إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأخ الفاضل ابراهيم...تفضل هنا لو سمحت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخ الفاضل ابراهيم...تفضل هنا لو سمحت

    السلام عليكم و رحمة الله..

    الأخ الفاضل ابراهيم...لقد اطلعت على آخر رد لك في موضوعك المعنون ب:

    "سكوت ولي الأمر على أفعال الرعية .. يعني الرضى والإقرار بمشروعية أفعالهم"


    و قد ذكرت فيما ذكرت في ردك الأخير أن الموضوع قد كثر السب فيه فآثرت عدم الدخول إليه..فأحببت أن

    أفتح موضوعا جديدا لترد على استفساري بعيدا عن التشويش و اللغه الهابطه الذي لا نرضاها جميعا...


    وقد قلت في معرض ردك علي:

    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

    هل قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : إن فعلكم بدعة أو من رغب عن سنتي فليس مني ؟؟؟ .
    أم قال : ( فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم ) ؟؟؟ .

    تنبّه أخي مالك لنقطة مهمة :
    الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتكلم عن مشروعية الفعل .. بل تكلم عن المانع الذي منعه من الخروج وهو خشية الإفتراض .
    أما بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم فانتفت الخشية بانقطاع الوحي
    في حال أنني في مشاركتي لم أذكر كلمة بدعه البته فلا أدري لم كتبت لي ردا لتثبت أنها ليست بدعه..

    إنما أتيت بعدد من الأحاديث التي تثبت إصرار رسول الله على أداء الصلوات غير المكتوبه في البيت..

    ثم الحديث الذي أوردته أنت لم يقل أن رسول الله جمع الناس...بل أن الناس اجتمعوا حوله....و إن قلت

    لي أن سكوت رسول الله كان سكوتا تقريريا و بالتالي فإن صلاة التروايح تعد سنة فلماذا قال كل الأحاديث التي نقلتها لك؟؟

    كيف يسن سنة ثم يقول للناس أن الصلاة في البيت للصلواة غير المكتوبه أفضل من الصلاة جماعه في المسجد!!؟؟

    هل يناقض رسول الله نفسه حاشاه؟؟

    ثم إن كانت سنة فكيف يقول عنها عمر أنها "نعمة البدعة" ؟؟ هل هي سنة أم بدعه..أم أنها سنة و عمر لا يعرف سنة رسول الله ؟

    و الآن اسمح لي أن أنقل لك مشاركتي في موضوعك سالف الذكر:


    ================================================== ==============

    السلام عليكم و رحمة الله..

    أخي ابراهيم....صمت أمير المؤمنين عليه السلام أو عدم صمته أمر مختلف عليه...فلماذا نتمسك بالأمر

    المختلف عليه لنثبت حجية صلاة التراويح في المسجد، و نترك الدلائل الواضحه؟؟ مثلا أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله

    في فضل الصلاة في البيت على صلاة المسجد (إلا الصلاة المكتوبة) موجوده و في أصح كتبكم...و أنقل لكم للفائدة:

    1- أخرج مسلم عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) حُجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول اللّه يصلّي فيها قال: فتتبع إليه رجال و جاءوا يصلون بصلاته، قال: ثمّ جاءوا ليلة فحضروا وابطأ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال لهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) : مازال بكم صنيعكم حتى ظننت انّه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.
    المصدر: صحيح مسلم:2/187ـ 188.

    2- أخرج أبو داود عن زيد بن ثابت قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد حجرة ، فكان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من الليل فيصلّي فيها، قال: فصلّوا معه بصلاته ـ يعني رجالاً ـ و كانوا يأتونه كلّ ليلة، حتّى إذا كان ليلة من الليالي لم يخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) فتنحنحوا ورفعوا أصواتهم و حصّبوا بابه، قال: فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال: أيّها الناس، مازال بكم صنيعكم حتّى ظننت أن ستكب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.
    المصدر: سنن أبي داود:2/69، حديث 1447.

    3- أخرج النسائي عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جدّه قال: صلّى رسول اللّه صلاة المغرب في مسجد بني الأشهل، فلمّـا صلّى قام ناس يتنفّلون فقال النبي : عليكم بهذه الصلاة في البيوت.
    المصدر: سنن النسائي:3/198.

