في هذه الايام اللاهبة من الحر التقيت زميل لي في مجال العمل وقال احضرت لك هدية من الزيارة للامام الحسين عليه السلام فعندما احضرها فوجدتها عبارة عن مجلة ((الاحرار))تصدر من الروضة باشراف الشيخ عبد المهدي الكربلائي تصفحتها فوجدت موضوع صلاة الجمعة مطلع شهر حزيران وقد تناول الشيخ موضوع الاستجواب للوزراء وقد طالب ان يعتمد الاستجواب على ثلاث ثوابت اساسية
الاول هو وجود ادلة تورد الاطمئنان (اكثر من 80%) من الصحة اذا لم يكن يقين عند المستجوب حتى يحق له الاستجواب دون الاعتماد على الشك والظن.
الامر رالثاني يجب فتح كل الملفات وليس ملفات جهة دون اخرى حتى وان تعلق بنائب او مجموعة نواب ولا اعلم من هو النائب الذي يقصدة هل يقصد الشيخ صباح الساعدي ام كتلته مجموعة النواب؟.
الامر الثالث: هو يجب ؤان تكون نية المستجوب القربة الى الله تعالى وليس التشهير والدعاية السياسية والدعاية الانتخابية
هذه الامور الثلاثة التي ذكرتها نناقشها امراً امراً.
اما الاول هل يحتاج العراق الى دليل على الفساد المالي والاداري لايصل الى اليقين والاطمئنان واجزم ان كل الذين حضروا للصلاة خلفه لم يستلموا حصة شهر واحد كاملة من استلام السوداني للوزارة الى خروجه منها فهل خروج وزير من منصبه مهم بنظر الشيخ الكربلائي ومعانات الملايين ليست مهمة ؟!!!
وهل سمعة الوزير وحزب الوزير وائتلاف دولة قانون الوزير مهم و 40%نسبة الفقراء للذين انتخبوا الوزير وجهة الوزير غير مهم؟!!!
اما الامر الثاني فأن غير الشيخ صباح الساعدي في مجلس النواب (274)نائب لماذا لا يطالبهم فتح بقية الملفات وكم نحتاج من الوقت فأن استجواب وزير واحد احتاج الى سنة ونصف حتى اوصله الى قبة البرلمان ليكشف عورة ائتلاف دولة القانون المكون من اسياد الخارج وعبيد معتمدي المرجعية العليا فكم نحتاج من الزمن للوصول الى الاستجواب لكل المسؤولين الفاسدين.
اما الامر الثالث وهو نية النائب المستجوب خالصة من دون دوافع سياسية او دعاية انتخابية ولا اعرف مالذي يضير الشيخ الكربلائي في وصول اشخاص يكشفون المفسدين للشعب العراقي في انتخابات البرلمان المقبل.
اليس افضل من نواب يشاركون السارق ويدافعون عنه او يتسترون عليه او صامتون كأن فوق رؤسهم الطير صم بكم.
ولا اعرف لماذا الشيخ الكربلائي لا يشد على يد صباح الساعدي حال كل وطني ومؤمن غيور على وطنه وحريص على حقوق ابناء هذا الوطن وكذلك من باب الامر بالمعروف والنهي المنكر الذي ضرب باطنابه في هذا البلد
لكني ارى في جراة النائب صباح الساعدي هي التي ترعب الكربلائي فأن الاستجواب سوف يصل اليه حول اموال المشاهد المقدسة وكيف وصلت عبر المحيط الاطلسي الى البرازيل وكيف تستخدم في تخريب الاقتصاد الوطني للعبيد وما خفي اعظم .
واكثر ما آرق ليلي هو العبيد الذين يهزون رؤوسهم تحت ذلك المنبر وهم لم يستلموا حصة كاملة للبشر وليس للحيوانات
ولم تاتهم الكهرباء مع كل الوعود الكاذبة ولم تتسحن الصناعة ولا الزراعة ولا اي شي فقط ازدهر سوق الدجل والكذب وكثرة جيوش القطعان التي لا تؤمن الا بفكرة شبعني اليوم وجوعني باجر .
الاول هو وجود ادلة تورد الاطمئنان (اكثر من 80%) من الصحة اذا لم يكن يقين عند المستجوب حتى يحق له الاستجواب دون الاعتماد على الشك والظن.
الامر رالثاني يجب فتح كل الملفات وليس ملفات جهة دون اخرى حتى وان تعلق بنائب او مجموعة نواب ولا اعلم من هو النائب الذي يقصدة هل يقصد الشيخ صباح الساعدي ام كتلته مجموعة النواب؟.
الامر الثالث: هو يجب ؤان تكون نية المستجوب القربة الى الله تعالى وليس التشهير والدعاية السياسية والدعاية الانتخابية
هذه الامور الثلاثة التي ذكرتها نناقشها امراً امراً.
اما الاول هل يحتاج العراق الى دليل على الفساد المالي والاداري لايصل الى اليقين والاطمئنان واجزم ان كل الذين حضروا للصلاة خلفه لم يستلموا حصة شهر واحد كاملة من استلام السوداني للوزارة الى خروجه منها فهل خروج وزير من منصبه مهم بنظر الشيخ الكربلائي ومعانات الملايين ليست مهمة ؟!!!
وهل سمعة الوزير وحزب الوزير وائتلاف دولة قانون الوزير مهم و 40%نسبة الفقراء للذين انتخبوا الوزير وجهة الوزير غير مهم؟!!!
اما الامر الثاني فأن غير الشيخ صباح الساعدي في مجلس النواب (274)نائب لماذا لا يطالبهم فتح بقية الملفات وكم نحتاج من الوقت فأن استجواب وزير واحد احتاج الى سنة ونصف حتى اوصله الى قبة البرلمان ليكشف عورة ائتلاف دولة القانون المكون من اسياد الخارج وعبيد معتمدي المرجعية العليا فكم نحتاج من الزمن للوصول الى الاستجواب لكل المسؤولين الفاسدين.
اما الامر الثالث وهو نية النائب المستجوب خالصة من دون دوافع سياسية او دعاية انتخابية ولا اعرف مالذي يضير الشيخ الكربلائي في وصول اشخاص يكشفون المفسدين للشعب العراقي في انتخابات البرلمان المقبل.
اليس افضل من نواب يشاركون السارق ويدافعون عنه او يتسترون عليه او صامتون كأن فوق رؤسهم الطير صم بكم.
ولا اعرف لماذا الشيخ الكربلائي لا يشد على يد صباح الساعدي حال كل وطني ومؤمن غيور على وطنه وحريص على حقوق ابناء هذا الوطن وكذلك من باب الامر بالمعروف والنهي المنكر الذي ضرب باطنابه في هذا البلد
لكني ارى في جراة النائب صباح الساعدي هي التي ترعب الكربلائي فأن الاستجواب سوف يصل اليه حول اموال المشاهد المقدسة وكيف وصلت عبر المحيط الاطلسي الى البرازيل وكيف تستخدم في تخريب الاقتصاد الوطني للعبيد وما خفي اعظم .
واكثر ما آرق ليلي هو العبيد الذين يهزون رؤوسهم تحت ذلك المنبر وهم لم يستلموا حصة كاملة للبشر وليس للحيوانات
ولم تاتهم الكهرباء مع كل الوعود الكاذبة ولم تتسحن الصناعة ولا الزراعة ولا اي شي فقط ازدهر سوق الدجل والكذب وكثرة جيوش القطعان التي لا تؤمن الا بفكرة شبعني اليوم وجوعني باجر .
تعليق