تويت
داء النسيان في بلاد الرافدين
فقلت في نفسي لو تجري دراسة مع نفس الفريق حول جين عند العراقيين ربما موجود وهو يتحكم في نسيان الناس لوعود المسؤولين وكذلك الجين الثاني وهو اشناء من قرينه وهو مسؤول عن اتباع العراقيين ومحبتهم للذي يحتقرهم ويتكبر عليهم ربما القارئ يرفض هذه الفكرة في الدراسة لكن ساورد مثالين الاول فيما يخص جين النسيان
في 28\5\2009صرح وزير الكهرباء بأن الشهر المقبل سوف يكون معدل التيار الكهربائي ((12))ساعة يوميا ولم يكن عندي كتاب لسان العرب اللادقق في معنى المقبل هل يعني المستقبل القريب اي الشهر السادس ام يعني المستقبل البعيد اي شهر السابع فتقدمت بنا الايام لنمر في شهر حزيران اذا به من اسوء الشهور على العراقيين فكان معدل القطع 18--الى-20 ساعة يوميا فقلت ربما المعنى الثاني قصده شهر السابع واذا به مثل صاحبه .
عندما ابحث عن هذا الجين اللعين اخترت وعداً قريب جداً مع ذلك فالكثير من العراقيين لا يتذكروه وعندما اريد ان اختار مسؤول واحد من مسؤولي العراق الجديد فتطول الاسطر في كتابة كل وعوده الكاذبه ولكني اعتقد انهم يراهنون على ذلك الجين الوراثي اللعين.
اما مسؤولية الجين الوراثي الثاني فأني لم اسمع احداً من العراقيين بالخصوص ابناء الجنوب من ينتقد شخصاً يابى حتى ان يجلس مع اعضاء البرلمان لمناقشة قضايا العبيد واصدار التشريعات التي تهم حياتهم ولم آره مستمعاً للعبيد بل فقط متكلم وهم منصتون اقصد على هذا المثال هو من امثلة كثيرة لهذا النموذج السياسي وهو (ابراهيم الجعفري ))اما في مجال العشائري فأن ذلك الجين ما زال يفعل فعله في سوق العبيد الى اسواق النخاسة والجزارة وغيرها فلم اسمع ان احداً من طبقة العبيد قد تقدم لخطبة ابنة شيخ عشيرة من طبقة النبلاء حتى ان السياسين قد استغلوا هذا المجال فترى قوائمهم الانتخابية مليئة بصنف من يحتقر الناس مع هذا فأن الاصوات تنهال عليهم من كل حدب وصوب
ولا اعدو السبب الا في ذلك الجين اللعين .
اما في مجال الديني فأن العبيد لاتعظم ولا تحترم ولا تطيع الا من لايمن عليهم سوى بتقبيل (يــــــــــده) ولا اعتقد ان الناس سوف تعظم امير المؤمنين لانه لا يتعامل معهم بهذا الاسلوب فأتمنى من الباحثين في الهندسة الوراثية ان يجدوا تلك الجينات اللعينة التي اذلت العراقيين وكانت سبباً لضياع حقوقهم وتسلط الظلمة والمفسدين عليهم .
ملثما يحاول الباحثين في السعودية معرفة تلك الجينات التي جعلت السعوديين منعوتين بالارهاب في العالم.