السلام عليكم و رحمة الله..
الأخ الفاضل ابراهيم...لقد اطلعت على آخر رد لك في موضوعك المعنون ب:
"سكوت ولي الأمر على أفعال الرعية .. يعني الرضى والإقرار بمشروعية أفعالهم"
و قد ذكرت فيما ذكرت في ردك الأخير أن الموضوع قد كثر السب فيه فآثرت عدم الدخول إليه..فأحببت أن
أفتح موضوعا جديدا لترد على استفساري بعيدا عن التشويش و اللغه الهابطه الذي لا نرضاها جميعا...
وقد قلت في معرض ردك علي:
في حال أنني في مشاركتي لم أذكر كلمة بدعه البته فلا أدري لم كتبت لي ردا لتثبت أنها ليست بدعه..
إنما أتيت بعدد من الأحاديث التي تثبت إصرار رسول الله
على أداء الصلوات غير المكتوبه في البيت..
ثم الحديث الذي أوردته أنت لم يقل أن رسول الله
جمع الناس...بل أن الناس اجتمعوا حوله....و إن قلت
لي أن سكوت رسول الله
كان سكوتا تقريريا و بالتالي فإن صلاة التروايح تعد سنة فلماذا قال كل الأحاديث التي نقلتها لك؟؟
كيف يسن سنة ثم يقول للناس أن الصلاة في البيت للصلواة غير المكتوبه أفضل من الصلاة جماعه في المسجد!!؟؟
هل يناقض رسول الله
نفسه حاشاه؟؟
ثم إن كانت سنة فكيف يقول عنها عمر أنها "نعمة البدعة" ؟؟ هل هي سنة أم بدعه..أم أنها سنة و عمر لا يعرف سنة رسول الله
؟
و الآن اسمح لي أن أنقل لك مشاركتي في موضوعك سالف الذكر:
================================================== ==============
السلام عليكم و رحمة الله..
أخي ابراهيم....صمت أمير المؤمنين عليه السلام أو عدم صمته أمر مختلف عليه...فلماذا نتمسك بالأمر
المختلف عليه لنثبت حجية صلاة التراويح في المسجد، و نترك الدلائل الواضحه؟؟ مثلا أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله
في فضل الصلاة في البيت على صلاة المسجد (إلا الصلاة المكتوبة) موجوده و في أصح كتبكم...و أنقل لكم للفائدة:
1- أخرج مسلم عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) حُجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول اللّه يصلّي فيها قال: فتتبع إليه رجال و جاءوا يصلون بصلاته، قال: ثمّ جاءوا ليلة فحضروا وابطأ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال لهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) : مازال بكم صنيعكم حتى ظننت انّه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.
المصدر: صحيح مسلم:2/187ـ 188.
2- أخرج أبو داود عن زيد بن ثابت قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد حجرة ، فكان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من الليل فيصلّي فيها، قال: فصلّوا معه بصلاته ـ يعني رجالاً ـ و كانوا يأتونه كلّ ليلة، حتّى إذا كان ليلة من الليالي لم يخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) فتنحنحوا ورفعوا أصواتهم و حصّبوا بابه، قال: فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال: أيّها الناس، مازال بكم صنيعكم حتّى ظننت أن ستكب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.
المصدر: سنن أبي داود:2/69، حديث 1447.
3- أخرج النسائي عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جدّه قال: صلّى رسول اللّه صلاة المغرب في مسجد بني الأشهل، فلمّـا صلّى قام ناس يتنفّلون فقال النبي : عليكم بهذه الصلاة في البيوت.
المصدر: سنن النسائي:3/198.
4- أخرج ابن ماجة عن عبد اللّه بن سعد قال: سألت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أيّما أفضل الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال: ألا ترى إلى بيتي ما أقربه إلى المسجد؟! فلأن أُصلّي في بيتي أحبّ إليَّ من أن أُصلّي في المسجد إلاّ أن تكون صلاة مكتوبة.
المصدر: سنن ابن ماجة:1/439 برقم 1378.
أقول: بعد كل هذا الإصرار من رسول الله صلى الله عليه و آله...نأتي و نقول كلا سنصلي التراويح جماعة في المسجد؟؟
لم الإصرار عليها؟؟؟ لأن الخليفة الثاني أمر بها؟؟؟؟ فبسنّة من نستنّ؟؟؟ بسنة رسول الله أم بسنة عمر؟؟"
الأخ الفاضل ابراهيم...لقد اطلعت على آخر رد لك في موضوعك المعنون ب:
"سكوت ولي الأمر على أفعال الرعية .. يعني الرضى والإقرار بمشروعية أفعالهم"
و قد ذكرت فيما ذكرت في ردك الأخير أن الموضوع قد كثر السب فيه فآثرت عدم الدخول إليه..فأحببت أن
أفتح موضوعا جديدا لترد على استفساري بعيدا عن التشويش و اللغه الهابطه الذي لا نرضاها جميعا...
وقد قلت في معرض ردك علي:
المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
إنما أتيت بعدد من الأحاديث التي تثبت إصرار رسول الله

