إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

براءة السلفيين من تكفير المسلمين الموحدين !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيب
    انت جاوبت الآن جاوبت جوابا عاما
    وأنا سالتك عن حكم من يطوف بالقبور ..أو الأضرحة !
    ولا يدعو غير الله ولكنه قد يقدم النبي او الامام ويتقرب به لله ؟؟

    فهل هو مشرك هنا ؟
    وان كان جوابك انه مشركا فهل حكمت عليه من خلال القصد ( النية ) أم العمل والقول ؟
    قلتم: ( يطوف حول القبور، ويدعو فيها).
    يدعو من ؟

    إن كان يدعو الله وحده لا شريك له، فهو مبتدع غير مشرك ولا كافر. بل موحد لله تعالى توحيدا خالصا. لكنه مبتدع لطوافه حول القبور.
    وإن كان يدعو غير الله تعالى فهو مشرك كافر بنص الكتاب والسنة وإجماع الرسل وأتباعهم المخلصين، وقد سردت لكم في مشاركتي نصوصا منهما تقنع المؤمن بها، وأما من لا يؤمن بها وحدها، وإنما يؤمن بها وبما يناقضها من الأدلة التي يزعمها دعاة غير الله، فهو جامع بين النقيض ونقيضه.
    وحسن النوايا لا يصحح الخطأ من الأقوال ولا الأفعال، إذ لا دخل لها في تصحيح ذلك، وإنما تصحح ، أو تبطل من العمل ما ظاهره قربة إلى الله عز وجل، كالذي ينوي بهجرته إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ، أو ينوي بها امرأة يتزوجها ـ كما هو نص الحديث الصحيح .
    أرجو أن يكون جوابي هذا واضحا مفهوما مقنعا.
    وهذا جواب مفصل وليس كلاما عاما كما تقول.

    والله يرعاكم.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة يعقوب بن حسين
      قلتم: ( يطوف حول القبور، ويدعو فيها).
      المشاركة الأصلية بواسطة يعقوب بن حسين
      يدعو من ؟
      إن كان يدعو الله وحده لا شريك له، فهو مبتدع غير مشرك ولا كافر. بل موحد لله تعالى توحيدا خالصا. لكنه مبتدع لطوافه حول القبور.
      وإن كان يدعو غير الله تعالى فهو مشرك كافر بنص الكتاب والسنة وإجماع الرسل وأتباعهم المخلصين، وقد سردت لكم في مشاركتي نصوصا منهما تقنع المؤمن بها، وأما من لا يؤمن بها وحدها، وإنما يؤمن بها وبما يناقضها من الأدلة التي يزعمها دعاة غير الله، فهو جامع بين النقيض ونقيضه.
      وحسن النوايا لا يصحح الخطأ من الأقوال ولا الأفعال، إذ لا دخل لها في تصحيح ذلك، وإنما تصحح ، أو تبطل من العمل ما ظاهره قربة إلى الله عز وجل، كالذي ينوي بهجرته إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ، أو ينوي بها امرأة يتزوجها ـ كما هو نص الحديث الصحيح .
      أرجو أن يكون جوابي هذا واضحا مفهوما مقنعا.
      وهذا جواب مفصل وليس كلاما عاما كما تقول.
      والله يرعاكم.

      مبتدع أو مشرك
      أنت في كلتا الحالتين مرسله لجهنم
      لأن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

      ___

      انا اقصد انا عندما احكم هل من يطوف القبور ويقول ياالله بحق هذا النبي او الامام او الرجل الصالح _ او يقول مخاطبهم ويقصد بذلك شفاعتهم من غير انفصالا عن الله ( متأولا صيغة معينة حاذفا فيها لفظ الجلالة )
      يا نبي او يا امام او يا ايها الرجل الصالح !
      فهل نحكم عليه بالكفر ؟
      وان حكمنا عليه بالكفر او الشرك فبسبب الصيغة التي نطق بها او بناءا على نيته ؟

