إعـــــــلان

**عبدالرحمن الفضل** · 01-09-2009, 07:09 AM

كلام ابن تيمية قبل الاستقطاع

فصل: الأنبياء أفضل الخلق

وقال : والأنبياء أفضل الخلق باتفاق المسلمين وبعدهم الصديقون والشهداء والصالحون فلولا وجوب كونهم من المقربين الذين هم فوق أصحاب اليمين لكان الصديقون أفضل منهم أو من بعضهم
ثم قال : والأنبياء أفضل الخلق وهم أصحاب الدرجات العلى في الآخرة فيمتنع أن يكون النبي من الفجار بل ولا يكون من عموم أصحاب اليمين بل من أفضل السابقين المقربين فإنهم أفضل من عموم الصديقين والشهداء والصالحين وإن كان النبي أيضا يوسف بأنه صديق وصالح وقد يكون شهيدا لكن ذلك أمر يختص بهم لا يشركهم فيه من ليس بنبي كما قال عن الخليل وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين سورة العنكبوت 27 وقال يوسف توفني مسلما وألحقني بالصالحين سورة يوسف 101

ثم قال : وأما من جوز أن يكون غير النبي أفضل منه فهو من أقوال بعض ملاحدة المتأخرين من غلاة الشيعة والصوفية والمتفلسفة ونحوهم

ثم قال : فإن قيل فإذا كان قد غفر له فلماذا يمتنعون من الشفاعة يوم القيامة لأجل ما بدا منهم فيقول آدم إذا طلبت منه الشفاعة إني نهيت عن أكل الشجرة وأكلت منها نفسي نفسي اذهبوا إلى نوح فيأتون نوحا فيقول إني دعوت على أهل الأرض دعوة لم أومر بها والخليل يذكر تعريضاته الثلاث التي سماها كذبا وكانت تعريضا وموسى يذكر قتل النفس
قيل هذا من كمال فضلهم وخوفهم وعبوديتهم وتواضعهم فإن من فوائد ما يتاب منه أن يكمل عبودية العبد ويزيده خوفا وخضوعا فيرفع الله بذلك درجته وهذا الامتناع مما يرفع الله به درجاتهم وحكمة الله تعلى في ذلك أن تصير الشفاعة لمن غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر
ولهذا كان ممن امتنع ولم يذكر ذنبا المسيح وإبراهيم أفضل منه وقد ذكر ذنبا ولكن قال المسيح لست هناكم اذهبوا إلى عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وتأخر المسيح عن المقام المحمود الذي خص به محمد هو من فضائل المسيح ومما يقربه إلى الله صلوات الله عليهم أجميعن

فعلم أن تأخرهم عن الشفاعة لم يكن لنقص درجاتهم عما كانوا عليه بل لما علموه من عظمة المقام المحمود الذي يستدعي من كمال مغفرة الله للعبد وكمال عبودية العبد لله ما اختص به من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولهذا قال المسيح اذهبوا إلى محمد عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فإنه إذا غفر له ما تأخر لم يخف أن يلام إذا ذهب إلى ربه ليشفع وإن كن لم يشفع إلا بعد الإذن بل إذا سجد وحمد ربه بمحامد يفتحها عليه لم يكن يحسنها قبل ذلك فيقال له أي محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع وهذا كله في الصحيحين وغيرهما"

قلت : هذا رد على من تنقص بالانبياء لانهم لم يقدموا للشفاعة.
وليس تنقيصا برسول الله .

-----------------------------------------------------

قال :فعلم أن تأخرهم عن الشفاعة لم يكن لنقص درجاتهم عما كانوا عليه بل لما علموه من عظمة المقام المحمود الذي يستدعي من كمال مغفرة الله للعبد وكمال عبودية العبد لله ما اختص به من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولهذا قال المسيح اذهبوا إلى محمد عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

والحمدلله رب العالمين

**أمير برقة** · 01-09-2009, 07:20 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل

كلام ابن تيمية قبل الاستقطاع

فصل: الأنبياء أفضل الخلق

وقال : والأنبياء أفضل الخلق باتفاق المسلمين وبعدهم الصديقون والشهداء والصالحون فلولا وجوب كونهم من المقربين الذين هم فوق أصحاب اليمين لكان الصديقون أفضل منهم أو من بعضهم
ثم قال : والأنبياء أفضل الخلق وهم أصحاب الدرجات العلى في الآخرة فيمتنع أن يكون النبي من الفجار بل ولا يكون من عموم أصحاب اليمين بل من أفضل السابقين المقربين فإنهم أفضل من عموم الصديقين والشهداء والصالحين وإن كان النبي أيضا يوسف بأنه صديق وصالح وقد يكون شهيدا لكن ذلك أمر يختص بهم لا يشركهم فيه من ليس بنبي كما قال عن الخليل وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين سورة العنكبوت 27 وقال يوسف توفني مسلما وألحقني بالصالحين سورة يوسف 101

