إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف نعرف................. (ارجو التثبيت)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نعرف................. (ارجو التثبيت)

    كيف نعرف
    نعم هذا هو موضوع النقاش
    هذا ما اتسائل عنه دائما
    نحن نعبد الله ليل نهار ونمتنع عما نعتقده يغضب الله واحيانا نترك ما هو حلال في سبيل العبادة والتقرب لله مثل الصيام ونقطع المسافات الطويلة غاية في مرضات الله و نسهر ونجوع ونتعب ونصرف اموالنا واوقاتنا كله في سبيل مرضات الله
    اذن كيف نعرف ان هذا كله من الامور التي يحبها الله والتي تقربنا اليه حتى يرضى عنا وينجينا من النار ويدخلنا الجنة
    انا ادعو كل من يعرف الضوابط التي على اساسها نعرف ان هذا العمل الذي نقوم به يحبه الله ويقربنا اليه
    هذا اولا
    اما الطلب الثاني هو
    ان يذكر كل شخص عمل يعتقد انه يقرب الى الله ثم وفق الضوابط التي ستذكر يبين دلالة ان الله يحب هذا العمل
    حتى نكون على يقين بالاعمال التي نقوم بها اي نكون على علم و بعمل ونكون مرتاحي البال
    ولا تستصغرو اي عمل حتى التسبيح وغيرها
    افيدونا وفقكم الله

  • #2
    لي رد خارج الموضوع لموضوع اخر يتعلق باحد المواضيع التي كتبتها في المنتدى كما قلت انت

    منقول لتوضيح قلت

    هل نؤجر على قراءة القرأن !!!!!!؟
    بسم الله والصلاة والسلام على محمد وال محمد

    سؤال طالما حيرني ولقلة علمي الشرعي لم اجد له جوابا
    هل نؤجر على قراءة القرأن
    سؤال غريب حقا ولكن نحن نؤجر على قراءة القرأن لاننا نعتقد انه كلام الله ...... هل هذا السبب الرئيسي للاجر
    ان كان هذا هو السبب في تحصيل الاجر فكيف اذا قراءنا كلاما من غير عند الله
    نحن نعتقد ان القرأن قد حرف بعد موت الرسول صلى الله عليه واله
    فكيف نؤجر على تلاوته وهو محرف ونحن نعلم انه محرف
    فهل من احد منكم يوضح لي هذا الاشكال فأني قد اشكل علي ولا اعرف اين الصواب


    http://yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=128969
    عجيب صراحتن هلسوال وغريب ؟؟؟؟؟؟
    لايوجد شيعي يعتقد بتحريف القران وانت تقول نحن نعتقد بتحريف للقران ؟؟؟؟؟؟؟؟
    بدليل تسال وانت من تجيب بالقول نوجر لقراءة القران لو نعتقد بتحريف القراءن لما قيل لمن يقراء القران يوجر؟؟؟
    فهل يعقل نوجر لمن يقراء القران وفي نفس الوقت ندعي التحريف ؟؟؟؟؟؟؟؟
    يوجد روايات لاناخد بها من الطرفين السنة والشيعة وهلشبهة مرات رددناها بكثرة ونقول لانعتقد بتحريف
    والطرف الاخر يلزمنا غصبا بتحريف وان نفينا التحريف
    فهذهي اقوال مراجع الشيعة لنفي التحريف وانت تقول نحن في عقيدتنا ندعي التحريف
    فهلاقوال لايقولها حتى طفل شيعي فكيف تنسب لناء التحريف وعلمانا تنفي
    فانت ذكرتني يامتبع ال البيت بشيخ عثمان الخميس من كثر ماكذب على اعوام السنة جعل اكاذيبه ادلة
    ومن كثر ماكذب جعل بعض اهل السنة يكتشفون اكاذيبه ويبحثون ويتشيعون في النهاية بفضل كثرة اكاذيبه التي لاتعد ولاتحصى
    فهذهي كذبة من اكاذيبه الكثيرة لشيخ عثمان الخميس وهو يكذب على علمانا بدون خجل يقول


    اترك الجواب من شيخنا التلميذ لرد على تدليسات واكاذيب ممثل مذهب السنة
    قال عثمان الخميس في محاضرة مسموعة له بعنوان من القلب إلى القلب: ( الوقفة الثانية: وقفة مع القرآن الكريم.
    هل تعلمون أخواني وأخواتي أنه لا يمكن للإنسان أن يكون شيعيا أثني عشريا إلا أن يقول بتحريف القرآن )

