قال ابن تيمية في منهاجه 7 / 149
‏(‏ من اعتقد في بعض الصحابة اعتقادا غير مطابق ، وظن فيه أنه كان كافرا أو فاسقا فأبغضه لذلك كان جاهلا ظالما ولم يكن منافقا ، وهذا مما يبين به كذب ما يروى عن بعض الصحابة كجابر أنه قال :
ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب ، فإن الله قد ذكر في سورة التوبة وغيرها من علامات المنافقين وصفاتهم أمورا متعددة '' ليس في شئ منها بغض علي '' كقوله { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا } التوبة 49
انتهى بحروفه
قلت :
1‏ ‏_ أخرج الإمام مسلم وغيره عن زر قال : قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلي : '' أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ''
أخرجه مسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان كما رواه ابن أبي شيبة وابن أبي عاصم في السنة وفي الاستيعاب روى طائفة من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي '' لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ''
2‏ ‏_ أقول : هل ابن تيمية من القرآنيين الذين يكذبون السنة ولا يعترفون إلا بالقرآن ؟ أم يفتح الباب لهم ؟
وجريا على كلامه طالما أن الله قد ذكر في سورة التوبة وغيرها من علامات المنافقين وصفاتهم أمورا متعددة ليس في شئ منها بغض علي رضي رضي الله تعالى عنه هل ذكر الله تعالى في كتابه أن صلاة الظهر أربع ركعات ؟؟؟؟