قلت : ومن العجيب أن ابن تيمية وابن القيم لم يذكرا في كتبهما ولو حديثا واحدا في إخبار الملائكة بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه بكربلاء ، وهو حديث إتيان جبريل بالتربة الحمراء التي شمها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وصرتها السيدة أم سلمة في خمارها ، وأحاديث الإخبار بمقتل الحسين بلغت حد التواتر عند بعض علماء الحديث .
ومن العجيب أيضا أنهما لم يذكرا ولا مرة واحدة خصيصة الحسين بقول النبي
'' حسين مني وأنا منه ''
ولنا عدة تعليقات وملاحظات وتساؤلات :

السلام عليكم
إذا كنت محاورا فلاداعي للتضيق على الأخرين أو محاولة ذلك فلن أحاكيك عن صحة الحديث أو ضعفه ولكن هل تفهم بالله عليك ياعاقل من كلام ابن تيمية رحمه الله أنه يكره الحسين رضي الله عنه ؟؟؟؟
هذا لا يقوله عاقل يفهم !!!
وأنا أنتظر منك دليل فهمك من كلام ابن تيمية على بغض الحسين رضي الله عنه ؟؟؟
وساعتها ستجد مايسرك بإذن الله !!!
محب العرعور
سني وهابي وأفتخر

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أبو معاذ الأنصاري :
إشرح لنا أنت كلام صاحبك
ودعك من فهمنا نحن
ربما وجدنا عندك ما يسرنا

ابن تيمية يرى أن من قتل الحسين رضي الله عنه في النار.

قال ابن تيمية:"وابنيه سبطى رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتيه في الدنيا الحسن والحسين وأعظم الناس قبولا للوم اللائم في الحق".المنهاج 47/2

قال ابن تيمية رحمه الله :

"وأما من قَتَلَ ( الحسين ) أو أعان على قتله، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً."


ثم قال : محبتهم عندنا فرضٌ واجب، يؤجر عليه، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يُدعى خمّاً، بين مكة والمدينة فقال: ( أيها الناس! إني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله ) فذكر كتاب الله وحض عليه، ثم قال: ( وعترتي أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي )

وقال "ونحن نقول في صلاتنا كل يوم: ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد )."

وقال : "من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً."

كهيعصاد ، وعبدالرحمن
مشكورين
وأرجوا البقاء في الإستشكال المطروح
‏(‏ ومعلوم أن تلك الشجرة بعينها لا يكره وقودها ولوكان عليها من أي دم _ يعني دم الحسين _ كان )
المسألة هنا هي أن ابن تيمية صاحبكم لا يستنكف من حرق الشجرة التي عليها دم الحسين ؟
ما قولكما ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحتي لك : ياوزان زن وأرجح ( كل لبيب بالإشارة يفهم )
أولا : يا أمير برقة ،
مالعلاقة بين حرق الشجرة ، وبين هذا الحديث الذي أتيت به في حب الحسين ، إننا والحمد لله نعلم التدليس الذي تريد أن ترمي شيخ الإسلام به ولكن سأخبرك أنه يحب الحسين حبا لا تحبه له أنت ! وإني سائلك .. أشجرة دم الحسين خير أم شجرة الرضوان التي بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه تحتها ؟ ( الجواب أنا على يقين منه ) ولكن أريده منك ؟؟
ولا تتهرب كما تهربت في سؤالي لك عن دليل فهمك من كلام ابن تيمية على بغض الحسين رضي الله عنه ؟؟؟ ولكن ما يهمك شئ سأجيبك أيضا ..
يا أمير برقة : إن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، يعلم مدى خطورة الشرك في هذه الأمة متى غالت في سلفها ، فأراد أن يبين للأمة أنه لاتجوز المغالاة في أحد حتى ولا النبي نفسه صلى الله عليه وسلم فهو القائل : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ) وقد وقع ما حذر منه ابن تيمية رحمه الله ، فقد وجدنا في الشيعة من يضربون وجوههم ندبا ، ويزحفون إلى القبور زحفا ، ويغالون في على رضي الله عنه كما قال قائلكم : ( هذه فاطمة بنت أسد جاءت تحمل لا هوت الأبد فاسجدوا له ذلا كمن سجد .... ) أرأيت ما كان يخشاه ابن تيمية رحمه الله ..!!
فنحن أهل السنة ولا فخر نحب آل البيت جميعهم ولكن لا نغالي فيهم ولا نقول أنهم يتصرفون في الكون وفي ذراته كما قال أئمتكم .... هذا ليس مجال ذكرها وإلا لو أحببت ذكرتها !!!!!
وأحب أن أبشرك ، أن ابن تيمية هنا عندما ذكر هذا النص إنما ذكره في الروافض مبينا حماقاتهم .... وأنت لأنك منهم !!! خشيت أن تنسب إلى نفسك ما نسبه فيك ابن تيمية .. بدليل أنه قال بعدما وقفت أنت (وحماقاتهم يطول وصفها .... ) أي الروافض ....
ولأنك وصفت من يبحث وراءك أو يجادل بأنه ( منافق ) فاسمح لي أن أقول لك بأدب :
اسمع ياجاهل ، ياعديم الأمانة في نقل النصوص ، يافاقد الموضوعية في بحثك ونقلك ، ياسيئ الفهم في عقلك ،، إن الكتاب الذي نقلت منه هذا النص الذي ما فهمتَه !!! هو هو نفس الكتاب الذي قال فيه ابن تيمية رحمه الله :
( أما الحسن والحسين فحقهما واجب بلا ريب وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب الناس بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال إني تارك فيكم الثقفلين أحدهما كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " والحسن والحسينمنأعظم أهل بيته اختصاصا به كما ثبت في الصحيح أنه دار كساءه على علي وفاطمة وحسن وحسين ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . ( ابن تيمية منهاج السنة 4/339 ) ط-مؤسسة قرطبة ، الطبعة لأولى .
فتأمل كلام ابن تيمية رحمه الله ، وقد أجبتك على ما سألت عنه الأخوين الكريمين ...
ومن حقي أن أسألك سؤالا ومن حقي الواجب عليك أيضا أن تجيب ؟؟
ولا داعي أن تجعل قدوتك في الإفلاس ومضيعة الوقت الشهيد والجاف ...
اسمع يا أمير برقة :
الشجرة التي تبكي عليها هذه ، كيف هي عندك إذا كانت موجودة إلى الأن ، ماهي عقيدتك نحوها ؟ هل تستنجد بها من دون الله لأنها أصابها من دم الحسين ؟ أم هل تتخذها واسطة بينك وبين دعاءك الحسين رضي الله عنه ؟؟ الرجاء الجواب !!
منتظرك :
محب العرعور العدناني
مسلم سني وهابي وأفتخر

