العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
بودي من سماحتكم تفسير هذه الآيات الكريمات :
(وهو الذي انشاكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم يفقهون)
السؤال : ما معنى هذا الإنشآء , و ما تفسير هذا النفس الواحدة , فإن قلتم أن المعنى , هو نفس أبونا آدم وأمنا حوآء عليهما السلام , فما يكون معنى " فمستقر و مستودع " , مضافا إلى أنهما عليهما السلام نفسان و ليس نفسا واحدة .
و شكرا .. و نسألكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهراء سلام الله عليها
الجواب :
المراد من {نفس واحدة} هو آدم عليه السلام
وأما حواء فقد خلقت من فاضل طين آدم عليه السلام، فالأصل هو آدم عليه السلام، والله تعالى خلق جميع البشر من آدم (ع).
وأما قوله : {فمستقر ومستودع}، فالظاهر أن المراد به من استقرار الايمان في قلبه، فلا يزول، ومن كان الايمان مستودعاً فيه زماناً ثم يسلب ايمانه كما في الحديث عن الباقر عليه السلام أنه قال لأبي بصير حين سأله عن هذه الآية : ما يقول أهل بلدك الذي انت فيه ؟
قال : يقولون : مستقر في الرحم، ومستودع في الصلب.
فقال (ع) : كذبوا، المستقرّ من استقرّ الايمان في قلبه، فلا ينزع منه ابداً، والمستودع الذي يستودع الايمان زماناً ثم يسلبه، وقد كان الزبير منهم.
وعن الصادق عليه السلام انه سئل عنها فقال : مستقرّ في الرحم ومستودع في الصلب، وقد يكون المستودع الايمان، ولقد مشى الزبير في ضوء الايمان ونوره حتى قُبض رسول الله (ص) حتى مشى بالسيف وهو يقول : لا نبايع إلا علياً.
وعن الكاظم عليه السلام في هذه الآية : ما كان من الإيمان المستقرّ فمستقر الى يوم القيامة أبداً، وما كان مستودعاً سلبه الله قبل الممات.
وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام : أن الله خلق النبيين على النبوة، فلا يكونون إلا أنبياء، وخلق المؤمنين على الإيمان فلا يكونون إلا مؤمنين، وأعار قوماً إيماناً، فان شاء تمّمه لهم، وإن شاء سلبهم إياه، وفيهم جرت {فمستقر ومستودع}
وقال : إن فلاناً كان مستودعاً إيمانه فلمّا كذب علينا سُلب ايمانَه ذلك.
والظاهر أن مراده من فلان هو أبو الخطاب محمد بن مقلاص الغالي، الذي قال بالألوهية في الأئمة عليهم السلام.
السؤال :
بودي من سماحتكم تفسير هذه الآيات الكريمات :
(وهو الذي انشاكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم يفقهون)
السؤال : ما معنى هذا الإنشآء , و ما تفسير هذا النفس الواحدة , فإن قلتم أن المعنى , هو نفس أبونا آدم وأمنا حوآء عليهما السلام , فما يكون معنى " فمستقر و مستودع " , مضافا إلى أنهما عليهما السلام نفسان و ليس نفسا واحدة .
و شكرا .. و نسألكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهراء سلام الله عليها
الجواب :
المراد من {نفس واحدة} هو آدم عليه السلام
وأما حواء فقد خلقت من فاضل طين آدم عليه السلام، فالأصل هو آدم عليه السلام، والله تعالى خلق جميع البشر من آدم (ع).
وأما قوله : {فمستقر ومستودع}، فالظاهر أن المراد به من استقرار الايمان في قلبه، فلا يزول، ومن كان الايمان مستودعاً فيه زماناً ثم يسلب ايمانه كما في الحديث عن الباقر عليه السلام أنه قال لأبي بصير حين سأله عن هذه الآية : ما يقول أهل بلدك الذي انت فيه ؟
قال : يقولون : مستقر في الرحم، ومستودع في الصلب.
فقال (ع) : كذبوا، المستقرّ من استقرّ الايمان في قلبه، فلا ينزع منه ابداً، والمستودع الذي يستودع الايمان زماناً ثم يسلبه، وقد كان الزبير منهم.
وعن الصادق عليه السلام انه سئل عنها فقال : مستقرّ في الرحم ومستودع في الصلب، وقد يكون المستودع الايمان، ولقد مشى الزبير في ضوء الايمان ونوره حتى قُبض رسول الله (ص) حتى مشى بالسيف وهو يقول : لا نبايع إلا علياً.
وعن الكاظم عليه السلام في هذه الآية : ما كان من الإيمان المستقرّ فمستقر الى يوم القيامة أبداً، وما كان مستودعاً سلبه الله قبل الممات.
وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام : أن الله خلق النبيين على النبوة، فلا يكونون إلا أنبياء، وخلق المؤمنين على الإيمان فلا يكونون إلا مؤمنين، وأعار قوماً إيماناً، فان شاء تمّمه لهم، وإن شاء سلبهم إياه، وفيهم جرت {فمستقر ومستودع}
وقال : إن فلاناً كان مستودعاً إيمانه فلمّا كذب علينا سُلب ايمانَه ذلك.
والظاهر أن مراده من فلان هو أبو الخطاب محمد بن مقلاص الغالي، الذي قال بالألوهية في الأئمة عليهم السلام.