      تعليق


      • #18
        أخي هدانا الله وإياك إلى صراطه المستقيم !
        أنت تقول: انا اقصد انا عندما احكم هل من يطوف القبور ويقول يا الله بحق هذا النبي اوالامام او الرجل الصالح _ او يقول مخاطبهم ويقصد بذلك شفاعتهم من غير انفصالا عن الله ( متأولا صيغة معينة حاذفا فيها لفظ الجلالة يا نبي او يا امام او يا ايها الرجل الصالحفهل نحكم عليه بالكفر؟وان حكمنا عليه بالكفر او الشركفبسبب الصيغة التي نطق بها او بناءا على نيته ؟
        الجواب أن الذي يقول: ( يا الله ! بحق هذا النبي اوالامام او الرجل الصالح).
        هذا ليس مشركا، وإنما توجه إلى الله عز وجل بما لم يأمره به ، ويشرعه له.
        وأما قولك: ( من غير انفصالا عن الله ( متأولا صيغة معينة حاذفا فيها لفظ الجلالة).
        فالجواب: بل هو حين يدعو غير الله يكون دعاؤه منفصلا عن الله داعيا غيره، وهذا قد حكمت آيات الله ورسالاته كلها بكفره وشركه ولا يفيده تأوله ولا تسويغه لهذا الدعاء !
        و إن قصدت أن الشفاعة التي يطلبها منهم هي بإذن الله، فالله تعالى قد نفى أن تكون لمن يدعى من دونه شفاعة عنده بإذنه، لأنه تعالى لا يأذن بالشفاعة إلا للأحياء حال كونهم في الحياة الدنيا أو بعد البعث، وأما أهل البرزخ فليس لهم شفاعة عند الله تعالى بإذنه ولا بغير إذنه ! ولا يشفعون لنا. بل نحن نشفع لهم بأن نصلي عليهم وندعو لهم ونستغفر الله لهم، ونسأل الله لهم التثبيت حال دفنهم كما ورد في الحديث الذي في المستدرك وغيره [1 - 526 ] عن هانىء مولى عثمان قال : سمعت عثمان بن عفان يقول مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بجنازة عند قبر و صاحبه يدفن فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : استغفروا لأخيكم و سلوا الله له التثبيت فإنه الآن يسأل).
        هذا حديث صحيح على شرط الإسناد و لم يخرجاه.
        وفي سنن أبي داود [2 - 234 ] عن هانىء مولى عثمان عن عثمان بن عفان قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال" استغفروا لأخيكم وسلوا له بالتثبيت فإنه الآن يسأل ". قال الشيخ الألباني: صحيح.
        فالميت مفتقر ومحتاج إلى دعائنا وصلاتنا عليه وشفاعتنا له عند الله ، ولذلك نقول في صلاتنا عليه : ( اللهم شفعنا فيه !) ولسنا نحن محتاجين ولا مفتقرين إلى شفاعته لنا عند الله تعالى، لأنه لا شفاعة له أصلا كما نفى الله تعالى ذلك في الآية الآتي ذكرها، ولو كان ذلك سائغا لشرعه الله لنا، ولكن شرع لنا عكسه، وهو الدعاء له لا طلب الدعاء منه، لانقطاع عمله بعد موته، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في صحيح مسلم وغيره [4 - 2065 ] عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُهُ إلا خيرا )، وفي سنن الترمذي [3 - 660 ] ( عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له ) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح. قال الشيخ الألباني : صحيح.
        وأما من يقول: ( يا نبي أو يا إمام أو يا أيها الرجل الصالح !).
        فقد دعا غير الله عز وجل ! والقرآن قد حكم بكفر من يدعو مع الله أحدا راجيا شفاعته التي لا وجود لها لا في السماوات ولا في الأرض كما قال تعالى ذلك في الآية: 18 من سورة يونس.
        وأما قولك: ( فهل نحكم عليه بالكفر؟وان حكمنا عليه بالكفر او الشرك فبسبب الصيغة التي نطق بها او بناءا على نيته ؟ ).
        الجواب: بل بسبب الصيغة التي نطق بها، لأن النية هنا لا شأن لها بإصلاح هذا الخطأ الذي سماه الله تعالى شركا، فقال في آخر الآية السابقة الذكر: ( سبحانه وتعالى عما يشركون )، وذلك بسبب قولهم: ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) وعبادتهم إياهم أي دعاؤهم.
        وإليك نص الآية كاملة: ( وَيَعْبُدُونَ ـ أي يدعون لأن الدعاء هو العبادة كما صح بذلك الحديث ـ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )(يونس18).
        التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب بن حسين; الساعة 06-09-2009, 02:17 AM.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة يعقوب بن حسين
          أخي هدانا الله وإياك إلى صراطه المستقيم !
          أنت تقول: انا اقصد عندما احكم على من يطوف القبور ويقول يا الله بحق هذا النبي اوالامام او الرجل الصالح _ او يقول مخاطبهم ويقصد بذلك شفاعتهم من غير انفصالا عن الله ( متأولا صيغة معينة حاذفا فيها لفظ الجلالة يا نبي او يا امام او يا ايها الرجل الصالح فهل نحكم عليه بالكفر؟وان حكمنا عليه بالكفر او الشركفبسبب الصيغة التي نطق بها او بناءا على نيته ؟
          الجواب أن الذي يقول: ( يا الله ! بحق هذا النبي اوالامام او الرجل الصالح).
          هذا ليس مشركا، وإنما توجه إلى الله عز وجل بما لم يأمره به ، ويشرعه له.
          وأما قولك: ( من غير انفصالا عن الله ( متأولا صيغة معينة حاذفا فيها لفظ الجلالة).
          فالجواب: بل هو حين يدعو غير الله يكون دعاؤه منفصلا عن الله داعيا غيره، وهذا قد حكمت آيات الله ورسالاته كلها بكفره وشركه ولا يفيده تأوله ولا تسويغه لهذا الدعاء !
          و إن قصدت أن الشفاعة التي يطلبها منهم هي بإذن الله، فالله تعالى قد نفى أن تكون لمن يدعى من دونه شفاعة عنده بإذنه، لأنه تعالى لا يأذن بالشفاعة إلا للأحياء حال كونهم في الحياة الدنيا أو بعد البعث، وأما أهل البرزخ فليس لهم شفاعة عند الله تعالى بإذنه ولا بغير إذنه ! ولا يشفعون لنا. بل نحن نشفع لهم بأن نصلي عليهم وندعو لهم ونستغفر الله لهم، ونسأل الله لهم التثبيت حال دفنهم :
          وأما من يقول: ( يا نبي أو يا إمام أو يا أيها الرجل الصالح !).
          فقد دعا غير الله عز وجل ! والقرآن قد حكم بكفر من يدعو مع الله أحدا راجيا شفاعته التي لا وجود لها لا في السماوات ولا في الأرض كما قال تعالى ذلك في الآية: 18 من سورة يونس.
          وأما قولك: ( فهل نحكم عليه بالكفر؟وان حكمنا عليه بالكفر او الشرك فبسبب الصيغة التي نطق بها او بناءا على نيته ؟ ).
          الجواب: بل بسبب الصيغة التي نطق بها، لأن النية هنا لا شأن لها بإصلاح هذا الخطأ الذي سماه الله تعالى شركا، فقال في آخر الآية السابقة الذكر: ( سبحانه وتعالى عما يشركون )، وذلك بسبب قولهم: ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) وعبادتهم إياهم أي دعاؤهم.
          وإليك نص الآية كاملة: ( وَيَعْبُدُونَ ـ أي يدعون لأن الدعاء هو العبادة كما صح بذلك الحديث ـ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )(يونس18).

