إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاعلامية معلوف: نجل القرضاوي أعلن تشيعه على الهواء ومنعت الحلقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعلامية معلوف: نجل القرضاوي أعلن تشيعه على الهواء ومنعت الحلقة

    الاعلامية معلوف: نجل القرضاوي أعلن تشيعه على الهواء ومنعت الحلقة

    أملك الكثير من المعلومات والقضايا المعلقة باختفاء الإمام الصدر





    كشفت الإعلامية اللبنانية المعروفة ماريا معلوف، أن نجل العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، أعلن صراحة في إحدى حلقات برنامجها الشهير "بلا رقيب"، تحوله إلى المذهب الشيعي.

    وقالت معلوف في حوار خاص لإذاعة "الحقيقة الدولية"، أن عبد الرحمن القرضاوي، أعترف بأمر تشيعه صراحة، وعبر عن حبه الشديد للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والمرشد العام للثورة الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي خلال حلقة تم منع بثها على قناة نيو تي في اللبنانية والتي كانت تقدم فيها برنامج (بلا رقيب).

    وأضافت أن أعترافاته هذه أوجدت لديه حالة من الأرباك وأنسحب من البرنامج وطلب من المخرج إيقاف عرض البرنامج، وقد إستجابات القناة للطلب.
    وبينت أن ما استفز عبد الرحمن يوسف القرضاوي الأسئلة التي دار حولها اللقاء والحديث عن التطبيع في قطر وفتح مكتب التمثيل الإقتصادي الإسرائيلي في الدوحة، وحمله للجنسية القطرية حيث نفى حصوله على الجنسية في حين أن المعلومات المؤكدة تدل على أنه حصل عليها، بالإضافة إلى تورطه في بعض الإجابات التي قد تضعه في مأزق، بحسب الإعلامية معلوف.


    معلوف: لدي معلومات عن اختفاء الصدر

    وبينت الإعلامية اللبنانية أن قضية أختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر في ليبيا، تأخذ
    حيزا واسعا من تفكيرها طوال الوقت وأنها تملك الكثير من المعلومات والقضايا المتعلقة بالموضوع.
    وأضافت أنها مستعدة على المساهمة في حل هذه القضية من خلال تناولها في أحد برامجها الحوارية التي تنوي بثها على قناة "المتوسطة" الفضائية الليبية والتي تعاقدت معها لإعادة تقديم برنامج (بلا رقيب) على شاشتها.
    وحول التعارض بين عملها في القناة الفضائية الليبية وبين طرحها موضوع الصدر، قالت معلوف أنها لم تجد حساسية أبدا من الليبيين حول الموضوع ابدا، وأنه يمكن أن تتبدل الأمور في القادم من الأيام ويمكن أن يتم حل القضية.
    ووعدت بتقديم حلقة عن موسى الصدر في أحد برامجها الحوارية في قناة المتوسطية الليبية قريبا، مؤكدة أنها لن تتوقف عن كسر التابوهات العربية حول بعض القضايا ومنها قضية أختفاء موسى الصدر حتى لو كان مناقشة هذا الأمر على قناة تتبع للحكومة الليبية.
    التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 02-09-2009, 04:45 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
    [FONT='Arial','sans-serif']الاعلامية معلوف: نجل القرضاوي أعلن تشيعه على الهواء ومنعت الحلقة [/font]

    [FONT='Arial','sans-serif']أملك الكثير من المعلومات والقضايا المعلقة باختفاء الإمام الصدر[/font]

    [FONT='Arial','sans-serif']عمان[/font]

    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]

    [FONT='Arial','sans-serif']كشفت الإعلامية اللبنانية المعروفة ماريا معلوف، أن نجل العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، أعلن صراحة في إحدى حلقات برنامجها الشهير "بلا رقيب"، تحوله إلى المذهب الشيعي.[/font]

    [FONT='Arial','sans-serif']وقالت معلوف في حوار خاص لإذاعة "الحقيقة الدولية"، أن عبد الرحمن القرضاوي، أعترف بأمر تشيعه صراحة، وعبر عن حبه الشديد للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والمرشد العام للثورة الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي خلال حلقة تم منع بثها على قناة نيو تي في اللبنانية والتي كانت تقدم فيها برنامج (بلا رقيب).[/font]

    [FONT='Arial','sans-serif']وأضافت أن أعترافاته هذه أوجدت لديه حالة من الأرباك وأنسحب من البرنامج وطلب من المخرج إيقاف عرض البرنامج، وقد إستجابات القناة للطلب. [/font]

    [FONT='Arial','sans-serif']وبينت أن ما استفز عبد الرحمن يوسف القرضاوي الأسئلة التي دار حولها اللقاء والحديث عن التطبيع في قطر وفتح مكتب التمثيل الإقتصادي الإسرائيلي في الدوحة، وحمله للجنسية القطرية حيث نفى حصوله على الجنسية في حين أن المعلومات المؤكدة تدل على أنه حصل عليها، بالإضافة إلى تورطه في بعض الإجابات التي قد تضعه في مأزق، بحسب الإعلامية معلوف. [/font]

    [FONT='Arial','sans-serif'][/font]

    [FONT='Arial','sans-serif']معلوف: لدي معلومات عن اختفاء الصدر[/font]


    [FONT='Arial','sans-serif']وبينت الإعلامية اللبنانية أن قضية أختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر في ليبيا، تأخذ حيزا واسعا من تفكيرها طوال الوقت وأنها تملك الكثير من المعلومات والقضايا المتعلقة بالموضوع.[/font]

    [FONT='Arial','sans-serif']وأضافت أنها مستعدة على المساهمة في حل هذه القضية من خلال تناولها في أحد برامجها الحوارية التي تنوي بثها على قناة "المتوسطة" الفضائية الليبية والتي تعاقدت معها لإعادة تقديم برنامج (بلا رقيب) على شاشتها. [/font]

    [FONT='Arial','sans-serif']وحول التعارض بين عملها في القناة الفضائية الليبية وبين طرحها موضوع الصدر، قالت معلوف أنها لم تجد حساسية أبدا من الليبيين حول الموضوع ابدا، وأنه يمكن أن تتبدل الأمور في القادم من الأيام ويمكن أن يتم حل القضية.[/font]
    [FONT='Arial','sans-serif']ووعدت بتقديم حلقة عن موسى الصدر في أحد برامجها الحوارية في قناة المتوسطية الليبية قريبا، مؤكدة أنها لن تتوقف عن كسر التابوهات العربية حول بعض القضايا ومنها قضية أختفاء موسى الصدر حتى لو كان مناقشة هذا الأمر على قناة تتبع للحكومة الليبية.[/font]

    دبي - العربية.نت
    أخيرا خرج الشاعر عبدالرحمن يوسف نجل الداعية والفقيه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن صمته، ونفى شعرا شائعات انتقاله إلى المذهب الشيعي، التي تناولتها بعض مواقع الانترنت خلال الأسبوعين الماضيين مشددا على حيرته أي من المذهبين أحق بالهجاء.

