ومن مسلسل حجب واستكثار فضائل أهل البيت رضي الله تعالى عنهم ورفض ما ورد من إفضال الله عليهم يقول ابن تيمية _ في حديث علي رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة
إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) _ ردا على ابن المطهر في منهاجه
( 4 / 248 ، 249 ) ما نصه
( وأما قوله : ورووا جميعا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) فهذا كذب منه
1 _ ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
2_ ولا يعرف هذا في شئ من كتب الحديث المعروفة
3_ ولا له إسناد معروف عن النبي لا صحيح ولا '' حسن
''
4 _ ومن رضي الله تعالى عنه ورسوله لا يضره غضب أحد من الخلق عليه
'' كائنا من كان '' ) . انتهى بحروفه
قلت :
هل اطلع ابن تيمية على كل ما روي عن النبي
ولبيان تخطئة ابن تيمية نقول :
نعم لم يرو هذا الحديث في كل كتب الحديث ، وهل هناك حديث واحد روى في جميع كتب الحديث
ثم نقول :
هل الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ومعجم أبي يعلي ومستدرك الحاكم ومعجم الطبراني ليست من كتب الحديث المعروفة ذات المكانة المشهورة المعتبرة ؟ أم هي شهوة تجهيل ما يروى في فضائل أهل البيت عامة والسيدة فاطمة وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما خاصة ؟!
وما فائدة مغزى كلمة ابن تيمية
( كائنا من كان ) ؟!

( 4 / 248 ، 249 ) ما نصه
( وأما قوله : ورووا جميعا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) فهذا كذب منه
1 _ ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
2_ ولا يعرف هذا في شئ من كتب الحديث المعروفة
3_ ولا له إسناد معروف عن النبي لا صحيح ولا '' حسن
''
4 _ ومن رضي الله تعالى عنه ورسوله لا يضره غضب أحد من الخلق عليه
'' كائنا من كان '' ) . انتهى بحروفه
قلت :
هل اطلع ابن تيمية على كل ما روي عن النبي
ولبيان تخطئة ابن تيمية نقول :
نعم لم يرو هذا الحديث في كل كتب الحديث ، وهل هناك حديث واحد روى في جميع كتب الحديث
ثم نقول :
هل الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ومعجم أبي يعلي ومستدرك الحاكم ومعجم الطبراني ليست من كتب الحديث المعروفة ذات المكانة المشهورة المعتبرة ؟ أم هي شهوة تجهيل ما يروى في فضائل أهل البيت عامة والسيدة فاطمة وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما خاصة ؟!
وما فائدة مغزى كلمة ابن تيمية
( كائنا من كان ) ؟!
تعليق