اُحيّيكم بتحية الإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال .. والله أسأل أن نكون جميعاً ووالدينا في هذا الشهر المبارك من عتقائه من النار .
يقول سبحانه وتعالى :
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) .
يقول الشيعة الإمامية أن المراد من قوله تعالى : (( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ )) .. أنهم الأئمة الإثنا عشر .
حتى وإن لم يتولّوا مقاليد الحكم والأمر والنهي والحلّ والعقد .. فيبقى المراد أنهم ولاة أمر للدين وليس لاعتلاء السُلْطة .
لن اُناقش في هذا الموضوع تأويل الشيعة لهذه الجزئية من الآية .. ولكن سيكون النقاش في أمرين آخرين وهما كالتالي :
الأمر الأول :
الآية بدأت بنداء الله للمؤمنين بقوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) .
ثم أمر هؤلاء المؤمنين بالآتي :
1 / بطاعة الله عزّ وجل ..
2 / بطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
3 / بطاعة أولي الأمر .
الأمر الثاني :
هو موضوع التنازع .
من البديهي أن يكون التنازع بين طرفين .. وليس من طرف واحد .
فالطرفين المتنازعين في هذه الآية هما : (( المؤمنين .. أولوا الأمر )) .
والتنازع هو الإختلاف في شيءٍ من أمور الدين بين ( طرفيّ النزاع : المؤمنين .. أولوا الأمر ) .
وقد وصف الله سبحانه الطرف الأول من طرفيّ النزاع بـ (( الَّذِينَ آمَنُوا )) .
آمنوا بماذا حسب إعتقاد الشيعة ؟؟؟ .
الجواب :
آمنوا بألا إله إلا الله .
آمنوا بأنّ محمداً رسول الله .
آمنوا بإمامة الأئمة .
فلو لم يكونوا مؤمنين بهذه الأصول .. لما وصفهم الله بالمؤمنين .
وبما أنهم مؤمنين بأن الأئمة هم أولوا الأمر المعصومين من الخطأ والسهو والنسيان .. فلماذا يتمّ النزاع بينهم ؟؟؟ .
هل يُنازعون المعصومين في أمور الدين وهم مؤمنين بعصمتهم كما وصفهم الله بذلك بقوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) ؟؟؟ .
فإما ( وهذا من باب الإلزام ) :
1 / أن يكون المراد بأولي الأمر ( غير الأئمة المعصومين ) .
2 / وإما أن يكونوا هم المقصودين بالآية ولكنّهم بلا ( عصمة ) .. بدليل نزاعهم مع من وصفهم الله بالمؤمنين .
فالمؤمن بالعصمة لا يُنازع المعصوم وهو يعرف أنه معصوم .. ولو كان فعلاً قد نازعه ولم يعترف بعصمته فلن يصفه الله بالمؤمن .
فالآية لا تحتمل وجود نزاع بين مؤمن ومعصوم .. فإما أن يكون الأول ليس بمؤمن .. فكيف يصفه الله سبحانه بالمؤمن وهو لم يؤمن بالعصمة .
وإما أن يكون الثاني ليس بمعصوم .. لأن المعصوم لا يدخل في نزاعٍ مع من آمن بعصمته .. فيستحيل اجتماعهما .
والقرآن نزل من حكيم عليم .. لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. ولا يمكن أن يُناقض بعضه بعضاً أبداً .
أرجوا ممن يريد الحوار ألا يخرج عن صُلب الموضوع (( كرماً لا أمراً )) .
وجزاكم الله جميعاً كل خير .. ومبارك عليكم العشر الوسطى .. عسى الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين
تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال .. والله أسأل أن نكون جميعاً ووالدينا في هذا الشهر المبارك من عتقائه من النار .
يقول سبحانه وتعالى :
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) .
يقول الشيعة الإمامية أن المراد من قوله تعالى : (( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ )) .. أنهم الأئمة الإثنا عشر .
حتى وإن لم يتولّوا مقاليد الحكم والأمر والنهي والحلّ والعقد .. فيبقى المراد أنهم ولاة أمر للدين وليس لاعتلاء السُلْطة .
لن اُناقش في هذا الموضوع تأويل الشيعة لهذه الجزئية من الآية .. ولكن سيكون النقاش في أمرين آخرين وهما كالتالي :
الأمر الأول :
الآية بدأت بنداء الله للمؤمنين بقوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) .
ثم أمر هؤلاء المؤمنين بالآتي :
1 / بطاعة الله عزّ وجل ..
2 / بطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
3 / بطاعة أولي الأمر .
الأمر الثاني :
هو موضوع التنازع .
من البديهي أن يكون التنازع بين طرفين .. وليس من طرف واحد .
فالطرفين المتنازعين في هذه الآية هما : (( المؤمنين .. أولوا الأمر )) .
والتنازع هو الإختلاف في شيءٍ من أمور الدين بين ( طرفيّ النزاع : المؤمنين .. أولوا الأمر ) .
وقد وصف الله سبحانه الطرف الأول من طرفيّ النزاع بـ (( الَّذِينَ آمَنُوا )) .
آمنوا بماذا حسب إعتقاد الشيعة ؟؟؟ .
الجواب :
آمنوا بألا إله إلا الله .
آمنوا بأنّ محمداً رسول الله .
آمنوا بإمامة الأئمة .
فلو لم يكونوا مؤمنين بهذه الأصول .. لما وصفهم الله بالمؤمنين .
وبما أنهم مؤمنين بأن الأئمة هم أولوا الأمر المعصومين من الخطأ والسهو والنسيان .. فلماذا يتمّ النزاع بينهم ؟؟؟ .
هل يُنازعون المعصومين في أمور الدين وهم مؤمنين بعصمتهم كما وصفهم الله بذلك بقوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) ؟؟؟ .
فإما ( وهذا من باب الإلزام ) :
1 / أن يكون المراد بأولي الأمر ( غير الأئمة المعصومين ) .
2 / وإما أن يكونوا هم المقصودين بالآية ولكنّهم بلا ( عصمة ) .. بدليل نزاعهم مع من وصفهم الله بالمؤمنين .
فالمؤمن بالعصمة لا يُنازع المعصوم وهو يعرف أنه معصوم .. ولو كان فعلاً قد نازعه ولم يعترف بعصمته فلن يصفه الله بالمؤمن .
فالآية لا تحتمل وجود نزاع بين مؤمن ومعصوم .. فإما أن يكون الأول ليس بمؤمن .. فكيف يصفه الله سبحانه بالمؤمن وهو لم يؤمن بالعصمة .
وإما أن يكون الثاني ليس بمعصوم .. لأن المعصوم لا يدخل في نزاعٍ مع من آمن بعصمته .. فيستحيل اجتماعهما .
والقرآن نزل من حكيم عليم .. لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. ولا يمكن أن يُناقض بعضه بعضاً أبداً .
أرجوا ممن يريد الحوار ألا يخرج عن صُلب الموضوع (( كرماً لا أمراً )) .
وجزاكم الله جميعاً كل خير .. ومبارك عليكم العشر الوسطى .. عسى الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين

تعليق