إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وفـي الليـلــة الظـلــمـــــاء يُـفـتـقـد البـدر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفـي الليـلــة الظـلــمـــــاء يُـفـتـقـد البـدر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين نبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في الذكرى السنوية الواحدة والثلاثين لتغييب سماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه أحببت أن شارك بموضوع يلقي الضوء على شخصية هذا القائد المجاهد.. والعالم المناضل ..
    نشأ الإمام الصدر في كنف عائلة متديّنة وعريقة في العمل الجهادي، وترعرع في بيئة علمية مميزة.
    تلقى علومه الابتدائية والثانوية في قمّ، ثم تابع دراسته الجامعية في جامعة طهران، وحاز الإجازة في الاقتصاد.
    تلقى علومه الدينية في المقدّمات والأصول والفلسفة، فاشتهر بالبحث والتحقيق والمناقشة،، حتى انتهت هذه المرحلة بحصوله على درجة الاجتهاد.
    أتقن الإمام الصدر اللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم، كما أتقن اللغة الفارسية لغة مكان إقامته، وتعلم اللغة الفرنسية في جامعة طهران، وحصّل اللغة الإنجليزية بمجهوده الشخصي.
    كان الإمام الصدر محباً للمطالعة التي تتوزع بين المؤلفات الدينية والعقائدية والفلسفية والقانونية والتاريخية والاجتماعية والعلمية.ويُذكر أنه كان يستيقظ باكراً ويذهب إلى معهد الدراسات الإسلامية الذي أنشأه في صور، فيقضي ساعات الصباح المبكر في الدراسة.

    يتبع...

  • #2
    كل الدلائل المتوفرة تقول أنه تم أغتيال ألأمام الصدر من قبل قوى ألأستكبار العالمي وبمساعدة طاغية ليبيا القذافي , ويجب على كل القوى والتيارات الشيعية والقوى المحبة للسلام في كل انحاء العالم القيام باأنشطة توجب على قوى ألأستكبار التي نفذت جريمة أغتيال السيد موسى الصدر ورفيقيه أن تكشف عن مصير السيد رحمه الله ورفاقه وعدم ترك ألأمور هكذا وهي مسؤلية كل انسان محب لمحمد وأل محمد ,

    تعليق


    • #3
      اي والله لا زلنا بانتظارك يا سيدي حيا كنت او ميتا

      لقد تكالبت قوى الشر على شخصك الكريم ايها القائد العظيم لما كنت تحمله من مبادىء وقيم وارادة فولاذية لمقارعة الظلم الذي لحق بالمحرومين في اوطاننا ولمواجهة الدولة اليهودية المسخ على حدود بلدك لبنان..

      فتحالف الداخل القذر مع الخارج المجرم وكان لهم ما ارادوه غدرا..

      ومع ذلك يا سيدي فان الغرسة التي غرستها قد كبرت وارتقت الى عنان السماء يفاخر بها ابناءك المجاهدين على البشرية جمعاء..
      فقد قالها سيد المقاومة : صنع في لبنان..

      فهاهم الشيعة اليوم في لبنان غير الشيعة الذين تركتهم منذ ما يقارب ثلاثة عقود..
      وهاهم ابناءك قد حملوا السلاح كما اردت فطردوا الغزاة من ارضهم شرة طردة والحقوا بهم الهزيمة المرة الاليمة في تموز.. ولم يعد العدو يتجرأعلى الاقتراب من حدود بلدك يا سيدي..

      ليتك يا سيدي كنت مع ابناءك لترى بام عينيك حصاد اعمالك وجهودك..

      لن تنساك الامة يا سيدي

      الا لعنة الله على القذافي وعلى كل من تأمر على تغييبك عن اهلك وشعبك..

