استعاد مانشستر يونايتد حامل اللقب توازنه بفوز ساحق على مضيفه ويغان (5-صفر) في المرحلة الثالثة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وكان مانشستر تلقى هزيمة مفاجئة في المرحلة السابقة على يد بيرنلي (صفر-1) العائد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 33 عاماً، وهي كانت الأولى له أمام الأخير منذ عام 1968.
ووضع فريق "الشياطين الحمر" خلفه هذه الخسارة التي اعتبرت "الأكثر إحراجاً" في تاريخه وأكد تفوقه على ويغان لأن الأخير لم يذق طعم الفوز على "الشياطين الحمر" للمباراة العاشرة بين الفريقين (أحدها في مسابقة كأس الرابطة المحلية).
وخرج مانشستر فائزاً من جميع المباريات التي خاضها مع ويغان منذ عام 2005، وهو كان تغلب على الأخير (1-صفر) و(2-1) الموسم الماضي أيضاً.
وكان فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون استهل موسمه بفوز صعب على ضيفه بيرمنغهام بهدف وحيد سجله واين روني الذي لعب اليوم دوراً حاسماً أيضاً لأنه نجح في وضع فريقه على المسار الصحيح في الشوط الثاني بعدما عانى في الأول، وذلك بتسجيله الهدفين الأول والثالث.
وضغط مانشستر يونايتد الذي استعاد خدمات قائده غاري نيفيل وزميله في الدفاع الصربي نيمانيا فيديتش بعد تعافيهما من الإصابة فيما استمر غياب المدافع الآخر ريو فرديناند الذي سيفتقده الفريق حتى حوالي شهر، منذ البداية وحصل على فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل منذ الدقيقة الرابعة بعد لعبة جماعية بدأها روني وانتهت عند دارين فليتشر بعد عرضية من البرتغالي لويس ناني، لكن محاولة لاعب الوسط النشيط اصطدمت بقلب الدفاع تايتوس برامبل الذي ابعد الكرة عن خط المرمى.
وواصل رجال فيرغوسون أفضليتهم وحصلوا على فرصة أخرى هذه المرة بتسديدة بعيدة المدى من بول سكولز علت العارضة بقليل في الدقيقة السابعة.
لكن سرعان ما استوعب فريق المدرب ستيف بروس فورة "الشياطين الحمر" وبدأ ينطلق بهجمات كادت أحداها أن تثمر عن هدف للويلزي جايسون كوماس الذي تلاعب بفيديتش قبل أن يسدد كرة قوية تدخل عليها الحارس بن فوستر ببراعة في الدقيقة 26.
وفي الدقيقة 32 رد مانشستر بتسديدة قوية من روني لكن الحارس كريس كيركلاند أنقذ الموقف ببراعة.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد بول شارنر أن يفاجأ الحارس فوستر عندما ارتقى لركلة حرة نفذها الفرنسي-الكونغولي تشارل نزوغبيا في الدقيقة 50 من الجهة اليمنى وحولها برأسه قوية، لكن محاولته مرت قريبة جداً من القائم الأيسر.
وجاء رد مانشستر مثمراً إذ نجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 56 عبر روني الذي ارتقى لكرة عرضية لعبها الإكوادوري أنطونيو فالنسيا من الجهة اليمنى ولعبها برأسه قوية إلى وسط الشباك، مسجلاً هدفه الثاني هذا الموسم بعد الأول في مرمى برمنغهام (1-صفر) والمائة منذ انتقاله إلى "الشياطين الحمر" من إيفرتون.
وفي الدقيقة 57 كاد ويغان أن يدرك التعادل بعد ثوان معدودة عبر رأسية الكولومبي هوغو روداليغا بعد تمريرة عرضية من كوماس، لكن محاولته وجدت في طريقها العارضة وفوستر معا.
وبعدها بدقيقة لم ينتظر مانشستر كثيراً بعدها ليعزز تقدمه بهدف ثان هذه المرة بواسطة برباتوف الذي استفاد من لعبة مميزة بين روني وسكولز الذي لعب كرة "ساقطة" فوصلت إلى البلغاري الذي حاول أن يضعها فوق كيركلاند لكن الكرة عادت إليه مجدداً ليسددها في الزاوية اليمنى العليا.
ثم عزز روني تقدم فريقه بهدف ثالث في الدقيقة 65 بعد لعبة جماعية بين فالنسيا وبرباتوف قبل أن تصل الكرة إلى لاعب إيفرتون السابق فسددها قوية لتتحول من الهولندي ماريو ميلكيوت إلى داخل الشباك، قبل أن يترك مكانه لمايكل أوين فكان لاعب نيوكاسل السابق خير بديل فافتتح سجله التهديفي مع مانشستر بعدما استلم تمريرة متقنة من ناني في الدقيقة 85.
وهذا الهدف الأول لأوين منذ تعادل نيوكاسل مع وست هام (2-2) في 10 كانون الثاني/يناير الماضي، وهو صام عن التهديف لثلاث عشرة مباراة على التوالي قبل أن يفك صيامه اليوم.
