قصة حياة الحب...
ولد "الحب" في مدينة "القلب" وفتح عينيه مبتسما حيث انار مملكة الروح والوجود بأمل الحياة
كان "الحب" طفلا صغيرا وبريئا وحساسا وجميلا..
بدا" الحب" يحبو وبعد وقت قليل اصبح قويا وبدأ يقف على قدميه بجدار القلب الرقيق
وبدأ يكبر وينمو.. واعترفت مدينة "القلب" بان "الحب" هو انقى وانبل عاطفة عرفتها البشرية
شعور جميل بالأنسجام والأمان لا يضاهيه أي شعور أخر
لهذا كان "الحب" طفلا مدللا هناك.. في مدينة "القلب" الحالمة
وبمرور الأيام.. اصبح "االحب" شابا..وشهدت مدينة "القلب" لجماله ونبله وتوجته أميرا هناك.. واعترفت بطهارته ونقاوته البيضاء
وبعد مدة.. سافر "الحب" الى مدينة "العقل" وهناك لاقى ترحيبا حارا واحتراما لنزاهته وجماله
ومرت الأيام و"الحب" يكبر ويكبر.. وضاقت به موطنه.. وفكان يحتاج الى "مدينة قلب اخرى " ليمتد إليها
لكن الحب لم يجد "مدينة قلب اخرى" فرجع الى موطنه خائبا.. واستقر بـ"مدينة القلب" ليحيا هناك وحيدا يناغي حزنه وشجنه
وهنا.. وجد أعداء الحب انها افضل فرصة لتهزم نزاهة الحب وتوقف صيته الحسن وطهارته ونقاوته
فبدأوا يرددون اسمه في مجالس الجهل والظلام
واطلقوا عليه صفات قبيحة
واستغلوا اسمه ابشع استغلال
وطاردوه بكل مكان
وشوهوا سمعة "الحب"
وتأثر المجتمع بهذه الشائعات
وبدأت تتهمه ابشع الأتهامات
رغم انه كان بريئا
اتهموه بالظلال رغم انه خلق من نور وجمال
وقتلوا اهله
وأمسى الحب يتيما.. ليس له اهل ولا صاحب
لا يعلم الى اين يفر بطهارته وجماله..
فالزمان.. لا يعترف بحق "الحب" للحياة
وامسى "الحب" وحيدا.. بلا وطن
وبدأ يذبل كالزهرة التي قطفت بعيدا عن مكانها
لا يعلم اين يذهب.. لا يعلم اين يفر
حتى فارق الحياة وحيدا.. ومات الحب
ولد "الحب" في مدينة "القلب" وفتح عينيه مبتسما حيث انار مملكة الروح والوجود بأمل الحياة
كان "الحب" طفلا صغيرا وبريئا وحساسا وجميلا..
بدا" الحب" يحبو وبعد وقت قليل اصبح قويا وبدأ يقف على قدميه بجدار القلب الرقيق
وبدأ يكبر وينمو.. واعترفت مدينة "القلب" بان "الحب" هو انقى وانبل عاطفة عرفتها البشرية
شعور جميل بالأنسجام والأمان لا يضاهيه أي شعور أخر
لهذا كان "الحب" طفلا مدللا هناك.. في مدينة "القلب" الحالمة
وبمرور الأيام.. اصبح "االحب" شابا..وشهدت مدينة "القلب" لجماله ونبله وتوجته أميرا هناك.. واعترفت بطهارته ونقاوته البيضاء
وبعد مدة.. سافر "الحب" الى مدينة "العقل" وهناك لاقى ترحيبا حارا واحتراما لنزاهته وجماله
ومرت الأيام و"الحب" يكبر ويكبر.. وضاقت به موطنه.. وفكان يحتاج الى "مدينة قلب اخرى " ليمتد إليها
لكن الحب لم يجد "مدينة قلب اخرى" فرجع الى موطنه خائبا.. واستقر بـ"مدينة القلب" ليحيا هناك وحيدا يناغي حزنه وشجنه
وهنا.. وجد أعداء الحب انها افضل فرصة لتهزم نزاهة الحب وتوقف صيته الحسن وطهارته ونقاوته
فبدأوا يرددون اسمه في مجالس الجهل والظلام
واطلقوا عليه صفات قبيحة
واستغلوا اسمه ابشع استغلال
وطاردوه بكل مكان
وشوهوا سمعة "الحب"
وتأثر المجتمع بهذه الشائعات
وبدأت تتهمه ابشع الأتهامات
رغم انه كان بريئا
اتهموه بالظلال رغم انه خلق من نور وجمال
وقتلوا اهله
وأمسى الحب يتيما.. ليس له اهل ولا صاحب
لا يعلم الى اين يفر بطهارته وجماله..
فالزمان.. لا يعترف بحق "الحب" للحياة
وامسى "الحب" وحيدا.. بلا وطن
وبدأ يذبل كالزهرة التي قطفت بعيدا عن مكانها
لا يعلم اين يذهب.. لا يعلم اين يفر
حتى فارق الحياة وحيدا.. ومات الحب
تعليق