قال أحد الحكماء
>حرفة العارف ستة أشياء
>إذا ذكر الله افتخر
>وإذا ذكر نفسه احتقر
>وإذا نظر في أيات الله اعتبر
>وإذا هم بمعصية أو شهوة انزجر
>وإذا ذكر عفوالله استبشر
>وإذا ذكر ذنوبه استغفر
>
>
>
>
>
>
> من شعر أنه غافل فهو مستيقظ
>
> لأن الغافل لا يشعر أنه غافل _ أثناء غفلته
> فحين أدرك أنني في غفلة فذلك معناه أنه نبتت في قلبي نابتة يقظة
> وبقي علي أن استثمرها جيداً للخلاص بالكلية من دائرة الغفلة
> فشعو ر الإنسان أنه يسير في الطريق الخطأ ..
> سيولد لديه إحساس بالندم
> هذا الإحساس بالندم ( إذا استثمره جيدا ) سيجعله ذات يوم
> يصر إصرارا شديداً على أن يخرج مما هو فيه
> ليستقيم على الطريق السوي مهما شق ذلك على نفسه ..
> ولن يشق إلا في البداية فحسب ..
> ثم سيطيب له السير ويحلو له السفر ..
> تلك بديهية ..تغيب عن أكثر الخلق يرون البداية صعبة شيئا ما
> فينفضون أيديهم بالكلية من مواصلة الطريق
> العجيب أنهم إنما يفعلون ذلك في الغالب مع الطاعات فقط !
> ( زين لهم الشيطان أعمالهم ) فأصمهم وأضلهم وأعمى أبصارهم
> لأننا نراهم في غير الطاعات ، لا يستسلمون أبدا
> لما يرونه من ثقل وصعوبة البدايات
> بل يستمرون وهم يضرسون الجمر ، ويدوسون على الشوك ،
> حتى يتيسر لهم الأمر الذي أرادوه ..
> يتضح هذا جليا في هواية ما يحبها الإنسان وأراد أن يكون بارعا فيها
> ألا نراه يغامر فيرمي نفسه في البحر ، ويشرب من مائه
> وقد يتعرض للغرق مرة ومرتين وثلاث
> لكنه لا يياس ولا يستسلم ، بل يمضي في طريقه
> حتى يجد نفسه وقد اصبح يجيد السباحة ببراعة
> أما ميدان الطاعات ..
> فإنه ينفض يديه سريعا بمجرد أن أوحى له الشيطان أنها ثقيلة
> سبحان الله .. ثم سبحان الله
> ما لكم كيف تحكمون ؟
>
>
> ولا تنسوا الدعاء وسؤال الله التوفيق والإخلاص في العمل.
> والسـلام عليكم ورحمة الله
>حرفة العارف ستة أشياء
>إذا ذكر الله افتخر
>وإذا ذكر نفسه احتقر
>وإذا نظر في أيات الله اعتبر
>وإذا هم بمعصية أو شهوة انزجر
>وإذا ذكر عفوالله استبشر
>وإذا ذكر ذنوبه استغفر
>
>
>
>
>
>
> من شعر أنه غافل فهو مستيقظ
>
> لأن الغافل لا يشعر أنه غافل _ أثناء غفلته
> فحين أدرك أنني في غفلة فذلك معناه أنه نبتت في قلبي نابتة يقظة
> وبقي علي أن استثمرها جيداً للخلاص بالكلية من دائرة الغفلة
> فشعو ر الإنسان أنه يسير في الطريق الخطأ ..
> سيولد لديه إحساس بالندم
> هذا الإحساس بالندم ( إذا استثمره جيدا ) سيجعله ذات يوم
> يصر إصرارا شديداً على أن يخرج مما هو فيه
> ليستقيم على الطريق السوي مهما شق ذلك على نفسه ..
> ولن يشق إلا في البداية فحسب ..
> ثم سيطيب له السير ويحلو له السفر ..
> تلك بديهية ..تغيب عن أكثر الخلق يرون البداية صعبة شيئا ما
> فينفضون أيديهم بالكلية من مواصلة الطريق
> العجيب أنهم إنما يفعلون ذلك في الغالب مع الطاعات فقط !
> ( زين لهم الشيطان أعمالهم ) فأصمهم وأضلهم وأعمى أبصارهم
> لأننا نراهم في غير الطاعات ، لا يستسلمون أبدا
> لما يرونه من ثقل وصعوبة البدايات
> بل يستمرون وهم يضرسون الجمر ، ويدوسون على الشوك ،
> حتى يتيسر لهم الأمر الذي أرادوه ..
> يتضح هذا جليا في هواية ما يحبها الإنسان وأراد أن يكون بارعا فيها
> ألا نراه يغامر فيرمي نفسه في البحر ، ويشرب من مائه
> وقد يتعرض للغرق مرة ومرتين وثلاث
> لكنه لا يياس ولا يستسلم ، بل يمضي في طريقه
> حتى يجد نفسه وقد اصبح يجيد السباحة ببراعة
> أما ميدان الطاعات ..
> فإنه ينفض يديه سريعا بمجرد أن أوحى له الشيطان أنها ثقيلة
> سبحان الله .. ثم سبحان الله
> ما لكم كيف تحكمون ؟
>
>
> ولا تنسوا الدعاء وسؤال الله التوفيق والإخلاص في العمل.
> والسـلام عليكم ورحمة الله