    أقول :
    لا زال عثمان الخميس يمارس الكذب مع افتضاحه بسبب كثرة كذبه مرات ومرات، فهو هنا يكذب على مستمعيه ويبهت الشيعة الإمامية الإثنا عشرية ويرميهم قاطبة بالقول بتحريف القرآن، فهو يقول أنه لا يمكن أن يكون المرء شيعيّاً إثنا عشرياً إلا إذا اعتقد بتحريف القرآن، ومفهوم كلامه هذا أن كل إمامي إثناعشري من القائلين بتحريف القرآن الكريم .
    والحق أن الشيعة الإمامية الإثني عشرية يؤمنون بأنّ القرآن الكريم مصون من التغيير والتبديل ولم تطاله يد التحريف لا بزيادة ولا نقيصة، ولا يقيمون أي وزن لقول من قال منهم أو من غيرهم بالتحريف، لأن هذا القول محض اشتباه وخطأ وقع فيه البعض نتيجة لوجود بعض الروايات عند الفريقين السنة والشيعة الموهمة بالتحريف، وجلّها روايات ضعيفة
    من أقوال علماء الشيعة في نفي التحريف عن القرآن الكريم
    قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى سنة «381 هـ »: (اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب) (رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق صفحة 59 )
    وقال الشيخ محمد بن محمد بن النعمان المفيد رحمه الله المتوفى سنة «413 هـ » : ( وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب ) (أوائل المقالات صفحة 55) .
    وقال الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي، الملقب بعلم الهدى رحمه الله المتوفى سنة «436هـ » : ( إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدت والداواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه ما ذكرناه لأنّ القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان؟
    إنّ القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله على جماعة من الصحابة حفظهم له، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه، وأنّ جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدّة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنّه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) (تفسير مجمع البيان 1/43 ) .
    وقال الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي رحمه الله الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة «460هـ» : (وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الرّوايات)( تفسير التبيان صفحة 3).
    وقال الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام رحمه الله، المتوفى سنة «548 هـ» : (... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنّه لا يليق بالتفسير فأمّا الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) (تفسير مجمع البيان 1/15 ).
    وقال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي رحمه الله المتوفى سنة «1030هـ» : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة ونقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : ﴿وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ ) (تفسير آلاء الرحمن صفحة 26).
    وقال السيد محسن الأمين العاملي رحمه الله المتوفى سنة «1371 هـ » :
    ( لا يقول أحدٌ من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزّيادة، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنّه لم ينقص منه) إلى أن يقول : (ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر مجترئ على الله ورسوله) (أعيان الشيعة 1/46 ).
    وقال: ( ... أنه اتفق المسلمون كافة على عدم الزّيادة في القرآن، واتفق المحققون وأهل النظر ومن يعتد بقوله من الشيعيين والسنيين على عدم وقوع النقص، ووردت روايات شاذة من طريق السنيين ومن بعض طرق الشيعة تدل على وقوع النقص ردّها المحققون من الفريقين واعترفوا ببطلان ما فيها ، وسبقها الإجماع على عدم النقص ولحقها فلم يبق لها قيمة ) (نقض الوشيعة صفحة 198 ).
    وقال السيد روح الله الموسوي الخيمني رحمه الله المتوفى سنة «1409 هـ » : (إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة ( يعني مزعومة تحريف القرآن ) وما ورد فيها من أخبار – حسب ما تمسكوا به – إمّا ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته )( تهذيب الأوصول 2/165 تقريرات درس الإمام الخميني ) .
    وقال السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمه الله المتوفى سنة « 1413 هـ » : (إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل أو من ألجأه إليه حب القول به، والحب يعمي ويصم أمّا العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته) (البيان في تفسير القرآن صفحة 259 .
    ).
    وقال الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء رحمه الله المتوفى سنة «1373 هـ » : (وإنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي وتمييز الحلال من الحرام، وأنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) (أصل الشيعة وأصولها صحفة 133 تحت عنوان النبوّة ) .
    وقال السيد محمد هادي الميلاني رحمه الله المتوفى سنة «1395 هـ » جواباً على سؤال وجه له ، هل وقع تحريف في القرآن؟!! : (أقول بضرس قاطع إنّ القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) (مئة وعشرة أسئلة صفحة 5 ) .
    وقال العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي رحمه الله المتوفى سنة «726 هـ» في أجوبة المسائل المهناوية، فقد سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصح عند أصحابنا أنّه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم من ذلك؟ فأجاب: (الحق لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنّه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنّه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله المنقولة بالتواتر) (أجوبة المسائل المهناوية صفحة 121) .
    وقال السيد عبد الحسين شرف الدّين رحمه الله المتوفى سنة «1377 هـ» في أجوبة مسائل جار الله: ( فإنّ القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه، وظواهر القرآن الكريم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ، وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان، ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير) (أجوبة مسائل جار الله صفحة 34 ) .
    وقال أيضاً في كتابه «الفصول المهمة» وهو يرد على من يحاول إلصاق تهمة القول بتحريف القرآن المجيد بالشيعة الإمامية الإثني عشرية: (وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة وتلك كتبهم في الحديث والفقه والأصول صريحة بما نقول .
    والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... ) (الفصول المهمّة صفحة 163 ) .
    وقال الشيخ جعفر كاشف الغطاء رحمه الله: (لا ريب في أنّه – القرآن – محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولا سيّما ما فيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه ، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ، ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) (كشف الغطاء 2/299 ).
    وقال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي رحمه الله المتوفى سنة «1402هـ» عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ : (... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله، مصون من الزيادة عليه بما يبطل كونه ذكراً، مصون من النقص كذلك، مصون من التغيير في صورته وسياقه، بحيث يتغيّر به صفة كونه ذكراً لله مبيّناً لحقائق معارفه، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه، فهو ذكر حي خالد ... ) (الميزان في تفسير القرآن 12/101 ) .
    وقال العلامة محمد رضا المظفر رحمه الله المتوفى سنة «1383 هـ» : (نعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم، فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بأيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي ، ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى ، فإنّه كلام الله الذي ﴿لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ ...) (عقائد الإمامية صفحة 59 ).
    وقال محمد بن محسن الشهير بالفيض الكاشاني المتوفى سنة «1096 هـ » في كتابه »علم اليقين« عند كلامه عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التحريف : ( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه تكون محرّفة ومغيّرة وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق له حجة أصلاً فتنقضي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به .
    وأيضاً قال عزّ وجل ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ فكيف تطرّق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟!
    وأيضاً قال الله عزّ وجل : ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بين أيدينا محرّفاً مغيّراً فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذّب له، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله، ويخطر بالبال في دفع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ، أي حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله، أي حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر، فمعنى قولهم: كذا أنزلت، أن المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره، وليس المراد أنّها نزلت كذلك في اللفظ فحذف ذلك إخفاءً للحق وإطفاءً لنور الله.
    ومما يدل على ذلك ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية ... ) (علم اليقين في أصول الدّين 1/565 ) .

