إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإخوة الشيعة الأكارم / فضلاً لا أمراً : تعالَوا إلى آيةٍ سواءٍ بيننا وبينكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإخوة الشيعة الأكارم / فضلاً لا أمراً : تعالَوا إلى آيةٍ سواءٍ بيننا وبينكم

    اُحيّيكم بتحية الإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
    تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال .. والله أسأل أن نكون جميعاً ووالدينا في هذا الشهر المبارك من عتقائه من النار .


    يقول سبحانه وتعالى :
    (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) .

    يقول الشيعة الإمامية أن المراد من قوله تعالى : (( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ )) .. أنهم الأئمة الإثنا عشر .
    حتى وإن لم يتولّوا مقاليد الحكم والأمر والنهي والحلّ والعقد .. فيبقى المراد أنهم ولاة أمر للدين وليس لاعتلاء السُلْطة .

    لن اُناقش في هذا الموضوع تأويل الشيعة لهذه الجزئية من الآية .. ولكن سيكون النقاش في أمرين آخرين وهما كالتالي :
    الأمر الأول :
    الآية بدأت بنداء الله للمؤمنين بقوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) .
    ثم أمر هؤلاء المؤمنين بالآتي :
    1 / بطاعة الله عزّ وجل ..
    2 / بطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
    3 / بطاعة أولي الأمر .

    الأمر الثاني :
    هو موضوع التنازع .
    من البديهي أن يكون التنازع بين طرفين .. وليس من طرف واحد .
    فالطرفين المتنازعين في هذه الآية هما : (( المؤمنين .. أولوا الأمر )) .
    والتنازع هو الإختلاف في شيءٍ من أمور الدين بين ( طرفيّ النزاع : المؤمنين .. أولوا الأمر ) .

    وقد وصف الله سبحانه الطرف الأول من طرفيّ النزاع بـ (( الَّذِينَ آمَنُوا )) .
    آمنوا بماذا حسب إعتقاد الشيعة ؟؟؟ .
    الجواب :

    آمنوا بألا إله إلا الله .
    آمنوا بأنّ محمداً رسول الله .
    آمنوا بإمامة الأئمة .

    فلو لم يكونوا مؤمنين بهذه الأصول .. لما وصفهم الله بالمؤمنين .
    وبما أنهم مؤمنين بأن الأئمة هم أولوا الأمر المعصومين من الخطأ والسهو والنسيان .. فلماذا يتمّ النزاع بينهم ؟؟؟ .
    هل يُنازعون المعصومين في أمور الدين وهم مؤمنين بعصمتهم كما وصفهم الله بذلك بقوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) ؟؟؟ .

    فإما ( وهذا من باب الإلزام ) :
    1 / أن يكون المراد بأولي الأمر ( غير الأئمة المعصومين ) .
    2 / وإما أن يكونوا هم المقصودين بالآية ولكنّهم بلا ( عصمة ) .. بدليل نزاعهم مع من وصفهم الله بالمؤمنين .
    فالمؤمن بالعصمة لا يُنازع المعصوم وهو يعرف أنه معصوم .. ولو كان فعلاً قد نازعه ولم يعترف بعصمته فلن يصفه الله بالمؤمن .
    فالآية لا تحتمل وجود نزاع بين مؤمن ومعصوم .. فإما أن يكون الأول ليس بمؤمن .. فكيف يصفه الله سبحانه بالمؤمن وهو لم يؤمن بالعصمة .
    وإما أن يكون الثاني ليس بمعصوم .. لأن المعصوم لا يدخل في نزاعٍ مع من آمن بعصمته .. فيستحيل اجتماعهما .
    والقرآن نزل من حكيم عليم .. لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. ولا يمكن أن يُناقض بعضه بعضاً أبداً .


    أرجوا ممن يريد الحوار ألا يخرج عن صُلب الموضوع (( كرماً لا أمراً )) .
    وجزاكم الله جميعاً كل خير .. ومبارك عليكم العشر الوسطى .. عسى الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين




  • #2
    اخي الكريم ابراهيم سلام من الله عليك ورحمة منه وبركاته

    الايه الكريمه خاطبت المؤمنين من غير المعصومين
    واما النزاع فهو اما ان يكون فيما ورد عن اهل البيت من روايات هل هي صحيحه ام غير صحيحه
    هنا نعرضها على كتاب الله والسنه النبويه الصحيحه لان الايه الكريمه قد اشترطت الرجوع الى الله ورسوله
    لاحظ اخي الكريم الله ورسوله ولم تقل او رسوله

    وهذا يعني ان التنازع سيكون بين المؤمنين والرجوع في امره سيكون الى الله ورسوله وطبعا وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ
    لان أولي الامر مشمولين مع رسول الله بنفس فعل الامر واطيعوا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة basheer1957
      اخي الكريم ابراهيم سلام من الله عليك ورحمة منه وبركاته

      الايه الكريمه خاطبت المؤمنين من غير المعصومين
      واما النزاع فهو اما ان يكون فيما ورد عن اهل البيت من روايات هل هي صحيحه ام غير صحيحه
      هنا نعرضها على كتاب الله والسنه النبويه الصحيحه لان الايه الكريمه قد اشترطت الرجوع الى الله ورسوله
      لاحظ اخي الكريم الله ورسوله ولم تقل او رسوله

      وهذا يعني ان التنازع سيكون بين المؤمنين والرجوع في امره سيكون الى الله ورسوله وطبعا وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ
      لان أولي الامر مشمولين مع رسول الله بنفس فعل الامر واطيعوا
      بارك الله فيكم
      وضعت إصبعك على موضع العلة
      كأنك طبيب جراح

      تعليق


      • #4
        النزاع هنا بين المؤمنين

        المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
        اُحيّيكم بتحية الإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
        تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال .. والله أسأل أن نكون جميعاً ووالدينا في هذا الشهر المبارك من عتقائه من النار .