      تعليق


      • #4
        نسأل الله الفرج لسماحة السيد موسى الصدر واللعنة على طاغية ليبيا القذافي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الشيعه
          كل الدلائل المتوفرة تقول أنه تم أغتيال ألأمام الصدر من قبل قوى ألأستكبار العالمي وبمساعدة طاغية ليبيا القذافي , ويجب على كل القوى والتيارات الشيعية والقوى المحبة للسلام في كل انحاء العالم القيام باأنشطة توجب على قوى ألأستكبار التي نفذت جريمة أغتيال السيد موسى الصدر ورفيقيه أن تكشف عن مصير السيد رحمه الله ورفاقه وعدم ترك ألأمور هكذا وهي مسؤلية كل انسان محب لمحمد وأل محمد ,
          أخي الكريم ناصر الشيعه أشكر مشاركتك بالرغم أني أرفض أن نجزم بأن الإمام الصدر قد اغتيل
          فالأمل بعودته يكبر يوماً بعد يوم بقدر المأساة التي يعيشها الشيعة في لبنان
          لعنة الله على طاغية ليبيا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
            اي والله لا زلنا بانتظارك يا سيدي حيا كنت او ميتا
            لن تنساك الامة يا سيدي
            الا لعنة الله على القذافي وعلى كل من تأمر على تغييبك عن اهلك وشعبك..
            وهل يُنسى شخصاً كسماحة الإمام الصدر ..
            أخي الكريم ابو برير أشكر مداخلتك القيمة
            وفقك الله لما فيه رضاه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة البحراني الخامنئي
              نسأل الله الفرج لسماحة السيد موسى الصدر واللعنة على طاغية ليبيا القذافي

              آمين...
              أخي الكريم البحراني الخامنئي أشكر مرورك
              ودمتم بعافية

              تعليق


              • #8
                قدوم الإمام الصدر إلى لبنان
                قدم الإمام إلى لبنان في المرة الأولى سنة 1955، فتعرف إلى أنسبائه في صور ومعركة وشحور، وحلّ ضيفاً في دار الإمام شرف الدين، الذي تعرّف عن كثب على مواهب الإمام الصدر ومزاياه وصار يتحدث عنه في مجالسه بما يوحي بجدارته العلمية.
                بعد وفاة السيد شرف الدين كتب أبناؤه رسالة إلى الإمام الصدر في مدينة قم يدعونه فيها إلى المجيء إلى لبنان، فلبى الدعوة عملاً بالنصائح التي قُدمت إليه من قبل المراجع بضرورة التلبية. ومن ضمن المراجع السيد محسن الحكيم (أستاذ الإمام الصدر ) وأقام في مدينة صور.
                ومن مدينة صور انطلق الإمام إلى لبنان بكل أبعاده، وعاش مع هموم أبناء المدينة وتعقيدات أوضاعهم، وبكل بساطة فقد كان يقرع باب البيت ويستأذن بالدخول إلى المنزل العادي، أو في قبو تحت الأرض، يجالس أهله ويشرب الشاي معهم، أو يتعشى مما توفر.
                فقد عرفه الناس بهذه الصفات، وتحدثوا عنها بدون مجاملة، لأنه كانت سلوكاً في حياته، معتبراً بذلك أنه يؤدي الواجب الاجتماعي الملتزم بآدائه تجاه الرسالة الدينية التي يحملها.
                لازم التواضع شخص الإمام الصدر في علاقاته الخاصة والعامة، وتبرز واضحة في سعة صدره ورحابته في تقبل حل مشاكل الناس، فلا يغضب ولا يثور، بل على العكس يستمع للمشكلة وكأنه يعانيها، وهذه الميزة شكلت في شخصيته القدرة على جذب الناس إليه.
                يتبع...

