عاجل.. محاولة إغتيال الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي بتفجير انتحاري وانباء عن نجاته.
(بقلم علي السّراي)
اللهم أجعل بأسهم بينهم شديد
وهكذا هو المكر السيء... لا يحيق إلا بأهله.
فالذي يربي الذئاب ويطعمها لحوم الابرياء الاخرين مالذي ينتظره منها؟؟؟
لقد دأب الكيان السعودي ومن خلال دعمه المتواصل للمؤسسة الدينية المتمثلة بعلماء فتاوى التكفير الوهابي على إيجاد وتكوين قاعدة من الإرهابيين المستعدين دوماً لتفجير أنفسهم بين الأبرياء وفي أي مكان من العالم، وهذا ما شاهدناه والعالم بأسره في أحداث 11 سبتمبر وتفجيرات قطارات لندن ومدريد وتفجيرات بالي وأنهار الدماء الزكية التي أريقت ولازالت في عراقنا الجريح ظلماً على يد إرهابيي هذا الكيان التكفيري.
إنها مدرسة ظلامية وجدت لنشر الضلالة والافكار الإرهابية المنحرفة التي تبيح قتل الاخرين .
وهكذا يجعل الله بأسهم بينهم، فقد وصلنا تواً بأن محاولة إغتيال إستهدفت الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية السعودي عندما حاول أحد تلك الذئاب المنقلبة عليهم والتي تشربت بالافكار المنحرفة والفتاوى التكفيرية إغتياله حينما كان الامير المذكور يستقبل ضيوفه في الديوان الخاص به، فقد كان الشخص المهاجم واحداً من المهنئين الذين قدموا للسلام على الامير المذكور و قام بتفجير نفسه بين الحضور أسفر عن إصابة الامير بجروح طفيفة، والجدير بالذكر إن الامير قد أمر بنفسه أن لا يفتش الشخص المهاجم تحت ذريعة إعطائه نوع من الأمان بإعتباره من التائبين عن الإرهاب الذي كانت وما زالت المملكة الحاضنة الطبيعية والمصدره الاولى له في العالم.
وهنا نوجه الكلام إلى سلطات هذا الكيان التكفيري ونقول لهم بانكم لواهمون لو إعتقدتم إنكم بمنأى عن الخطر الذي أوجدتموه بانفسكم ... إنكم وبإحتضانكم علماء التكفير الوهابي وتقديمكم الدعم والعون لهم تكونون قد جنيت على أنفسكم وعلى الأخرين، وشركاء حقيقيين في جميع الجرائم التي ترتكب بحق الانسانية وكل عمليات الإرهاب التي يتركبها ارهابييكم في كل مكان من العالم، وسوف تكونون ملاحقون أمام جميع المنظمات والمحاكم الدولية.لأن فتاوى علمائكم قد اهلكت الحرث والنسل وذبحت الأبرياء من مسلمين وغير مسلمين الذين لا ذنب لهم إلا مخالفتكم في العقيدة والمذهب...
وأن غدا لناظره لقريب
علي السراي
28-8-2009
Assarrayali2007@yahoo.de
تعليق