    4- أخرج ابن ماجة عن عبد اللّه بن سعد قال: سألت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أيّما أفضل الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال: ألا ترى إلى بيتي ما أقربه إلى المسجد؟! فلأن أُصلّي في بيتي أحبّ إليَّ من أن أُصلّي في المسجد إلاّ أن تكون صلاة مكتوبة.
    المصدر: سنن ابن ماجة:1/439 برقم 1378.


    أقول: بعد كل هذا الإصرار من رسول الله صلى الله عليه و آله...نأتي و نقول كلا سنصلي التراويح جماعة في المسجد؟؟

    لم الإصرار عليها؟؟؟ لأن الخليفة الثاني أمر بها؟؟؟؟ فبسنّة من نستنّ؟؟؟ بسنة رسول الله أم بسنة عمر؟؟"

  • #2
    يرفع لأخي ابراهيم

    تعليق


    • #3
      يرفع...

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
        1- أخرج مسلم عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) حُجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول اللّه يصلّي فيها قال: فتتبع إليه رجال و جاءوا يصلون بصلاته، قال: ثمّ جاءوا ليلة فحضروا وابطأ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال لهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) : مازال بكم صنيعكم حتى ظننت انّه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.
        المصدر: صحيح مسلم:2/187ـ 188.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
        أعتذر لك أخي الكريم على التأخر بالرد .. فأنت خير من يعذر , فلا تؤاخذني

        لو دقّقت وتمعّنت في الحديث أعلاه لوجدت أن الراوي قال أن الرسول قد (( خرج )) .
        خرج من ماذا ؟؟؟ .. وذهب إلى أين ؟؟؟ .. وماذا أدّى لما خرج ؟؟؟ .. وماذا قال للصحابة قبل أن يقول : ( عليكم بالصلاة في بيوتكم ) ؟؟؟ .


        السؤال يا عزيزي :
        هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( لم )) يصلي في المسجد (( إلا )) الصلاة المكتوبة ؟؟؟ .
        ألم يُصلِّي رسول الله بالناس ثلاث ليالٍ بعد العشاء في رمضان ؟؟؟ .
        ألم يُصرِّح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : (( خشيت أن تُفرض عليكم )) ؟؟؟ .
        أليست ( خشية الإفتراض ) موجودة بحياة الرسول ؟؟؟ .
        أليست ( خشية الإفتراض ) منتفية بوفاة الرسول ؟؟؟ .

        الخلاصة :
        بالرغم من قول الرسول أن صلاة المرء في بيته أفضل إلا المكتوبة .. بالرغم من ذلك إلا أنه صلى الغير مكتوبة في المسجد وصلى الناس ورائه .. وخشي أن تُفرض .. وبموته عليه الصلاة والسلام إنتفت الخشية .. فما المانع من أدائها جماعة في المسجد كما كان يؤديها رسول الله .
        من أراد أدائها في المسجد فله أجر .. ومن أراد أن يصليها في بيته فله أجر .. ومن تركها فلا شيء عليه .
        الأمر سهل والدين يسر أخي الكريم


        أما قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( نِعْمَ البدعة ) .. فهو يقصد بذلك البدعة اللغوية وليست الشرعية .. والدليل :
        الرسول صلاها ثلاث ليال ثم توقف ( خشية أن تُفرض ) .. وبموت الرسول .. إنتفت ( خشية الإفتراض ) .
        فهو لم يبتدع شيء لم يفعله الرسول .. وإنما قال ذلك لأنها لم تُصلى بعد وفاة الرسول إلا في هذا الوقت .. فكأنها اُبْتُدِعَتْ .. فكأنه يقول : (( إن قلتم بدعة .. فنِعم البدعة التي نتّبع فيها رسول الله )) .. والقصد من ذلك البدعة ( لغة ) وهو ابتداء الشيء ..

        أرجوا أن أكون قد وُفقت في بيان الصورة .. ولك الشكر والتقدير .




        تعليق


        • #5
          السلام عليكم و رحمة الله




          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
          أعتذر لك أخي الكريم على التأخر بالرد .. فأنت خير من يعذر , فلا تؤاخذني






          و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..

          لا بأس عليك و حمدا لله على السلامه..


