بسم الله الرحمن الرحيم
من اقوال المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد محمود الحسني (دام ظله)
من اتباع الدجال البعض من قراء القرآن(1)
يمكن أن ينطبق هذا العنوان مع بعض العناوين السابقة أو يكون جزءاً أو مصداقاً منها ، فكم من قاريء للقرآن والقرآن يلعنه لأنه من الظالمين الغاصبين المخالفين لتعاليم القرآن وأوامره ونواهيه ببغضهم لأهل البيت(عليهم السلام) وذوي القربى ومحاربتهم للحق وأهل الحق ولجحدهم للولاية وصاحبها الوصي(عليه السلام) ، فهم ظالمون ومنافقون وكافرون فيشملهم آيات اللعن في القرآن الكريم وهم أشر الخلق والخليقة كما يشير لهذا المعنى وما قبله العديد من النصوص منها:
1) قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يأتي على الناس زمان ، يكون عامتهم يقرؤون القرآن ويجتهدون في العبادة ، ويشتغلون بأهل البدع ، يشركون من حيث لا يعلمون ، يأخذون على قراءتهم وعلمهم الرزق ، يأكلون الدنيا بالدين ، وهم أتباع الدجّال الأعور))( [84]) .
2) قال الصادق الأمين(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يخرج في آخر الزمان أقوام أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من قول خير البرية(أي من قول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)) يقرؤون القرآن لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فمن أدركهم فليقتلهم أو ليقاتلهم ، فإن لمن قتلهم أجراً في قتلهم يوم القيامة))( [85]) .
3) قال الصادق الصدوق(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يخرج ناس من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، كلما قطع قرن نشأ قرن ، ثم يخرج في بقيتهم الدجّال))( [86]) .
2) قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يخرج في آخر الزمان قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، سيماهم التحليق ، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم من المسيح الدجّال ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم هم أشر الخلق والخليقة))( [87]) .
3) في وصف الحال وقت ظهور الدجّال ، قال أمير المؤمنين(عليه السلام): ((إذا أضاع الناس الأمانة ، … وكان القرّاء فسقة ، … وألتمس طمع الدنيا بعمل الآخرة…))( [88]) .
المصدر:كتاب الدجال الذي صدر لسماحة السيد الحسني(دام ظله) والذي يبين فيه سماحته قضية الدجال بشكل تام ومفصل وشامل
(1) تصرف من المعد
من اقوال المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد محمود الحسني (دام ظله)
من اتباع الدجال البعض من قراء القرآن(1)
يمكن أن ينطبق هذا العنوان مع بعض العناوين السابقة أو يكون جزءاً أو مصداقاً منها ، فكم من قاريء للقرآن والقرآن يلعنه لأنه من الظالمين الغاصبين المخالفين لتعاليم القرآن وأوامره ونواهيه ببغضهم لأهل البيت(عليهم السلام) وذوي القربى ومحاربتهم للحق وأهل الحق ولجحدهم للولاية وصاحبها الوصي(عليه السلام) ، فهم ظالمون ومنافقون وكافرون فيشملهم آيات اللعن في القرآن الكريم وهم أشر الخلق والخليقة كما يشير لهذا المعنى وما قبله العديد من النصوص منها:
1) قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يأتي على الناس زمان ، يكون عامتهم يقرؤون القرآن ويجتهدون في العبادة ، ويشتغلون بأهل البدع ، يشركون من حيث لا يعلمون ، يأخذون على قراءتهم وعلمهم الرزق ، يأكلون الدنيا بالدين ، وهم أتباع الدجّال الأعور))( [84]) .
2) قال الصادق الأمين(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يخرج في آخر الزمان أقوام أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من قول خير البرية(أي من قول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)) يقرؤون القرآن لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فمن أدركهم فليقتلهم أو ليقاتلهم ، فإن لمن قتلهم أجراً في قتلهم يوم القيامة))( [85]) .
3) قال الصادق الصدوق(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يخرج ناس من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، كلما قطع قرن نشأ قرن ، ثم يخرج في بقيتهم الدجّال))( [86]) .
2) قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يخرج في آخر الزمان قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، سيماهم التحليق ، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم من المسيح الدجّال ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم هم أشر الخلق والخليقة))( [87]) .
3) في وصف الحال وقت ظهور الدجّال ، قال أمير المؤمنين(عليه السلام): ((إذا أضاع الناس الأمانة ، … وكان القرّاء فسقة ، … وألتمس طمع الدنيا بعمل الآخرة…))( [88]) .
المصدر:كتاب الدجال الذي صدر لسماحة السيد الحسني(دام ظله) والذي يبين فيه سماحته قضية الدجال بشكل تام ومفصل وشامل
(1) تصرف من المعد
تعليق