إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل لليتيم مكان في شهر الخير والطاعة والاحسان .؟؟؟؟!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل لليتيم مكان في شهر الخير والطاعة والاحسان .؟؟؟؟!!!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    اليتيـــم !!!! ...ماذا قدمنا له ؟؟؟



    كفالة اليتيم والتحذير من أكل أمواله



    اتقوا الله عباد الله فإن تقوى ربكم عليها المعول.







    اليتيم هو الذي مات أبوه وهو لم يبلغ الرشد .. مات أبوه الذي كان يرعاه بنفسه وماله، ويحبه من أعماق قلبه .





    أيها المؤمنون والمؤمنات يجب علينا التعاون فيما بيننا على البر والتقوى والمودة والنصرة وعلينا التفاضل فيما بيننا بالتقوى والعمل الصالح، والتسابق في البرِ والمعروف، والتنافس في الفضل والإحسانِ.



    ان دينَ الإسلام أثبت لنا حقوقاً وواجبات في فئاتنا وطبقاتنا .



    إنها حقوق وواجبات ثابتة ومن تلك الحقوق هو الاحسان والعطف والشفقة على اليتيم ، كما جاء في كتاب الله العزيز:



    {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ}[النساء:36].




    {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الأنعام:151]







    ومن وصايا امير المؤمنين (عليه السلام) {...الله الله في الايتام ,فلا تغبوا افواههم , ولا يضيعوا بحضرتكم , فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول :من عال يتيم حتى يستغني أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة , كما أوجب لاْكل مال اليتيم النار...}






    اذاً هي حقوق عظمى، ووصايا كبرى التقصير فيها من الكبائر والتفريط فيها من الموبقات. حقوق للوالدين والأقربين، واليتامى والمساكين، وأبناء السبيل والجيران، والأصحاب والأغراب



    .


    وهذه وقفة مع حق من هذه الحقوق حقٌ عظيم يتأكد التذكير بهِ والمسلمون بمشكلاتهم ومحنهم يتزايد فيهم صاحب هذا الحق وتتنوع في تكاثره الأسباب، إنه حق اليتيم؛



    أيها الإخوة والاخوات.. فحسب اليتامى أن يكون أسوتهم محمداً (صل الله عليه وسلم) فتلك هي الإنسانية بجلالتها، وهي الحقوق بأسمى معانيها.



    وحسب الأوصياء أن يعلموا أن يُتْمَ محمدٍ (صل الله عليه وسلم) قد رعاه ربه وتولاه، فآواه وهداه



    {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى }



    [الضحى:6].



    هذه هي الإنسانية، وهذه هي حقوقها في دين





    الله.


    إن لليتيم رعاية وحفظاً، وتربية وتأديباً، وعناية شديدة في الكف عن إيذائه وقهره، وزجره أو نهره.



    لقد تنزلت الآيات في حقه في أوائل ما تنزل من القرآن المكي: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَر}ْ [الضحى:9]



    وان اليتيم فرد من أفراد الأمة ولبنة من لبناتها. اليتيم يرعاه أبواه، يعيش في كنفهما تظلله روح الجماعة، يفيض عليه والداه من حنانهما، ويمنحانه من عطفهما، ما يجعله ـ بإذن الله ـ بشراً سوياً، وينشأ فيه إنشاءً متوازناً.




    كم من أمٍ لأيتامٍ يحوم حولها صبيتها وعينهم شاخصة نحوها، لعلهم يجدون عندها إسعافاً.



    إن اليتيم إذا لم يجد من يستعيض به حنان الأب المشفق والراعي الرافق، فإنه سيخرج نافر الطبع، وسيعيش شارد الفكر، لا يحس برابطة، ولا يفيض بمودة.



    وقد ينظر نظر الخائف الحذر، بل قد ينظر نظر الحاقد المتربص، وقد يتحول في نظراته القاتمة الى قوة هادمة.



    خفض الجناح لليتامى والبائسين دليل الشهامة، وكمال المروءة وتحفظ من المحن والبلايا. إن كنت تشكوا قسوة في قلبك فأدْن منك اليتامى، وامسح على رؤوسهم، وأجلسهم على مائدتك، وألن لهم جانبك.



    {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً} [الدهر:8-11]





    لا تقوم الحقوق على وجهها ولا يحفظ للناس أشياءهم إلا حين يأخذون كتاب





    ربهم بقوة، يرجون وعده، ويخافون وعيده:




    {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة:220].



    ولقد رفع الحرج بتوجيه عميق وهدف عالٍ: قُلْ إِصْلاَحٌ





    لَّهُمْ خَيْرٌ إن الغاية هي إصلاح اليتيم، إصلاح بكل معاني الإصلاح، من التهذيب والتربية والتنشئة على الدين والعلم والخلق القويم.


    وهذا أعظم وأهم من الاشتغال بإصلاح المال وحده، وكل من الإصلاحين مطلوب: وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فإخوانكم ... إنهم إخوانكم، وشأن الإخوة المساواة والمخالطة في الكسب والمعاش، مخالطة في أخوة صادقة مبنية على المسامحة وانتفاء مظنة الطمع.



    أما إذا فسدت النوايا واستغل ضعف اليتيم وقلة إدراكه، فقد جاء الوعيد: والله يعلم المفسد من المصلح



    هذا كله والكلام كثير وكبير والحزن اقوى وأشد عندنا في عراقنا الجريح وهو يحوي الكثير من اليتامى والمساكين الذين راح ابائهم ضحايا الدمار والانفجارات والقتل على الهوية والطائفية من منا فكر وتمعن في يتامى العراق ونحن في شهر الخير والطاعة والاحسان هل فكرنا بهم








    اين هم ؟؟!!!





    وكيف يقضون ايامهم ؟؟!!!





    هل تعلمون انهم بحاجة لنا اكثر من اولادنا .!!!!!!!!







    أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.












المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 06:43 PM
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة مروان1400
بواسطة مروان1400
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:09 PM
ردود 0
19 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:03 PM
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 18-09-2022, 01:45 AM
ردود 2
101 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-09-2020, 12:22 AM
ردود 5
243 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X