          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

          لو دقّقت وتمعّنت في الحديث أعلاه لوجدت أن الراوي قال أن الرسول قد (( خرج )) .
          خرج من ماذا ؟؟؟ .. وذهب إلى أين ؟؟؟ .. وماذا أدّى لما خرج ؟؟؟ .. وماذا قال للصحابة قبل أن يقول : ( عليكم بالصلاة في بيوتكم ) ؟؟؟ .

          لم يحدد الحديث خرج من ماذا..أما ذهب إلى أين..فذهب إلى حجيره...ليصلي..ماذا قال لهم ؟ نهرهم

          و قال لهم : ": مازال بكم صنيعكم حتى ظننت انّه سيكتب عليكم"..

          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

          السؤال يا عزيزي :
          هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( لم )) يصلي في المسجد (( إلا )) الصلاة المكتوبة ؟؟؟ .
          ألم يُصلِّي رسول الله بالناس ثلاث ليالٍ بعد العشاء في رمضان ؟؟؟ .
          ألم يُصرِّح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : (( خشيت أن تُفرض عليكم )) ؟؟؟ .
          أليست ( خشية الإفتراض ) موجودة بحياة الرسول ؟؟؟ .
          أليست ( خشية الإفتراض ) منتفية بوفاة الرسول ؟؟؟ .

          أليس من العجيب أن تسألني بدل أن تجيبني و أن من بدأك بالسؤال؟؟

          على كل..نتحمل بعض إن شاء الله..

          أولا: موضوع هل صلى رسول الله أم لم يصلي بالمسجد غير الصلاة المفروضه فليس موضوعنا..

          ثانيا: ما جمع رسول الله الناس...بل اجتمعوا هم..ولو كان فيها خير جماعة لدعاهم هو ...

          ثالثا: أرجو عدم الاقتطاع من كلام رسول الله مما يغير المعنى...فرسول الله ما قال "خشيت أن تفرض عليكم" هكذا..

          إنما خرج مغضبا (بحسب الحديث) و قال لهم: " مازال بكم صنيعكم حتى ظننت انّه سيكتب عليكم"..

          لاحظ كيف أنه خرج مغضبا..و لم يخرج مشفقا..

          و في هذا استنكار شديد..و يذكرني بما أخبرنا به الله عن بني اسرائيل و تنطعهم مما جر عليهم أمور ما كتبت عليهم ابتداءا..

          رابعا: مسألة أن وفاة الرسول ترفع "خشية الافتراض" لا تلغي قول الله: "و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا"..

          فهل هناك اجتهاد مقابل نص محكم من كتاب الله؟؟

          أضف إلى ذلك أن كلمة "خشيت" غير موجوده بالحديث بل هي من فهمكم الخاص..

          ثم إنني نقلت لك 4 أحاديث ليست كلها في مسألة التراويح أصر فيها رسول الله على إقامة الصلواة غير المكتوبة

          في المنزل...فهل الذي يريد الأجر و خصوصا في شهر رمضان و يفتخر بأنه من أهل سنة رسول الله يتمسك

          بما فضله رسول الله ؟؟ أو يتمسك بفعل نهى رسول الله عنه و طلب أن يؤدى في البيت مرارا و تكرارا؟؟


          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم


          الخلاصة :
          بالرغم من قول الرسول أن صلاة المرء في بيته أفضل إلا المكتوبة .. بالرغم من ذلك إلا أنه صلى الغير مكتوبة في المسجد وصلى الناس ورائه .. وخشي أن تُفرض .. وبموته عليه الصلاة والسلام إنتفت الخشية .. فما المانع من أدائها جماعة في المسجد كما كان يؤديها رسول الله .
          من أراد أدائها في المسجد فله أجر .. ومن أراد أن يصليها في بيته فله أجر .. ومن تركها فلا شيء عليه .
          الأمر سهل والدين يسر أخي الكريم
          طيب أحاديث رسول الله كلها واضحة صريحه...بأفضلية أداء الصلاة غير المكتوبه في البيت..هل تتفق معي أم لا؟؟

          ثم يا أخي أنت مصر على أن رسول الله صلى الله عليه و آله "خشي"...من أين علمت أنه خشي؟




