تويت
[FONT='Arial','sans-serif']قال رسول الله (ص) سائل العلماء وخالط الحكماء وجالس الكبراء
اعلموا ايها الاخوة المؤمنون والاخوات المؤمنات ان العلماء يصنفون الى ثلاث الاول عالم بالله غير عالم بامر الله والثاني عالم بامر الله غير عالم بالله والثالث عالم بالله وبامر الله فاما الصنف الاول فهو العبد الذي استولت عليه المعرفة الالهية واحاطت بقلبه فتراه مستغرقا بمشاهدة نور الله سبحانه وصفاته فلا يلتفت الى تعلم مسائل الاحكام الا مايخصه في الامور الابتلائية في احكام الشريعه واما الصنف الثاني فهو الذي يكون عالما بامر الله سبحانه وغير عالم بالله وهو الذي يعرف مسائل الحلال والحرام وكل مايخص الاحكام الشرعية بدقائقها وتفرعاتها لكنه يجهل اسرار الربوبية واسرار الله سبحانه وتعالى
اما الصنف الثالث فهو فهو العالم بالله وباحكام الله سبحانه وهو يجمع بين الاثنين في عالم المعقولات وعالم المحسوسات فتراه تارة مع الله سبحانه يعشقه عشقا صوفيا عارفا به مستغرقا به لايرى غيره واحيانا نجده مع عباد الله يشاركهم الحياة ثم يعود لله منشغلا بربه وذكره له وكانه لايعرف الناس او الخلق وهذا الطريق هو طريق المرسلين والانبياء والاولياء
وقد اراد الرسول (ص)بالعلماء اي العلماء بامر الله حتى نستفتهم بامر الله سبحانه اما الحكماء فهم العالمون بالله اما الكبراء فهم العالمون بالله وباحكام الله سبحانه لا في مجالسة هؤلاء منافع الدنيا والاخرة
لان لكل صنف من هؤلاء ثلاث علامات
فالعالم بامر الله يكون ذاكرا لله باللسان دون القلب ويكون خائفا من الخلق وليس الرب ويستحي من الناس في الظاهر ولايستحي من الله في السر اما العالم بالله فانه يذكر الله خائفا مستحيا منه ويكون ذاكرا لله بالقلب لا باللسان واما الخوف فيكون خوف الرياء وليس المعصية وحياؤه ظاهرا
اما العالم بالله وبامر الله سبحانه فله ستة صفات فهو ذاكرا لله في قلبه خائفا من الله باطنا ومستحيا من الله وهو يطلع على الملكوت ويشارك اهل الدنيا وهو مستغن عن الناس بالله سبحانه ومثله مثل السراج يحرق نفسه كي يضيء الدرب للاخرين
ان من جالس العلماء وان لم يقدر ان يحفظ من حديثهم فان له سبع كرامات الاولى انه ينال فضل المتعلمين والثاني انه مازال جالسا مع العالم فانه محبوسا عن الذنب والثالث اذا خرج من منزله طلبا للعلم احاطت به ونزلت عليه الرحمة الالهية والرابع ان جلس للاستماع ونزلت الرحمة اصابه شيئا منها والخامس مازال يستمع فانها تحسب له طاعة والسادس اذا استمع ولم يفهم فتراه يغتم ويكون هذا الغم وسيلة للقرب من الله لان الله يقول ( انا عند المنكسرة قلوبهم لاجلي ) والسابع انه يرى اعزاز المسلمين للعلماء فيميل قلبه للعلم
وقد جاء في الخبر ان العالم نبي لم يوحى اليه
وقد روي عن الرسول(ص) انه كان يحدث رجلا فاوحى الله اليه انه لم يبقى من عمر هذا الرجل الا ساعة فاخبره رسول الله(ص)فسال الرجل الرسول(ص) دلني على افضل عمل اعمله بهذه الساعة فقال الرسول(ص) اشتغل بالعلم فيها وقبض بعدها فلو كان شيئا افضل من العلم لامره الرسول(ص) به
وروي عن كميل ابن زياد عليه الرحمة قال اخذ علي عليه السلام بيدي فاخرجني الى الجبانة فلما اصحر تنفس الصعداء ثم قال ياكميل ان هذه القلوب اوعية وخيرها اوعاها فاحفظ مااقول لك الناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع ينعقون مع كل ناعق لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا الى ركن وثيق ياكميل العلم خير من المال العلم يحرسك وانت تحرس المال والمال تنقصه النفقه والعلم يزكوا على الانفاق وصنيع المال يزول بزواله ياكميل العلم دين يدان به به يكسب الانسان الطاعة في حياته وجميل الاحدوثة بعد وفاته والعلم حاكم والمال محكوم عليه السلام على رسول الله(ص) وعلى امير المؤمنين
