السلام عليكم أعضاء وعضوات هذا المنتدى
قبل أن أكتب هذا الموضوع تأملته وتدبرته
أسأل الله أن ينتفع به ، وأن يكون خالص لوجهه الكريم
أريد أن أكتب هنا بقلبي قبل يدي ، وبروحي قبل جسدي
والله الذي لاإله إلا هو إنما هي محبة وشفقة ورحمة
إذا رأيت أخاك وهو يريد أن يلقي بنفسه من جبل أشم شاهق ، ماذا أنت صانع به
إذا رأيت أخاك وهو يريد أن يلقي بنفسه من جبل أشم شاهق ، ماذا أنت صانع به
تتركه لا تناصحه ، أم تمسك به وربما قسوت عليه خشية أن يهلك نفسه
قال تعالى ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك )
قال تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتي هي أحسن )
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)
يقول الله عزوجل لنبيه (وما عليك إلا البلاغ )
من يملك هداية من ، ومن تفتح له قلوب من ، ومن ينير شمعة علها تكون فكاكه ونجاته
يوم التناد ، يوم لا يتنفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ما هي إلا الإرشاد والنصيحة ، والتوفيق من عند رب العالمين جل جلاله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( «افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى -أَوْ اثْنَتَيْنِ- وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارَى
كَذَلِكَ، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةٍ، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً». قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي».
وقــــفـــــة جــــــــــــادة
إذا الموضوع هنا مسألة حياة أو موت ، يعني جنة أو نار
حقيقة هو المستقبل الأبدي في إحدى الدارين
أسأل الله لي ولكم دار القرار الجنة و نعيمها
ومن يستطيع أن ينكر هذه الفرق الموجودة اليوم وهذا الإختلاف الباين الواضح وضوح الشمس
فنبينا لا ينطق عن الهوا إنه إلا وحي يوحى
هذه الدنيا حياتنا فيها حياة واحد ، بمعنى لنا فرصة واحدة لا تعويض و لا رجعة لنا فيها ولا سبيل إلا ذلك
فمن منا يريد النار والعياذ بالله والهلاك والخسران
تأملها سوياً أحبابي وأعزائي الكرام
وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةٍ، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً». قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي».
كلها في النار إلا قوله عليه الصلاة والسلام ما أنا عليه وأصحابي
لم يقل ما أنا عليه وعلي و فاطمة والحسن والحسين
جمع عليه الصلاة والسلام وأصحابي كلهم لم يخصص ويحدد أسماء بعينها
فهذا يدل دلالة واضحة على أن الصحابة كلهم عدول وثقات سوف أقف عند الحديث السابق ونقطة مهمة ومهمة جداً
أما ترون معي أن نقطة اختلاف مهمة بين السنة و الرافضة
وهي موضوع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
قبل أن أكتب هذا الموضوع تأملته وتدبرته
أسأل الله أن ينتفع به ، وأن يكون خالص لوجهه الكريم
أريد أن أكتب هنا بقلبي قبل يدي ، وبروحي قبل جسدي
والله الذي لاإله إلا هو إنما هي محبة وشفقة ورحمة
إذا رأيت أخاك وهو يريد أن يلقي بنفسه من جبل أشم شاهق ، ماذا أنت صانع به
إذا رأيت أخاك وهو يريد أن يلقي بنفسه من جبل أشم شاهق ، ماذا أنت صانع به
تتركه لا تناصحه ، أم تمسك به وربما قسوت عليه خشية أن يهلك نفسه
قال تعالى ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك )
قال تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتي هي أحسن )
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)
يقول الله عزوجل لنبيه (وما عليك إلا البلاغ )
من يملك هداية من ، ومن تفتح له قلوب من ، ومن ينير شمعة علها تكون فكاكه ونجاته
يوم التناد ، يوم لا يتنفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ما هي إلا الإرشاد والنصيحة ، والتوفيق من عند رب العالمين جل جلاله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( «افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى -أَوْ اثْنَتَيْنِ- وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارَى
كَذَلِكَ، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةٍ، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً». قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي».
وقــــفـــــة جــــــــــــادة
إذا الموضوع هنا مسألة حياة أو موت ، يعني جنة أو نار
حقيقة هو المستقبل الأبدي في إحدى الدارين
أسأل الله لي ولكم دار القرار الجنة و نعيمها
ومن يستطيع أن ينكر هذه الفرق الموجودة اليوم وهذا الإختلاف الباين الواضح وضوح الشمس
فنبينا لا ينطق عن الهوا إنه إلا وحي يوحى
هذه الدنيا حياتنا فيها حياة واحد ، بمعنى لنا فرصة واحدة لا تعويض و لا رجعة لنا فيها ولا سبيل إلا ذلك
فمن منا يريد النار والعياذ بالله والهلاك والخسران
تأملها سوياً أحبابي وأعزائي الكرام
وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةٍ، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً». قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي».
كلها في النار إلا قوله عليه الصلاة والسلام ما أنا عليه وأصحابي
لم يقل ما أنا عليه وعلي و فاطمة والحسن والحسين
جمع عليه الصلاة والسلام وأصحابي كلهم لم يخصص ويحدد أسماء بعينها
فهذا يدل دلالة واضحة على أن الصحابة كلهم عدول وثقات سوف أقف عند الحديث السابق ونقطة مهمة ومهمة جداً
أما ترون معي أن نقطة اختلاف مهمة بين السنة و الرافضة
وهي موضوع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
نريد وقفة تعقل وروية وبدون تعصب
من هم نقلة العلم الذي وصل إلينا
أليس هم الصحابة ، الذين عاصروا التنزيل على الرسول صلى الله عليه وسلم
فكيف بالله عليكم يجعل الله عزوجل أصحاب النبي فيهم من النقيصة والدسيسة
ما لا نرضاه لأنفسنا وأهلينا ، فضلاً عن الصحابة رضوان الله عليهم
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) .
كيف بالله عليكم القرآن يبرئ عائشة رضي الله عنها ، ونحن نتهمها بالإفك والفاحشة
كيف نقول بأن القرآن ناقص ومحرف ، والله عزوجل بقدرته وقوته يقول
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
كيف نفضل علي رضي الله عنه على نبي الأمة
أو نقول أن جبريل عليه السلام أخطأء الرسالة
وأين الله من هذا الخطأ ، وهذ الجرم الكبير
الكلام يطول والموضوع لا يكتب في جلسة وصفحة واحدة
ولم أريد أن أكتب عن الشبهه وردها ودحضها
ولكن أريد الخير والصلاح والرشاد
بحوار هادف ومقنع ، وبإسلوب الرحمة والمودة ، لا بالعنف والقسوة والغلظة
والسلام على من اتبع الهدى
تعليق