبة . وقد قال عمر لعلي بن أبي طالب في حينها : هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . ويبدو أنه في رزية يوم الخميس عندما قال رسول الله (ص) لن تضلوا بعده ، حيث العبارة التي أوصى بها لعترة أهل بيته وعليه أدرك عمر بن الخطاب إن الكتاب الذي كان سيكتبه رسول الله (ص) إنما هو توثيق لما قاله في تلك الخطبة . وسيكون ذلك الكتاب بمثابة قرار مكتوب كان سيصدره في علي بن أبي طالب ليكون ولي أمر المسلمين والخليفة بعد الرسول (ص) ، ولذلك منع عمر أن يكتب النبي (ص) وقال حسبنا كتاب الله .
                  فالآية الكريمة " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك " والتي نزلت بشأن ولاية علي بن أبي طالب لم تحدد أسمه ، وعليه فمن السهل على عمر وحزبه أن ينكروا الولاية أو يغيروا مفهومها ويتزعموا المسلمين بعد رحيل رسول الله (ص) ، حيث أن خطبة النبي آنذاك كان مجرد كلام من السهل نسيانه مع مرور الوقت بل تحريفه أو تغيير معناه إن لزم الأمر ، لكن الكتابة أمر صعب تزويرها في ظل وجود عدد من الصحابة . والكتاب لو كتب فأنه يعتبر وثيقة رسمية لا يمكن لعمر وحزبه أن يطمسوا حقيقته وبالتالي لن ينالوا الخلافة بعده . وعندما أراد النبي أن يكتب ذلك الكتاب رسميا ظهر لعمر ما كان يخشاه وحزبه ويخططون من أجله .
                  " ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيّت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا " (81 النساء).
                  من الواضح أن عمر وحزبه لم يريدوا أن تصل الخلافة إلى الإمام علي ، وقد اعترف عمر بذلك في فلتات كلامه أثناء خلافته حيث قال : لقد صالح نبي الله أهل مكة يوم الحديبية على صلح وأعطاهم شيئا ، لو أن نبي الله أمر علياً أميراً فصنع الذي صنع نبي الله ما سمعت ولا أطعت ! ( أنظر مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ص 55 ) ، فلماذا يا ترى تطرق عمر لأسم علي وأختاره بالذات لمثاله؟! ولماذا لن يطيع ولا يسمع إذا كان علي أمير من قبل النبي (ص) ؟!! أليس ذلك دليل اعتراف عمر ؟! فكأنما أراد أن يقول منعت خلافة الإمام علي من أجل أمور مثل تلك . أليست هذه اعترافات ؟ ويؤكد ذلك ما ذكره عمر لابن عباس كما جاء في كتاب شرح النهج لابن أبي الحديد المعتزلي ج 2 ص 20 حيث أثناء خلافته دخل عليه ابن عباس يوماً فسأله عمر عن علي بن أبي طالب … إلى أن قال عمر: كان من رسول الله في أمره ذروٌ من قول لا يثبت حجة ويقطع عذر ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك إشفاقا وحيطة على الإسلام!! فهو يعترف لابن عباس من أنه منع رسول الله أن يكتب الخلافة باسم علي بن أبي طالب في رزية يوم الخميس لأن عمر يعتقد بأن ذلك سيضر بالإسلام والمسلمين !! في حين أن رسول الله (ص) كان يرى أن ذلك سيحمي الإسلام والمسلمين ولن يضلوا بعده أبدا . ولنا نحن المسلمون أن نسأل أنفسنا من أعلم بمصلحة الإسلام والمسلمين رسول الله (ص) أم عمر بن الخطاب ؟!! من هو أحق أن نأخذ بكلامه الرسول (ص) أم عمر بن الخطاب ؟!! لماذا نصر إلى الآن الالتزام بخطأ عمر ولا نلتزم بما أراد الرسول (ص) ؟
                  " إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم " (32 محمد) " وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا " (61،62 النساء) " يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني أتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا " (27،28 الفرقان).