          حسنا خلاصة كلامك :

          1) ليس مشركا ولا كافرا من يقول يا الله بحق النبي او الامام اغفر لي او اشفع لي .

          (وهنا نتفق معك )
          2) ومن يقول مخاطبا النبي او الامام وهما في حالة الموت فقد كفر واشرك .
          وهناك اريد ان اطرح عليك سؤالا :
          هب ان القائل متأولا او مقلدا لغيره كما يفعل بعض العوام او حاذفا لفظ الجلالة مجملا العبارة او مستحضرا لفظ الجلالة في ذهنه من غير نطق له او متفلسفا لصيغة الدعاء (اي بشفاعتك عند ربك يا نبي او يا إمام ؟؟فهل نحكم عليه بالشرك والكفر ؟



          3) وقلت ان الحكم عليه بسبب الفاظه الظاهرية ولا يعتد بنيته !
          وهنا اريد أن اطرح سؤلا واريد ان تتدبر قبل الاجابة وعلى مهلك :
          هذه الاية الكريمة الشريفة : تقول (( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)(يونس18)
          أ)هل قوله تعالى عز وجل ( ويعبدون ) بناء على ظاهرهم والفاظهم أم بعد معرفة نواياهم وماخفيت قلوبهم واسرارهم ؟
          ب) ولما رفض عز وجل تبريراتهم ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) اليس بسبب اخفاؤهم الشرك وتعمدهم ذلك ؟
          ج) فلو كانوا لا يعبدون من دون ولا يسرون الشرك في الدعاء لما كشفت الاية احوالهم بناء على باطنهم فهل توافقني على ذلك ؟


          ولنا عودة
          التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 06-09-2009, 04:00 AM.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيب
            أخي الكريم! جعفري طيب !
            لقد أعجبني حوارك ومناقشتك للموضوع مناقشة من يريد أن يفهم، فأنا والله! أشكرك على هذا شكرا جزيلا. بخلاف بعض الأعضاء في بعض المنتديات يخرجون عن الموضوع بألفاظ فجة لا شأن لها بالحوار ولا المناقشة في الموضوع المطروق ! فشكرا لك مرة أخرى. وأقول لك: بارك الله فيك وكثر من أمثالك.
            أما قولك: حسنا خلاصة كلامك:
            1) ليس مشركا ولا كافرا من يقول يا الله بحق النبي او الامام اغفر لي او اشفع لي .
            (وهنا نتفق معك )
            فجوابه: أنا قلت ـ يا أخي ـ إن الذي يقول: ( يا الله ! بحق هذا النبي اوالامام او الرجل الصالح).
            هذا ليس مشركا، وإنما توجه إلى الله عز وجل بما لم يأمره به ، ويشرعه له، والذي يتوجه إلى الله تبارك وتعالى بما لم يشرعه له فهو قائل على الله ما لا علم له به، ودخل في نهي الله عن ذلك في قوله سبحانه:{ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36 وقوله سبحانه: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف33.
            فالقول على الله بلا علم أعظم من الشرك بالله عز وجل حسب ترتيبه في الآية الكريمة كما ترى.
            وقولك:

