إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيعة واهانة عم النبي صلى الله عليه وسلم العباس وابنه وأخي علي عقيل بن ابي طالب(رض )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيعة واهانة عم النبي صلى الله عليه وسلم العباس وابنه وأخي علي عقيل بن ابي طالب(رض )

    بسم الله الرحمن الرحيم:

    طالما سمعنا أن الشيعة يدافعون عن آل البيت،ولكن هل هذا الكلام صحيحا؟
    لقد أهان علماء الشيعة عم النبي وسلم العباس رضي الله عنه ،وابنه ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه،وعقيل بن أبي طالب رضي الله عنه أخو الامام علي.

    وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته:
    يروى الكليني بسند حسن أنه سأل سدير الإمام محمد الباقر أين كانت غيرة بني هاشم وشوكتهم وكثرتهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غلب علي من أبي بكر وعمر وسائر المنافقين؟ فأجاب الإمام محمد الباقر: من كان باقيا من بني هاشم؟ جعفر وحمزة اللذان كانا من السابقين الأولين والمؤمنين الكاملين قد ماتا، والاثنان اللذان كانا ضعيفي اليقين وذليلي النفس وحديثي عهد بالإسلام قد بقيا، العباس وعقيل.حياة القلوب، الجزء الثاني ص 846، وهذه الرواية موجودة في فروع الكافي، المجلد الثالث،كتاب الروضة.


    وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية عن العباس:
    (وآنجه أز أحاديث ظاهرمى شود آن است كه اودر مرتبه كمال ايمان نبوده است وعقيل نيز با او شبيه است).حياة القلوب،ج2، ص866.
    وترجمته بالعربية: (أنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كان مثله (في عدم كمال الإيمان)).
    وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: (بسند معتبر ازان حضرت (محمد باقر) روايت كرده است كه حضرت زين العابدين فرمودكه ورحق عبدالله بن عباس ويدرش اين آيت نازل شد (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا). حياة القلوب، ج2، ص865.
    وترجمته بالعربية: (روى الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية "من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" نزلت في حق عبدالله بن عباس وأبيه).


    ــــــــــ




    يظهر من هذه الروايات واضحا إهانتهم لعم المصطفى صلى الله عليه وسلم سيدنا العباس رضي الله عنه وكذا سيدنا عقيل واتهامهما بالخذلان وضعف اليقين وعدم كمال إيمانهما وإهانة العباس وابنه حبر الأمة سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما (والعياذ بالله) أنهما مصداق الآية الكريمة المذكورة أعلاه مع أنها نزلت في حق الكفار، نعوذ بالله من ذلك.

  • #2

    تعليق


    • #3
      رمتني بدائها وانسلت
      ________
      لنرى إهاناتكم ونبدأ بني الرحمة صلى الله عليه وآله

      صحيح البخاري - الوضوء - البول قائما وقاعدا - رقم الحديث : ( 217 )

      - حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏شعبة ‏‏عن ‏‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال :‏أتى النبي ‏(ص) ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال قائما ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ . ‏


      _________

      لنذهب إلى أبي طالب عليه السلام

      صحيح البخاري - المناقب - قصة أبي طالب - رقم الحديث : ( 3594 )

      ‏ ‏- حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏‏( ر ) قال للنبي ‏ (ص) ‏ما أغنيت عن ‏عمك ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال ‏: هو في ‏ضحضاح ‏‏من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار . ‏

