لا زالت تمر على بلدنا الحبيب وشعبنا الجريح المآسي والويلات الواحدة تلو الاخرى .
فبعد اكثر من ست سنوات على سقوط الصنم الصدامي ها نحن نتقلب بين ايدي الاحتلال تارة ، وبين ايدي عملائه اخرى ، ولم تنته المآسي الا بنهايات مؤلمة ومحزنة يدفع ثمنها العراقيون من دمائهم الزكية ، فلا نكاد نهدأ الا وتأتينا مأساة اخرى وويلات اخرى تجرف معها الدماء والارواح والأموال ..
كل ذلك بفعل التصارعات والتجاذبات التي تحدث بين السياسيين الجدد الذين امسكوا زمام امور البلد بعد التاسع من نيسان عام 2003 .
فقد استبشر العراقيون خيرا عندما طرحت الاحزاب السياسية برنامجها السياسي من اجل جعل العراق - بلد الخيرات والثروات - بلدا مترفا وشعبه شعبا سعيدا يعيش حياة مترفة بفضل تلك الخيرات .. وتناثرت الورود على الشوارع واطلقت الزغاريد وسط الازقة ، فإن العهد البائد قد ولى ، فخرجت الجموع المليونية وهي تغمس اصابعها بالحبر البنفسجي لتختار ممثليها في اول دورة برلمان عراقي .. ولكن ما ان جلس البرلمانيون على مقاعدهم وبعد سلسلة من الصراعات على المناصب والكراسي شعر خلالها الشعب انه قد استعجل في اختياره .. وبعد ان جاءت الحكومة حينذاك ، بدأت مرحلة جديدة من الويلات تصب على رؤوس العراقيين .. فكان السلب والنهب وسرقة قوت الشعب وخيرات البلد ومن ثم كانت انهار الدماء التي لم تتوقف والصراعات والتجاذبات والخلافات مستمرة بين البرلمانيين الذين يواصلون الليل بالنهار بخلافاتهم وصراعاتهم الدنيوية متناسين الشعب المسكين الذي وضع يده على خده ينتظر على من تصفو المياه ..لكن لا تزال المياه غير صافية ولم يحصد الشعب سوى الموت والدمار من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب فمن عبوات ناسفة الى مذابح دامية الى سيارات مفخخة هاهي الجثث تتساقط تلو الجثث وتزهق الارواح تلو الارواح وتسيل الدماء فوق الدماء ..والكل لايعير لهذا الشعب اهتماما او يلتفت اليه بعمل ينقذه من تلك الماساة ..
لذا فان الخروج من تلك الماساة الكبرى يتطلب الوعي الكافي من ابناء العراق جميعا ًفهم الضحية الأولى والأخيرة .. أين الوطنيون المخلصون أين الشرفاء . أين الغيارى من هذا البلد ؟ لتتظافر جهودكم ويبرز عملكم من اجل انقاذ الوطن .. نعم انقاذ الوطن من براثن الفساد والاجرام ..
فكل الوطنيين الشرفاء مدعوون للعمل من اجل انقاذ الوطن وانقاذ شعبه وانقاذ ثرواته ..
وكل العراقيين مدعوون الى العمل من اجل ابعاد المفسدين والمجرمين عن مصادر القرار والتسلط .. عن العبث بمصير ابناء الوطن الضائع
لنبرز الوطنيين الشرفاء الذين لا يألون جهدا في التضحية من اجل الشعب والوطن .
والله الموفق والمسدد والمؤيد
فبعد اكثر من ست سنوات على سقوط الصنم الصدامي ها نحن نتقلب بين ايدي الاحتلال تارة ، وبين ايدي عملائه اخرى ، ولم تنته المآسي الا بنهايات مؤلمة ومحزنة يدفع ثمنها العراقيون من دمائهم الزكية ، فلا نكاد نهدأ الا وتأتينا مأساة اخرى وويلات اخرى تجرف معها الدماء والارواح والأموال ..
كل ذلك بفعل التصارعات والتجاذبات التي تحدث بين السياسيين الجدد الذين امسكوا زمام امور البلد بعد التاسع من نيسان عام 2003 .
فقد استبشر العراقيون خيرا عندما طرحت الاحزاب السياسية برنامجها السياسي من اجل جعل العراق - بلد الخيرات والثروات - بلدا مترفا وشعبه شعبا سعيدا يعيش حياة مترفة بفضل تلك الخيرات .. وتناثرت الورود على الشوارع واطلقت الزغاريد وسط الازقة ، فإن العهد البائد قد ولى ، فخرجت الجموع المليونية وهي تغمس اصابعها بالحبر البنفسجي لتختار ممثليها في اول دورة برلمان عراقي .. ولكن ما ان جلس البرلمانيون على مقاعدهم وبعد سلسلة من الصراعات على المناصب والكراسي شعر خلالها الشعب انه قد استعجل في اختياره .. وبعد ان جاءت الحكومة حينذاك ، بدأت مرحلة جديدة من الويلات تصب على رؤوس العراقيين .. فكان السلب والنهب وسرقة قوت الشعب وخيرات البلد ومن ثم كانت انهار الدماء التي لم تتوقف والصراعات والتجاذبات والخلافات مستمرة بين البرلمانيين الذين يواصلون الليل بالنهار بخلافاتهم وصراعاتهم الدنيوية متناسين الشعب المسكين الذي وضع يده على خده ينتظر على من تصفو المياه ..لكن لا تزال المياه غير صافية ولم يحصد الشعب سوى الموت والدمار من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب فمن عبوات ناسفة الى مذابح دامية الى سيارات مفخخة هاهي الجثث تتساقط تلو الجثث وتزهق الارواح تلو الارواح وتسيل الدماء فوق الدماء ..والكل لايعير لهذا الشعب اهتماما او يلتفت اليه بعمل ينقذه من تلك الماساة ..
لذا فان الخروج من تلك الماساة الكبرى يتطلب الوعي الكافي من ابناء العراق جميعا ًفهم الضحية الأولى والأخيرة .. أين الوطنيون المخلصون أين الشرفاء . أين الغيارى من هذا البلد ؟ لتتظافر جهودكم ويبرز عملكم من اجل انقاذ الوطن .. نعم انقاذ الوطن من براثن الفساد والاجرام ..
فكل الوطنيين الشرفاء مدعوون للعمل من اجل انقاذ الوطن وانقاذ شعبه وانقاذ ثرواته ..
وكل العراقيين مدعوون الى العمل من اجل ابعاد المفسدين والمجرمين عن مصادر القرار والتسلط .. عن العبث بمصير ابناء الوطن الضائع
لنبرز الوطنيين الشرفاء الذين لا يألون جهدا في التضحية من اجل الشعب والوطن .
والله الموفق والمسدد والمؤيد
تعليق