العضو السائل : المعروف في السماء
السؤال :
هل مشايخ الثقات لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة ؟
الجواب :
ذكروا أن بعض الاجلة من الرواة لا يروون ولا يرسلون الا عن الثقات مثل صفوان وابن ابي عمير ويونس بن عبد الرحمن، إلا أنه لا دليل على ذلك الا في بعض الموارد، فان كثيراً من هؤلاء يروي عن المجاهيل والضعاف المتفق على ضعفهم.
نعم المظنون قوياً بل نقطع بأن هؤلاء الأعاظم لا يروون إلا ما هو معتبر عندهم ويطمئنون بصحته وصدوره من المعصوم عليه السلام، إلا ان ذلك لا يستلزم وثاقة الوسائط بينهم وبين المعصومين، اذ قد يحصل العلم بالصدور من القرائن الداخلية او الخارجية.
ويمكن ان يكون الوجه في ذلك الاجماع الذي ادعاه الكشي على تصحيح ما يصح عن جماعة من المشايخ، اذ ليس له وجه الا انهم ملتزمون بالرواية عن الثقات، لكنه اجتهاد محض، مضافاً إلى أنه ليس معناه توثيق جميع من يوجد في السند اذا كان الراوي عنهم هؤلاء الاجلة، بل هو اجماع على توثيق نفس هؤلاء المشايخ، والفرق بينهم وبين غيرهم من الثقات هو تحقق الاجماع على وثاقتهم دون غيرهم، فانه ثبت وثاقتهم بخبر الواحد من أهل الخبرة.
السؤال :
هل مشايخ الثقات لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة ؟
الجواب :
ذكروا أن بعض الاجلة من الرواة لا يروون ولا يرسلون الا عن الثقات مثل صفوان وابن ابي عمير ويونس بن عبد الرحمن، إلا أنه لا دليل على ذلك الا في بعض الموارد، فان كثيراً من هؤلاء يروي عن المجاهيل والضعاف المتفق على ضعفهم.
نعم المظنون قوياً بل نقطع بأن هؤلاء الأعاظم لا يروون إلا ما هو معتبر عندهم ويطمئنون بصحته وصدوره من المعصوم عليه السلام، إلا ان ذلك لا يستلزم وثاقة الوسائط بينهم وبين المعصومين، اذ قد يحصل العلم بالصدور من القرائن الداخلية او الخارجية.
ويمكن ان يكون الوجه في ذلك الاجماع الذي ادعاه الكشي على تصحيح ما يصح عن جماعة من المشايخ، اذ ليس له وجه الا انهم ملتزمون بالرواية عن الثقات، لكنه اجتهاد محض، مضافاً إلى أنه ليس معناه توثيق جميع من يوجد في السند اذا كان الراوي عنهم هؤلاء الاجلة، بل هو اجماع على توثيق نفس هؤلاء المشايخ، والفرق بينهم وبين غيرهم من الثقات هو تحقق الاجماع على وثاقتهم دون غيرهم، فانه ثبت وثاقتهم بخبر الواحد من أهل الخبرة.