                تعليق


                • #9
                  نشاطات الإمام الصدر في لبنان
                  بدأ الامام الصدر الرعاية الدينية والخدمة العامة في صور، موسعاً نطاق الدعوة والعمل الديني بالمحاضرات والندوات والاجتماعات والزيارات ، ومتجاوزاً سلوك الاكتفاء بالوعظ الديني إلى الاهتمام بشؤون المجتمع. وتحرّك في مختلف قرى جبل عامل ثم في قرى منطقة بعلبك- الهرمل، يعيش حياة سكانها ومعاناتهم من التخلف والحرمان. ثم تجوّل في باقي المناطق اللبنانية، متعرفاً على أحوالها ومحاضراً فيها ومنشئاً علاقات مع الناس من مختلف فئات المجتمع اللبناني وطوائفه، وداعياً إلى نبذ التفرقة الطائفية باعتبار أن وظيفة الدين هي الاستقامة الاخلاقية و"أن الأديان واحدة في البدء والهدف والمصير " (راجع خطبته في كنيسة الكبوشية، أبجدية الحوار) وداعياً أيضاً إلى نبذ المشاعر العنصرية وإلى تفاعل الحضارات الإنسانية وإلى مكافحة الآفات الاجتماعية والفساد والالحاد.
                  وفي مدينة صور، نجح في القضاء على التسوّل والتشرّد ، وفي شدّ أواصر الأخوة بين المواطنين من مختلف الطوائف.
                  وشارك في " الحركة الاجتماعية " مع المطران غريغوار حداد في عشرات المشاريع الاجتماعية. وساهم في العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية. وأعاد تنظيم "جمعية البر والاحسان" في صور وتولى نظارتها العامة، وجمع لها تبرعات ومساعدات أنشأ بها مؤسسة اجتماعية لايواء وتعليم الايتام وذوي الحالات الاجتماعية الصعبة ثم أنشأ مدرسة فنية عالية باسم "مدرسة جبل عامل المهنية" وأنشأ مدرسة فنية عالية للتمريض وكذلك مدرسة داخلية خاصة للبنات باسم "بيت الفتاة" . كما أنشأ في صور "معهد الدراسات الاسلامية".
                  سافر الإمام الصدر إلى عدة بلدان عربية وإسلامية وإفريقية وأوروبية ، مساهماً في المؤتمرات الاسلامية ، ومحاضراً، ومتفقداً أحوال الجاليات اللبنانية والاسلامية ، ودارساً معالم الحياة الاوربية (راجع حول رحلاته كتاب" حوارات صحفية" الجزء الاول- تأسيساً لمجتمع مقاوم) ، ومتصلاً بذوي الفعاليات والنشاطات الإنسانية والاجتماعية والثقافية.
                  وبعد أن وقف على أحوال الطائفة الاسلامية الشيعية ومناطقها ومؤسساتها في لبنان ، ظهرت له الحاجة إلى تنظيم شؤون هذه الطائفة، باعتبار أن لبنان يعتمد نظام الطوائف الدينية وأن لكل من الطوائف الاخرى تنظيماً يختص بها، وكان قد أنشئ بالمرسوم الاشتراعي رقم 18 تاريخ 13/1/1955 تنظيم خاص بالطائفة الاسلامية السنية يعلن استقلالها، وأنشئ بعده بالقانون الصادر بتاريخ 7/12/62 تنظيم خاص بالطائفة الدرزية ، بحيث بقيت الطائفة الإسلامية الشيعية وحدها دون تنظيم.
                  فأخذ يدعو إلى إنشاء مجلس يرعى شؤون هذه الطائفة أسوة بالطوائف الأخرى ، ولقيت دعوته معارضة من بعض الزعماء السياسيين في الطائفة ومن بعض القوى خارجها. واستمر متابعاً هذه الدعوة سنوات، وفي مؤتمر صحفي عقده في بيروت بتاريخ 15/8/66 عرض آلام الطائفة ومظاهر حرمانها، بشكل علمي مدروس ومبني على إحصاءات، وبيّن الأسباب الموجبة للمطالبة بإنشاء هذا المجلس ، وأعلن أن هذا المطلب أصبح مطلباً جماهيرياً تتعلق به آمال الطائفة.
                  وأتت الدعوة نتائجها بإجماع نواب الطائفة الاسلامية الشيعية على تقديم اقتراح قانون بالتنظيم المنشود، أقره مجلس النواب بالاجماع في جلسة 16/5/67، وصدقه رئيس الجمهورية بتاريخ 19/12/1967، وبمقتضاه أُنشئ "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" ليتولى شؤون الطائفة ويدافع عن حقوقها ويحافظ على مصالحها ويسهر على مؤسساتها ويعمل على رفع مستواها. ونص القانون المذكور على أن يكون لهذا المجلس رئيس يمثله ويمثل الطائفة ويتمتع بذات الحرمة والحقوق والامتيازات التي يتمتع بها رؤساء الأديان.

                  يتبع...

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X