ثم قال : وأما من جوز أن يكون غير النبي أفضل منه فهو من أقوال بعض ملاحدة المتأخرين من غلاة الشيعة والصوفية والمتفلسفة ونحوهم

ثم قال : فإن قيل فإذا كان قد غفر له فلماذا يمتنعون من الشفاعة يوم القيامة لأجل ما بدا منهم فيقول آدم إذا طلبت منه الشفاعة إني نهيت عن أكل الشجرة وأكلت منها نفسي نفسي اذهبوا إلى نوح فيأتون نوحا فيقول إني دعوت على أهل الأرض دعوة لم أومر بها والخليل يذكر تعريضاته الثلاث التي سماها كذبا وكانت تعريضا وموسى يذكر قتل النفس
قيل هذا من كمال فضلهم وخوفهم وعبوديتهم وتواضعهم فإن من فوائد ما يتاب منه أن يكمل عبودية العبد ويزيده خوفا وخضوعا فيرفع الله بذلك درجته وهذا الامتناع مما يرفع الله به درجاتهم وحكمة الله تعلى في ذلك أن تصير الشفاعة لمن غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر
ولهذا كان ممن امتنع ولم يذكر ذنبا المسيح وإبراهيم أفضل منه وقد ذكر ذنبا ولكن قال المسيح لست هناكم اذهبوا إلى عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وتأخر المسيح عن المقام المحمود الذي خص به محمد هو من فضائل المسيح ومما يقربه إلى الله صلوات الله عليهم أجميعن

فعلم أن تأخرهم عن الشفاعة لم يكن لنقص درجاتهم عما كانوا عليه بل لما علموه من عظمة المقام المحمود الذي يستدعي من كمال مغفرة الله للعبد وكمال عبودية العبد لله ما اختص به من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولهذا قال المسيح اذهبوا إلى محمد عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فإنه إذا غفر له ما تأخر لم يخف أن يلام إذا ذهب إلى ربه ليشفع وإن كن لم يشفع إلا بعد الإذن بل إذا سجد وحمد ربه بمحامد يفتحها عليه لم يكن يحسنها قبل ذلك فيقال له أي محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع وهذا كله في الصحيحين وغيرهما"

قلت : هذا رد على من تنقص بالانبياء لانهم لم يقدموا للشفاعة.
وليس تنقيصا برسول الله .

-----------------------------------------------------

قال :فعلم أن تأخرهم عن الشفاعة لم يكن لنقص درجاتهم عما كانوا عليه بل لما علموه من عظمة المقام المحمود الذي يستدعي من كمال مغفرة الله للعبد وكمال عبودية العبد لله ما اختص به من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولهذا قال المسيح اذهبوا إلى محمد عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

والحمدلله رب العالمين

أتمنى أن أرى مشاركة لك في أصل الموضوع من غير هروب
قبل الإستقطاع ، بعد الإستقطاع
قال صاحبك :
تأخر المسيح عن المقام المحمود هو من فضائل المسيح ومما يقربه إلى الله
يعني أنه كان ممكن أن يتقدم نبي الله عيسى فلما تأخر قربه الله لهذا التأخر !!!
أتمنى أن تناقشنا في هذه بدلا من التملص والنسخ واللصق
حاور يا أخي في هذه ( تأخر المسيح عن المقام المحمود هو من فضائل المسيح )
أكان صاحبك مع الله ؟؟؟

**عبدالرحمن الفضل** · 01-09-2009, 07:36 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة

أتمنى أن أرى مشاركة لك في أصل الموضوع من غير هروب
قبل الإستقطاع ، بعد الإستقطاع
قال صاحبك :
تأخر المسيح عن المقام المحمود هو من فضائل المسيح ومما يقربه إلى الله
يعني أنه كان ممكن أن يتقدم نبي الله عيسى فلما تأخر قربه الله لهذا التأخر !!!
أتمنى أن تناقشنا في هذه بدلا من التملص والنسخ واللصق
حاور يا أخي في هذه ( تأخر المسيح عن المقام المحمود هو من فضائل المسيح )
أكان صاحبك مع الله ؟؟؟

- هل تأخر المسيح عن المقام المحمود يعتبر نقص في المسيح عليه السلام؟

**أمير برقة** · 01-09-2009, 08:04 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل

- هل تأخر المسيح عن المقام المحمود يعتبر نقص في المسيح عليه السلام؟

يعني لما تأخر قربه الله لهذا التأخر ؟
يعني كان ممكن أن يتقدم ؟
مال صاحبك ولرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أعلم ما سوف يقضي الله به ؟

**عبدالرحمن الفضل** · 01-09-2009, 08:16 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة

يعني لما تأخر قربه الله لهذا التأخر ؟
يعني كان ممكن أن يتقدم ؟
مال صاحبك ولرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أعلم ما سوف يقضي الله به ؟

لم تجب على السؤال !!!