    يتبع ... يتبع ... يتبع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وقال المرجع الديني الشيخ لطف الله الصافي دام ظلّه: (القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله الخالدة، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قد عجز الفصحاء عن الاتيان بمثله وبمثل سوره وآية منه، وحيّر عقول البلغاء وفطاحل الأدباء، بيّن الله تعالى فيه أرقى المباني وأسمى المبادىء، وأنزله على نبيّه دليلاً على رسالته ونوراً للناس وشفاءً لما في الصدور ورحمة للمؤمنين) .
    وقال أيضاً: (هذا القرآن هو كل ما بين الدّفتين وليس فيه شيء من كلام البشر، وكل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به لا ريب فيه دلّ عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر.
    هذا القرآن عند الشيعة ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل، ولا يرتاب في ذلك إلاّ الجاهل أو المبتلي بالشذوذ) (مع الخطيب في خطوطه العريضة صفحة 44 – 46).
    وقال العلامـة الشيخ البلاغي رحمه الله المتوفى سنة «1352هـ »: (ولئن سمعت من الروايات الشّاذة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه فلا تقم لتلك الرّوايات وزناً، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين وفيما حاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به ... ) (آلاء الرحمن في تفسير القرآن صفحة 18 ) .
    وقال العلامة الشيخ المجلسي رحمه الله المتوفى سنة «1111هـ » بعد أن ذكر بعض الأحاديث الموهمة بنقصان القرآن ما نصّه: (فإن قال قائل كيف يصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنهم قرأوا «كنتم خير أئمة أخرجت للناس» وكذلك «جعلناكم أئمة وسطا» وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس؟
    قيل له: قد مضى الجواب على هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى...) (بحار الأنوار 92/75).




    نكتفي من النقل والاقوال الاخرى موجودة في موضوع شيخنا التلميذ لرد على شيخهم عثمان الخميس
    الموضوع
    http://www.hajr-network.net/hajrvb/s...hp?t=402955946

    واقوال اخرى؟؟؟؟؟؟؟
    أقوال علماء الشيعة في نفي التحريف عن القرآن الكريم
    http://www.ansarweb.net/artman2/publ...rticle_790.php

    الشيخ الوائلي رحمه الله يرد على الوهابية في مسئلة تحريف القران مقطع صوتي
    http://www.ansarweb.net/sound/waeli2.mp3

    وبعض الروايات شيوخهم من يزورون بتدليس ليخادعون

    http://www.hajr-network.net/hajrvb/s...hp?t=402700464

    واذا على التحريف لسنة كما يشنعون غصبا باتهامنا بتحريف ونحن ننفي

    بسيط الرد نجعل احدهم يشهد بتحريف من اصل سني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    المستبصر الذي فجر قنبلة


    التحريف عند أهل السنة

    http://www.shiaweb.org/mostabseron/index.html

    جوابنا الاخير اقول مهما المخالفون روجتم لهلشبهة التحريف لن تنفعكم ولن تقدم وتاخر
    فابحثوا بضاعه غير هلشبهة اكاذيب غير هلشبهة لتروجونها هذا جوابنا للمخالفون

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X