    وطالب في قصيدة بعنوان "كثير عليكم" نشرتها صحيفة الدستور المصرية اليومية المستقلة الثلاثاء 14-10-2008 بوحدة الأمة الاسلامية في وجه عدو واحد يعتمد على التجارب والعلم، ولا يفرق في استهدافه بين المذاهب، حيث تسعى مخابراته لاختراق المساجد السنية والحوزات الشيعية على السواء بينما تفرغ المسلمون لخلافات مذهبية تبث الفتن.


    واعتبر في قصيدته أن "قنابل الأعداء لن تميز فرقة عن أخرى في العالم الاسلامي، ومن بينها الفرقة الناجية، فهو يريد أن يذل جميع المسلمين، بينما نحن نتواجه فيما بيننا، ونستنزف قدراتنا في الخلافات الداخلية المذهبية".

    قَنَابِلُهُمْ سَوْفَ تَسْفَعُ بِالنَّاصِيَه
    تَمُوتُ بِهَا فِرَقُ الْكُفْرِ
    وَالْفِرْقَةُ النَّاجِيَه..!

    وعبر عن غضبه للحالة التي وصلت إليها الطائفتان السنية والشيعية وحيرته في الوقوف بينهما، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لو كان قرر الانتقال من مذهب لمذهب لأعلنه للناس جهرا.



    أَيَا سَادَتِي..
    بَعْضُ حِلْمٍ..
    فَجُلُّ عَمَائِمِكُمْ قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عَلِيّ
    وَجُلُّ عَمَائِمِنَا قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عُمَر..!
    وَلَوْ كُنْتُ مُنْتَظِرًا لِلإِمَامِ كَغَيْرِي
    لَمَا صُغْتُ شِعْرَ الْهِجَاءِ..!
    وَلَوْ كُنْتُ أَعْبُدُ رَبِّي بِبِرْمِيلِ نِفْطٍ
    لأَتْقَنْتُ شِعْرَ الْمَدِيحِ مَعَ الأَدْعِيَاءِ..!
    وَلَوْ كُنْتُ أُسْلِمُ أَمْرِي لأَمْرِ وَلِيٍّ فَقِيهٍ
    لَجَاهَرْتُ صُبْحًا لَهُ بِالْوَلاءِ..!
    وَلَوْ كُنْتُ بَدَّلْتُ مَا أَرْضَعَتْنِيهِ أُمِّي
    لأَعَلَنْتُ جَهْرًا بَرَائِي..!
    أَنَا شَاعِرُ الْكُلِّ أُومِنُ بِالشِّعْرِ رَغْمَ ابْتِلائِي
    تَشَيَّعْتُ لِلْحَقِّ..
    لا لِلْمَذَاهِبِ فَهْيَ أَسَاسُ الْبَلاءِ..


    http://<span style="font-size:20px">...</span></span>
    وفيما يلي نص قصيدة الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي:


    كَثِيرٌ عَلَيْكُمْ..!