وختم ناني المهرجان التهديفي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر ركلة حرة خدع من خلالها الحارس كيركلاند الذي لم يكن مستعداً لها.
وكان مانشستر تلقى هزيمة مفاجئة في المرحلة السابقة على يد بيرنلي (صفر-1) العائد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 33 عاماً، وهي كانت الأولى له أمام الأخير منذ عام 1968.
ووضع فريق "الشياطين الحمر" خلفه هذه الخسارة التي اعتبرت "الأكثر إحراجاً" في تاريخه وأكد تفوقه على ويغان لأن الأخير لم يذق طعم الفوز على "الشياطين الحمر" للمباراة العاشرة بين الفريقين (أحدها في مسابقة كأس الرابطة المحلية).
وخرج مانشستر فائزاً من جميع المباريات التي خاضها مع ويغان منذ عام 2005، وهو كان تغلب على الأخير (1-صفر) و(2-1) الموسم الماضي أيضاً.
وكان فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون استهل موسمه بفوز صعب على ضيفه بيرمنغهام بهدف وحيد سجله واين روني الذي لعب اليوم دوراً حاسماً أيضاً لأنه نجح في وضع فريقه على المسار الصحيح في الشوط الثاني بعدما عانى في الأول، وذلك بتسجيله الهدفين الأول والثالث.
وضغط مانشستر يونايتد الذي استعاد خدمات قائده غاري نيفيل وزميله في الدفاع الصربي نيمانيا فيديتش بعد تعافيهما من الإصابة فيما استمر غياب المدافع الآخر ريو فرديناند الذي سيفتقده الفريق حتى حوالي شهر، منذ البداية وحصل على فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل منذ الدقيقة الرابعة بعد لعبة جماعية بدأها روني وانتهت عند دارين فليتشر بعد عرضية من البرتغالي لويس ناني، لكن محاولة لاعب الوسط النشيط اصطدمت بقلب الدفاع تايتوس برامبل الذي ابعد الكرة عن خط المرمى.
وواصل رجال فيرغوسون أفضليتهم وحصلوا على فرصة أخرى هذه المرة بتسديدة بعيدة المدى من بول سكولز علت العارضة بقليل في الدقيقة السابعة.
لكن سرعان ما استوعب فريق المدرب ستيف بروس فورة "الشياطين الحمر" وبدأ ينطلق بهجمات كادت أحداها أن تثمر عن هدف للويلزي جايسون كوماس الذي تلاعب بفيديتش قبل أن يسدد كرة قوية تدخل عليها الحارس بن فوستر ببراعة في الدقيقة 26.
وفي الدقيقة 32 رد مانشستر بتسديدة قوية من روني لكن الحارس كريس كيركلاند أنقذ الموقف ببراعة.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد بول شارنر أن يفاجأ الحارس فوستر عندما ارتقى لركلة حرة نفذها الفرنسي-الكونغولي تشارل نزوغبيا في الدقيقة 50 من الجهة اليمنى وحولها برأسه قوية، لكن محاولته مرت قريبة جداً من القائم الأيسر.
وجاء رد مانشستر مثمراً إذ نجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 56 عبر روني الذي ارتقى لكرة عرضية لعبها الإكوادوري أنطونيو فالنسيا من الجهة اليمنى ولعبها برأسه قوية إلى وسط الشباك، مسجلاً هدفه الثاني هذا الموسم بعد الأول في مرمى برمنغهام (1-صفر) والمائة منذ انتقاله إلى "الشياطين الحمر" من إيفرتون.
وفي الدقيقة 57 كاد ويغان أن يدرك التعادل بعد ثوان معدودة عبر رأسية الكولومبي هوغو روداليغا بعد تمريرة عرضية من كوماس، لكن محاولته وجدت في طريقها العارضة وفوستر معا.
وبعدها بدقيقة لم ينتظر مانشستر كثيراً بعدها ليعزز تقدمه بهدف ثان هذه المرة بواسطة برباتوف الذي استفاد من لعبة مميزة بين روني وسكولز الذي لعب كرة "ساقطة" فوصلت إلى البلغاري الذي حاول أن يضعها فوق كيركلاند لكن الكرة عادت إليه مجدداً ليسددها في الزاوية اليمنى العليا.
ثم عزز روني تقدم فريقه بهدف ثالث في الدقيقة 65 بعد لعبة جماعية بين فالنسيا وبرباتوف قبل أن تصل الكرة إلى لاعب إيفرتون السابق فسددها قوية لتتحول من الهولندي ماريو ميلكيوت إلى داخل الشباك، قبل أن يترك مكانه لمايكل أوين فكان لاعب نيوكاسل السابق خير بديل فافتتح سجله التهديفي مع مانشستر بعدما استلم تمريرة متقنة من ناني في الدقيقة 85.
وهذا الهدف الأول لأوين منذ تعادل نيوكاسل مع وست هام (2-2) في 10 كانون الثاني/يناير الماضي، وهو صام عن التهديف لثلاث عشرة مباراة على التوالي قبل أن يفك صيامه اليوم.
وختم ناني المهرجان التهديفي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر ركلة حرة خدع من خلالها الحارس كيركلاند الذي لم يكن مستعداً لها.