            2) ومن يقول مخاطبا النبي او الامام وهما في حالة الموت فقد كفر واشرك .
            وهناك اريد ان اطرح عليك سؤالا :
            هب ان القائل متأولا او مقلدا لغيره كما يفعل بعض العوام او حاذفا لفظ الجلالة مجملا العبارة او مستحضرا لفظ الجلالة في ذهنه من غير نطق له او متفلسفا لصيغة الدعاء (اي بشفاعتك عند ربك يا نبي او يا إمام ؟؟ فهل نحكم عليه بالشرك والكفر ؟
            جوابه: كل هذه القيود التي ذكرتموها لا تنجيه من حكم الله عليه بالشرك والكفر في آيات لا تحصى كثرة .
            لأن تلك الآيات ليس فيها ذكر لما ذكرتموه من تلك القيود ! وهي عامة مطلقة لا عذر بحال من الأحوال لمن تعمد وأصر على مخالفتها إلى الممات.
            وقولك:
            3) وقلت ان الحكم عليه بسبب الفاظه الظاهرية ولا يعتد بنيته !
            وهنا اريد أن اطرح سؤلا واريد ان تتدبر قبل الاجابة وعلى مهلك :
            هذه الاية الكريمة الشريفة : تقول (( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)(يونس18)
            أ)هل قوله تعالى عز وجل ( ويعبدون ) بناء على ظاهرهم والفاظهم أم بعد معرفة نواياهم وماخفيت قلوبهم واسرارهم ؟
            الجواب: بل بناء على ظاهر ألفاظهم، ومعرفة نواياهم المصرة على دعاء غيره ليشفع لهم عنده بإذنه في نظرهم، وهو سبحانه قد نفى أن يكون لمن يدعونه شفاعة عنده بإذنه، فهم متعمدون لعبادة ( أي دعاء) غيره من دونه، أو معه مكذبين لخبره بأن هؤلاء المدعوين لا شفاعة يعلمها لهم عنده بنفيه علمه لتلك الشفاعة في السموات والأرض ، وتنزيه نفسه المقدسة عن شركهم ، وهو دعاؤهم تلك الأولياء.
            وقولك:
            ب) ولما رفض عز وجل تبريراتهم ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) اليس بسبب اخفاؤهم الشرك وتعمدهم ذلك ؟
            الجواب: أنهم لم يخفوا الشرك . بل اظهروه بدعائهم لأوليائهم الذي نهاهم عنه في ما أنزله على رسله وبلغه رسله إليهم، ونهوهم عنه فكذبوا الله تعالى ورسله وكذبوا عليه، وكذبوا بآياته.
            ولذلك كذب الله تعالى دعواهم أن هؤلاء شفعاء لهم عنده بإذنه.
            وقولك:
            ج) فلو كانوا لا يعبدون من دون ولا يسرون الشرك في الدعاء لما كشفت الاية احوالهم بناء على باطنهم فهل توافقني على ذلك ؟
            الجواب: كيف لا يعبدون من دون الله وهم يدعون أولياؤهم من دونه أو معه ودعاؤهم إياهم هو عبادتهم لهم.
            وهذا مثل قولك بعد ذلك: (ولا يسرون الشرك في الدعاء).
            و الدعاء هو الشرك والشرك هو الدعاء بدليل قول خليل الرحمن لقومه: {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً }مريم48.
            فسمى ـ عليه السلام ـ الدعاء عبادة في الآية الثانية، وسماه في الآية الأولى دعاء، وهذا يدلنا بوضوح بأنه لا فرق بين الدعاء والعبادة ! وقد صح بذلك الحديث: ( الدعاء هو العبادة ).
            وقال الله تعالى لعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً }الجن20.
            وهذه الآيات أوضح من أن توضح ! في أن من يدعو أحدا مع الله فقد أشرك !ولو كان رسول الله ! صلى الله عليه وآله وسلم ، وحاشاه من ذلك، ولكن قد قال الله تعالى له عليه الصلاة والسلام: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }الزمر65.

            والآية تدل على أن جميع المرسلين بما فيهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد أوحى إليهم أجمعين قوله الكريم: ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ). فكيف بمن دون هؤلاء المرسلين إذا دعا غير الله عز وجل وأصر على ذلك إلى أن يموت ؟! وهو سبحانه قد قال: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48.
            فالشرك ذنب غير قابل للمغفرة إطلاقا ! والخوف منه يجب أن يكون أشد من الخوف من أي وحش أو وباء أو كارثة !

            تعليق


            • #21
              [quote=يعقوب بن حسين]:

              (( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)(يونس18)
              1) الجواب: بل بناء على ظاهر ألفاظهم، ومعرفة نواياهم المصرة على دعاء غيره ليشفع لهم عنده بإذنه في نظرهم، وهو سبحانه قد نفى أن يكون لمن يدعونه شفاعة عنده بإذنه، فهم متعمدون لعبادة ( أي دعاء) غيره من دونه، أو معه مكذبين لخبره بأن هؤلاء المدعوين لا شفاعة يعلمها لهم عنده بنفيه علمه لتلك الشفاعة في السموات والأرض ، وتنزيه نفسه المقدسة عن شركهم ، وهو دعاؤهم تلك الأولياء.
              2) الجواب: أنهم لم يخفوا الشرك . بل اظهروه بدعائهم لأوليائهم الذي نهاهم عنه في ما أنزله على رسله وبلغه رسله إليهم، ونهوهم عنه فكذبوا الله تعالى ورسله وكذبوا عليه، وكذبوا بآياته.
              ولذلك كذب الله تعالى دعواهم أن هؤلاء شفعاء لهم عنده بإذنه.
              3) الجواب: كيف لا يعبدون من دون الله وهم يدعون أولياؤهم من دونه أو معه ودعاؤهم إياهم هو عبادتهم لهم.
              [/quote]


              (( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)(يونس18)






              1) قلت : بناء على ظاهرألفاظهم ونواياهم !!
              واقول :
              ولكن المشكلة هنا انهم كانوا يعبدون الأصنام !!!!!
              وهذا ماقاله البغوي ( رحمه الله ) : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ } إن عصوه وتركوا عبادته، { وَلاَ يَنفَعُهُمْ } ، إن عبدوه، يعني: الأصنام، { وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلاۤءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ ٱللَّهَ } ، أتخبرون الله، { بِمَا لاَ يَعْلَمُ } ، اللْهُ صحتَه، ومعنى الآية: أتُخْبِرُونَ الله أن له شريكاً، أو عنده شفيعاً بغير إذنه، ولا يعلم الله لنفسه شريكا؟! { فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي ٱلأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ } ، ......

              ولكن انا ضربت لك مثلا من الواقع الاسلامي في كل مكانا _ مصر _ ايران _ العراق _ سوريا

              لو افترضا مصريا أو غيره زار أحد أضرحة الأنبياء أو الائمة أوالصالحين أو رجال الطريقة كما يعتقد هناك ودعا الولي مباشرة وهو معتقدا بشفاعته عند ربه ومكانته وقربه من غير شركا بالله ولااعتقادا بقدرة الولي من غير الله، ولكن دعا بصيغة مباشرة فهل نساويه مع من يدعي الأصنام ويعتقد بنفعها وضرها وانفصالها عن القدرة الالهية كما جاء باللاية الشريفة !!! وهل نسميه مشركا او كافرا وهو لا يبطن الكفر او الشرك او النفاق !!