          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم


          أما قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( نِعْمَ البدعة ) .. فهو يقصد بذلك البدعة اللغوية وليست الشرعية .. والدليل :
          الرسول صلاها ثلاث ليال ثم توقف ( خشية أن تُفرض ) .. وبموت الرسول .. إنتفت ( خشية الإفتراض ) .
          فهو لم يبتدع شيء لم يفعله الرسول .. وإنما قال ذلك لأنها لم تُصلى بعد وفاة الرسول إلا في هذا الوقت .. فكأنها اُبْتُدِعَتْ .. فكأنه يقول : (( إن قلتم بدعة .. فنِعم البدعة التي نتّبع فيها رسول الله )) .. والقصد من ذلك البدعة ( لغة ) وهو ابتداء الشيء ..

          أرجوا أن أكون قد وُفقت في بيان الصورة .. ولك الشكر والتقدير .
          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم



          ألا ترى التضارب في هذا الجواب؟؟

          أنت تقول أن ما فعله عمر ليس بدعه لأن رسول الله فعلها (و بالتالي فهي سنة)..

          ثم ختمت جوابك بالقول: "والقصد من ذلك البدعة ( لغة ) وهو ابتداء الشيء .."

          فكيف يصح أن يقول عمر بأنه ابتدأ بصلاة التراويح إن كان رسول الله سبق و سنّها؟؟!!

          أليس هذا تناقضا؟
          التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 08-09-2009, 10:57 AM.

          تعليق


          • #6
            يرفع للأخ ابراهيم

            تعليق


            • #7
              سبحان الله....

              يرفع

              تعليق


              • #8
                الأخ ابراهيم له مشاركات في مواضيع أخرى بالأمس و اليوم...و هو لم يدخل إلى هنا حتى الآن ليرد
                على الرغم من دعوتي له بالبريد و وعده لي بالرد!!!!

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  لم يحدد الحديث خرج من ماذا..أما ذهب إلى أين..فذهب إلى حجيره
                  المهم أنه خرج للصلاة .
                  هل خرج لأداء الفريضة ؟؟؟ .. طبعاً لا .
                  إذاً خرج من أجل ماذا ؟؟؟ .

                  نستنتج من ذلك أن رسول الله قد صلى ( غير الفريضة ) خارج بيته .. وقد خرج لهذا الأمر قاصداً إياه .




                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  أولا: موضوع هل صلى رسول الله أم لم يصلي بالمسجد غير الصلاة المفروضه فليس موضوعنا..
                  بل هو أساس الموضوع .. لأنك استشهدّت بأن الرسول يرّغب بأداء الصلاة الغير مكتوبة في البيت .
                  والرسول قد خرج من منزله لأداء صلاةً غير مكتوبة .. فهو القدوة .. وحاشاه العبث عليه الصلاة والسلام .




                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  ثانيا: ما جمع رسول الله الناس...بل اجتمعوا هم..ولو كان فيها خير جماعة لدعاهم هو
                  ولكنهم صلّوا خلف الرسول ثلاث ليالٍ متتالية ولم يمنعهم .
                  والدليل مارواه البخاري ومسلم في صحيحيهما :
                  عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته ................. )) .

                  ثلاث ليال لم يمنعهم من الصلاة معه .. فهل يرى الخطأ ويسكت ؟؟؟ .




                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  ثالثا: أرجو عدم الاقتطاع من كلام رسول الله مما يغير المعنى...فرسول الله ما قال "خشيت أن تفرض عليكم" هكذا.
                  أضف إلى ذلك أن كلمة "خشيت" غير موجوده بالحديث بل هي من فهمكم الخاص..
                  ثم يا أخي أنت مصر على أن رسول الله صلى الله عليه و آله "خشي"...من أين علمت أنه خشي؟
                  بل قالها بحديثٍ متفق عليه رواه البخاري ومسلم وغيرهما .. وإليك رواية البخاري :

                  حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلَاتِهِ فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ فَصَلَّوْا مَعَهُ فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا فَكَثُرَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ مِنْ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ فَلَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ الْمَسْجِدُ عَنْ أَهْلِهِ حَتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَلَمَّا قَضَى الْفَجْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ لَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا .




