تويت
العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
بودي لو تشيرون إشارات عن معنى التسبيح بإسم الله عز و جل , لما هذا التسبيح بالإسم , أي كما أفهمها بواسطة إسم الرب , و لم تقل الآية الكريمة سبح الله, بل قالت : ( فسبح باسم ربك العظيم )
بل أن هذه الآية تقول سبح إسم ربك , أي التسبيح صار للإسم : (سبح اسم ربك الاعلى)
(تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام)
و غيرها من الآيات الكريمات , كذلك أود لو تبينون المخاطب في هذه الآيات الكريمة .
الجواب :
قوله تعالى : {فسبح باسم ربك } : ليس المقصود تخصيص التسبيح باسم الله تعالى، بل المقصود تنزيه الله تعالى بذكر اسمه الذي يدل على عظمته، بأن يقول : سبحان الله، فقوله {فسبح باسم ربك العظيم} معناه نزّهه بذكر اسمه عما لا يليق بعظمة شأنه، وليس المراد: قل سبحان اسم الله.
قال في تفسير الميزان : (فاذا كان القرآن على هذه الصفات وصادقاً فيما ينبئ به من حال الناس بعد الموت، فنزه ربك العظيم مستعيناً او ملابِساً باسمه، وانفِ عنه ما يراه ويدعيه هؤلاء المذكبون الضالون)
وأما قوله : {سبح اسم ربك الأعلى} فقد ورد في تفسيره اي قل سبحان ربي الأعلى وبحمده، فيكون المراد من الاسم المسمى، والمعنى نزّهه تعالى عن كل ما لا يليق بساحة قدسه من الصفات والأفعال.
ويمكن أن يراد تنزيه اسمه تعالى وتقديسه بأن لا يذكر في الكلام اسماء الآلهة والشركاء والشفعاء الذين ينسب الربوبية اليهم.
وبالجملة تنزيه اسمه تعالى ان يجرد القول عن ذكر ما لا يناسب ذكر اسمه تعالى، فالمراد تنزيه الله تعالى في مرحلة القول الموافق لتنزيهه في مرحلة الفعل.
قال الله تعالى : {واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون}
وقال الله تعالى : {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا على ادبارهم نفوراً}
السؤال :
بودي لو تشيرون إشارات عن معنى التسبيح بإسم الله عز و جل , لما هذا التسبيح بالإسم , أي كما أفهمها بواسطة إسم الرب , و لم تقل الآية الكريمة سبح الله, بل قالت : ( فسبح باسم ربك العظيم )
بل أن هذه الآية تقول سبح إسم ربك , أي التسبيح صار للإسم : (سبح اسم ربك الاعلى)
(تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام)
و غيرها من الآيات الكريمات , كذلك أود لو تبينون المخاطب في هذه الآيات الكريمة .
الجواب :
قوله تعالى : {فسبح باسم ربك } : ليس المقصود تخصيص التسبيح باسم الله تعالى، بل المقصود تنزيه الله تعالى بذكر اسمه الذي يدل على عظمته، بأن يقول : سبحان الله، فقوله {فسبح باسم ربك العظيم} معناه نزّهه بذكر اسمه عما لا يليق بعظمة شأنه، وليس المراد: قل سبحان اسم الله.
قال في تفسير الميزان : (فاذا كان القرآن على هذه الصفات وصادقاً فيما ينبئ به من حال الناس بعد الموت، فنزه ربك العظيم مستعيناً او ملابِساً باسمه، وانفِ عنه ما يراه ويدعيه هؤلاء المذكبون الضالون)
وأما قوله : {سبح اسم ربك الأعلى} فقد ورد في تفسيره اي قل سبحان ربي الأعلى وبحمده، فيكون المراد من الاسم المسمى، والمعنى نزّهه تعالى عن كل ما لا يليق بساحة قدسه من الصفات والأفعال.
ويمكن أن يراد تنزيه اسمه تعالى وتقديسه بأن لا يذكر في الكلام اسماء الآلهة والشركاء والشفعاء الذين ينسب الربوبية اليهم.
وبالجملة تنزيه اسمه تعالى ان يجرد القول عن ذكر ما لا يناسب ذكر اسمه تعالى، فالمراد تنزيه الله تعالى في مرحلة القول الموافق لتنزيهه في مرحلة الفعل.
قال الله تعالى : {واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون}
وقال الله تعالى : {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا على ادبارهم نفوراً}