              2+3 قلت : أنهم لم يخفوا الشرك . بل اظهروه بدعائهم لأوليائهم !!!
              واقول : كلامك يدل على توافق باطني ظاهري لهؤلاء الذين كانوا يدعوا اوليائهم أو اصنامهم !
              ولكن النماذج التي اتيت بها لك تبطن التوحيد لله وحده وبربوبيته وبإنه الخالق والمتصرف بالكون
              ولكنها تحب هذا الولي لقربه من الله ولذلك خاطبته مباشرة بلهفة وشوقا وحبا راجيتا من الله الإذن بشفاعة هذا الولي وان اخطأت في الصيغة وقد عذر الله كل كلاما او صيغة جاءت من غير قصد او نية سيئة باطلة او باطنة للكفر او الشرك او النفاق، فقال عز وجل ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )(5) الأحزاب
              فكيف أحكم على مسلما بالشرك او الكفر على ظاهر قوله وهو يبطن التوحيد لله ؟؟



              نسمع جوابك


              التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 07-09-2009, 01:49 AM.

              تعليق


              • #22
                التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب بن حسين; الساعة 07-09-2009, 05:18 PM.

                تعليق


                • #23
                  أخي جعفري طيب ! والله ! فعلا إنك طيب ! بالنسبة لمن تعاملنا معهم !
                  أخي الكريم ! ذكر الله تعالى في القرآن الكريم عن المشركين أنهم يعبدون ( آلهة ) كقولهم: { أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }ص5.
                  ويعبدون ( شركاء ) كقوله تعالى: { وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ } القصص64 .
                  ويعبدون ( أوثانا ) كقوله تعالى: {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ}العنكبوت25.
                  ويعبدون ( أصناما ) كقوله تعالى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) } إبراهيم.
                  ويعبدون ( أولياء ) كقوله تعالى: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}الزمر3، { مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41.
                  وذكرسبحانه هذه الأسماء في القرآن كثيرا جدا، وكلها تعني شيئا واحدا هو المدعو المرجو من دون الله تعالى أو معه.
                  والاسم العام لهذه المعبودات ـ أي المدعوات ـ هو اسم ( الإله ) ولذلك لم يقبل الله من أحد الدخول في الإسلام إلا بعد أن ينفي أحقية أي اسم من هذه الأسماء للعبادة ـ وهي الدعاء ـ بأن يقول: لا إله ـ أي لا معبود بحق ـ إلا الله وحده لا شريك له.
                  وما عداه تعالى من المعبودات كلها فمعبودات بباطل، ولا حق لها في شيء من العبادة، وقد كثر في كلام العلماء تعريف العبادة، واختلفت عباراتهم فيها. في حين أن تعريف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها هو المعتمد عليه، وقد حصرها عليه الصلاة والسلام وقصرها في أمر واحد هو ( الدعاء ! ) ، وذلك مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم كما في سنن أبي داود وغيره [2 - 704 ] عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الدين النصيحة.. إن الدين النصيحة.. إن الدين النصيحة. وقوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم كما في مسند أحمد بن حنبل [4-309] (عن بكير بن عطاء الليثي قال سمعت عبد الرحمن بن يعمر الديلي يقول: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة وأتاه ناس من أهل نجد فقالوا: يا رسول الله كيف الحج ؟ فقال الحج عرفة. فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه. أيام منى ثلاثة أيام { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه } ثم أردف رجلا خلفه فجعل ينادى بهن). تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح.
                  وهذا يعني أن من لا يدعو الله وحده, فما عبد الله وحده! وأن الذي لا ينصح لله ولا لكتابه ولا لرسوله ولا لأئمة المسلمين وعامتهم.. فليس له دين كامل تبرأ به ذمته . وأن الذي لم يقف بعرفة في الوقت المحدد شرعا لا حج له .
                  لأن هذه الأمور بمنزلة عمود الخيمة ، لأن الخيمة تتكون من عدة أشياء لكن أهمها العمود. إذا طاح العمود طاحت الخيمة !
                  هذا أولا.