      _________

      لنرى الإمام علي عليه السلام عندكم

      منهاج السنة 7 / 237

      - هذا فنزل القرآن ببراءتها وإمساكها موافقة لما أشار به أسامة بن زيد حب النبي (ص) وكان عمر يدخل في مثل هذه الشورى ويتكلم مع نسائه فيما يخص النبي (ص) حتى قالت له أم سلمة يا عمر لقد دخلت في كل شيء حتى دخلت بين رسول الله (ص) وبين نسائه .
      و أما الأمور العامة الكلية التي تعم المسلمين إذا لم يكن فيها وحي خاص فكان يشاور فيها أبا بكر وعمر وأن دخل غيرهما في الشورى لكن هما الأصل في الشورى وكان عمر تاره ينزل القرآن بموافقته فيما يراه وتارة يتبين له الحق في الخلاف ما رآه فيرجع عنه
      و أما الأمور العامة الكلية التي تعم المسلمين إذا لم يكن فيها وحي خاص فكان يشاور فيها أبا بكر وعمر وأن دخل غيرهما في الشورى لكن هما الأصل في الشورى وكان عمر تارة ينزل القرآن بموافقته فيما يراه وتارة يتبين له الحق في خلاف ما رآه فيرجع عنه
      و أما أبو بكر فلم يعرف أنه أنكر عليه شيئا ولا كان أيضا يتقدم في شيء اللهم إلا لما تنازع هو وعمر فيمن يولى من بني تميم حتى ارتفعت أصواتهما فأنزل الله هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول وليس تأذي النبي (ص) في ذلك بأكثر من تأذيه في قصة فاطمة ، وقد قال تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله وقد أنزل الله تعالى في علي يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون
      لما صلى فقرأ وخلط .


      __________________

      منهاج السنة 7/512 - 513
      وأما قول رسول الله (ص) لاقضاكم علي والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة

      ______
      لنرى السيدة الزهراء عليها السلام
      منهاج السنة 4/244 - 246

      ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين وقيل إن الطالب غضب على الحاكم كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك فأي مدح للطالب في هذا الغضب لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال
      وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا
      أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيوتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون </SPAN>

      ______


      لو اطلعت على ترجمة ابن عباس عندنا لأثرت الصمت

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي
        رمتني بدائها وانسلت
        ________
        لنرى إهاناتكم ونبدأ بني الرحمة صلى الله عليه وآله

        صحيح البخاري - الوضوء - البول قائما وقاعدا - رقم الحديث : ( 217 )

        - حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏شعبة ‏‏عن ‏‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال :‏أتى النبي ‏(ص) ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال قائما ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ . ‏


        _________

        لنذهب إلى أبي طالب عليه السلام

        صحيح البخاري - المناقب - قصة أبي طالب - رقم الحديث : ( 3594 )

        ‏ ‏- حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏‏( ر ) قال للنبي ‏ (ص) ‏ما أغنيت عن ‏عمك ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال ‏: هو في ‏ضحضاح ‏‏من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار . ‏

        _________

        لنرى الإمام علي عليه السلام عندكم

        منهاج السنة 7 / 237

        - هذا فنزل القرآن ببراءتها وإمساكها موافقة لما أشار به أسامة بن زيد حب النبي (ص) وكان عمر يدخل في مثل هذه الشورى ويتكلم مع نسائه فيما يخص النبي (ص) حتى قالت له أم سلمة يا عمر لقد دخلت في كل شيء حتى دخلت بين رسول الله (ص) وبين نسائه .
        و أما الأمور العامة الكلية التي تعم المسلمين إذا لم يكن فيها وحي خاص فكان يشاور فيها أبا بكر وعمر وأن دخل غيرهما في الشورى لكن هما الأصل في الشورى وكان عمر تاره ينزل القرآن بموافقته فيما يراه وتارة يتبين له الحق في الخلاف ما رآه فيرجع عنه
        و أما الأمور العامة الكلية التي تعم المسلمين إذا لم يكن فيها وحي خاص فكان يشاور فيها أبا بكر وعمر وأن دخل غيرهما في الشورى لكن هما الأصل في الشورى وكان عمر تارة ينزل القرآن بموافقته فيما يراه وتارة يتبين له الحق في خلاف ما رآه فيرجع عنه
        و أما أبو بكر فلم يعرف أنه أنكر عليه شيئا ولا كان أيضا يتقدم في شيء اللهم إلا لما تنازع هو وعمر فيمن يولى من بني تميم حتى ارتفعت أصواتهما فأنزل الله هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول وليس تأذي النبي (ص) في ذلك بأكثر من تأذيه في قصة فاطمة ، وقد قال تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله وقد أنزل الله تعالى في علي يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون
        لما صلى فقرأ وخلط .