**أمير برقة** · 18-09-2009, 10:27 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل

- هل تأخر المسيح عن المقام المحمود يعتبر نقص في المسيح عليه السلام؟

ماذا لو لم يتأخر المسيح عن المقام المحمود؟؟
مال صاحبك ولهذا الغيب
أعلم ما سوف يقضي الله به؟

**عبدالرحمن الفضل** · 19-09-2009, 10:35 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة

ماذا لو لم يتأخر المسيح عن المقام المحمود؟؟
مال صاحبك ولهذا الغيب
أعلم ما سوف يقضي الله به؟

- قد عرفنا ان المسيح تاخر عن المقام المحمود ... لانه وببساطة لم يتقدم وهذا مما اخبرنا به رسول الله وليس من كلام ابن تيمية.

- فهل تجيب على سؤالي والذي كان ابن تيمية يقصده ..

هل يعتبر ذلك التأخر نقص ام لا؟

**أمير برقة** · 19-09-2009, 08:25 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل

- قد عرفنا ان المسيح تاخر عن المقام المحمود ... لانه وببساطة لم يتقدم وهذا مما اخبرنا به رسول الله وليس من كلام ابن تيمية.

- فهل تجيب على سؤالي والذي كان ابن تيمية يقصده ..

هل يعتبر ذلك التأخر نقص ام لا؟

يا عبد الرحمن
أسلوبك جميل في الإعتذار عن صاحبك ولكنه عذر قبيح ، وستدرك قبح هذا العذر بعد أن أذكرك بكلام صاحبك

تأخر المسيح هو ( من فضائل المسيح)
(( ومما يقربه إلى الله))
فهل كان نبي الله عيسى يستطيع التقدم ولم يتقدم أم أن هناك مشاركة أواستحقاقا لمقام رسول الله
فحديثنا هنا يا عبد الله عن إيحاء صاحبك
لغة الإيحاء
بكلامه عن تأخر المسيح وقوله :
‏(‏ هو من فضائل المسيح )!!!!
ومما يقربه إلى الله
يعني كان ممكن يتقدم
فلما تأخر قربه الله ( لهذا التأخر )
وكل عام وأنتم بخير

**عبدالرحمن الفضل** · 21-09-2009, 11:09 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة

يا عبد الرحمن
أسلوبك جميل في الإعتذار عن صاحبك ولكنه عذر قبيح ، وستدرك قبح هذا العذر بعد أن أذكرك بكلام صاحبك

تأخر المسيح هو ( من فضائل المسيح)
(( ومما يقربه إلى الله))
فهل كان نبي الله عيسى يستطيع التقدم ولم يتقدم أم أن هناك مشاركة أواستحقاقا لمقام رسول الله
فحديثنا هنا يا عبد الله عن إيحاء صاحبك
لغة الإيحاء
بكلامه عن تأخر المسيح وقوله :
‏(‏ هو من فضائل المسيح )!!!!
ومما يقربه إلى الله
يعني كان ممكن يتقدم
فلما تأخر قربه الله ( لهذا التأخر )
وكل عام وأنتم بخير

قال ابن تيمية : "ولهذا كان ممن امتنع ولم يذكر ذنبا المسيح"
وكذلك قال : "ولهذا قال المسيح اذهبوا إلى محمد عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فإنه إذا غفر له ما تأخر لم يخف أن يلام إذا ذهب إلى ربه ليشفع"

وقال قبل ذلكم : "من كمال فضلهم وخوفهم وعبوديتهم وتواضعهم فإن من فوائد ما يتاب منه أن يكمل عبودية العبد ويزيده خوفا وخضوعا فيرفع الله بذلك درجته"

اعتقد ان الكلام واضح جدا .. الخوف من الله يعتبر مما يرفع به الردجات.

**السيد مومن** · 21-09-2009, 11:00 PM

احسنت اخي عبد الرحمن
ولكن عجلة الاخ امير برقة واندفاعه مضافا له بغضه الشديد لابن تيمية كل ذلك يمنعه من فهم كلام ابن تيمية الواضح

قال امير برقة :

حاور يا أخي في هذه ( تأخر المسيح عن المقام المحمود هو من فضائل المسيح )

اقول نعم هو من فضائل المسيح لان المسيح لما علم ان المقام المحمود ليس مكانه بل هو مكان رسولالله محمد سلم وانقاد لامر الله وتأخر وهو لا يمكنه الا التأخر لانه من عباد الله المخلصين
فانقياده لطاعة الله وتنفيذ ارادة الله هو الذي يعد من فضائله وليس مجرد التأخر انما الدافع الذي دفعه الى التأخر هو الذي يعد فضيلة له