    فَرِيقَانِ يَخْتَصِمَان..
    وَبَيْنَهُمَا شَاعِرٌ حِينَ يَهْجُو سَتُفْضَحُ طَائِفَتَان
    وَحَوْلَ الْجَمِيعِ بَدَا أُفْعُوَان
    أُقَاومُ فَكًّا لِذَا الأُفْعُوَانِ وَحِيدًا
    فَتَلْعَنُنِي جِهَتَان
    وَيَنْسَى الْفَرِيقَانِ أَنَّ قَرِيضِي صِمَامُ الْأَمَان..!
    أَرَى مَنْجَنِيقًا يُكَشِّرُ فِي وَجْهِ تِلْكَ الْمَدِينَه..
    أَرَى أَلْفَ خَرْقٍ بِجِسْمِ السَّفِينَه
    أَرَى أَلْفَ أَلْفِ دَعِيٍّ يَبُثُّ الضَّغِينَه
    أَرَى مُرْجِفًا يَسْتَحِثُّ خُطَاهُ لِقَتْلِي
    وَإِبْلِيسُ صَارَ قَرِينَه
    أَرَى أَلْفَ أَلْفِ اتِّهَامٍ بِدُونِ قَرِينَه
    أَرَى فِي الظَّلامِ الْتِمَاعَ الْخَنَاجِرِ تَزْحَفُ نَحْوِي
    (لأَنِّي عَلَى عِزَّتِي ثَابِتٌ)
    وَغَيْرِي يُبَدِّلُ وَفْقَ الْمَصَالِحِ دِينَه
    أَرَى الْحُزْنَ فَوْقَ قِبَابِ الْمَرَاقِدِ فِي كَرْبَلاء
    كَمَا قَدْ رَأَيْتُ مَآذِنَ مَسْجِدِ عَمْرٍو حَزِينَه..!
    خَيَالُ الْقَصِيدَةِ يَا مَنْ تُعَادُونَ شِعْرِي يَذُوبُ حَزِينا
    يَكَادُ خَيَالُ الْقَصِيدَةِ يَلْطِمُ
    لَكِنْ يَخَافُ اتِّهَامًا سَخِيفًا مِنَ الْحَاقِدِينا..!
    خَيَالُ الْقَصِيدَةِ يَحْتَارُ أَيَّ الْفَرِيقَيْنِ يَهْجُو..؟
    وَفِينَا مِنَ الْخِزْيِ مَا هُوَ فِيكُمْ
    وَفِيكُمْ مِنَ الْخِزْيِ - يَا عِتْرَةَ الْبَيْتِ – ما هو فينا
    ويبدو كلانا بعين المعادين صَيْدًا سمينا
    فَصَبْرًا جَمِيلا
    فَأَنْتُمْ بِنَا - وَبِكُمْ - قَدْ بُلِيتُم
    وَنَحْنُ بِكُمْ - وَبِنَا - قَدْ بُلِينَا
    فَلَعْنَةُ رَبِّي عَلَيْنَا إِذَنْ أَجْمَعِينا..!
    أَرَانَا شُغِلْنَا بِفِقْهِ الْعَفَن
    بُحَيْرَةُ أَفْكَارِنَا فِي عَطَن
    أَرَى طَائِرَاتِ الْعَدُوِّ تُحَلِّقُ فَوْقَ رُبُوعِ الْوَطَن
    حمولتها جهزت ألف ألف كَفَن
    وَيَشْغَلُهُمْ كُلَّ وَقْتٍ حَدِيثُ التَّجَارِبِ وَالْعِلْمِ
    لَكِنْ أَرَانَا شُغِلْنَا بِبَثِّ حَدِيثِ الْفِتَن..
    سَتَسْقُطُ تِلْكَ الْقَنَابِلُ فَوْقَ الْجَمِيع
    عَلَى الْحَقْلِ وَالْبَادِيَه
    قَنَابِلُ أَعْدَائِنَا لا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْمَذَاهِبِ
    فَالْكُلُّ فِي دَاهِيَه
    وُجُوهُ الْعَدُوِّ بِفُرْقَتِنَا رَاضِيَه
    وَأَجْهِزَةٌ لِلتَّخَابُرِ تَسْكُنُ فِي حَوْزَةِ الْعِلْمِ
    تَسْكُنُ صَحْنَ الْمَسَاجِدِ
    تَدْفَعُ لِلْهَاوِيَه
    قَنَابِلُهُمْ سَوْفَ تَسْفَعُ بِالنَّاصِيَه
    تَمُوتُ بِهَا فِرَقُ الْكُفْرِ
    وَالْفِرْقَةُ النَّاجِيَه..!
    يُذِلُّ الْعَدُوُّ الْجَمِيعَ وَنَدَّخِرُ الْكِبْرَ
    كَيْ نَتَكَبَّرَ فِي وَجْهِ إِخْوَانِنَا
    وَرَبِّي لَهُ الْكِبْرِيَاءُ
    كَمَا قَالَ فِي سُورَةِ الْجَاثِيَه.!
    وَلَسْتُ أُحَوِّلُ شِعْرِي لِدُفٍّ..
    وَلَسْتُ لآمُرَ نِصْفِي لِيَقْتُلَ نِصْفِي..!
    وَلَسْتُ خَصِيًّا
    لأَعْجَزَ عَنْ رَدِّ مَنْ قَدْ يُحَاوِلُ بِالزُّورِ قَذْفِي..
    عَلَى أُهْبَةِ الْجَهْرِ حَرْفِي..
    سَأَخْتَارُ أَشْنُقُ نَفْسِي
    وَلَسْتُ لأَجْدَعَ أَنْفِي..
    وَلَسْتُ بِمُتَّهَمٍ بِالْمُرُوقِ لأَنْفِي..!
    وَلَسْتُ أَخَافُ أُوَاجِهُ فِي الْحَقِّ
    سَيْفَ الْغَرِيبِ
    وَسَيْفَ الْقَرِيبِ
    وَلَسْتُ أَخَافُ أُوَاجِهُ فِي الْحَقِّ حَتْفِي ..
    أَرَى مُهْجَتِي نَحْوَ بَيْتٍ حَرَامٍ تَطِيرُ كَلَحْنٍ
    وَلَسْتُ لأُوقِفَ عَزْفِي
    وَلَمْ يَكُ يَوْمًا فُؤَادِي مَعَ الْحَقِّ
    لَكِنْ عَلَى الْحَقِّ سَيْفِي..!
    وَلَسْتُ أَرَى بَيْنَكُمْ ذَا الْفَقَارِ
    وَلَيْسَ يَزِيدُ بِصَفِّي..!
    أَنَا شَاعِرٌ مَا أَعْتَذِر..
    أُجَاهِدُ قَدْرَ اسْتِطَاعَةِ شِعْرِي
    وَأَرَضَى بِحُكْمِ الْقَدَر..
    تُصَوَّبُ نَحْوِي السِّهَامُ مِنَ الْجِهَتَيْنِ
    كَأَنَّ السِّهَامَ مَطَر
    أَصُدُّ السِّهَامَ مِنَ الْجِهَتَيْنِ وَأَكْتُبُ شِعْرَ الظَّفَر..
    وَفِي الْفَمِ مَاءٌ..
    سَأَبْصُقُهُ نَحْوَ كُلِّ الْجِهَاتِ
    فَيَلْعَنُنِي لاعِنُونَ..
    وَيَغْفِرُ لِي مَنْ غَفَر..!
    أَيَا سَادَتِي..
    بَعْضُ حِلْمٍ..
    فَجُلُّ عَمَائِمِكُمْ قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عَلِيّ
    وَجُلُّ عَمَائِمِنَا قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عُمَر..!
    وَلَوْ كُنْتُ مُنْتَظِرًا لِلإِمَامِ كَغَيْرِي
    لَمَا صُغْتُ شِعْرَ الْهِجَاءِ..!
    وَلَوْ كُنْتُ أَعْبُدُ رَبِّي بِبِرْمِيلِ نِفْطٍ
    لأَتْقَنْتُ شِعْرَ الْمَدِيحِ مَعَ الأَدْعِيَاءِ..!
    وَلَوْ كُنْتُ أُسْلِمُ أَمْرِي لأَمْرِ وَلِيٍّ فَقِيهٍ
    لَجَاهَرْتُ صُبْحًا لَهُ بِالْوَلاءِ..!
    وَلَوْ كُنْتُ بَدَّلْتُ مَا أَرْضَعَتْنِيهِ أُمِّي
    لأَعَلَنْتُ جَهْرًا بَرَائِي..!
    أَنَا شَاعِرُ الْكُلِّ أُومِنُ بِالشِّعْرِ رَغْمَ ابْتِلائِي
    تَشَيَّعْتُ لِلْحَقِّ..
    لا لِلْمَذَاهِبِ فَهْيَ أَسَاسُ الْبَلاءِ..
    أَنَا شَاعِرٌ لِلْجَمِيعِ
    وَلَسْتُ أُشَارِكُ - مِثْلَ الْجَمِيعِ - بِمَعْرَكَةٍ لِلْفَنَاءِ
    تَحَيَّزْتُ لِلْحَقِّ لا الأَصْدِقَاءِ وَلا الأَقْرِبَاءِ
    أُصِيبُ وَأُخْطِئُ مِثْلَ الْجَمِيعِ
    فَلَسْتُ مِنَ الأَنْبِيَاءِ..!
    أَحِنُّ عَلَى الْبُسَطَاءِ..
    وَأُوغِلُ فِي الْعُمَلاءِ ..
    عَنِيدٌ أَمَامَ الْعَنِيدِ
    رَقِيقٌ مَعَ الضُّعَفَاءِ ..
    قَوِيٌّ أَمَامَ الطُّغَاةِ..
    ضَعِيفٌ أَمَامَ النِّسَاءِ..
    كَرِيمٌ مَعَ الْكُرَمَاءِ..
    صَفِيقٌ مَعَ السُّفَهَاءِ..
    أَشِفُّ إِذَا مَا تَغَزَّلْتُ يَوْمًا
    وَأُفْحِشُ عِنْدَ الْهِجَاءِ..
    بِيُسْرَاي كَفْكَفْتُ دَمْعَ الْفَقِيرِ
    وَيُمْنَاي تَطْعَنُ فِي الرُّؤَسَاءِ..
    أُحِبُّ أَبَا بَكْرٍ
    لَكِنْ تَوَجَّعْتُ مِنْ حَالِ قومي
    فَأَجْهَرُ بِالْوَجَعِ الْكَرْبَلائِي..!
    وَأَمْنَحُ شِعْرِي لأَرْضِي طَاقَةَ وَرْدٍ
    (بِلا أَيِّ سِعْر)
    وَأَعْجَزَ أَلْفَ رَئِيسٍ شِرَائِي..
    فَيَا مُغْرَمِينَ بِسَفْكِ الدِّمَاءِ بِحُجَّةِ حَقْنِ الدِّمَاءِ..
    وَيَا مَنْ تَحُطُّونَ مِنْ قَدْرِ شِعْرِي
    حَذَارِ حَذَارِ مِنَ الشُّعَرَاءِ..
    وَيَا مَنْ حَلُمْتُمْ بِأَنَّكُمْ قَدْ تَمَسُّونَ عِرْضِي
    صِغَارًا أَرَاكُمْ حِذَائِي..
    لِذَاكَ..
    كَثِيرٌ عَلَيْكُمْ حِذَائِي..!