        __________________

        منهاج السنة 7/512 - 513
        وأما قول رسول الله (ص) لاقضاكم علي والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة

        ______
        لنرى السيدة الزهراء عليها السلام
        منهاج السنة 4/244 - 246

        ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين وقيل إن الطالب غضب على الحاكم كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك فأي مدح للطالب في هذا الغضب لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال
        وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا
        أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيوتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون </SPAN>

        ______


        لو اطلعت على ترجمة ابن عباس عندنا لأثرت الصمت
        نشكرك على محاولتك اليائسة لتغيير الموضوع .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كهيعصاد
          نشكرك على محاولتك اليائسة لتغيير الموضوع .
          لا توجد محاولة لتغيير الموضوع بعد أن صفعت أن هذه المطاعن عندكم
          أما ابن عباس وعقيل فاذهب اقرأ تجمتهم عندنا وهم ممدوحين

          فعلا رمتني بدائها وانسلت

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كهيعصاد
            بسم الله الرحمن الرحيم:

            طالما سمعنا أن الشيعة يدافعون عن آل البيت،ولكن هل هذا الكلام صحيحا؟
            لقد أهان علماء الشيعة عم النبي وسلم العباس رضي الله عنه ،وابنه ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه،وعقيل بن أبي طالب رضي الله عنه أخو الامام علي.

            وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته:
            يروى الكليني بسند حسن أنه سأل سدير الإمام محمد الباقر أين كانت غيرة بني هاشم وشوكتهم وكثرتهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غلب علي من أبي بكر وعمر وسائر المنافقين؟ فأجاب الإمام محمد الباقر: من كان باقيا من بني هاشم؟ جعفر وحمزة اللذان كانا من السابقين الأولين والمؤمنين الكاملين قد ماتا، والاثنان اللذان كانا ضعيفي اليقين وذليلي النفس وحديثي عهد بالإسلام قد بقيا، العباس وعقيل.حياة القلوب، الجزء الثاني ص 846، وهذه الرواية موجودة في فروع الكافي، المجلد الثالث،كتاب الروضة.


            وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية عن العباس:
            (وآنجه أز أحاديث ظاهرمى شود آن است كه اودر مرتبه كمال ايمان نبوده است وعقيل نيز با او شبيه است).حياة القلوب،ج2، ص866.
            وترجمته بالعربية: (أنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كان مثله (في عدم كمال الإيمان)).
            وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: (بسند معتبر ازان حضرت (محمد باقر) روايت كرده است كه حضرت زين العابدين فرمودكه ورحق عبدالله بن عباس ويدرش اين آيت نازل شد (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا). حياة القلوب، ج2، ص865.
            وترجمته بالعربية: (روى الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية "من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" نزلت في حق عبدالله بن عباس وأبيه).


            ــــــــــ




            يظهر من هذه الروايات واضحا إهانتهم لعم المصطفى صلى الله عليه وسلم سيدنا العباس رضي الله عنه وكذا سيدنا عقيل واتهامهما بالخذلان وضعف اليقين وعدم كمال إيمانهما وإهانة العباس وابنه حبر الأمة سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما (والعياذ بالله) أنهما مصداق الآية الكريمة المذكورة أعلاه مع أنها نزلت في حق الكفار، نعوذ بالله من ذلك.
            ننتظر التحقيق من إخواننا السادة الشيعة في هذه الرواية الساقطة ، والحاسدة لولاء بن عباس للإمام
            فقد تعودنا على الروايات الساقطة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي

              أما ابن عباس وعقيل فاذهب اقرأ تجمتهم عندنا وهم ممدوحين

              فعلا رمتني بدائها وانسلت

              تفضل هذه ترجمة العباس بن عبدالمطلب عندكم

              6189 - العباس بن عبد المطلب: عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) (25). و (أخرى) من أصحاب علي (عليه السلام)، عند ذكره ابنه عبد الله (3). وعده البرقي من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قائلا: " العباس ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، عم النبي (صلى الله عليه وآله) ". روى الكليني - قدس سره - عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن سدير، قال: كنا عند أبي جعفر (عليه السلام)، فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم (صلى الله عليه وآله) واستذلالهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال رجل من القوم: أصلحك الله تعالى فأين كان عز بني هاشم وما كانوا فيه من العدد، فقال أبو جعفر (عليه السلام): ومن كان بقي من بني هاشم ؟ إنما كان جعفر وحمزة فمضيا، وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام، عباس وعقيل وكانا من الطلقاء، أما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه ولو كانا شاهديهما لاتلفا نفسيهما. روضة الكافي: الحديث (216).
              [ 253 ]