ثم الحديث الذي أوردته أنت لم يقل أن رسول الله

لي أن سكوت رسول الله

كيف يسن سنة ثم يقول للناس أن الصلاة في البيت للصلواة غير المكتوبه أفضل من الصلاة جماعه في المسجد!!؟؟
هل يناقض رسول الله

ثم إن كانت سنة فكيف يقول عنها عمر أنها "نعمة البدعة" ؟؟ هل هي سنة أم بدعه..أم أنها سنة و عمر لا يعرف سنة رسول الله

و الآن اسمح لي أن أنقل لك مشاركتي في موضوعك سالف الذكر:
================================================== ==============
السلام عليكم و رحمة الله..
أخي ابراهيم....صمت أمير المؤمنين عليه السلام أو عدم صمته أمر مختلف عليه...فلماذا نتمسك بالأمر
المختلف عليه لنثبت حجية صلاة التراويح في المسجد، و نترك الدلائل الواضحه؟؟ مثلا أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله
في فضل الصلاة في البيت على صلاة المسجد (إلا الصلاة المكتوبة) موجوده و في أصح كتبكم...و أنقل لكم للفائدة:
1- أخرج مسلم عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) حُجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول اللّه يصلّي فيها قال: فتتبع إليه رجال و جاءوا يصلون بصلاته، قال: ثمّ جاءوا ليلة فحضروا وابطأ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال لهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) : مازال بكم صنيعكم حتى ظننت انّه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.
المصدر: صحيح مسلم:2/187ـ 188.
2- أخرج أبو داود عن زيد بن ثابت قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد حجرة ، فكان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من الليل فيصلّي فيها، قال: فصلّوا معه بصلاته ـ يعني رجالاً ـ و كانوا يأتونه كلّ ليلة، حتّى إذا كان ليلة من الليالي لم يخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) فتنحنحوا ورفعوا أصواتهم و حصّبوا بابه، قال: فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال: أيّها الناس، مازال بكم صنيعكم حتّى ظننت أن ستكب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.
المصدر: سنن أبي داود:2/69، حديث 1447.
3- أخرج النسائي عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جدّه قال: صلّى رسول اللّه صلاة المغرب في مسجد بني الأشهل، فلمّـا صلّى قام ناس يتنفّلون فقال النبي : عليكم بهذه الصلاة في البيوت.
المصدر: سنن النسائي:3/198.
4- أخرج ابن ماجة عن عبد اللّه بن سعد قال: سألت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أيّما أفضل الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال: ألا ترى إلى بيتي ما أقربه إلى المسجد؟! فلأن أُصلّي في بيتي أحبّ إليَّ من أن أُصلّي في المسجد إلاّ أن تكون صلاة مكتوبة.
المصدر: سنن ابن ماجة:1/439 برقم 1378.
أقول: بعد كل هذا الإصرار من رسول الله صلى الله عليه و آله...نأتي و نقول كلا سنصلي التراويح جماعة في المسجد؟؟
لم الإصرار عليها؟؟؟ لأن الخليفة الثاني أمر بها؟؟؟؟ فبسنّة من نستنّ؟؟؟ بسنة رسول الله أم بسنة عمر؟؟"
تعليق