هذه قصه كتبها التيجاني في كتابه ثم اهتديت ص68
ان السيد شرف الدين من علماء الشيعه لما حج الى بيت الله الحرام في زمن عبد العزيز ال سعود ,كان من جمله العلماء المدعوين الى القصر لتهنئه الملك بعيد الأضحى
ولما وصل الدور اليه صافح الملك قدم اليه هديه وكانت مصحفا ملفوفا في جلد فأخذه الملك وقبله ووضعه على جبهته تعظيما فقال السيد:ايها الملك لماذا تقبل الجلد وتعظمه وهو جلد ماعز؟فأجاب الملك :انا قصدت تعظيم القران الذي بداخله ولم اقصد تعظيم الجلد!فقال السيد احسنت ايها الملك فكذلك نحن عندما نقبل شباك الحجره النبويه اوبابها فنحن نعلم انه حديد لايضر ولاينفع ولكننا نقصد ماوراء الحديد نحن نقصد بذلك تعظيم الرسول كما قصدت انت تعظيم القرانبتقبيلك جلد الماعز الذي يغلفه
فكبر الحاضرون اعجابا له وقالو :صدقت واضطر الملك لوقتها الى السماح للحجاج ان يتبركو باثار الرسول الى ان جاء الذي بعده ومنعها
فهذا قصدنا ياوهابيه فلا تظلمونا عندما نأتي لزياره قبر الرسول ما ان يتقرب احد من قبره حتى يضربو ويزجرو مثل الكلاب لا يفرقو بين شيخ كبير وامرأه هل هذه اخلاق الصحابه رضي الله عنهم
فمن اين تأخذون اخلاقكم؟؟
ان السيد شرف الدين من علماء الشيعه لما حج الى بيت الله الحرام في زمن عبد العزيز ال سعود ,كان من جمله العلماء المدعوين الى القصر لتهنئه الملك بعيد الأضحى
ولما وصل الدور اليه صافح الملك قدم اليه هديه وكانت مصحفا ملفوفا في جلد فأخذه الملك وقبله ووضعه على جبهته تعظيما فقال السيد:ايها الملك لماذا تقبل الجلد وتعظمه وهو جلد ماعز؟فأجاب الملك :انا قصدت تعظيم القران الذي بداخله ولم اقصد تعظيم الجلد!فقال السيد احسنت ايها الملك فكذلك نحن عندما نقبل شباك الحجره النبويه اوبابها فنحن نعلم انه حديد لايضر ولاينفع ولكننا نقصد ماوراء الحديد نحن نقصد بذلك تعظيم الرسول كما قصدت انت تعظيم القرانبتقبيلك جلد الماعز الذي يغلفه
فكبر الحاضرون اعجابا له وقالو :صدقت واضطر الملك لوقتها الى السماح للحجاج ان يتبركو باثار الرسول الى ان جاء الذي بعده ومنعها
فهذا قصدنا ياوهابيه فلا تظلمونا عندما نأتي لزياره قبر الرسول ما ان يتقرب احد من قبره حتى يضربو ويزجرو مثل الكلاب لا يفرقو بين شيخ كبير وامرأه هل هذه اخلاق الصحابه رضي الله عنهم
فمن اين تأخذون اخلاقكم؟؟
تعليق