    http://<span style="font-size:20px">...</span></span>
    وفيما يلي نص قصيدة الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي:


    كَثِيرٌ عَلَيْكُمْ..!


    فَرِيقَانِ يَخْتَصِمَان..
    وَبَيْنَهُمَا شَاعِرٌ حِينَ يَهْجُو سَتُفْضَحُ طَائِفَتَان
    وَحَوْلَ الْجَمِيعِ بَدَا أُفْعُوَان
    أُقَاومُ فَكًّا لِذَا الأُفْعُوَانِ وَحِيدًا
    فَتَلْعَنُنِي جِهَتَان
    وَيَنْسَى الْفَرِيقَانِ أَنَّ قَرِيضِي صِمَامُ الْأَمَان..!
    أَرَى مَنْجَنِيقًا يُكَشِّرُ فِي وَجْهِ تِلْكَ الْمَدِينَه..
    أَرَى أَلْفَ خَرْقٍ بِجِسْمِ السَّفِينَه
    أَرَى أَلْفَ أَلْفِ دَعِيٍّ يَبُثُّ الضَّغِينَه
    أَرَى مُرْجِفًا يَسْتَحِثُّ خُطَاهُ لِقَتْلِي
    وَإِبْلِيسُ صَارَ قَرِينَه
    أَرَى أَلْفَ أَلْفِ اتِّهَامٍ بِدُونِ قَرِينَه
    أَرَى فِي الظَّلامِ الْتِمَاعَ الْخَنَاجِرِ تَزْحَفُ نَحْوِي
    (لأَنِّي عَلَى عِزَّتِي ثَابِتٌ)
    وَغَيْرِي يُبَدِّلُ وَفْقَ الْمَصَالِحِ دِينَه
    أَرَى الْحُزْنَ فَوْقَ قِبَابِ الْمَرَاقِدِ فِي كَرْبَلاء
    كَمَا قَدْ رَأَيْتُ مَآذِنَ مَسْجِدِ عَمْرٍو حَزِينَه..!
    خَيَالُ الْقَصِيدَةِ يَا مَنْ تُعَادُونَ شِعْرِي يَذُوبُ حَزِينا
    يَكَادُ خَيَالُ الْقَصِيدَةِ يَلْطِمُ
    لَكِنْ يَخَافُ اتِّهَامًا سَخِيفًا مِنَ الْحَاقِدِينا..!
    خَيَالُ الْقَصِيدَةِ يَحْتَارُ أَيَّ الْفَرِيقَيْنِ يَهْجُو..؟
    وَفِينَا مِنَ الْخِزْيِ مَا هُوَ فِيكُمْ
    وَفِيكُمْ مِنَ الْخِزْيِ - يَا عِتْرَةَ الْبَيْتِ – ما هو فينا
    ويبدو كلانا بعين المعادين صَيْدًا سمينا
    فَصَبْرًا جَمِيلا
    فَأَنْتُمْ بِنَا - وَبِكُمْ - قَدْ بُلِيتُم
    وَنَحْنُ بِكُمْ - وَبِنَا - قَدْ بُلِينَا
    فَلَعْنَةُ رَبِّي عَلَيْنَا إِذَنْ أَجْمَعِينا..!
    أَرَانَا شُغِلْنَا بِفِقْهِ الْعَفَن
    بُحَيْرَةُ أَفْكَارِنَا فِي عَطَن
    أَرَى طَائِرَاتِ الْعَدُوِّ تُحَلِّقُ فَوْقَ رُبُوعِ الْوَطَن
    حمولتها جهزت ألف ألف كَفَن
    وَيَشْغَلُهُمْ كُلَّ وَقْتٍ حَدِيثُ التَّجَارِبِ وَالْعِلْمِ
    لَكِنْ أَرَانَا شُغِلْنَا بِبَثِّ حَدِيثِ الْفِتَن..
    سَتَسْقُطُ تِلْكَ الْقَنَابِلُ فَوْقَ الْجَمِيع
    عَلَى الْحَقْلِ وَالْبَادِيَه
    قَنَابِلُ أَعْدَائِنَا لا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْمَذَاهِبِ
    فَالْكُلُّ فِي دَاهِيَه
    وُجُوهُ الْعَدُوِّ بِفُرْقَتِنَا رَاضِيَه
    وَأَجْهِزَةٌ لِلتَّخَابُرِ تَسْكُنُ فِي حَوْزَةِ الْعِلْمِ
    تَسْكُنُ صَحْنَ الْمَسَاجِدِ
    تَدْفَعُ لِلْهَاوِيَه
    قَنَابِلُهُمْ سَوْفَ تَسْفَعُ بِالنَّاصِيَه
    تَمُوتُ بِهَا فِرَقُ الْكُفْرِ
    وَالْفِرْقَةُ النَّاجِيَه..!
    يُذِلُّ الْعَدُوُّ الْجَمِيعَ وَنَدَّخِرُ الْكِبْرَ
    كَيْ نَتَكَبَّرَ فِي وَجْهِ إِخْوَانِنَا
    وَرَبِّي لَهُ الْكِبْرِيَاءُ
    كَمَا قَالَ فِي سُورَةِ الْجَاثِيَه.!
    وَلَسْتُ أُحَوِّلُ شِعْرِي لِدُفٍّ..
    وَلَسْتُ لآمُرَ نِصْفِي لِيَقْتُلَ نِصْفِي..!
    وَلَسْتُ خَصِيًّا
    لأَعْجَزَ عَنْ رَدِّ مَنْ قَدْ يُحَاوِلُ بِالزُّورِ قَذْفِي..
    عَلَى أُهْبَةِ الْجَهْرِ حَرْفِي..
    سَأَخْتَارُ أَشْنُقُ نَفْسِي
