ارسل المامون منشورات الى كل ولاته يامرهم بامتحان الناس يخلق القران من هنا بدأت محنه خلق القران ولم يقع احمد بن حنبل فى فخ الامتحان التعذيب الا فى عهد المعتصم لوفاة المامون قبل امتحانه وقد كان المعتصم شديدا فى امتحان الناس والتنكيل بهم
التاريخ المزور
يقول بعض كتاب السنه انه قال المعتصم عندما جاء احمد بن حنبل فقد اقسم بانه لا يقتله بالسيف وانما سيضربه ضربا بعد ضرب ويزجه فى مكان مظلم لا يرى فيه النور وبقى احمد ثلاث ايام يؤتى به كل يوم للمناظره ولكنه تمسك بقوله ورقض قرار السلطه ومنهم من زاد وقال ان اتباعه هموا بالهجوم على دار السلطان المعتصم لهذا امر السلطان باطلاق سراحه ويقول البعض الاخر ان المعتصم جلده 38 سوطا وبعدها افرج عنه واصبح بطلا عند السنه
يقول الجاحظ فى رسالته مخاطبا اهل الحديث بعد ان ذكر المحنه والامتحان كان صاحبكم هذا ( اى احمد بن حنبل ) يقول لا تقيه الا فى دار الشرك فلو كان ما اقر به من خلق القران كان منه على وجه التقيه فلقد اعملها فى دار الاسلام وقد كذب نفسه
وان كان ما اقر به على الصحه والحقيقه فلستم منه وليس منكم على انه لم ير سيفا مشهورا ولا ضرب ضربا كثيرا ولا ضرب الا ثلاثين سوطا مقطوعه الثمار مشبعه الاطراف حتى افصح بالاقرار مرارا ولا كان فى مجلس ضيق ولا كانت حاله مؤيسه ولا كان مثقلا بالحديد ولا خلع قلبه بشده الوعيد ولقد كان منازع بألين الكلام ويجيب باغلظ الجواب ويرزون ويخف ويحملون ويطيش
مقدمه كتاب احمد بن حنبل والمحنه ص 14 عن هامش الكامل ج3 ص 131
0000000000000000000000000000000000
ويايد ذلك ما ذكره اليعقوبى فى تاريخه من قول الجاحظ باقرار احمد بان القران مخلوق قال
وامتحن المعتصم احمد بن حنبل فى خلق القران فقال احمد انا رجل علمت علما ولم اعلم فيه بهذا فاحضر له الفقهاء وناظره عبدالحمن بن اسحاق وغيره فامتنع ان يقول ان القران مخلوق فضرب عده اسياط فقال اسحاق بن ابراهيم ولنى يا امير المؤمنين مناظرته فقال شانك به فقال اسحاق هذا العلم الذى علمته نزل به عليك ملك او علمته من الرجال
فقال احمد بل علمته من الرجال
فقال اسحاق شيئا بعد شيئ او جمله
قال احمد علمته شيئا بعد شيئ
قال اسحاق فبقى عليك شيئ لم تعلمه
قال احمد بقى على شيئ لم اعلمه
قال اسحاق فهذا مما لم تعلمه وعلمكوه امير المؤمنين
قال احمد فانى اقول بقول امير المؤمنين
قال اسحاق فى خلق القران
قال احمد فى خلق القران
فاشهد عليه وخلع عليه واطلقه الى منزله
تاريخ اليعقوبى ص 198
تيجانى يقول بان الحنابله صنعوا من لا شيئ بطولات وضجه مفتعله اكبر من واقعها والان نناقش الكذبه عن طريق ابطال لم تسلط عليهم الاضواء لانهم فعلا قاوموا ولم يغيروا ولهذا التاريخ يتجاهلهم
00000000000000000000000000000000000000000
فمثلا احمد بن نصر الخزاعى المقتول سنه 231هـ وهو من تلاميذ مالك بن انس وقد امتحنه الواثق عن قوله بالقران
فقال كلام الله ليس بمخلوق فاتى الواثق بسيفه الصمصامه واعاد عليه الكره ورفض فقطع راسه الواثق وحمل راسه الى بغداد فنصب بالجانب الشرقى اياما ثم الجانب الغربى اياما وعلق الواثق على راسه ورقه تقول هذا راس احمد بن نصر بن مالك دعاه عبدالله الامام هارون الى القول بخلق القران ونفى التشبيه فابى الا المعانده فعجل الله به الى ناره
تيجانى يقول واين احمد من هذا
000000000000000000000000000000000000
مثال ثانى يوسف بن يحيى البويطى من تلاميذ الشافعى وخليفته على حلقه درسه حمل من مصر الى بغداد باربعين رطل من الحديد وامتحن وابى ان يقول بخلق القران وقال لاموتن فى حديدى هذا حتى ياتى من بعدى قوم يعلمون انه مات 000الخ الى ان مات بالتعذيب فى سجنه سنه 232هـ
