في سياق الكلام على إرادة الإمام علي رضي الله تعالى عنه الزواج على السيدة فاطمة قال ابن تيمية في منهاجه 4 / 255
( لكن المقصود أنه لو قدر أن أبا بكر آذاها فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه ، وعلي رضي الله تعالى عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر ، فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي ، وأنه قصد طاعة الله ورسوله بما لا حظ له فيه ، بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به ، وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها ) . اه بحروفه
قلت : حسبنا الله ونعم الوكيل
أخرج البخاري 1 / 3 ومسلم 3 / 1515 عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله '' إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ''
عند ابن تيمية الإمام علي فاقد أهم أصل من أصول الإسلام وهو النية الذي لا يصح شئ بدونه .
( لكن المقصود أنه لو قدر أن أبا بكر آذاها فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه ، وعلي رضي الله تعالى عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر ، فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي ، وأنه قصد طاعة الله ورسوله بما لا حظ له فيه ، بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به ، وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها ) . اه بحروفه
قلت : حسبنا الله ونعم الوكيل
أخرج البخاري 1 / 3 ومسلم 3 / 1515 عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله '' إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ''
عند ابن تيمية الإمام علي فاقد أهم أصل من أصول الإسلام وهو النية الذي لا يصح شئ بدونه .
تعليق