                  إن عمر بن الخطاب المتهم الرئيسي بالقول أن الرسول يهجر كان يهدف من وراء تلك الكلمة المشينة أن يطعن في شرعية ذلك الكتاب بعد وفاة رسول الله (ص) لو صمم الرسول وكتب ذلك الكتاب . وقد علم رسول الله (ص) مكر عمر ، لذلك غضب وطردهم من البيت دون أن يكتب الكتاب خوفا على الدين كله ، فقد يستغل أعداء الدين بعد وفاة الرسول احتجاج عمر بأن الرسول كان يهجر فيستشهدوا به للطعن في الدين كله ، ولذلك اغتم الرسول (ص) وازداد حزنا لما رأى ذلك من عمر فطردهم .
                  إن ما يحز في النفس أن علماء من المسلمين يذكرون موقف عمر هذا ومع ذلك يبررون فعله على حساب رسول الله (ص) !! فيختلقون مبررات ما أنزل الله بها من سلطان لإضفاء الشرعية على فعل عمر !! والبعض بلغ من السذاجة أنه اعتبر فعل عمر ذلك من الله !! واختلقوا حجج وافتراضات يعجز العقل البشري أن يتأقلم معها.
                  إن العقل البشري ليتصدع عندما يكون مبرمجاً على أن الخطأ خطأً وأن الصواب صواباً ثم يجبر أن يفهم الخطأ أنه صواب !! كيف يحاول البعض جعل مفاهيم المنطق مقلوبا في لحظة ما لتبرير موقف خاطئ ؟
                  إن العلماء الذين يبررون موقف عمر في رزية يوم الخميس ، كأنما يريدون أن نقتنع أن ما فعله عمر ليس خطأً ! وكأنما رسول الله (ص) كان على وشك أن يخطئ في حق الاسلام والمسلمين فأنقذه عمر !! كيف لم يخطئ عمر وقد أغضب الرسول ؟ ومن أغضب الرسول فقد أغضب الله واستحق نار جهنم . كيف لم يخطئ عمر وقد أرتكب جريمة في حق المسلمين بأن حرمهم من أن لا يضلوا أبدا ؟ ناهيك عن خطأ عمر تجاه الله عز وجل الذي أمره بالأخذ من رسوله وبعدم رفع الصوت عليه فلم يتمثل عمر لأمر الله . هل لو فعل شخص آخر ما فعله عمر أعتبر ذلك خطأ أم لا ؟!!
                  " ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا " (109 النساء).
                  لقد ذهب علماء آخرون بالاعتراف بخطأ عمر في رزية يوم الخميس لكنهم تهربوا من الحكم عليه بأية طريقة!! وكأنما فعله لم يكن شنيعا بحق الدين والرسول وضياع المسلمين إلى يومنا هذا . وهناك قسم من العلماء ذكر هذه الحادثة بموضوعية وترك الحكم على عمر للقارئ خشية أن يُتهم بالزندقة !
                  قبيل وفاة رسول الله (ص) بثلاثة أيام جهز جيشاً لغزو الروم ، لأنه علم أن الروم يتربصون بالمسلمين في الشمال بعد أن عرفوا أن النبي قد مرض وأقترب أجله . وأرادوا بذلك انتهاز الفرصة للقضاء على الإسلام والمسلمين ، لكن الرسول (ص) أراد أن يفاجئ الروم حتى لا يغدروا بالمسلمين فجهز جيشاً بقيادة أسامة بن زيد بن حارثة وكان عمره آنذاك ثماني عشرة سنة ، وجعل ضمن ذلك الجيش أبا بكر وعمر وعثمان وباقي الصحابة واستثنى الإمام علي ليبقى معه في المدينة ( راجع تاريخ اليعقوبي ج2 ص77 والطبقات لأبن سعد ج4 ص66 وكذلك الملل والنحل للشهرستاني 1: 29 - هامش الفصل لابن حزم ج 1 ص 2 - الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 190- الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 317 - الطرائف ج 2 ص 449- تلخيص الشافي ج 3 ص 32 - الشافي ج 4 ص 144 ). وكان النبي (ص) قد عقد لواء ذلك الجيش بيده الشريفة وهو معصوب الرأس من شدة المرض وأمرهم بالمسير على الفور . وبدلاً أن يذهب ذلك الجيش لمحاربة الروم ، عسكر على بعد عدة فراسخ من المدينة دون علم النبي (ص) وبقي هناك يترقب !!