التاريخ المزور
يقول بعض كتاب السنه انه قال المعتصم عندما جاء احمد بن حنبل فقد اقسم بانه لا يقتله بالسيف وانما سيضربه ضربا بعد ضرب ويزجه فى مكان مظلم لا يرى فيه النور وبقى احمد ثلاث ايام يؤتى به كل يوم للمناظره ولكنه تمسك بقوله ورقض قرار السلطه ومنهم من زاد وقال ان اتباعه هموا بالهجوم على دار السلطان المعتصم لهذا امر السلطان باطلاق سراحه ويقول البعض الاخر ان المعتصم جلده 38 سوطا وبعدها افرج عنه واصبح بطلا عند السنه
يقول الجاحظ فى رسالته مخاطبا اهل الحديث بعد ان ذكر المحنه والامتحان كان صاحبكم هذا ( اى احمد بن حنبل ) يقول لا تقيه الا فى دار الشرك فلو كان ما اقر به من خلق القران كان منه على وجه التقيه فلقد اعملها فى دار الاسلام وقد كذب نفسه
وان كان ما اقر به على الصحه والحقيقه فلستم منه وليس منكم على انه لم ير سيفا مشهورا ولا ضرب ضربا كثيرا ولا ضرب الا ثلاثين سوطا مقطوعه الثمار مشبعه الاطراف حتى افصح بالاقرار مرارا ولا كان فى مجلس ضيق ولا كانت حاله مؤيسه ولا كان مثقلا بالحديد ولا خلع قلبه بشده الوعيد ولقد كان منازع بألين الكلام ويجيب باغلظ الجواب ويرزون ويخف ويحملون ويطيش
مقدمه كتاب احمد بن حنبل والمحنه ص 14 عن هامش الكامل ج3 ص 131
0000000000000000000000000000000000
ويايد ذلك ما ذكره اليعقوبى فى تاريخه من قول الجاحظ باقرار احمد بان القران مخلوق قال
وامتحن المعتصم احمد بن حنبل فى خلق القران فقال احمد انا رجل علمت علما ولم اعلم فيه بهذا فاحضر له الفقهاء وناظره عبدالحمن بن اسحاق وغيره فامتنع ان يقول ان القران مخلوق فضرب عده اسياط فقال اسحاق بن ابراهيم ولنى يا امير المؤمنين مناظرته فقال شانك به فقال اسحاق هذا العلم الذى علمته نزل به عليك ملك او علمته من الرجال
فقال احمد بل علمته من الرجال
فقال اسحاق شيئا بعد شيئ او جمله
قال احمد علمته شيئا بعد شيئ
قال اسحاق فبقى عليك شيئ لم تعلمه
قال احمد بقى على شيئ لم اعلمه
قال اسحاق فهذا مما لم تعلمه وعلمكوه امير المؤمنين
قال احمد فانى اقول بقول امير المؤمنين
قال اسحاق فى خلق القران
قال احمد فى خلق القران
فاشهد عليه وخلع عليه واطلقه الى منزله
تاريخ اليعقوبى ص 198
تيجانى يقول بان الحنابله صنعوا من لا شيئ بطولات وضجه مفتعله اكبر من واقعها والان نناقش الكذبه عن طريق ابطال لم تسلط عليهم الاضواء لانهم فعلا قاوموا ولم يغيروا ولهذا التاريخ يتجاهلهم
00000000000000000000000000000000000000000
فمثلا احمد بن نصر الخزاعى المقتول سنه 231هـ وهو من تلاميذ مالك بن انس وقد امتحنه الواثق عن قوله بالقران
فقال كلام الله ليس بمخلوق فاتى الواثق بسيفه الصمصامه واعاد عليه الكره ورفض فقطع راسه الواثق وحمل راسه الى بغداد فنصب بالجانب الشرقى اياما ثم الجانب الغربى اياما وعلق الواثق على راسه ورقه تقول هذا راس احمد بن نصر بن مالك دعاه عبدالله الامام هارون الى القول بخلق القران ونفى التشبيه فابى الا المعانده فعجل الله به الى ناره
تيجانى يقول واين احمد من هذا
000000000000000000000000000000000000
مثال ثانى يوسف بن يحيى البويطى من تلاميذ الشافعى وخليفته على حلقه درسه حمل من مصر الى بغداد باربعين رطل من الحديد وامتحن وابى ان يقول بخلق القران وقال لاموتن فى حديدى هذا حتى ياتى من بعدى قوم يعلمون انه مات 000الخ الى ان مات بالتعذيب فى سجنه سنه 232هـ