http://<span style="font-size:20px">...</span></span>
28/08/2009 - 7:05
ردت العلاقات الاعلامية في "حزب الله" على "الحملة التي طاولت السيد محمد حسين فضل الله" لافتة الى انه"في منطق الحرية يحق لأي كان أن يناقش المواقف التي أطلقها السيد محمد حسين فضل الله، إن لجهة مجد لبنان ولمن أعطي، أو لجهة المشاركة والأكثرية والديمقراطية العددية. ولهذا المعلق أن يقبل أو لا يقبل.
28/08/2009 - 7:05

ردت العلاقات الاعلامية في "حزب الله" على "الحملة التي طاولت السيد محمد حسين فضل الله" لافتة الى انه"في منطق الحرية يحق لأي كان أن يناقش المواقف التي أطلقها السيد محمد حسين فضل الله، إن لجهة مجد لبنان ولمن أعطي، أو لجهة المشاركة والأكثرية والديمقراطية العددية. ولهذا المعلق أن يقبل أو لا يقبل.
وتأسفت في بيان لظهور خلال اليومين الماضيين تعليقات وردود تجاوزت حدود الأدب واللياقة واستخدمت تعبيرات قاسية وعمدت إلى الإساءة الشخصية متجاهلة موقع ومقام ورمزية السيد فضل الله على المستوى الوطني والإسلامي العام.
وأضاف البيان: "إننا في حزب الله نستهجن ونستنكر هذه الحملة الإعلامية المنظمة التي استهدفت سماحته والتي تعبر في الحقيقة عن مستوى الإنحطاط الذي بلغه الخطاب السياسي بل الحياة السياسية في لبنان عندما لا تبقى ضوابط ولا قيم ولا مقامات".
ورأت أن الدخول في نقاش وحوار مع أي مقام ديني أو مرجعية دينية هو أمر طبيعي، وأن تقبل أو ترفض آراء ومواقف هذا المقام الديني هو أمر طبيعي أيضا، ولكن أن يسيء البعض أيا كان لمقامات الآخرين فهذا ما نرفضه حتما. ومن هنا تأتي مناقشة وقبول أو رد المواقف السياسية لسيد بكركي دون أن يعني ذلك أية إساءة لهذا المقام.
ودعت إلى إعادة تنقية الساحة السياسية والإعلامية من كل خطاب غير لائق وإلى حفظ المقامات الدينية لجميع الطوائف وأتباع الديانات مع الإحتفاظ بحق النقاش والحوار والقبول والرد، وهذا هو لبنان الذي ندعي جميعا أننا حريصون عليه".
وأضاف البيان: "إننا في حزب الله نستهجن ونستنكر هذه الحملة الإعلامية المنظمة التي استهدفت سماحته والتي تعبر في الحقيقة عن مستوى الإنحطاط الذي بلغه الخطاب السياسي بل الحياة السياسية في لبنان عندما لا تبقى ضوابط ولا قيم ولا مقامات".
ورأت أن الدخول في نقاش وحوار مع أي مقام ديني أو مرجعية دينية هو أمر طبيعي، وأن تقبل أو ترفض آراء ومواقف هذا المقام الديني هو أمر طبيعي أيضا، ولكن أن يسيء البعض أيا كان لمقامات الآخرين فهذا ما نرفضه حتما. ومن هنا تأتي مناقشة وقبول أو رد المواقف السياسية لسيد بكركي دون أن يعني ذلك أية إساءة لهذا المقام.
ودعت إلى إعادة تنقية الساحة السياسية والإعلامية من كل خطاب غير لائق وإلى حفظ المقامات الدينية لجميع الطوائف وأتباع الديانات مع الإحتفاظ بحق النقاش والحوار والقبول والرد، وهذا هو لبنان الذي ندعي جميعا أننا حريصون عليه".
تعليق