تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا : الى جانب كل رجل عظيم امرأة :
ولنبدأ بأعظم خلق الله النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فهناك نساء عدة في حياته فمن هي المرأة العظيمة التي وقفت الى جانبه ؟
فمن هي المرأة التي شدت على ساعده ومن هي المرأة التي صدقته حين كذبه الناس وآمنت به اذ كفره الناس ؟
تلك هي خديجة الكبرى ( رضوان الله عليها )
وقد ورد عن امير المؤمنين علي عليه السلام انه قال ( ذكر النبي صلى الله عليه واله وسلم خديجة يوما وهو عند نسائه فبكى فقالت عائشة : مايبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني اسد ؟ فقال صلى الله عليه واله وسلم : صدقتني اذ كذبتم وامنت بي اذ كفرتم وولدت لي اذ عقمتم ) .
لقد كانت خديجة هذه المرأة العظيمة من اوسط قريش نسبا واعظم شرفا واكثرهم مالا وكل قومها قد كان حريصا على الاقتران بها لو يقدر عليه ,
الا انها فضلت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل بعثته على كل الاشراف من قومها على الرغم من كونه مقلا في المال وذكر المحققون ان خديجة ( رضوان الله عليها ) كانت من النساء اول من امنت بالله ورسوله وصدقت بما جاء من عند الله ووازرته على امره فخفف الله بذلك عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكان لايسمع شيئا يكرهه من رد عليه وتكذيب له فيحزنه ذلك الا فرج الله ذلك عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بها فاذا رجع اليها تخفف عنه وتهون عليه امر الناس حتى ماتت رحمها الله .
وقد انفقت كل امولها في سبيل نشر الدعوة الاسلامية وعانت معاناة في حياتها تفوق التصور من اجل مساندة دعوة زوجها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى ان ماتت بعد الحصار الذي فرضه المشركون على بني هاشم في شعب ابي طالب وسمي ذلك العام بـ ( عام الحزن ) تأبينا لتلك المرأة العظيمة واعتزاز بها .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم
والعن عدوهم من الاولين والاخرين
امين رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم
والعن عدوهم من الاولين والاخرين
امين رب العالمين