ليس كل كافر منافق ، ولكن قد يوصف بالنفاق وليس كل منافق كافر ، ولكن قد يكفر المنافق ويُمكن للإنسان أن يجمع بين الصفتين ، أي صفتي الكفر والنفاق ، فيكون في نفس الوقت كافرا ومنافقا
ليس كل كافر منافق ، ولكن قد يوصف بالنفاق وليس كل منافق كافر ، ولكن قد يكفر المنافق ويُمكن للإنسان أن يجمع بين الصفتين ، أي صفتي الكفر والنفاق ، فيكون في نفس الوقت كافرا ومنافقا
ابن قولويه رضوان الله تعالى عليه
المعروف ان الكافر لايحب الامام علي رضوان الله عليه بشكل عام.
مثل المشرك واليهودي والنصرانى وغيرهم.
المعروف ان الكافر لايحب الامام علي رضوان الله عليه بشكل عام. مثل المشرك واليهودي والنصرانى وغيرهم.
فهل يمكن ان يوصف كل كافر لايحب الامام بالمنافق؟
ام ان الامر يختلف هنا؟
أنا لا ألومك ، فأنت لا تملك هدفا من هذا الموضوع ولم أر سؤالا أضحك من هذا السؤال ، على أي الأحوال أشكرك لأني ضحكت من الإستغراب عندما قرأت سؤالك (( العلمي )) فقد أدخلت السرور على قلبي يا بُنيْ ، وأتمنى أن تتحفني يوميا بأسئلتك الجميلة هذه ، فإن لم تتمكن على العام فلا أمانع بإرسال مثل هذه الأسئلة على الخاص ( أعني الرسالة الخاصة ) .
على العموم أجيب على السؤال المضحك
الجواب : مسألة الحب مسألة عاطفية وجدانية ، فلا أستطيع أن أحكم على كل كافر ببغض الإمام علي عليه السلام إلا إذا ثبت بغضه ، وكما قُلتُ لك سابقا ، من الممكن أن يجمع الشخص بين الصفتين ، صفة النفاق وصفة الكفر ، ومن الممكن أن تتوفر إحداهما فيه دون الأخرى .
والكافر بشكل عام لا يُحب المسلمين سواء كان الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام أو غيره ، فليس عنده مايُبطنه ويُظهر خلافه ( كما هي صفة المنافق ) ، لماذا ؟ لأن الكافر يجهر بكفره .
بناء على هذه المقدمة البسيطة أجيب على سؤالك العبقري وأقول :- * ليس لنا علمٌ بحال ذلك الكافر ، فإن كان يُبطن البُغض للإمام أمير المؤمنين ويُظهر المحبة فهو منافق وجمع بين الصفتين ، فعليك أن تقرر حاله قبل السؤال .
أنا لا ألومك ، فأنت لا تملك هدفا من هذا الموضوع ولم أر سؤالا أضحك من هذا السؤال ، على أي الأحوال أشكرك لأني ضحكت من الإستغراب عندما قرأت سؤالك (( العلمي )) فقد أدخلت السرور على قلبي يا بُنيْ ، وأتمنى أن تتحفني يوميا بأسئلتك الجميلة هذه ، فإن لم تتمكن على العام فلا أمانع بإرسال مثل هذه الأسئلة على الخاص ( أعني الرسالة الخاصة ) .
على العموم أجيب على السؤال المضحك
الجواب : مسألة الحب مسألة عاطفية وجدانية ، فلا أستطيع أن أحكم على كل كافر ببغض الإمام علي عليه السلام إلا إذا ثبت بغضه ، وكما قُلتُ لك سابقا ، من الممكن أن يجمع الشخص بين الصفتين ، صفة النفاق وصفة الكفر ، ومن الممكن أن تتوفر إحداهما فيه دون الأخرى .
والكافر بشكل عام لا يُحب المسلمين سواء كان الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام أو غيره ، فليس عنده مايُبطنه ويُظهر خلافه ( كما هي صفة المنافق ) ، لماذا ؟ لأن الكافر يجهر بكفره .