                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  رابعا: مسألة أن وفاة الرسول ترفع "خشية الافتراض" لا تلغي قول الله: "و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا".
                  صحيح كلامك .. ولكن في هذه المسألة الأمر يختلف .. لماذا ؟؟؟ .
                  لأن الرسول قد صلى بالناس ثلاث ليال متتالية .. ولم يعتذر لهم عن عدم خروجه في الليلة الرابعة إلا (( خشية الإفتراض )) .. لأن المسجد امتلأ بالناس .

                  وإلا لو لم تكن سنّةً من سُننه .. ما أدّاها ثلاث ليال ( جماعة ) في المسجد .




                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  ألا ترى التضارب في هذا الجواب؟؟
                  أنت تقول أن ما فعله عمر ليس بدعه لأن رسول الله فعلها (و بالتالي فهي سنة)..
                  ثم ختمت جوابك بالقول: "والقصد من ذلك البدعة ( لغة ) وهو ابتداء الشيء .."
                  فكيف يصح أن يقول عمر بأنه ابتدأ بصلاة التراويح إن كان رسول الله سبق و سنّها؟؟!!
                  أليس هذا تناقضا؟
                  أوضح لك المسألة يا فاضل :
                  الرسول فعلها جماعة في المسجد ثلاث ليال متتالية .. وتوقّف في الليلة الرابعة خشية الإفتراض .
                  فهل هي بدعة ؟؟؟ .

                  بعد وفاة الرسول .. لم تؤدّى في عهد ابي بكر .. ولا في بداية عهد عمر .. فعندما رأى عمرُ الناسَ يصلّون أوزاعٌ متفرِّقون كلٌ يصلي لنفسه .. أمرهم بالصلاة خلف إمامٍ واحد إقتداءً بما فعله الرسول عندما صلى بالناس ثلاث ليال .

                  فعمر عندما سمع من قال أنها بدعة .. قال : ( نِعْم البدعة ) .. لا يقصد البدعة الإصطلاحية ولكن يقصد أنها لم تُقام تلك الصلاة بعد وفاة الرسول إلا هذه اللحظة .. فكأنها ابتُدِعت .. ولكنها في الأصل سنة قد صلاها رسول الله جماعة في المسجد .


                  أرجوا أن أكون قد أوفيت الموضوع حقه وأجبت عن كل ما تريد .
                  وعشر مباركة علينا وعليك .. ويالله القبول



                  التعديل الأخير تم بواسطة ابرااهيم; الساعة 16-09-2009, 02:30 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    متابعه

                    والصراحه ان ابرااهيم ومالك من افضل المحاورين خلقا وعلما وانا والله احبهما في الله .


                    بارك الله فيهما واي كان منهما علي الحق .

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم و رحمة الله..



                      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

                      المهم أنه خرج للصلاة .
                      هل خرج لأداء الفريضة ؟؟؟ .. طبعاً لا .
                      إذاً خرج من أجل ماذا ؟؟؟ .

                      نستنتج من ذلك أن رسول الله قد صلى ( غير الفريضة ) خارج بيته .. وقد خرج لهذا الأمر قاصداً إياه .








                      ولو أن الروايه تقول أنه صلى في "حجيره" و لم تقل أنه صلى في المسجد..و قد تكون الحجيره تابعه

                      لبيته..لكنني أقبل منك و لا مانع من أن رسول الله صلى نوافل خارج بيته...


                      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

                      بل هو أساس الموضوع .. لأنك استشهدّت بأن الرسول يرّغب بأداء الصلاة الغير مكتوبة في البيت .
                      والرسول قد خرج من منزله لأداء صلاةً غير مكتوبة .. فهو القدوة .. وحاشاه العبث عليه الصلاة والسلام .
                      لا بأس


                      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

                      ولكنهم صلّوا خلف الرسول ثلاث ليالٍ متتالية ولم يمنعهم .
                      والدليل مارواه البخاري ومسلم في صحيحيهما :
                      عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته ................. )) .

                      ثلاث ليال لم يمنعهم من الصلاة معه .. فهل يرى الخطأ ويسكت ؟؟؟ .