                  وأما ثانيا: فإن النفع الذي كان يرجوه المشركون من دعائهم لأوليائهم ليس أكثر من أن يشفعوا لهم عند الله تعالى لاعتقادهم صحة ما يزعمونه لهم من الشفاعة عند الله تعالى بإذنه، والحال أن هذا الاعتقاد باطل، لأن الله تعالى لا يشفع عنده بإذنه إلا الأحياء في الحياة الدنيا أو بعد البعث ومغادرة القبور، وقد نفى الله وجود ما يزعمه المشركون لأوليائهم من تلك الشفاعة أن يكون لها وجود في السموات والأرض، فثبت كذبهم على الله تعالى!! وقولهم عليه بلا علم ! ولم يكن المشركون يعتقدون في من يدعونهم أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله....هذا لا يتصوره بشر في بشر أبدا !!
                  لأن الله تعالى قد أكثر في القرآن الكريم من سؤال المشركين عمن خلق السموات والأرض، ومن يدبر الأمر...فلم يقولوا الولي الفلاني أو الإله الفلاني ولا الصنم الفلاني...أبدا، وإنما يقولون: الله !
                  وهذا يدل على أنهم لا يعتقدون فيمن يدعونه استقلالا بالنفع والضر من دون الله تعالى كما يدعي هذا الفرق بعض الناس اليوم ونسمعه في محاوراتهم ومجادلاتهم، وهو من الجدال بالباطل لدحض الحق !
                  وأما ثالثا: فمن دعا غير الله تعالى بصيغة مباشرة معتقدا أنه يشفع له عند الله تعالى بإذنه لقربه من الله تعالى ومكانته عنده فهو لم يختلف ( ملي واحد ! ) عما كان عليه المشركون في الجاهلية، ولكنا لا نقول بكفره حتى نبين له ما افترضه الله عليه من دعائه وحده ، ونقيم عليه حجة الله تعالى، فإن أصر فقد تحمل مسئولية نفسه.
                  وأما رابعا: فقولك: (لكن النماذج التي اتيت بها لك تبطن التوحيد لله وحده!!! وبربوبيته[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]وبإنه الخالق والمتصرف بالكون).[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']
                  [/FONT]
                  جوابه: أن النقيضان لا يجتمعان ! فنطق بكلمة الشرك لا يجتمع معها التوحيد لأنهما ضدان. وهما لا يجتمعان!! فكيف يقول: لا إله إلا الله . وهو يدعو غير الله ؟! وهما نقيضان!
                  وأما خامسا: فقولك: ( ولكنها تحب هذا الولي لقربه من الله ولذلك خاطبته مباشرة بلهفة! وشوقا[FONT='Arial','sans-serif']![/FONT]وحبا! راجيتا من الله الإذن بشفاعة هذا الولي وان اخطأت في الصيغة).
                  فجوابه: أن الله تبارك وتعالى قد قال:[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ }البقرة165، والحب ينقسم إلى قسمين: الأول: حب لله، وفي الله، ومن أجل الله، فهذا الحب عبادة لله.
                  و الثاني: حب مع الله، ومن دون الله ، فهذا شرك بالله ! وهو ما عنته الآية الكريمة.
                  وأما قولك: (راجيتا من الله الإذن بشفاعة هذا الولي وان اخطأت في الصيغة) فهذا الرجاء هو مثل رجاء الذين قالوا ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) سواء .
                  وأما سادسا: فقولك: (وقد عذر الله كل[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]كلاما او صيغة جاءت من غير قصد او نية سيئة باطلة او باطنة للكفر او الشرك او[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]النفاق).
                  فجوابه: نعم عذر الله كل كلام لا يجمع بين النقيضين.
                  والآية الخامسة من سورة الأحزاب التي ذكرتموها وردت في سياق تبني الأدعياء....ولذلك كان أولها: { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب5، وهذه الآية تشير إلى أن تبني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لزيد بن حارثة قبل البعثة كان خطأ لأنه تشريع جاهلي، فأراد الله عز وجل إلغاءه وتشريع دعائهم لآبائهم، ورفع الجناح عن نبيه صلى الله عليه وآله وسلم , ولا شأن لهذه الآية بما نحن فيه.
                  وأما سابعا: فقولك: فكيف أحكم على مسلما بالشرك او الكفر على ظاهر قوله وهو يبطن التوحيد[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]لله ؟؟
                  جوابه: قد تقدم بأن التوحيد لا يجتمع مع كلمة الشرك. والشريعة المحمدية ليس لها من الناس إلا الظاهر.
                  قال الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه: الأم [6-219]
                  .... ثم حكم رسوله صلى الله عليه وسلم أن ليس لأحد أن يحكم على أحد بخلاف ما أظهر من نفسه، و أن الله عز و جل إنما جعل للعباد الحكم على ما أظهر، لأن أحدا منهم لا يعلم ما غاب إلا (من) علمه الله عز و جل !! فوجب على من عقل عن الله أن يجعل الظنون كلها في الأحكام معطلة فلا يحكم على أحد بظن..).انتهى
                  هذا جوابي, وأسأل الله التوفيق للجميع، والله يحفظكم بحفظه !
                  [FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                  [FONT='Arial','sans-serif']