بناء على هذه المقدمة البسيطة أجيب على سؤالك العبقري وأقول :- * ليس لنا علمٌ بحال ذلك الكافر ، فإن كان يُبطن البُغض للإمام أمير المؤمنين ويُظهر المحبة فهو منافق وجمع بين الصفتين ، فعليك أن تقرر حاله قبل السؤال .
فما رأيك بالخوراج الذين قاتلوا الامام علي رضي الله عنه؟
فان قلت منافقين , فان المنافق لا يعلنها صراحة بالقتال ويعلن مبادئة ورأية ويتمسك فيه ويقاتل عليها.
وبل فقد كانوا يقيمون شعائر الاسلام الظاهرة , من الشهادتين والصلاة
والصيام وغيرها ويجتهدون فيها حتى مع ضلالهم الشديد فان تلك العبادة
كانت فيهم , فالمنحرف قد لايكون منافق لاعتقادة بصحة ما يتبع ويصرح بذلك.
ولكن المنافق لا يذكر الله الا قليل ويخفي ما يبطن.
فهل يمكن ان نصفهم بالمنافقين؟ بغض النظر عن كفرهم من عدمه....لان هذه صفة اخرى تختلف عن النفاق.
فلا تلازم بين الصفتين.
المنافق هو من أظهر الاسلام وابطن الكفر.. فهو كافر بالنتيجة، وإن كان مسلما بالظاهر..
الكافر هو الظاهر والمعلن بالكفر...
فالمنافق والكافر يتصفان بالكفر ، ولا يتصف الكافر بالنفاق لان كفره ظاهر..
واما خطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام وفيه ، لا يبغضك الا منافق.. فسياق الكلام يدل على ان المراد هو من يدعي الانتساب الى هذه الامة ويبغض عليا..
بقرينة لا يحبك الا مؤمن.. فمن ينتسب الى الاسلام منهم المؤمنون ومنهم المنافقون، فمن يبغض عليا هو منافق..
اما مسألة الخوارج الذين حاربوا عليا عليه السلام. فقد دخلوا بعنوان خاص سماهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. بالمارقين.
عندما قال لعلي عليه السلام : ستقاتل من بعدي الناكثين، وهم جيش الجمل ، والقاسطين، هم معاوية ومن معه، والمارقين وهم الخوارج، الذين خرجوا من الدين كما يخرج السهم من الرمية..
واذا اردت نماذج النفاق سواء عند اولئك او في عصرنا فساعطيك نماذج تدوخ الرؤوس.
اما مسألة الخوارج الذين حاربوا عليا عليه السلام. فقد دخلوا بعنوان خاص سماهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. بالمارقين.
افهم من كلامك انهم يختلفون عن المنافقين.
فهل هم بالعموم غير منافقين؟ (بغض النظر عن كفرهم).
- لانهم كانوا يوما من الايام من محبي الامام علي بل والمقاتلين في جيشه واصابتهم فتنه فخرجوا
- وكذلك من المعروف ان عبدالله بن العباس راجعهم و فرجع منهم الالاف بعد ذلك وتركوا الخروج. وهذا دليل الفتنه التي وقعوا فيها.
- اما مسألة بغضهم للامام علي, فهم كفروه وقاتلوه كما قاتل المشركين الرسول وجعلوه خارجا عن دينهم وهم وليسوا كالمنافقين, فهذه فتنه وقعوا فيها, والمفتون المعتقد انه على حق كما هو معروف ليس كالمنافق الذي يخفي ما يبطن, بل قد يكون المفتون منحرف عقائديا أو ضال او كافر أو مبتدع بحسب حجة تلك الفتنه التي وقع فيها.
فهل يعتبرون من غير المنافقين؟
ام منهم؟
-----------------
حتى تكون الصورة اوضح
لانك ذكرت انهم مارقين, فهل النفاق ايضا صفة لهم فوق ذلك.
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الفضل; الساعة 11-09-2009, 01:47 PM.
تعليق