تويت
انا أو رجل من أهل بيتي
انا أو رجل من أهل بيتي
بعث رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم" أبا بكر الى مكة لتبليغ سورة براءة-أو آيات منها –وقراءتها على كفار قريش في موسم الحج ، فنزل جبرئيل على رسول الله قائلا : لا يبلغها إلا أنت أو رجل منك
فأرسل النبي عليا على ناقته العضباء وقال له :"الحق أبا بكر وخذ منه الكتاب فامض به الى مكة فاقرأه عليهم"
فلحق الامام علي "عليه السلام" أبا بكر في الطريق ، اخذ منه الكتاب ومضى الى مكة وحج وبلغ رسالة الله ورسوله
وعاد ابوبكر كئيبا الى رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم" وقال : انزل في أي شيء؟؟؟
قال :لا الا إني أمرت ان أبلغة انا أو من أهل بيتي
وفي حديث رواه جميع الصحابة منهم :انس بن مالك وسعد بن أبي وقاص وأبو سعيد الخدري وعبدا لله بن ابن عباس وجابر بن عبدا لله الأنصاري وأبو رافع وأبو هريرة
كما روى عن الأئمة أهل البيت "عليهم السلام"
وقد ذكره جميع كثير من علماء أهل السنة وحفاظهم.... منهم :
1 –احمد بن حنبل –إمام الحنابلة – مستند ج1ص3 و151
2 –السيوطي الشافعي في تفسير الدر المنثور ج3ص209
3 –الطبري في تفسيره ج10ص46
4 –ابن كثير في تفسيره ج2 ص333
5 –الحافظ النسائي في الخصائص ص2
6 – الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص125
7 –الترمذي في الجامع ج2 ص135
8 –القسطلاني في شرح صحيح البخاري ج7 ص136
9 –الشوكاني في تفسيره ج2 ص319
10 –للالوسي في تفسيره ج3 ص 268
ان الاستدلال بهذا الحديث على خلافة الامام علي أمير المؤمنين " عليه السلام" يكون عبر مرحلتين :
الأولى: السند
الثانية : الدلالة
إما السند فقد ذكره علماء الحديث وأئمة الفقه والتاريخ ، وان شئت فراجع الجزء السادس من موسوعة الغدير القيمة –ص338- فقد ذكر العلامة الاميني فيه أسماء 73 من علماء المذاهب الأربعة الذين رووه عن طرق وأسانيد كثيرة ، فيها الصحاح والثقاة ، لهذا فقد بلغ التواتر المعنوي
وإما الدلالة فهي واضحة.... إذ ان هذا الخبر يدل على عدم صلاحية أبي بكر لتبليغ سورة بل آيات م القران لان العزل دليل على عدم صلاحية المعزول
وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة الى سورة واحدة من القران فما تقول في خلافة والإمامة مع العلم ان مسؤوليتها اخطر وأعظم بكثير من مسؤليه تبليغ سورة واحدة ؟!
كما يدل أيضا على صلاحية الامام علي أمير المؤمنين "عليه السلام" لنيابة رسول الله وأهليته للتبليغ والأداء
لماذ لم يدفع النبي " صلى الله عليه وآله وسلم" السورة الى خليقة ابتداء وقبل ان يرسل أبا بكر ثم يسترجعه من العلم ان النبي { ما ينطق عن الهوى ان هو وحي يوحى }؟!
ان هذا تنبيه من الله ورسوله على أفضلية الامام علي "عليه السلام" وارجحيتة على ابوبكر خاصة وعلى الصحابة عامة ، وان المصلحة فيه لا في غيرة ،بصر بصرك الله تعالى
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
بعث رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم" أبا بكر الى مكة لتبليغ سورة براءة-أو آيات منها –وقراءتها على كفار قريش في موسم الحج ، فنزل جبرئيل على رسول الله قائلا : لا يبلغها إلا أنت أو رجل منك
فأرسل النبي عليا على ناقته العضباء وقال له :"الحق أبا بكر وخذ منه الكتاب فامض به الى مكة فاقرأه عليهم"
فلحق الامام علي "عليه السلام" أبا بكر في الطريق ، اخذ منه الكتاب ومضى الى مكة وحج وبلغ رسالة الله ورسوله
وعاد ابوبكر كئيبا الى رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم" وقال : انزل في أي شيء؟؟؟
قال :لا الا إني أمرت ان أبلغة انا أو من أهل بيتي
وفي حديث رواه جميع الصحابة منهم :انس بن مالك وسعد بن أبي وقاص وأبو سعيد الخدري وعبدا لله بن ابن عباس وجابر بن عبدا لله الأنصاري وأبو رافع وأبو هريرة
كما روى عن الأئمة أهل البيت "عليهم السلام"
وقد ذكره جميع كثير من علماء أهل السنة وحفاظهم.... منهم :
1 –احمد بن حنبل –إمام الحنابلة – مستند ج1ص3 و151
2 –السيوطي الشافعي في تفسير الدر المنثور ج3ص209
3 –الطبري في تفسيره ج10ص46
4 –ابن كثير في تفسيره ج2 ص333
5 –الحافظ النسائي في الخصائص ص2
6 – الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص125
7 –الترمذي في الجامع ج2 ص135
8 –القسطلاني في شرح صحيح البخاري ج7 ص136
9 –الشوكاني في تفسيره ج2 ص319
10 –للالوسي في تفسيره ج3 ص 268
ان الاستدلال بهذا الحديث على خلافة الامام علي أمير المؤمنين " عليه السلام" يكون عبر مرحلتين :
الأولى: السند
الثانية : الدلالة
إما السند فقد ذكره علماء الحديث وأئمة الفقه والتاريخ ، وان شئت فراجع الجزء السادس من موسوعة الغدير القيمة –ص338- فقد ذكر العلامة الاميني فيه أسماء 73 من علماء المذاهب الأربعة الذين رووه عن طرق وأسانيد كثيرة ، فيها الصحاح والثقاة ، لهذا فقد بلغ التواتر المعنوي
وإما الدلالة فهي واضحة.... إذ ان هذا الخبر يدل على عدم صلاحية أبي بكر لتبليغ سورة بل آيات م القران لان العزل دليل على عدم صلاحية المعزول
وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة الى سورة واحدة من القران فما تقول في خلافة والإمامة مع العلم ان مسؤوليتها اخطر وأعظم بكثير من مسؤليه تبليغ سورة واحدة ؟!
كما يدل أيضا على صلاحية الامام علي أمير المؤمنين "عليه السلام" لنيابة رسول الله وأهليته للتبليغ والأداء
لماذ لم يدفع النبي " صلى الله عليه وآله وسلم" السورة الى خليقة ابتداء وقبل ان يرسل أبا بكر ثم يسترجعه من العلم ان النبي { ما ينطق عن الهوى ان هو وحي يوحى }؟!
ان هذا تنبيه من الله ورسوله على أفضلية الامام علي "عليه السلام" وارجحيتة على ابوبكر خاصة وعلى الصحابة عامة ، وان المصلحة فيه لا في غيرة ،بصر بصرك الله تعالى
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
قد ارسل ابوبكر الصديق اولا قبل ذلك بكتابه
تعليق