    وَلَسْتُ لأَجْدَعَ أَنْفِي..
    وَلَسْتُ بِمُتَّهَمٍ بِالْمُرُوقِ لأَنْفِي..!
    وَلَسْتُ أَخَافُ أُوَاجِهُ فِي الْحَقِّ
    سَيْفَ الْغَرِيبِ
    وَسَيْفَ الْقَرِيبِ
    وَلَسْتُ أَخَافُ أُوَاجِهُ فِي الْحَقِّ حَتْفِي ..
    أَرَى مُهْجَتِي نَحْوَ بَيْتٍ حَرَامٍ تَطِيرُ كَلَحْنٍ
    وَلَسْتُ لأُوقِفَ عَزْفِي
    وَلَمْ يَكُ يَوْمًا فُؤَادِي مَعَ الْحَقِّ
    لَكِنْ عَلَى الْحَقِّ سَيْفِي..!
    وَلَسْتُ أَرَى بَيْنَكُمْ ذَا الْفَقَارِ
    وَلَيْسَ يَزِيدُ بِصَفِّي..!
    أَنَا شَاعِرٌ مَا أَعْتَذِر..
    أُجَاهِدُ قَدْرَ اسْتِطَاعَةِ شِعْرِي
    وَأَرَضَى بِحُكْمِ الْقَدَر..
    تُصَوَّبُ نَحْوِي السِّهَامُ مِنَ الْجِهَتَيْنِ
    كَأَنَّ السِّهَامَ مَطَر
    أَصُدُّ السِّهَامَ مِنَ الْجِهَتَيْنِ وَأَكْتُبُ شِعْرَ الظَّفَر..
    وَفِي الْفَمِ مَاءٌ..
    سَأَبْصُقُهُ نَحْوَ كُلِّ الْجِهَاتِ
    فَيَلْعَنُنِي لاعِنُونَ..
    وَيَغْفِرُ لِي مَنْ غَفَر..!
    أَيَا سَادَتِي..
    بَعْضُ حِلْمٍ..
    فَجُلُّ عَمَائِمِكُمْ قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عَلِيّ
    وَجُلُّ عَمَائِمِنَا قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عُمَر..!
    وَلَوْ كُنْتُ مُنْتَظِرًا لِلإِمَامِ كَغَيْرِي
    لَمَا صُغْتُ شِعْرَ الْهِجَاءِ..!
    وَلَوْ كُنْتُ أَعْبُدُ رَبِّي بِبِرْمِيلِ نِفْطٍ
    لأَتْقَنْتُ شِعْرَ الْمَدِيحِ مَعَ الأَدْعِيَاءِ..!
    وَلَوْ كُنْتُ أُسْلِمُ أَمْرِي لأَمْرِ وَلِيٍّ فَقِيهٍ
    لَجَاهَرْتُ صُبْحًا لَهُ بِالْوَلاءِ..!
    وَلَوْ كُنْتُ بَدَّلْتُ مَا أَرْضَعَتْنِيهِ أُمِّي
    لأَعَلَنْتُ جَهْرًا بَرَائِي..!
    أَنَا شَاعِرُ الْكُلِّ أُومِنُ بِالشِّعْرِ رَغْمَ ابْتِلائِي
    تَشَيَّعْتُ لِلْحَقِّ..
    لا لِلْمَذَاهِبِ فَهْيَ أَسَاسُ الْبَلاءِ..
    أَنَا شَاعِرٌ لِلْجَمِيعِ
    وَلَسْتُ أُشَارِكُ - مِثْلَ الْجَمِيعِ - بِمَعْرَكَةٍ لِلْفَنَاءِ
    تَحَيَّزْتُ لِلْحَقِّ لا الأَصْدِقَاءِ وَلا الأَقْرِبَاءِ
    أُصِيبُ وَأُخْطِئُ مِثْلَ الْجَمِيعِ
    فَلَسْتُ مِنَ الأَنْبِيَاءِ..!
    أَحِنُّ عَلَى الْبُسَطَاءِ..
    وَأُوغِلُ فِي الْعُمَلاءِ ..
    عَنِيدٌ أَمَامَ الْعَنِيدِ
    رَقِيقٌ مَعَ الضُّعَفَاءِ ..
    قَوِيٌّ أَمَامَ الطُّغَاةِ..
    ضَعِيفٌ أَمَامَ النِّسَاءِ..
    كَرِيمٌ مَعَ الْكُرَمَاءِ..
    صَفِيقٌ مَعَ السُّفَهَاءِ..
    أَشِفُّ إِذَا مَا تَغَزَّلْتُ يَوْمًا
    وَأُفْحِشُ عِنْدَ الْهِجَاءِ..
    بِيُسْرَاي كَفْكَفْتُ دَمْعَ الْفَقِيرِ
    وَيُمْنَاي تَطْعَنُ فِي الرُّؤَسَاءِ..
    أُحِبُّ أَبَا بَكْرٍ
    لَكِنْ تَوَجَّعْتُ مِنْ حَالِ قومي
    فَأَجْهَرُ بِالْوَجَعِ الْكَرْبَلائِي..!
    وَأَمْنَحُ شِعْرِي لأَرْضِي طَاقَةَ وَرْدٍ
    (بِلا أَيِّ سِعْر)
    وَأَعْجَزَ أَلْفَ رَئِيسٍ شِرَائِي..
    فَيَا مُغْرَمِينَ بِسَفْكِ الدِّمَاءِ بِحُجَّةِ حَقْنِ الدِّمَاءِ..
    وَيَا مَنْ تَحُطُّونَ مِنْ قَدْرِ شِعْرِي
    حَذَارِ حَذَارِ مِنَ الشُّعَرَاءِ..
    وَيَا مَنْ حَلُمْتُمْ بِأَنَّكُمْ قَدْ تَمَسُّونَ عِرْضِي
    صِغَارًا أَرَاكُمْ حِذَائِي..
    لِذَاكَ..
    كَثِيرٌ عَلَيْكُمْ حِذَائِي..!