شكرا يا وهابي فهذه فعلا هي أخلاق بن تيمية وبن عبد الوهاب :
بالنسبة لحديث الشجرة :
حديث قطع شجرة البيعة
لابد من ملاحظة أن قطع عمر لشجرة البيعة ونحوه إنما كان لمنع الشرك الذي كان لا يزال متمكنا أو قريبا من النفوس ولم يكن ابدا لمنع التبرك ، وفرق هائل بين الإشراك والتبرك الذي هو من تأكيد الإيمان بالله وقدرته ، وهو من أدلة استمرار آثار العمل الصالح وهذه الفعلة من عمر كانت مجرد اجتهاد في حكم سد الذريعة فليس هو بشريعة نبوية حاسمة
هذا ولن أدخل معكم في تحقيق الحديث الذي يثبت أن بعض الصحابة جاء العام القابل من البيعة فبحثوا عن الشجرة فخفيت عليهم ، ولعله قطع بعض الشجر الذي ظنه الناس شجرة البيعة ، وفي حديث مسلم 3459 ، 3460
عن سعيد بن المسيب ظن ابيه : أنهم كانوا عند رسول الله عام الشجرة قال : فنسوها من العام المقبل ، وهو عند البخاري 3845 وعند مسلم 3461
وعلى تقدير قطع عمر للشجرة عينها أو لشجرة ظنها الناس شجرة البيعة
فقد قال شيخنا رحمه الله وعمر الذي أمر بقطع شجرة البيعة التي كان يتبرك بها الناس هو عمر الذي لم يردم ( بئر حاء ) وقد كان ولا يزال يتبرك به الناس
ومن العجب أن هؤلاء الذين يستشهدون بفعل عمر هنا هم الذين يخالفون فعل عمر ( بصلاة التراويح عشرين ) ويصلونها ثمانية
فليس الامر هنا دينا وإنما هو شهوة المخالفة !!!
نتوقف هنا إلى حين رجوع الأخ ابو معاذ أو أخ له

اللهم صل على محمد وآل محمد

باسمه تعالى

الكلب ابن تيمية لا يعتقد أن يزيد سبب مقتل الامام لذلك يقول لعن الله من قتله !!

لم أشك لحظة أنه ابن زنا !

لا لا لا ياشيخ بالله عليك قال ابن تيميه من قتل الحسين. مصيره النار.لا لا معلومه جديده على ابناء المسلمين.
لامنه ولا امتنان لذلك اللعين ابن تيميه .في قوله هذا لانه ليس قوله بل قول كل المؤمنين .
عليك برد على قول شيخك ابن تيميه الذي صرح ان الاستفاده بوقود الشجره بعينها التي
طهرها دم سيدي الحسين جائز..!