- كتاب نفحات اللاهوت (1): نقلا من كتاب المثالب لابن شهر آشوب (2)، أن الصادق عليه السلام سئل عن أبي بكر وعمر، فقال: كانا إمامين قاسطين عادلين، كانا على الحق وماتا عليه، فرحمة الله عليهما يوم القيامة، فلما خلا المجلس، قال له بعض أصحابه (3): كيف قلت يابن رسول الله ؟ !. فقال: نعم، أما قولي: كانا إمامين، فهو مأخوذ من قوله تعالى: * (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار) * (4)، وأما قولي قاسطين، فهو من قوله تعالى: * (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) * (5)، وأما قولي عادلين، فهو مأخوذ من قوله تعالى: * (الذين كفروا بربهم يعدلون) * (6)، وأما قولي كانا على الحق، فالحق علي عليه السلام، وقولي: ماتا عليه، المراد أنه (7) لم يتوبا عن تظاهرهما عليه، بل ماتا على ظلمهما إياه، وأما قولي: فرحمة الله عليهما يوم القيامة، فالمراد به أن رسول الله صلى الله عليه وآله ينتصف له منهما، آخذا من قوله تعالى: * (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) * (8). أقول: أجاز لي بعض الافاضل في مكة - زاد الله شرفها - رواية هذا الخبر، وأخبرني أنه أخرجه من الجزء الثاني من كتاب دلائل الامامة (9)، وهذه صورته:
المصدر بحار الأنوار ج 30 وعلق المحقق في الهامش
(1) نفحات اللاهوت: 128. (2) لا زال غير مطبوع، ويحاول جمع من الافاضل طبعه مع كتاب المناقب إن شاء الله. (3) في المصدر: أصحابنا. (4) القصص: 41. (5) الجن: 15. (6) الانعام: 1. (7) في المصدر: فالمراد به انهم لم.. (8) الانبياء: 107. (9) دلائل الامامة، لابي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي المازندراني المعاصر للشيخ الطوسي والنجاشي، ويقال له: دلائل الائمة، والدلائل، وفصل عنه شيخنا الطهراني في الذريعة = = 8 / 241 - 247 برقم 1018، ويظهر منها أن المطبوع منه ناقص وهو الذ ي وصل إلى الشيخ النوري
فلاحظ اهتمام العلماء وشيعتهم بايراد روايات المثالب بل ان علماء قم يقومون باحياء فرحة الزهراء ع ويوجد كتاب مطبوع في شرح دعاء صنمي قريش لعنة الله عليهما والعجيب ان بعض المتحذلقين يظنون ان هذا المنهج خاطيئ فهل علماء اهل البيت على خطأ وهم على صواب ؟ هل يريدون حذف المثالب الموجوده في البحار وكتاب الإستغاثة في بدع الثلاثة وتفسير الشيخ القمي والعياشي بحجة أن هذا المذهب لا يعجبهم ؟ هل لو قمنا باظهار مثالب أعداء آل محمد نكون على خطأ ؟ نسأل الله لهم الهداية وننصحهم بطباعة كتب المثالب لأنها من تراث أهل البيت أم سوف يحذفونها من تراث علماء آل محمد ؟
المصدر بحار الأنوار ج 30 وعلق المحقق في الهامش
(1) نفحات اللاهوت: 128. (2) لا زال غير مطبوع، ويحاول جمع من الافاضل طبعه مع كتاب المناقب إن شاء الله. (3) في المصدر: أصحابنا. (4) القصص: 41. (5) الجن: 15. (6) الانعام: 1. (7) في المصدر: فالمراد به انهم لم.. (8) الانبياء: 107. (9) دلائل الامامة، لابي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي المازندراني المعاصر للشيخ الطوسي والنجاشي، ويقال له: دلائل الائمة، والدلائل، وفصل عنه شيخنا الطهراني في الذريعة = = 8 / 241 - 247 برقم 1018، ويظهر منها أن المطبوع منه ناقص وهو الذ ي وصل إلى الشيخ النوري
فلاحظ اهتمام العلماء وشيعتهم بايراد روايات المثالب بل ان علماء قم يقومون باحياء فرحة الزهراء ع ويوجد كتاب مطبوع في شرح دعاء صنمي قريش لعنة الله عليهما والعجيب ان بعض المتحذلقين يظنون ان هذا المنهج خاطيئ فهل علماء اهل البيت على خطأ وهم على صواب ؟ هل يريدون حذف المثالب الموجوده في البحار وكتاب الإستغاثة في بدع الثلاثة وتفسير الشيخ القمي والعياشي بحجة أن هذا المذهب لا يعجبهم ؟ هل لو قمنا باظهار مثالب أعداء آل محمد نكون على خطأ ؟ نسأل الله لهم الهداية وننصحهم بطباعة كتب المثالب لأنها من تراث أهل البيت أم سوف يحذفونها من تراث علماء آل محمد ؟
تعليق