                  علم رسول الله أن الجيش لم يغادر لغزو الروم فبعث إليهم ليعرف السبب ، فبلغه أن هناك خلاف بين الصحابة !! منهم من يقول دعنا نسير ومنهم من يرفض ويريد أن يبقى بحجة إن النبي مريض وقد يموت !! غضب الرسول (ص) وأمرهم بالمغادرة فورا لمحاربة الروم ، لكن الجيش بقي في مكانه ولم يتحرك !! واتضح أن قائدهم أسامة بن زيد كان كلما يحثهم على المغادرة لغزو الروم نال منه كبار الصحابة وطعنوا فيه !! فبعث أسامة بن زيد إلى رسول الله (ص) واخبره بذلك . يروي أبن الأثير في تاريخه ج 2 ص 317 أن الرسول (ص) خرج معصوب الرأس يتهادى بين رجلين فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأمير أسامة ، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أبيه من قبله ، وأيم الله إنه كان خليقا بالإمارة وإن أبنه من بعده لخليق بها … ( أنظر أيضا الطبري في تاريخه ج3 ص226 ). وذكر الشهرستاني إن الرسول (ص) يومئذ لعن من تخلف عن جيش أسامة ( الملل والنحل ج 1 ص 29 ). ومع ذلك أستمر الصحابة على موقفهم دون أن يتحركوا لمحاربة الروم كما أمرهم رسول الله (ص) حيث بقوا معسكرين خارج المدينة ينتظرون نبأ وفاة النبي (ص) !! ظل هذا الوضع قائما حتى أزداد الرسول هماً إلى همه فازداد مرضه وأنتقل إلى جوار ربه وفي قلبه غصة مما رأى من بعض كبار الصحابة . ولما بلغ خبر الوفاة لجيش أسامة ، تفرق بعض الصحابة عن الجيش دون إذن من قائده !!
                  لم يكن ما حدث في رزية يوم الخميس سببا وحيدا في زيادة مرض الرسول (ص) ، بل ما حدث في جيش أسامة يعد سببا آخر في مآسي النبي (ص) . فقد وقع انقساماً آخر بين الصحابة في جيش أسامة بن زيد ، فمنهم من كان مطيعا لأمر النبي (ص) ومنهم من كان عاصيا . ويبدو أن عصيان بعض كبار الصحابة كان سيستمر ضد توجهات الرسول (ص) لو استمر حيا .
                  لقد كان هناك إصرار وترصد من عمر بن الخطاب وحزبه لمنع أي إجراء يتخذه الرسول (ص) يهدف إلى تنصيب علياً خليفةً بعده . فقد علم عمر أن النبي يتخذ من جيش أسامة وسيلةً لإبعاده وحزبه عن المدينة لفترة من الزمن ! وعند العودة يكون الأمر قد انتهى بتنصيب الإمام علي خليفةً للمسلمين ، لذلك أحبط عمر تلك المحاولة وقام هو وحزبه بتحريض الآخرين بالتخلف عن جيش أسامة ، من خلال الطعن فيه متذرعين صغر سنه أيضا كما تذرعوا بنفس السبب لعلي قبالة كبار السن من الصحابة. فانقسم الصحابة كما انقسموا من قبل في رزية يوم الخميس ، قسم مع رأي عمر وآخر مع ما أمر به النبي (ص) .
                  بينما كان الإمام علي منشغلاً بتجهيز الجنازة ، اجتمع قوم من الأنصار في سقيفة بني ساعدة وفيهم سعد بن عبادة زعيم الخزرج وبشير بن سعد زعيم الأوس . أدرك الأنصار مآرب عمر بن الخطاب وحزبه في رزية يوم الخميس وعند تجهيز جيش أسامة وعلموا أن عمر وحزبه يسعون لأخذ الزعامة على المسلمين . فقد نجح عمر بن الخطاب في منع الرسول (ص) من أن يكتب رسمياً ولاية علي بن أبي طالب في رزية يوم الخميس ، وكذلك نجح عمر في عدم مغادرة المدينة لحرب الروم والبقاء بالقرب من الأحداث ، فشعر الأنصار أنه بعد وفاة الرسول (ص) أصبحت الساحة مهيأة لعمر بن الخطاب لتحقيق رغبته بالخلافة خاصةً وأنه مدعوم بحزب متمرس منذ فترةً طويلة ، لذلك قرر الأنصار أخذ الزعامة لأنفسهم من منطلق حقوق تاريخية لهم على المهاجرين . يروي شهاب الدين النويري في كتابه نهاية الأرب في فنون الأدب أن الأنصار اجتمعوا لمبايعة سعد بن عبادة أميراً لهم ، فخطب فيهم مبيناً مكانة الأنصار وفضلهم في الإسلام وإيواء رسول الله (ص) والوقوف معه حتى ظهر الإسلام وانتصر . كان سعد بن عبادة يبين أحقية الأنصار بالخلافة ، وقد وافق الأنصار أن يولي سعد بن عبادة أمرهم . وكان قسم منهم يرى أنه إذا رفض المهاجرين ذلك سوف يجعلون الخلافة مشتركة بين المهاجرين والأنصار ، خليفةً للمهاجرين وخليفةً للأنصار.