                      بل قالها بحديثٍ متفق عليه رواه البخاري ومسلم وغيرهما .. وإليك رواية البخاري :

                      حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلَاتِهِ فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ فَصَلَّوْا مَعَهُ فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا فَكَثُرَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ مِنْ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ فَلَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ الْمَسْجِدُ عَنْ أَهْلِهِ حَتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَلَمَّا قَضَى الْفَجْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ لَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا .

                      رواية البخاري تقول في المسجد...و رواية مسلم و أبي داود تقول في حجيره...

                      رواية البخاري أن رسول الله خشي....و رواية مسلم و أبي داود تقول أنه خرج مغضبا و نهاهم...

                      فعلى أي أساس نقدم رواية البخاري على روايتين أخريين متفقتين على صيغة أنه خرج مغضبا و لم يخرج مشفقا..


                      هذا و إن عضدنا روايتي مسلم و أبي داود بما رواه النسائي و ابن ماجه تتضح الرؤيا



                      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم



                      صحيح كلامك .. ولكن في هذه المسألة الأمر يختلف .. لماذا ؟؟؟ .
                      لأن الرسول قد صلى بالناس ثلاث ليال متتالية .. ولم يعتذر لهم عن عدم خروجه في الليلة الرابعة إلا (( خشية الإفتراض )) .. لأن المسجد امتلأ بالناس .

                      وإلا لو لم تكن سنّةً من سُننه .. ما أدّاها ثلاث ليال ( جماعة ) في المسجد .





                      أوضح لك المسألة يا فاضل :
                      الرسول فعلها جماعة في المسجد ثلاث ليال متتالية .. وتوقّف في الليلة الرابعة خشية الإفتراض .
                      فهل هي بدعة ؟؟؟ .

                      بعد وفاة الرسول .. لم تؤدّى في عهد ابي بكر .. ولا في بداية عهد عمر .. فعندما رأى عمرُ الناسَ يصلّون أوزاعٌ متفرِّقون كلٌ يصلي لنفسه .. أمرهم بالصلاة خلف إمامٍ واحد إقتداءً بما فعله الرسول عندما صلى بالناس ثلاث ليال .

                      فعمر عندما سمع من قال أنها بدعة .. قال : ( نِعْم البدعة ) .. لا يقصد البدعة الإصطلاحية ولكن يقصد أنها لم تُقام تلك الصلاة بعد وفاة الرسول إلا هذه اللحظة .. فكأنها ابتُدِعت .. ولكنها في الأصل سنة قد صلاها رسول الله جماعة في المسجد .

                      ولو أن لغةً الكلام لا يستقيم أبدا...

                      إلا أنني لن ألح عليك في هذه النقطه...



                      طيب أخي ابراهيم أنا اكتفيت بالأسئله أعلاه ولكنني أود أن أسمع قولك بنقطة واحده فضلا لا أمرا:

                      بما أننا متفقون على أن الصلاة في البيت للصلاةغير المكتوبه أفضل..فلماذا تصرون على أداء التراويح جماعة في المسجد؟

                      لا مانع من أن رسول الله أداها ثلاثة أيام في المسجد...

                      و أنه لم يمنع المصلين من الائتمام به ...

                      و أنه تنفل في المسجد...

                      ولكن يبقى الأمر: ألا يريد المسلم الملتزم الأجر الأفضل و خصوصا في رمضان؟؟

                      فلماذا تصرون على فعل أمر في وجود ما هو أفضل منه؟



                      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم


                      أرجوا أن أكون قد أوفيت الموضوع حقه وأجبت عن كل ما تريد .
                      وعشر مباركة علينا وعليك .. ويالله القبول

                      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم


                      لم تقصر أيها الأخ الكريم و عذرا على استعجالي لك ولكنني غرت من استئثار غيري بوقتك

                      تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و عشرة مباركة إن شاء الله
                      التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 17-09-2009, 12:18 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اسد الله ورسوله
                        متابعه

                        والصراحه ان ابرااهيم ومالك من افضل المحاورين خلقا وعلما وانا والله احبهما في الله .


                        بارك الله فيهما واي كان منهما علي الحق .

                        بارك الله بك و شكرا على الثناء و أخي ابراهيم كما وصفته..

                        و أحبك الله الذي أحببتنا فيه

                        تعليق


                        • #13
                          يرفع..

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X