    انتهى الموضوع

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
      [FONT='Arial','sans-serif']الاعلامية معلوف: نجل القرضاوي أعلن تشيعه على الهواء ومنعت الحلقة [/font]

      [FONT='Arial','sans-serif']أملك الكثير من المعلومات والقضايا المعلقة باختفاء الإمام الصدر[/font]

      [FONT='Arial','sans-serif']عمان[/font]

      [FONT='Arial','sans-serif'][/font]

      [FONT='Arial','sans-serif']كشفت الإعلامية اللبنانية المعروفة ماريا معلوف، أن نجل العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، أعلن صراحة في إحدى حلقات برنامجها الشهير "بلا رقيب"، تحوله إلى المذهب الشيعي.[/font]

      [FONT='Arial','sans-serif']وقالت معلوف في حوار خاص لإذاعة "الحقيقة الدولية"، أن عبد الرحمن القرضاوي، أعترف بأمر تشيعه صراحة، وعبر عن حبه الشديد للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والمرشد العام للثورة الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي خلال حلقة تم منع بثها على قناة نيو تي في اللبنانية والتي كانت تقدم فيها برنامج (بلا رقيب).[/font]

      [FONT='Arial','sans-serif']وأضافت أن أعترافاته هذه أوجدت لديه حالة من الأرباك وأنسحب من البرنامج وطلب من المخرج إيقاف عرض البرنامج، وقد إستجابات القناة للطلب. [/font]

      [FONT='Arial','sans-serif']وبينت أن ما استفز عبد الرحمن يوسف القرضاوي الأسئلة التي دار حولها اللقاء والحديث عن التطبيع في قطر وفتح مكتب التمثيل الإقتصادي الإسرائيلي في الدوحة، وحمله للجنسية القطرية حيث نفى حصوله على الجنسية في حين أن المعلومات المؤكدة تدل على أنه حصل عليها، بالإضافة إلى تورطه في بعض الإجابات التي قد تضعه في مأزق، بحسب الإعلامية معلوف. [/font]

      [FONT='Arial','sans-serif'][/font]

      [FONT='Arial','sans-serif']معلوف: لدي معلومات عن اختفاء الصدر[/font]


      [FONT='Arial','sans-serif']وبينت الإعلامية اللبنانية أن قضية أختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر في ليبيا، تأخذ حيزا واسعا من تفكيرها طوال الوقت وأنها تملك الكثير من المعلومات والقضايا المتعلقة بالموضوع.[/font]

      [FONT='Arial','sans-serif']وأضافت أنها مستعدة على المساهمة في حل هذه القضية من خلال تناولها في أحد برامجها الحوارية التي تنوي بثها على قناة "المتوسطة" الفضائية الليبية والتي تعاقدت معها لإعادة تقديم برنامج (بلا رقيب) على شاشتها. [/font]

      [FONT='Arial','sans-serif']وحول التعارض بين عملها في القناة الفضائية الليبية وبين طرحها موضوع الصدر، قالت معلوف أنها لم تجد حساسية أبدا من الليبيين حول الموضوع ابدا، وأنه يمكن أن تتبدل الأمور في القادم من الأيام ويمكن أن يتم حل القضية.[/font]
      [FONT='Arial','sans-serif']ووعدت بتقديم حلقة عن موسى الصدر في أحد برامجها الحوارية في قناة المتوسطية الليبية قريبا، مؤكدة أنها لن تتوقف عن كسر التابوهات العربية حول بعض القضايا ومنها قضية أختفاء موسى الصدر حتى لو كان مناقشة هذا الأمر على قناة تتبع للحكومة الليبية.[/font]
      دبي - العربية.نت
      أخيرا خرج الشاعر عبدالرحمن يوسف نجل الداعية والفقيه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن صمته، ونفى شعرا شائعات انتقاله إلى المذهب الشيعي، التي تناولتها بعض مواقع الانترنت خلال الأسبوعين الماضيين مشددا على حيرته أي من المذهبين أحق بالهجاء.

      وطالب في قصيدة بعنوان "كثير عليكم" نشرتها صحيفة الدستور المصرية اليومية المستقلة الثلاثاء 14-10-2008 بوحدة الأمة الاسلامية في وجه عدو واحد يعتمد على التجارب والعلم، ولا يفرق في استهدافه بين المذاهب، حيث تسعى مخابراته لاختراق المساجد السنية والحوزات الشيعية على السواء بينما تفرغ المسلمون لخلافات مذهبية تبث الفتن.