                  يروي المؤرخون أن عمر بن الخطاب علم باجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة لاختيار الخليفة دون أن يذكروا كيف علم عمر !! فذهب إلى بيت أبي بكر وأخبره بأمر الأنصار وخرجا مسرعين إليهم في سقيفة بني ساعدة ، ولقيا أبو عبيده بن الجراح فلحق بهما . ولما وصل أبو بكر وعمر وأبو عبيده إلى سقيفة بني ساعدة ، وجدوا الأنصار مجتمعين فقال أبو بكر : إن العرب لا تعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أواسط العرب داراً ونسباً . وأراد أبو بكر بذلك أن يثني الأنصار عن التفكير في الخلافة فلم يقبل الأنصار بقوله فقالوا : منا أمير ومنكم أمير . وأصر سعد بن عبادة وعدد من الأنصار على موقفهم حيث تكون الخلافة لهم . ازداد حدة الخلاف بين أبو بكر وعمر من جهة والأنصار من جهة أخرى ، فأخذ عمر بن الخطاب يهاجم ويهدد سعد بن عبادة ، وسعد يهدد عمر تارةً أخرى ، وكادا أن يشتبكا لولا تدخل أبو بكر وبعض الأنصار . وبينما اشتد الصراخ قال أبو بكر للأنصار : اختاروا أنتم الخليفة من المهاجرين فهذا عمر أو أبو عبيده اختاروا من شئتم . فقال عمر : بل أنت الخليفة يا أبا بكر ابسط يدك نبايعك ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!
                  استمر الخلاف بين أبو بكر وعمر والأنصار على الخلافة وازداد اللغط والصراخ حتى كادت أن تدور معركة بين الحباب بن المنذر الأنصاري وعمر بن الخطاب . وبدا أن عمر كان الخصم القوي الرئيسي كالعادة ، فمن يقرأ حادثة السقيفة في كتب التاريخ يرى ذلك جلياً . فعمر بن الخطاب الذي قاوم الرسول (ص) ومنعه من أن ينصب علياً خليفةً وكرَّس وقته لنيل الخلافة ، لم يكن ليدع الأنصار يستولوا عليها . فمن كان لله ولرسوله غير مطيع ، كيف يقبل طاعة الأنصار ؟!
                  ظل الأنصار على موقفهم وأبو بكر يحثهم على التخلي عن موقفهم ، وأثناء انشغال أبو بكر والأنصار بالجدال ، استطاع عمر أن يقنع بشير بن سعد الأنصاري زعيم الأوس بأن يتخلى عن تأييده لسعد بن عبادة زعيم الخزرج في الخلافة !! ويبدو أن عمر ضرب على وتر الفتنة القديمة التي كانت بين قبيلتي الأوس والخزرج قبل مجيء الرسول (ص) إلى المدينة حيث كان بشير بن سعد زعيم قبيلة الأوس أشد الأعداء لسعد بن عبادة زعيم قبيلة الخزرج وكان بينهما حرباً استمرت فترةً طويلة حتى جاءهم رسول الله (ص) وجعلهم أخوة في الإسلام . ويبدو أن عمر بن الخطاب استطاع بمكيدة أن يقلل حماس بشير بن سعد المؤيد لسعد بن عبادة في الخلافة ، فسرعان ما تحول بشير إلى أحد المطالبين بجعل الخلافة في المهاجرين !! وبذلك انقسم الأنصار قسمين ، فقد تبع قبيلة الأوس رأي زعيمهم بشير بن سعد في جعل الخلافة في المهاجرين . استغل عمر بن الخطاب الموقف وقال لأبي بكر : أبسط يدك نبايعك ، فوجد أبو بكر الفرصة سانحة فبسط يده ليبايعه عمر وأبو عبيده وبشير بن سعد ثم قومه من الأنصار وهكذا أصبح أبو بكر خليفة للمسلمين .
                  رجع أبو بكر ومعه عمر وأبو عبيده وفي الطريق كانوا يوقفون كل من يرونه ويطالبون منه البيعة لأبي بكر بعد أن يخبرونه أنه تمت البيعة برغبة المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة !! وعليه يتم أخذ البيعة انفراديا . وبهذه الطريقة نجح عمر في أخذ البيعة لأبي بكر من أغلب الصحابة إلا قليل منهم رفض البيعة شكل ومضمونا . يروي ابن عبد البر أن سعد بن عبادة وفرقة من قريش لم يبايعوا أبي بكر ، ويروي عدد من المؤرخين منهم اليعقوبي في تاريخه ج 2 ص 124 أنه تخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين ومالوا مع علي بن أبي طالب منهم العباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس والزبير بن العوام وخالد بن سعيد والمقداد بن عمرو وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأُبي بن كعب .
                  لقد كانت خلافة أبي بكر إلى جانب كونها خروج عن التوصية الإلهية ، وخلاف لما أوصى به الرسول (ص) من ضرورة التمسك بولاية الإمام علي بن أبي طالب ، فقد كانت تلك الخلافة بمثابة انقلاب واستيلاء حزب سياسي على الحكم كما يحدث في العصر الحديث . فقد وصل أبو بكر إلى الخلافة بتخطيط من عمر بن الخطاب لا بكفاءة أبي بكر ولا برغبة من أحد . ومما يبعث على الأسى أن عمر أعترف بنفسه عندما تولى الخلافة حيث قال عن خلافة أبي بكر أنها كانت فلتة وقى الله شرها . وطالب بقتال من يعود لمثل تلك البيعة !! ( انظر البخاري كتاب الحدود باب رجم الحبلى ) فلو أن عمر بن الخطاب لم يخطط منذ رزية يوم الخميس ولم يمنع الرسول من أن يكتب ذلك الكتاب لكان الإمام علي بن أبي طالب هو الخليفة بعد الرسول (ص) ولاستمرت الإمامة بعد علي في أهل البيت كما أراد الله تعالى . يقول النظّام : وقد نص النبي (ص) على علي رضي الله عنه في مواضع وأظهره إظهارا لم يشتبه على الجماعة إلا إن عمر كتم ذلك وهو الذي تولى بيعة أبي بكر يوم السقيفة ( الملل والنحل للشهرستاني ج 1 ص 57 مطبعة مصطفى البابي بمصر 1961 ) . أخرج البخاري في كتاب الأحكام ج 9 ص 79 أن النبي (ص) قال لأصحابه " إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة " فأية ندامة بعد ذلك ؟
                  " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً " (54 النساء).

