النبي الذي رأت أمه نورا يوم ولد أضاءت له قصور الشام ، والذي شق صدره وسمع الملائكة وهي تقول هذا هو نبي الأمة
وكان يتحنث في غراء حراء
يتهمه ابن تيمية وابن القيم بأنه لم يكن يدري شيئا قبل الوحي ، ولم يكن يدري ما الكتاب ولا الإيمان ، ولم يكلفا خاطرهما أن ينظرا فيما قاله أئمة المسلمين في بعض الآيات التي قد يكون ظاهرها يدل على ما فهمه ابن تيمية وابن القيم
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه 10 /309
( وبهذا يظهر جواب شبهة من يقول إن الله لا يبعث نبيا إلا من كان معصوما قبل النبوة كما يقول ذلك ذلك طائفة من الرافضة وغيرهم وكذلك من قال : إنه لا يبعث نبيا إلا من كان مؤمنا قبل النبوة ) . اه
وقال أيضا في مجموع فتاويه 8 / 282
( ولهذا يغلط كثير من الناس في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه ميسرة قال : قلت : يا رسول الله متى كنت نبيا ؟ وفي رواية : متى كتبت نبيا ؟ قال ( وآدم بين الروح والجسد ) فيظنون أن ذاته ونبوته وجدت حينئذ وهذا جهل ، فإن الله إنما نبأه على رأس أربعين من عمره وقدقال له { بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين } يوسف 3
وقال : { ووجدك ضالا فهدى } الضحى 7
وفي الصحيحين أن الملك قال له حين جاءه اقرأ فقال : ( ما أنا بقارئ ) . اه
وقال ابن القيم في هداية الحيارى 1 / 60
'' ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يعلم قبل الوحي شيئا البتة
كما قال تعالى : { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان } الشورى 52
وقال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين } يوسف 3 '' اه
وأكد على ذلك أيضا ابن القيم في الصواعق المرسلة ( 2 / 734 )
قلت : هل يستطيع ابن تيمية وابن القيم أن يقفا أمام رسول الله ويقولا له : أنك لم تكن تعلم قبل الوحي شيئا البتة
وإنه ليس شرطا أن تكون مؤمنا قبل بعثتك عند سن الأربعين ، وحتى لو كان نبي الله يحيى ونبي الله عيسى ومن قبلهما نبي الله إبراهيم عليهم السلام قد اهتدوا في مرحلة مبكرة من السن فإنا لا نقول لا علم ولا إيمان لك إلا بعد سن الأربعين
ونقول : إنا الله وإنا إليه راجعي ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يدمر شباب أمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ونحب أن نذكر القارئ بالآتي :
يتبع ...
وكان يتحنث في غراء حراء
يتهمه ابن تيمية وابن القيم بأنه لم يكن يدري شيئا قبل الوحي ، ولم يكن يدري ما الكتاب ولا الإيمان ، ولم يكلفا خاطرهما أن ينظرا فيما قاله أئمة المسلمين في بعض الآيات التي قد يكون ظاهرها يدل على ما فهمه ابن تيمية وابن القيم
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه 10 /309
( وبهذا يظهر جواب شبهة من يقول إن الله لا يبعث نبيا إلا من كان معصوما قبل النبوة كما يقول ذلك ذلك طائفة من الرافضة وغيرهم وكذلك من قال : إنه لا يبعث نبيا إلا من كان مؤمنا قبل النبوة ) . اه
وقال أيضا في مجموع فتاويه 8 / 282
( ولهذا يغلط كثير من الناس في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه ميسرة قال : قلت : يا رسول الله متى كنت نبيا ؟ وفي رواية : متى كتبت نبيا ؟ قال ( وآدم بين الروح والجسد ) فيظنون أن ذاته ونبوته وجدت حينئذ وهذا جهل ، فإن الله إنما نبأه على رأس أربعين من عمره وقدقال له { بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين } يوسف 3
وقال : { ووجدك ضالا فهدى } الضحى 7
وفي الصحيحين أن الملك قال له حين جاءه اقرأ فقال : ( ما أنا بقارئ ) . اه
وقال ابن القيم في هداية الحيارى 1 / 60
'' ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يعلم قبل الوحي شيئا البتة
كما قال تعالى : { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان } الشورى 52
وقال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين } يوسف 3 '' اه
وأكد على ذلك أيضا ابن القيم في الصواعق المرسلة ( 2 / 734 )
قلت : هل يستطيع ابن تيمية وابن القيم أن يقفا أمام رسول الله ويقولا له : أنك لم تكن تعلم قبل الوحي شيئا البتة
وإنه ليس شرطا أن تكون مؤمنا قبل بعثتك عند سن الأربعين ، وحتى لو كان نبي الله يحيى ونبي الله عيسى ومن قبلهما نبي الله إبراهيم عليهم السلام قد اهتدوا في مرحلة مبكرة من السن فإنا لا نقول لا علم ولا إيمان لك إلا بعد سن الأربعين
ونقول : إنا الله وإنا إليه راجعي ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يدمر شباب أمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ونحب أن نذكر القارئ بالآتي :
يتبع ...
تعليق