      واعتبر في قصيدته أن "قنابل الأعداء لن تميز فرقة عن أخرى في العالم الاسلامي، ومن بينها الفرقة الناجية، فهو يريد أن يذل جميع المسلمين، بينما نحن نتواجه فيما بيننا، ونستنزف قدراتنا في الخلافات الداخلية المذهبية".

      قَنَابِلُهُمْ سَوْفَ تَسْفَعُ بِالنَّاصِيَه
      تَمُوتُ بِهَا فِرَقُ الْكُفْرِ
      وَالْفِرْقَةُ النَّاجِيَه..!

      وعبر عن غضبه للحالة التي وصلت إليها الطائفتان السنية والشيعية وحيرته في الوقوف بينهما، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لو كان قرر الانتقال من مذهب لمذهب لأعلنه للناس جهرا.



      http://<span style="font-size:20px">...</span></span>
      وفيما يلي نص قصيدة الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي:


      كَثِيرٌ عَلَيْكُمْ..!


      فَرِيقَانِ يَخْتَصِمَان..
      وَبَيْنَهُمَا شَاعِرٌ حِينَ يَهْجُو سَتُفْضَحُ طَائِفَتَان
      وَحَوْلَ الْجَمِيعِ بَدَا أُفْعُوَان
      أُقَاومُ فَكًّا لِذَا الأُفْعُوَانِ وَحِيدًا
      فَتَلْعَنُنِي جِهَتَان
      وَيَنْسَى الْفَرِيقَانِ أَنَّ قَرِيضِي صِمَامُ الْأَمَان..!
      أَرَى مَنْجَنِيقًا يُكَشِّرُ فِي وَجْهِ تِلْكَ الْمَدِينَه..
      أَرَى أَلْفَ خَرْقٍ بِجِسْمِ السَّفِينَه
      أَرَى أَلْفَ أَلْفِ دَعِيٍّ يَبُثُّ الضَّغِينَه
      أَرَى مُرْجِفًا يَسْتَحِثُّ خُطَاهُ لِقَتْلِي
      وَإِبْلِيسُ صَارَ قَرِينَه
      أَرَى أَلْفَ أَلْفِ اتِّهَامٍ بِدُونِ قَرِينَه
      أَرَى فِي الظَّلامِ الْتِمَاعَ الْخَنَاجِرِ تَزْحَفُ نَحْوِي
      (لأَنِّي عَلَى عِزَّتِي ثَابِتٌ)
      وَغَيْرِي يُبَدِّلُ وَفْقَ الْمَصَالِحِ دِينَه
      أَرَى الْحُزْنَ فَوْقَ قِبَابِ الْمَرَاقِدِ فِي كَرْبَلاء
      كَمَا قَدْ رَأَيْتُ مَآذِنَ مَسْجِدِ عَمْرٍو حَزِينَه..!
      خَيَالُ الْقَصِيدَةِ يَا مَنْ تُعَادُونَ شِعْرِي يَذُوبُ حَزِينا
      يَكَادُ خَيَالُ الْقَصِيدَةِ يَلْطِمُ
      لَكِنْ يَخَافُ اتِّهَامًا سَخِيفًا مِنَ الْحَاقِدِينا..!
      خَيَالُ الْقَصِيدَةِ يَحْتَارُ أَيَّ الْفَرِيقَيْنِ يَهْجُو..؟
      وَفِينَا مِنَ الْخِزْيِ مَا هُوَ فِيكُمْ
      وَفِيكُمْ مِنَ الْخِزْيِ - يَا عِتْرَةَ الْبَيْتِ – ما هو فينا
      ويبدو كلانا بعين المعادين صَيْدًا سمينا
      فَصَبْرًا جَمِيلا
      فَأَنْتُمْ بِنَا - وَبِكُمْ - قَدْ بُلِيتُم
      وَنَحْنُ بِكُمْ - وَبِنَا - قَدْ بُلِينَا
      فَلَعْنَةُ رَبِّي عَلَيْنَا إِذَنْ أَجْمَعِينا..!
      أَرَانَا شُغِلْنَا بِفِقْهِ الْعَفَن
      بُحَيْرَةُ أَفْكَارِنَا فِي عَطَن
      أَرَى طَائِرَاتِ الْعَدُوِّ تُحَلِّقُ فَوْقَ رُبُوعِ الْوَطَن
      حمولتها جهزت ألف ألف كَفَن
      وَيَشْغَلُهُمْ كُلَّ وَقْتٍ حَدِيثُ التَّجَارِبِ وَالْعِلْمِ
      لَكِنْ أَرَانَا شُغِلْنَا بِبَثِّ حَدِيثِ الْفِتَن..
      سَتَسْقُطُ تِلْكَ الْقَنَابِلُ فَوْقَ الْجَمِيع
      عَلَى الْحَقْلِ وَالْبَادِيَه
      قَنَابِلُ أَعْدَائِنَا لا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْمَذَاهِبِ
      فَالْكُلُّ فِي دَاهِيَه
      وُجُوهُ الْعَدُوِّ بِفُرْقَتِنَا رَاضِيَه
      وَأَجْهِزَةٌ لِلتَّخَابُرِ تَسْكُنُ فِي حَوْزَةِ الْعِلْمِ
      تَسْكُنُ صَحْنَ الْمَسَاجِدِ
      تَدْفَعُ لِلْهَاوِيَه
      قَنَابِلُهُمْ سَوْفَ تَسْفَعُ بِالنَّاصِيَه
      تَمُوتُ بِهَا فِرَقُ الْكُفْرِ
      وَالْفِرْقَةُ النَّاجِيَه..!
      يُذِلُّ الْعَدُوُّ الْجَمِيعَ وَنَدَّخِرُ الْكِبْرَ
      كَيْ نَتَكَبَّرَ فِي وَجْهِ إِخْوَانِنَا
      وَرَبِّي لَهُ الْكِبْرِيَاءُ
      كَمَا قَالَ فِي سُورَةِ الْجَاثِيَه.!
      وَلَسْتُ أُحَوِّلُ شِعْرِي لِدُفٍّ..
