أخت زهر الشوق عدالة الصحابة أنهم لا يكذبون أبدا عدالة الصحابة أنهم لايسهون في صلاتهم عدالة الصحابة أننا لم نجد أحد منهم يبول واقفا عدالة الصحابة أنهم لايشربون الخمر عدالة الصحابة أنهم لايسبون ولا يلعنون المسلمين عدالة الصحابة أنهم لا يأكلون ماذبح على النصب عدالة الصحابة أنهم لا يدخلون النار وأن الله لايحاسبهم بما فعلوا ________ وغيرها الكثير
أخت زهر الشوق عدالة الصحابة أنهم لا يكذبون أبدا عدالة الصحابة أنهم لايسهون في صلاتهم عدالة الصحابة أننا لم نجد أحد منهم يبول واقفا عدالة الصحابة أنهم لايشربون الخمر عدالة الصحابة أنهم لايسبون ولا يلعنون المسلمين عدالة الصحابة أنهم لا يأكلون ماذبح على النصب عدالة الصحابة أنهم لا يدخلون النار وأن الله لايحاسبهم بما فعلوا ________ وغيرها الكثير
فأين من يحاربون أهل البيت عليهم السلام و يطعنون في عصمتهم ؟!
الصحابة كلمة أقيم عليها الدين ولا دليل يحدها في محكم التنزيل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر المحجلين أما بعد: من المعلوم لكل مسلم أن الدين الإسلامي يقوم على مصدرين لا ثالث لهما هما: القرآن الكريم والسنة المطهرة، والقرآن الكريم محفوظ بكماله وتمامه منذ نزوله وإلى قيام الساعة لا يشك في ذلك إلا جاهل أو معاند جاحد، وأما السنة عند أهل السنة فقد نقلت من طريق واحد هو الصحابة، فوثقوهم جميعهم أي عدلوهم فلا يفعل أحدهم كبيرة ولا يصر على صغيرة ولا يفعل من خوارم المروءة شيئًا،وضبطوهم فلا يخطئ أحدهم في نقل أو يكذب أو عصموهم من الكذب والخطأ في نقل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والذي استحقوا به ذلك كله فقط أنهم صحبوا رسول الله وعرفوا الصحبة بأنها رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو للحظة واحدة مع ضابط الإيمان والموت عليه وإن تخللته ردة، ومن هنا قبلوا كل حديث نسب إلى صحابي نقله عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا اتصل سنده إلى الصحابي بنقل الثقات عن بعضهم البعض من غير علة قادحة، وحتى لو جهلنا اسم الصحابي المنسوب إليه النقل، إذًا فقبول السنة التي هي شطر الدين وثاني مصدريه الوحيدين يقوم على كلمة صحابي فقط، فلزم أن تكون هذه الكلمة ذات حدٍّ ومدلول واضح دلت عليه أدلة قطعية لأن الذي يبنى عليها وهو مصدر التشريع الآخر لا بد وأن يكون قطعيًّا، ولا يحل أن يكون ظنيًّا أبدًا لقول الله تعالى{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ}[يونس:36]،وقوله{إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى}[النجم:23]، وقوله{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً}[النجم:28]، فنظرنا في حدِّ هذه الكلمة فلم نجد له دليلاً لا من قرآن ولا من سنة ولا من لغة، ثم نظرنا في أدلة توثيق الصحابة فوجدناها لا تمت للموضوع بصلة وقد أوضحنا ذلك بجلاء وتفصيل في كتابنا الصراط المستقيم، وبذلك يكون قد دخل في الصحابة من ليس منهم وفي الثقات من حاله على النقيض من حالهم، والأكثر من ذلك وضوحًا أن القرآن الكريم قد جرح عددًا كبيرًا ممن صحبوا رسول الله حقيقة ولمدد طويلة ووصفهم بصفات لا يوصف بها إلا مجروح مردود الرواية، كصفة النفاق ومرض القلوب وعبادة الله على حرف، والخيانة والغدر والكذب والتخلف عن القتال والتثبيط والتحريض ضد الحق وأهله وبغض المؤمنين وغيرها، والآيات الدالة على ذلك كثيرة ومعلومة ولا يتسع هذا المقال الصغير لذكرها، وهؤلاء كثير منهم ظهرت صفاتهم وعرفوا بها، يقول تعالى{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ . وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}[محمد:29-30]، إذًا فلا يصح مجموع الصحابة بالتعريف والوصف المذكور للصحابي أن يكون طريقنا لمعرفة سنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يحل لنا أن نبني ديننا على روايات مجروحين أو مجاهيل، وإن فعلنا ذلك أدى إلى اختلاط الحق بالباطل والصواب بالخطأ، بل لا بد من إخضاعهم لقواعد الجرح والتوثيق السليمة الدقيقة لنحدد مقبول الرواية منهم من مردودها، ثم لماذا ذلك و قد رسم لنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الطريق وأبان لنا السبيل الدال على الكنز العظيم (السنة المطهرة)الحافظ له فلماذا نحيد عن خبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونختار بأهوائنا طريقًا آخر يستحيل أن يوصلنا إلى الكنز كله بكماله وتمامه وإن أوصلنا إلى شيء منه مختلط بغيره يتعذر تمييزه عنه إلا بعد جهد جهيد من أهل العلم والنظر الصادقين المخلصين، يقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ "يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي"([1])، ولا يحتاج ذلك منا إلا إلى البحث عن هذا الطريق عن أهل البيت الأطهار والنهل منهم، فهم الهداة المهديون ومن أحبهم دخل الجنة ومن أبغضهم دخل النار. وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وألعن اعداءهم الى يوم الدين ([1])رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ج5 ص662-663،وأحمد ج3 ص14،والدارمي ج2 ص524،وابن خزيمة ج4ص63 رقم 2307.
اختي زهر الشوق عداله الصحابة اعظم عصمه الانبياء والائمة عليهم السلام عصمه الانبياء والائمه تعني انهم منزهين عن الذنوب والمعاصي ومكرسين انفسهم للعباده وطاعه الله والكف عن المحرمات والفواحش عداله الصحابة تعني ان الصحابي الذي لم يغزو ولم يجاهد وشاهد النبي عليه الصلاة والسلام ساعه واحده فقط ثم انطلق يرتكب المعاصي يزني ويشرب الخمر ويقتل ويذبح ويسرق الاموال ويلبس الحرير والذهب فهو في الجنه وغير محاسب على اعماله؟!! بل ان عندهم التابعي الورع المتدين اقل منزله من الصحابي السكير الخمير؟!!!
تعليق