                  فأحكم الان يا اخي..
                  وقل لي من هو أول ظالم

                  تعليق


                  • #10
                    سؤال تم توجيهه للمرجع الشيخ بشير النجفي










                    السؤال :


                    هل يصح في وقتنا هذا لعن رموز أهل العامة بالاسم أمامهم وبشكل علني سواء كان في الإنترنت أو المنتديات أو المحادثات ( بال تالك ) أو الفضائيات والصحف والمجلاات ؟!! إذا كان الجواب بنعم فلم لم تذكر أسماؤهم الأول والثاني والثالث بزيارة عاشوراء الشهيرة صراحة ؟!!


                    الجواب :
                    بسمه سبحانه : اعلم أنه ليس الكلام في جواز لعن الظالم. وقد لعنه الله سبحانه في كتابه. وإنما الكلام في من ظلم !! فإذا ثبت لديك أن فلان ظالم فهو ملعون حسب اعتقادك بحكم القرآن. ومعلوم أنه لا يمكن إظهار كل شيء في كل مكان. أوليس يجوز بل يباح بل قد يجب أن تجامع زوجتك ؟!! فهل يعني ذلك أن تفعله بالشارع ؟!! : { فاعتبروا يا أولي الأبصارثانياً : من أين عرفت أن المقصود بالزيارة المومى إليها هم رموز إخواننا أهل السنة والجماعة !!؟. الافتراء محرم ... والزيارة مروية عن الإمام الصادق. فاتقِ الله. والله الهادي.










                    __________________

                    السيد صادق الروحاني:
                    http://www.istefta.com/ans.php?stfid=5309&subid=18
                    السؤال: في زيارة عاشوراء نقول اللهم العن اول ظالم... اللهم العن الاول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع ثم يزيد خامساً. سؤالي من هم هؤلاء الاربعة الذين نلعنهم ؟
                    الجواب: باسمه جلت اسمائه
                    قد فسرت في كلمات الاعاظم باشخاص – مثلا السيد بحر العلوم في مناظرة مع المخالفين يقول الاول هو هابيل لأنه اول من ظلم و قتل اخاه – الي اخر ما يقول فإن كنت تقرأ زيارة عاشوراء فاقرأها بقصد ما في نية الامام المعصوم (ع) حين ما بين تلك الزيارة .