      وَلَسْتُ لآمُرَ نِصْفِي لِيَقْتُلَ نِصْفِي..!
      وَلَسْتُ خَصِيًّا
      لأَعْجَزَ عَنْ رَدِّ مَنْ قَدْ يُحَاوِلُ بِالزُّورِ قَذْفِي..
      عَلَى أُهْبَةِ الْجَهْرِ حَرْفِي..
      سَأَخْتَارُ أَشْنُقُ نَفْسِي
      وَلَسْتُ لأَجْدَعَ أَنْفِي..
      وَلَسْتُ بِمُتَّهَمٍ بِالْمُرُوقِ لأَنْفِي..!
      وَلَسْتُ أَخَافُ أُوَاجِهُ فِي الْحَقِّ
      سَيْفَ الْغَرِيبِ
      وَسَيْفَ الْقَرِيبِ
      وَلَسْتُ أَخَافُ أُوَاجِهُ فِي الْحَقِّ حَتْفِي ..
      أَرَى مُهْجَتِي نَحْوَ بَيْتٍ حَرَامٍ تَطِيرُ كَلَحْنٍ
      وَلَسْتُ لأُوقِفَ عَزْفِي
      وَلَمْ يَكُ يَوْمًا فُؤَادِي مَعَ الْحَقِّ
      لَكِنْ عَلَى الْحَقِّ سَيْفِي..!
      وَلَسْتُ أَرَى بَيْنَكُمْ ذَا الْفَقَارِ
      وَلَيْسَ يَزِيدُ بِصَفِّي..!
      أَنَا شَاعِرٌ مَا أَعْتَذِر..
      أُجَاهِدُ قَدْرَ اسْتِطَاعَةِ شِعْرِي
      وَأَرَضَى بِحُكْمِ الْقَدَر..
      تُصَوَّبُ نَحْوِي السِّهَامُ مِنَ الْجِهَتَيْنِ
      كَأَنَّ السِّهَامَ مَطَر
      أَصُدُّ السِّهَامَ مِنَ الْجِهَتَيْنِ وَأَكْتُبُ شِعْرَ الظَّفَر..
      وَفِي الْفَمِ مَاءٌ..
      سَأَبْصُقُهُ نَحْوَ كُلِّ الْجِهَاتِ
      فَيَلْعَنُنِي لاعِنُونَ..
      وَيَغْفِرُ لِي مَنْ غَفَر..!
      أَيَا سَادَتِي..
      بَعْضُ حِلْمٍ..
      فَجُلُّ عَمَائِمِكُمْ قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عَلِيّ
      وَجُلُّ عَمَائِمِنَا قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عُمَر..!
      وَلَوْ كُنْتُ مُنْتَظِرًا لِلإِمَامِ كَغَيْرِي
      لَمَا صُغْتُ شِعْرَ الْهِجَاءِ..!
      وَلَوْ كُنْتُ أَعْبُدُ رَبِّي بِبِرْمِيلِ نِفْطٍ
      لأَتْقَنْتُ شِعْرَ الْمَدِيحِ مَعَ الأَدْعِيَاءِ..!
      وَلَوْ كُنْتُ أُسْلِمُ أَمْرِي لأَمْرِ وَلِيٍّ فَقِيهٍ
      لَجَاهَرْتُ صُبْحًا لَهُ بِالْوَلاءِ..!
      وَلَوْ كُنْتُ بَدَّلْتُ مَا أَرْضَعَتْنِيهِ أُمِّي
      لأَعَلَنْتُ جَهْرًا بَرَائِي..!
      أَنَا شَاعِرُ الْكُلِّ أُومِنُ بِالشِّعْرِ رَغْمَ ابْتِلائِي
      تَشَيَّعْتُ لِلْحَقِّ..
      لا لِلْمَذَاهِبِ فَهْيَ أَسَاسُ الْبَلاءِ..
      أَنَا شَاعِرٌ لِلْجَمِيعِ
      وَلَسْتُ أُشَارِكُ - مِثْلَ الْجَمِيعِ - بِمَعْرَكَةٍ لِلْفَنَاءِ
      تَحَيَّزْتُ لِلْحَقِّ لا الأَصْدِقَاءِ وَلا الأَقْرِبَاءِ
      أُصِيبُ وَأُخْطِئُ مِثْلَ الْجَمِيعِ
      فَلَسْتُ مِنَ الأَنْبِيَاءِ..!
      أَحِنُّ عَلَى الْبُسَطَاءِ..
      وَأُوغِلُ فِي الْعُمَلاءِ ..
      عَنِيدٌ أَمَامَ الْعَنِيدِ
      رَقِيقٌ مَعَ الضُّعَفَاءِ ..
      قَوِيٌّ أَمَامَ الطُّغَاةِ..
      ضَعِيفٌ أَمَامَ النِّسَاءِ..
      كَرِيمٌ مَعَ الْكُرَمَاءِ..
      صَفِيقٌ مَعَ السُّفَهَاءِ..
      أَشِفُّ إِذَا مَا تَغَزَّلْتُ يَوْمًا
      وَأُفْحِشُ عِنْدَ الْهِجَاءِ..
      بِيُسْرَاي كَفْكَفْتُ دَمْعَ الْفَقِيرِ
      وَيُمْنَاي تَطْعَنُ فِي الرُّؤَسَاءِ..
      أُحِبُّ أَبَا بَكْرٍ
      لَكِنْ تَوَجَّعْتُ مِنْ حَالِ قومي
      فَأَجْهَرُ بِالْوَجَعِ الْكَرْبَلائِي..!
      وَأَمْنَحُ شِعْرِي لأَرْضِي طَاقَةَ وَرْدٍ
      (بِلا أَيِّ سِعْر)
      وَأَعْجَزَ أَلْفَ رَئِيسٍ شِرَائِي..
      فَيَا مُغْرَمِينَ بِسَفْكِ الدِّمَاءِ بِحُجَّةِ حَقْنِ الدِّمَاءِ..
      وَيَا مَنْ تَحُطُّونَ مِنْ قَدْرِ شِعْرِي
      حَذَارِ حَذَارِ مِنَ الشُّعَرَاءِ..
      وَيَا مَنْ حَلُمْتُمْ بِأَنَّكُمْ قَدْ تَمَسُّونَ عِرْضِي
      صِغَارًا أَرَاكُمْ حِذَائِي..
      لِذَاكَ..
      كَثِيرٌ عَلَيْكُمْ حِذَائِي..!

      انتهى الموضوع

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X