اللهم اجعلنا بالعلم عاملين وبالطاعة قائمين [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']اعلموا ايها الاخوة المؤمنون والاخوات المؤمنات ان العلماء يصنفون الى ثلاث الاول عالم بالله غير عالم بامر الله والثاني عالم بامر الله غير عالم بالله والثالث عالم بالله وبامر الله فاما الصنف الاول فهو العبد الذي استولت عليه المعرفة الالهية واحاطت بقلبه فتراه مستغرقا بمشاهدة نور الله سبحانه وصفاته فلا يلتفت الى تعلم مسائل الاحكام الا مايخصه في الامور الابتلائية في احكام الشريعه واما الصنف الثاني فهو الذي يكون عالما بامر الله سبحانه وغير عالم بالله وهو الذي يعرف مسائل الحلال والحرام وكل مايخص الاحكام الشرعية بدقائقها وتفرعاتها لكنه يجهل اسرار الربوبية واسرار الله سبحانه وتعالى
اما الصنف الثالث فهو فهو العالم بالله وباحكام الله سبحانه وهو يجمع بين الاثنين في عالم المعقولات وعالم المحسوسات فتراه تارة مع الله سبحانه يعشقه عشقا صوفيا عارفا به مستغرقا به لايرى غيره واحيانا نجده مع عباد الله يشاركهم الحياة ثم يعود لله منشغلا بربه وذكره له وكانه لايعرف الناس او الخلق وهذا الطريق هو طريق المرسلين والانبياء والاولياء
وقد اراد الرسول (ص)بالعلماء اي العلماء بامر الله حتى نستفتهم بامر الله سبحانه اما الحكماء فهم العالمون بالله اما الكبراء فهم العالمون بالله وباحكام الله سبحانه لا في مجالسة هؤلاء منافع الدنيا والاخرة
لان لكل صنف من هؤلاء ثلاث علامات
فالعالم بامر الله يكون ذاكرا لله باللسان دون القلب ويكون خائفا من الخلق وليس الرب ويستحي من الناس في الظاهر ولايستحي من الله في السر اما العالم بالله فانه يذكر الله خائفا مستحيا منه ويكون ذاكرا لله بالقلب لا باللسان واما الخوف فيكون خوف الرياء وليس المعصية وحياؤه ظاهرا
اما العالم بالله وبامر الله سبحانه فله ستة صفات فهو ذاكرا لله في قلبه خائفا من الله باطنا ومستحيا من الله وهو يطلع على الملكوت ويشارك اهل الدنيا وهو مستغن عن الناس بالله سبحانه ومثله مثل السراج يحرق نفسه كي يضيء الدرب للاخرين
ان من جالس العلماء وان لم يقدر ان يحفظ من حديثهم فان له سبع كرامات الاولى انه ينال فضل المتعلمين والثاني انه مازال جالسا مع العالم فانه محبوسا عن الذنب والثالث اذا خرج من منزله طلبا للعلم احاطت به ونزلت عليه الرحمة الالهية والرابع ان جلس للاستماع ونزلت الرحمة اصابه شيئا منها والخامس مازال يستمع فانها تحسب له طاعة والسادس اذا استمع ولم يفهم فتراه يغتم ويكون هذا الغم وسيلة للقرب من الله لان الله يقول ( انا عند المنكسرة قلوبهم لاجلي ) والسابع انه يرى اعزاز المسلمين للعلماء فيميل قلبه للعلم
وقد جاء في الخبر ان العالم نبي لم يوحى اليه
وقد روي عن الرسول(ص) انه كان يحدث رجلا فاوحى الله اليه انه لم يبقى من عمر هذا الرجل الا ساعة فاخبره رسول الله(ص)فسال الرجل الرسول(ص) دلني على افضل عمل اعمله بهذه الساعة فقال الرسول(ص) اشتغل بالعلم فيها وقبض بعدها فلو كان شيئا افضل من العلم لامره الرسول(ص) به
وروي عن كميل ابن زياد عليه الرحمة قال اخذ علي عليه السلام بيدي فاخرجني الى الجبانة فلما اصحر تنفس الصعداء ثم قال ياكميل ان هذه القلوب اوعية وخيرها اوعاها فاحفظ مااقول لك الناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع ينعقون مع كل ناعق لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا الى ركن وثيق ياكميل العلم خير من المال العلم يحرسك وانت تحرس المال والمال تنقصه النفقه والعلم يزكوا على الانفاق وصنيع المال يزول بزواله ياكميل العلم دين يدان به به يكسب الانسان الطاعة في حياته وجميل الاحدوثة بعد وفاته والعلم حاكم والمال محكوم عليه السلام على رسول الله(ص) وعلى امير المؤمنين
اللهم اجعلنا بالعلم عاملين وبالطاعة قائمين [/FONT]
[/FONT]