                    فأرجوا من الأخوان أن لا يفسروا الكلام بدون الإستناد الى أدلة .

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيكم ..

                      سويتو لي جرائد ..

                      طيب الملعون ومعناه = هو الخارج من رحمة الله ..

                      وبعض الاخوان لمح على سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر وغيرهم انهم ظلمو بيت رسول الله ..

                      فسؤالي ..

                      الملعون = هو الخارج من رحمة الله .. اين انه لا رحمه له ..

                      فهل تعتبرون الخارج من رحمة الله كافر ؟ او عقابه النار والعياذ بالله ؟


                      ننتظر

                      تعليق


                      • #12
                        اللعن ..

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        ياعمي ..لا يوجد في علماء الشيعة من يسب ويلعن
                        وهذه الأفعال لا تجوز لا شرعاً ولا ديناً ...
                        والشيعة لا يكفرون لا أبا بكر ولا عمر ولا حتى معاوية ........وبالتالي ..لا أئمة أهل البيت سبوا الخلفاء الثلاثة ولا علماء الشيعة المعاصرين يسبون الخلفاء الثلاثة ..
                        إذن الشاهد أن هذا اللعن هو من ضروب قلة الأدب ...والله يهدي من يفعل ذلك إلى آداب النبي وآله الأطهار .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          ياعمي ..لا يوجد في علماء الشيعة من يسب ويلعن
                          وهذه الأفعال لا تجوز لا شرعاً ولا ديناً ...
                          والشيعة لا يكفرون لا أبا بكر ولا عمر ولا حتى معاوية ........وبالتالي ..لا أئمة أهل البيت سبوا الخلفاء الثلاثة ولا علماء الشيعة المعاصرين يسبون الخلفاء الثلاثة ..
                          إذن الشاهد أن هذا اللعن هو من ضروب قلة الأدب ...والله يهدي من يفعل ذلك إلى آداب النبي وآله الأطهار .




                          بارك الله فيك اخي الكريم ..

                          كلام طيب وهذا اللي نريد ان نوصل له مثل هذا الكلام ..


                          ولكن اغلب الاخوان الشيعه يقولون انه اول ظالم ال محمد صلى الله عليه وسلم هم ابو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابه ؟؟

                          فرجع لرد الاخوان فوق شوو كاتبين فهل هم مفترون ام مبدعون في كلامهم وكلامك اخي الكريم .

                          وما رأيك في ياسر الحبيب الذي يسب الصحابه في صلاته وقيامه ؟

                          وسألت هذا السؤال اكثر من شيعي واكثر من موقع فما كان جوابهم غير مضاد لجوابك فهم معتقدين انه هذا معتقدهم

                          فيقولون اول ظالم لال بيت رسول الله هم الخلفاء الثلاثه


                          فهم يلعنونهم .

                          والملعون خارج من رحمة الله

                          فهل الخارج من رحمة الله يعتبر كافر في نضر معتقدكم ؟


                          وجزاك الله الف خير كلامك كان طيب اخي الكريم .. ولكن الواقع ليس كذالك فهذا معتقدك انت اخي وهذا شي جميل ان نجد كلام من اخواننا الشيعه يتصدا الى الكلام الذي ورده الاخوان الشيعه الاخرين


                          بارك الله فيك


                          التعديل الأخير تم بواسطة عطر الاسلام; الساعة 26-08-2009, 05:17 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            لقد خلطت الحابل بالنابل
                            كيف لا نعتبر الخارج من رحمة ربه كافرا !!!!
                            لأنه يجب أن يقوم بعمل به كفر ليخرج من رحمة ربه
                            فأذا قام بهذا العمل فقد خرج من رحمة ربه و لعن

                            كأنك تسأل هل تعتبرون كل مبلل ساقط بالبحر !!!

                            تعليق


                            • #15
                              اخي لا ادري ما هو معنى اللعن في لغة اخواننا الشيعه

                              فالعن هو البعد والخسران من رحمة رب العباد


                              فما هو اللعن في نظرتكم ؟


                              وهل اللعن اذا دل على انه البعد من رحمة رب العباد

                              فما جزاء الملعون ؟


                              ننتظر

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,089 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              153 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X