                  [/FONT]

                  تعليق


                  • #24
                    الرد غدا

                    اسف للتاخير

                    تعليق


                    • #25
                      [quote=يعقوب بن حسين]
                      1) أخي الكريم ! ذكر الله تعالى في القرآن الكريم عن المشركين أنهم يعبدون ( آلهة ) كقولهم: { أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }ص5.
                      ويعبدون ( شركاء ) كقوله تعالى: { وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ } القصص64 .
                      ويعبدون ( أوثانا ) كقوله تعالى: {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ}العنكبوت25.
                      ويعبدون ( أصناما ) كقوله تعالى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) } إبراهيم.
                      ويعبدون ( أولياء ) كقوله تعالى: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}الزمر3، { مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41.
                      2) وذكرسبحانه هذه الأسماء في القرآن كثيرا جدا، وكلها تعني شيئا واحدا هو المدعو المرجو من دون الله تعالى أو معه.
                      والاسم العام لهذه المعبودات ـ أي المدعوات ـ هو اسم ( الإله ) ولذلك لم يقبل الله من أحد الدخول في الإسلام إلا بعد أن ينفي أحقية أي اسم من هذه الأسماء للعبادة ـ وهي الدعاء ـ بأن يقول: لا إله ـ أي لا معبود بحق ـ إلا الله وحده لا شريك له.
                      وما عداه تعالى من المعبودات كلها فمعبودات بباطل، ولا حق لها في شيء من العبادة، وقد كثر في كلام العلماء تعريف العبادة، واختلفت عباراتهم فيها. في حين أن تعريف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها هو المعتمد عليه، وقد حصرها عليه الصلاة والسلام وقصرها في أمر واحد هو ( الدعاء ! ) ، وهذا يعني أن من لا يدعو الله وحده, فما عبد الله وحده!
                      هذا أولا.
                      3) فإن النفع الذي كان يرجوه المشركون من دعائهم لأوليائهم ليس أكثر من أن يشفعوا لهم عند الله تعالى لاعتقادهم صحة ما يزعمونه لهم من الشفاعة عند الله تعالى بإذنه، والحال أن هذا الاعتقاد باطل، لأن الله تعالى لا يشفع عنده بإذنه إلا الأحياء في الحياة الدنيا أو بعد البعث ومغادرة القبور، وقد نفى الله وجود ما يزعمه المشركون لأوليائهم من تلك الشفاعة أن يكون لها وجود في السموات والأرض، فثبت كذبهم على الله تعالى!! وقولهم عليه بلا علم ! ولم يكن المشركون يعتقدون في من يدعونهم أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله....هذا لا يتصوره بشر في بشر أبدا !!
                      لأن الله تعالى قد أكثر في القرآن الكريم من سؤال المشركين عمن خلق السموات والأرض، ومن يدبر الأمر...فلم يقولوا الولي الفلاني أو الإله الفلاني ولا الصنم الفلاني...أبدا، وإنما يقولون: الله !
                      وهذا يدل على أنهم لا يعتقدون فيمن يدعونه استقلالا بالنفع والضر من دون الله تعالى كما يدعي هذا الفرق بعض الناس اليوم ونسمعه في محاوراتهم ومجادلاتهم، وهو من الجدال بالباطل لدحض الحق !
                      4) فمن دعا غير الله تعالى بصيغة مباشرة معتقدا أنه يشفع له عند الله تعالى بإذنه لقربه من الله تعالى ومكانته عنده فهو لم يختلف ( ملي واحد ! ) عما كان عليه المشركون في الجاهلية، ولكنا لا نقول بكفره حتى نبين له ما افترضه الله عليه من دعائه وحده ، ونقيم عليه حجة الله تعالى، فإن أصر فقد تحمل مسئولية نفسه.
                      5) : أن النقيضان لا يجتمعان ! فنطق بكلمة الشرك لا يجتمع معها التوحيد لأنهما ضدان. وهما لا يجتمعان!! فكيف يقول: لا إله إلا الله . وهو يدعو غير الله ؟! وهما نقيضان!
                      6): فجوابه: أن الله تبارك وتعالى قد قال:{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ }البقرة165، والحب ينقسم إلى قسمين: الأول: حب لله، وفي الله، ومن أجل الله، فهذا الحب عبادة لله.
                      و الثاني: حب مع الله، ومن دون الله ، فهذا شرك بالله ! وهو ما عنته الآية الكريمة.
                      وأما قولك: (راجيتا من الله الإذن بشفاعة هذا الولي وان اخطأت في الصيغة) فهذا الرجاء هو مثل رجاء الذين قالوا ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) سواء .
                      7): : نعم عذر الله كل كلام لا يجمع بين النقيضين.
                      والآية الخامسة من سورة الأحزاب التي ذكرتموها وردت في سياق تبني الأدعياء....ولذلك كان أولها: { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب5، وهذه الآية تشير إلى أن تبني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لزيد بن حارثة قبل البعثة كان خطأ لأنه تشريع جاهلي، فأراد الله عز وجل إلغاءه وتشريع دعائهم لآبائهم، ورفع الجناح عن نبيه صلى الله عليه وآله وسلم , ولا شأن لهذه الآية بما نحن فيه.
                      8): فقولك: فكيف أحكم على مسلما بالشرك او الكفر على ظاهر قوله وهو يبطن التوحيد[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]لله ؟؟
                      جوابه: قد تقدم بأن التوحيد لا يجتمع مع كلمة الشرك. والشريعة المحمدية ليس لها من الناس إلا الظاهر.

                      [/font][/quote]



                      [/font]
                      [/quote]

                      السلام عبيكم
                      الاوقات ليس بايدينا فيرجو الاختصار في الأدلة وعدم الاطناب والتشعب والتركيز على أهم نقاط الحوار .... وشكرا
                      ذكرت ايها الأخ المحاور بعض الايات واستدللت بها على امور :

                      ان هؤلاء الذي يدعون الاولياء بصورة ولو ظاهرية وان كانوا موحدين لله لايختلفون عن :
                      الذين يعبدو ن االالهة _ والذين يدعون الشركاء لله _ والذين يعبدون اوثانا _ والذين يعبدون اصناما _ والذين يعبدون أولياء _ والذين يعبدون الجن _ والشياطين _ و يعبدون الملائكة _ ويعبدون الكواكب_ والبقر _ والبعل _ والذين يقولون عيسى ابن الله _ والذين يقولون العزير ابن الله _ والذين كانوا يعبدون وَدًّا وَ سُوَاعًا وَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا _ والذين كانوا يعبدون الامام عليا .......اليس كذلك ؟؟؟؟؟

                      واقول : الا تعتقد ان هذا من القياس !!! واخشى أنك قد لاتملك الاجماع على ذلك !!!
                      والدليل :

                      أ) لقوله صلى الله عليه واله وسلم ( إِنِّي لَسْتُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي. وَلكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا ...) كتاب صحيح البخاري ص 4042.الراوي عقبة ابن عامر .