        يقول سبحانه وتعالى :
        (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) .

        يقول الشيعة الإمامية أن المراد من قوله تعالى : (( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ )) .. أنهم الأئمة الإثنا عشر .
        حتى وإن لم يتولّوا مقاليد الحكم والأمر والنهي والحلّ والعقد .. فيبقى المراد أنهم ولاة أمر للدين وليس لاعتلاء السُلْطة .

        لن اُناقش في هذا الموضوع تأويل الشيعة لهذه الجزئية من الآية .. ولكن سيكون النقاش في أمرين آخرين وهما كالتالي :
        الأمر الأول :
        الآية بدأت بنداء الله للمؤمنين بقوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) .
        ثم أمر هؤلاء المؤمنين بالآتي :
        1 / بطاعة الله عزّ وجل ..
        2 / بطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
        3 / بطاعة أولي الأمر .

        الأمر الثاني :
        هو موضوع التنازع .
        من البديهي أن يكون التنازع بين طرفين .. وليس من طرف واحد .
        فالطرفين المتنازعين في هذه الآية هما : (( المؤمنين .. أولوا الأمر )) .
        والتنازع هو الإختلاف في شيءٍ من أمور الدين بين ( طرفيّ النزاع : المؤمنين .. أولوا الأمر ) .

        وقد وصف الله سبحانه الطرف الأول من طرفيّ النزاع بـ (( الَّذِينَ آمَنُوا )) .
        آمنوا بماذا حسب إعتقاد الشيعة ؟؟؟ .
        الجواب :

        آمنوا بألا إله إلا الله .
        آمنوا بأنّ محمداً رسول الله .
        آمنوا بإمامة الأئمة .

        فلو لم يكونوا مؤمنين بهذه الأصول .. لما وصفهم الله بالمؤمنين .
        وبما أنهم مؤمنين بأن الأئمة هم أولوا الأمر المعصومين من الخطأ والسهو والنسيان .. فلماذا يتمّ النزاع بينهم ؟؟؟ .
        هل يُنازعون المعصومين في أمور الدين وهم مؤمنين بعصمتهم كما وصفهم الله بذلك بقوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) ؟؟؟ .

        فإما ( وهذا من باب الإلزام ) :
        1 / أن يكون المراد بأولي الأمر ( غير الأئمة المعصومين ) .
        2 / وإما أن يكونوا هم المقصودين بالآية ولكنّهم بلا ( عصمة ) .. بدليل نزاعهم مع من وصفهم الله بالمؤمنين .
        فالمؤمن بالعصمة لا يُنازع المعصوم وهو يعرف أنه معصوم .. ولو كان فعلاً قد نازعه ولم يعترف بعصمته فلن يصفه الله بالمؤمن .
        فالآية لا تحتمل وجود نزاع بين مؤمن ومعصوم .. فإما أن يكون الأول ليس بمؤمن .. فكيف يصفه الله سبحانه بالمؤمن وهو لم يؤمن بالعصمة .
        وإما أن يكون الثاني ليس بمعصوم .. لأن المعصوم لا يدخل في نزاعٍ مع من آمن بعصمته .. فيستحيل اجتماعهما .
        والقرآن نزل من حكيم عليم .. لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. ولا يمكن أن يُناقض بعضه بعضاً أبداً .


        أرجوا ممن يريد الحوار ألا يخرج عن صُلب الموضوع (( كرماً لا أمراً )) .
        وجزاكم الله جميعاً كل خير .. ومبارك عليكم العشر الوسطى .. عسى الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين




        السلام عليكم ، النزاع هنا بين المؤمنين أنفسهم وإلا كيف تفسر أمر الله ( سبحانه وتعالى ) للمؤمنين بطاعة أولي الأمر ثم ينازعهم المؤمنون هذا مناف للدين وإليك جزء من تفسير هذه الآيه من تفسير الميزان
        و أما أولوا الأمر فهم - كائنين من كانوا - لا نصيب لهم من الوحي، و إنما شأنهم الرأي الذي يستصوبونه فلهم افتراض الطاعة نظير ما للرسول في رأيهم و قولهم، و لذلك لما ذكر وجوب الرد و التسليم عند المشاجرة لم يذكرهم بل خص الله و الرسول فقال: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر، و ذلك أن المخاطبين بهذا الرد هم المؤمنون المخاطبون بقوله في صدر الآية: يا أيها الذين آمنوا، و التنازع تنازعهم بلا ريب، و لا يجوز أن يفرض تنازعهم مع أولي الأمر مع افتراض طاعتهم بل هذا التنازع هو ما يقع بين المؤمنين أنفسهم، و ليس في أمر الرأي بل من حيث حكم الله في القضية المتنازع فيها بقرينة الآيات التالية الذامة لمن يرجع إلى حكم الطاغوت دون حكم الله و رسوله، و هذا الحكم يجب الرجوع فيه إلى أحكام الدين المبينة المقررة في الكتاب و السنة، و الكتاب و السنة حجتان قاطعتان في الأمر لمن يسعه فهم الحكم منهما، و قول أولي الأمر في أن الكتاب و السنة يحكمان بكذا أيضا حجة قاطعة فإن الآية تقرر افتراض الطاعة من غير أي قيد أو شرط، و الجميع راجع بالآخرة إلى الكتاب و السنة.
        والسلام على من اتبع الهدى

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X