لو عرفت الوهابية معنى العبادة في لغة العرب لما قالوا ذلك
اللهم صل على محمد وآل محمد أحق بها وأهلها
والحمد لله أن أخرجني من قرية ظالمي أهلها
مرحبا
لا أدري ماذا أقول لك الصديق أو الأخ أو الزميل
المهم :
استدلالك باطل
فإن المؤمنين ما اتخذوا الأنبياء والأولياء آلهة ولا جعلوهم شركاء لله ، بل أنهم يعتقدون أنهم عبيد الله مخلوقون ولا يعتقدون أنهم مستحقو العبادة
وأما المشركون الذين نزلت فيهم هذه الآيات فكانوا يعتقدون استحقاق أصنامهم الألوهة ويعظمونها تعظيم الربوبية ، وإن كانوا يعتقدون أنها لا تخلق شيئا
وأما المؤمنين فلا يعتقدون في الأنبياء والأولياء استحقاق العبادة والألوهية ولا يعظمونهم تعظيم الربوبية
بل يعتقدون أنهم عباد الله وأحباؤه الذين اصطفاهم واجتباهم وببركتهم يرحم عباده فيقصدون بالتبرك بهم رحمة الله تعالى
فاعتقاد المسلمين : أن الخالق الضار النافع المستحق للعبادة هو الله وحده ، ( ولا يعتقدون التأثير ) لأحد سواه وأن الأنبياء والأولياء لا يخلقون شيئا ولا يملكون ضرا ولا نفعا ، وإنما يرحم الله عباده ببركتهم
فاعتقاد ( المشركين ) استحقاق أصنامهم العبادة والألوهية هو الذي أوقعهم في الشرك
لا مجرد قولهم : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله }
لأنهم لما أقيمت عليهم الحجة بأنها ( لا تستحق العبادة )
وهم يعتقدون ( استحقاقها ) العبادة قالوا معتذرين :
{ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى }
فكيف يجوز أن تجعل (المؤمنين ) الموحدين
مثل هؤلاء ( المشركين ) الذين يعتقدون ألوهية الأصنام
ولقد روى البخاري عن عبد الله بن عمر أن الخوارج انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين
ثم أليس روى الحافظ الحاكم في كتابه المستدرك
( وصححه )
أن آدم حين اقترف الخطيئة أي المعصية الصغيرة لأكله من الشجرة التي نهى عنها قال :
يارب أسألك بحق محمد إلا ما غفرت لي
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ثم ليس لكم حجة في قوله تعالى :
{ ادعوني أستجب لكم }
فإن هذه الآية معناها :
أطيعوني أثبكم
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
وليس في التوسل بالأنبياء والأولياء معارضة للآية
أليس موسى نفع أمة محمد
حيث قال لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ليلة المعراج
( سل ربك التخفيف )
فلو عرفت الوهابية معنى العبادة في لغة العرب لما قالوا ذلك
لكنهم جاهلون
لأن زعيمهم بن عبد الوهاب لم يكن عالما فقيها ولا محدثا ولا مفسرا
ولا شهد له أحد من علماء الحنابلة في عصره بالعلم ولا أدخله أحد في طبقات فقهاء الحنابلة .
المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
والحمد لله أن أخرجني من قرية ظالمي أهلها
مرحبا
لا أدري ماذا أقول لك الصديق أو الأخ أو الزميل
المهم :
استدلالك باطل
فإن المؤمنين ما اتخذوا الأنبياء والأولياء آلهة ولا جعلوهم شركاء لله ، بل أنهم يعتقدون أنهم عبيد الله مخلوقون ولا يعتقدون أنهم مستحقو العبادة
وأما المشركون الذين نزلت فيهم هذه الآيات فكانوا يعتقدون استحقاق أصنامهم الألوهة ويعظمونها تعظيم الربوبية ، وإن كانوا يعتقدون أنها لا تخلق شيئا
وأما المؤمنين فلا يعتقدون في الأنبياء والأولياء استحقاق العبادة والألوهية ولا يعظمونهم تعظيم الربوبية
بل يعتقدون أنهم عباد الله وأحباؤه الذين اصطفاهم واجتباهم وببركتهم يرحم عباده فيقصدون بالتبرك بهم رحمة الله تعالى
فاعتقاد المسلمين : أن الخالق الضار النافع المستحق للعبادة هو الله وحده ، ( ولا يعتقدون التأثير ) لأحد سواه وأن الأنبياء والأولياء لا يخلقون شيئا ولا يملكون ضرا ولا نفعا ، وإنما يرحم الله عباده ببركتهم
فاعتقاد ( المشركين ) استحقاق أصنامهم العبادة والألوهية هو الذي أوقعهم في الشرك
لا مجرد قولهم : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله }
لأنهم لما أقيمت عليهم الحجة بأنها ( لا تستحق العبادة )
وهم يعتقدون ( استحقاقها ) العبادة قالوا معتذرين :
{ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى }
فكيف يجوز أن تجعل (المؤمنين ) الموحدين
مثل هؤلاء ( المشركين ) الذين يعتقدون ألوهية الأصنام
ولقد روى البخاري عن عبد الله بن عمر أن الخوارج انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين
ثم أليس روى الحافظ الحاكم في كتابه المستدرك
( وصححه )
أن آدم حين اقترف الخطيئة أي المعصية الصغيرة لأكله من الشجرة التي نهى عنها قال :
يارب أسألك بحق محمد إلا ما غفرت لي
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ثم ليس لكم حجة في قوله تعالى :
{ ادعوني أستجب لكم }
فإن هذه الآية معناها :
أطيعوني أثبكم
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
وليس في التوسل بالأنبياء والأولياء معارضة للآية
أليس موسى نفع أمة محمد
حيث قال لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ليلة المعراج
( سل ربك التخفيف )
فلو عرفت الوهابية معنى العبادة في لغة العرب لما قالوا ذلك
لكنهم جاهلون
لأن زعيمهم بن عبد الوهاب لم يكن عالما فقيها ولا محدثا ولا مفسرا
ولا شهد له أحد من علماء الحنابلة في عصره بالعلم ولا أدخله أحد في طبقات فقهاء الحنابلة .
تعليق