                      وبهذا الحديث الشريف نفى صلى الله عليه واله وسلم الشرك عن امته من بعده !!
                      ب) (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا)) (64) سورة النساء
                      تفسير القرآن الكريم لابن كثير:
                      أي: عن أمره وقدره ومشيئته وتسليطه إياكم عليهم. وقوله: { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنفُسَهُمْ } الآية، يرشد تعالى العصاة والمذنبين إذا وقع منهم الخطأ والعصيان أن يأتوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فيستغفروا الله عنده، ويسألوه أن يستغفر لهم، فإنهم إذا فعلوا ذلك، تاب الله عليهم، ورحمهم، وغفر لهم، ولهذا قال: { لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه " الشامل " الحكاية المشهورة عن العتبي، قال: كنت جالساً عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله يقول: { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَٱسْتَغْفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } وقد جئتك مستغفراً لذنبي، مستشفعاً بك إلى ربي. ثم أنشأ يقول:
                      يا خَيْرَ مَنْ دُفِنَتْ بِالقاعِ أَعْظُمُهُ
                      فَطابَ مِنْ طِيْبِهِنَّ القاعُ والأَكَمُ
                      نَفْسِي الفِداءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ ساكِنُهُ
                      فيهِ العَفافُ وفيهِ الجُودُ والكَرَمُ

                      ثم انصرف الأعرابي، فغلبتني عيني، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال: يا عتبي الحق الأعرابي، فبشره أن الله قد غفر له».

                      ولاادري لماذا لم يحكم ابن الكثير وغيره على هذا الاعرابي بالشرك وقد خاطب رسول الله صلى الله عليه واله مباشرة!!!!

                      ج) الشيخ علاء الدين علي المرداوي الحنبلي من كبار علماء الحنابلة :

                      قال: (ومنها يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب وقيل يستحب) وقال : (والتوسل بالإيمان به صلى الله عليه وآله وسلم وطاعته ومحبته والصلاة والسلام عليه وبدعائه وشفاعته ونحوه مما هو من فعله أو أفعال العباد المأمور بها في حقه مشروع إجماعا) كتاب الإنصاف (2/456).


                      د) الإمام النووي :

                      قال : (.. واعلم أن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من أهم القربات وأنجح المساعي .. إلى أن قال: ثم يأتي القبر الكريم فيستدبر القبلة ويستقبل جدار القبر ويقف في مقام الهيبة والإجلال فيقول: السلام عليك يا رسول الله ... إلى ان قال: ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه سبحانه وتعالى))كتاب المجموع (8/272).



                      هـ) الإمام تقي الدين أبو الحسن السبكي :

                      قال (اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين المعروف من فعل الأنبياء والمرسلين وسيرة السلف الصالحين والعلماء المسلمين).

                      وقال: (وأقول: إن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم جائز في كل حال: قبل خلقه وبعد خلقه في مدة حياته في الدنيا وبعد موته في مدة البرزخ وبعد المبعث في عرصات القيامة والجنة)كتاب شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام الباب الثامن وص 161.

                      _____________

                      وفي ذلك
                      فلا يوجد اجماعا اسلاميا يعتبره كافرا او مشركا

                      نسمع ردك
                      التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 08-09-2009, 05:57 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        اين الاستاذ يعقوب

                        تعليق


                        • #27
                          لما فتحت موضوعا آخر هناك
                          ولم تكمل الحوار هنا

                          المشاركة الأصلية بواسطة يعقوب بن حسين
                          خـُصَماءُ الرسل!
                          المشاركة الأصلية بواسطة يعقوب بن حسين
                          يا شيعة ! يا صوفية ! يا دعاة غير الله كافة !
                          اقرءوا القرآن، وانظروا هل للرسل خصماء غيركم ؟! هذا نوح عليه السلام ! من هم خصومه ؟! وهذا هود عليه السلام ! من هم خصومه ؟! وهذا صالح عليه السلام ! من هم خصومه ؟! وهذا.....وهذا...
                          وفي الختام هذا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا !! من هم خصومه ؟!
                          تدفعون كل هذه الرسالات بحديث الضرير وملحقاته ! و بآية: ( و َلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ....)(النساء64).
                          والضمائر فيها راجعة إلى الذين تحاكموا إلى الطاغوت، وقد أمروا أن يكفروا به...
                          وبحكاية مالك بن أنس مع المنصور العباسي...
                          وبحكاية الأعرابيين: ( العتبي ) التي ذكرها ابن كثير في تفسير الآية وسكت، والأعرابي الآخر التي ذكرها القرطبي في تفسير الآية وسكت...
                          وحكاية ( عام الفتق ! ) وحكاية ( فاطمة بنت أسد ) رضي الله عنها ! وحكاية ( مالك الدار ).
                          وحكايات ( سعيدة، ومسعدة !!) ، فالمؤمن بهذه الحكايات...كيف يصح إيمانه بهذه الرسالات التي جاء فيها النهي عن دعاء غير الله تعالى، و الأمر بدعاء الله وحده ؟!
                          إلا إذا تعايشت النار مع البارود ، وصاروا حبايب !! ولم يتولد من اجتماعهما انفجار ! صح إيمان هذا المؤمن بهذه الحكايات وبالقرآن في آن واحد !!
                          أو لنقل: إذا صح الإيمان بالطاغوت، والإيمان بالله تعالى صح إيمان هذا المؤمن بالحكايات المذكورة وبالقرآن الكريم!! والله تعالى يقول: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة:256.

                          يعقوب بن حسين بن عبد الله المعولي
                          18/ رمضان/ 1430هـ
                          8/9/ 2009م

                          http://www.yahosein.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1364523

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X