              وروى الكشي في ترجمة عبد الله بن العباس (15) باسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه نزل قوله تعالى: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)، وقوله تعالى: (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم) في العباس بن عبد المطلب.

              وروى في ترجمة عبيد الله بن العباس (51) عن كتاب الفضل بن شاذان، عن قيس بن سعد بن عبادة: أنه قال: إن هذا (عبيد الله بن العباس) وأباه لم يأتيا قط بخير ! !.

              ثم إنه ورد في العباس بن عبد المطلب: عدة روايات مادحة: منها روايات عن الديلمي في إرشاده، ولكنها لا تدل إلا على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يعظم عمه العباس، ولا دلالة فيها على وثاقته أو ورعه وقوة إيمانه، على أنها روايات مرسلة لا يمكن الاعتماد عليها. ومنها: ما رواه الصدوق، عن محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس الرازي التميمي، قال: حدثني سيدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسن بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي وفاطمة والحسن والحسين والعباس بن عبد المطلب وعقيل: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم. العيون: الجزء 2، الباب 31، الحديث 223. قال الصدوق: ذكر عقيل وعباس غريب في هذا الحديث، لم أسمعه إلا من محمد بن عمر الجعابي في هذا الحديث (إنتهى). أقول: الحسن بن عبد الله بن محمد الرازي مجهول، فلا اعتماد على الرواية.



              [ 254 ]

              ومنها: ما في أمالي الشيخ أبي علي الطوسي، عن أبيه، قال: حدثنا أبو عمر، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا أحمد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من آذى العباس فقد آذاني (الجزء الأول: صفحة 280). أقول: أبو عمر، هو عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي، وأحمد الأول هو أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، وأحمد الثاني هو أحمد بن يحيى (كما صرح بذلك في صفحة 252، من الجزء الأول)، عبد الواحد أبو عمر، وأحمد بن يحيى، كلاهما مجهول، على أن الرواية مرسلة، وهي مروية عن ابن عباس، وكيف يمكن الاعتماد على مثل ذلك. ومنها: ما في الأمالي أيضا، عن أبيه، عن أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن أبيه، عن علي بن رزين، عن علي ابن موسى الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): احفظوني في عمي العباس فإنه بقية آبائي. أقول: إسماعيل ضعيف، وهلال وعلي بن رزين مجهولان. ومنها: ما ورد من التسليم عليه في زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بعيد. ولكن هذا أيضا لا يتم، فإنه لا إشكال في إسلام العباس، فلا مانع من التسليم عليه كرامة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، على أنه لم يثبت صدور هذه الزيارة من المعصومين (عليهم السلام).

              وملخص الكلام:

              أن العباس لم يثبت له مدح، ورواية الكافي الواردة في ذمه صحيحة السند، ويكفي هذا منقصة له، حيث لم يهتم بأمر علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ولا بأمر الصديقة الطاهرة في قضية فدك، معشار ما اهتم به في أمر ميزابه.

              كتاب معجم رجال الحديث

              السيد الخوئي

              الجزء العاشر

              الطبعة الخامسة طبعة منقحة ومزيدة السنة 1413 ه‍ - 1992 م


              بداية ترجمة العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه

              من صفحة 252 منتصف السطر الثاني الى نهاية صفحة 254


              http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2368.html



              المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي


              فعلا رمتني بدائها وانسلت

              تعليق


              • #8
                الغبي اللي رد في الموضوع هذا كلامي

                ابن عباس وعقيل
                التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقارك ياعلي; الساعة 04-09-2009, 08:29 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي

                  أما ابن عباس وعقيل فاذهب اقرأ تجمتهم عندنا وهم ممدوحين

                  فعلا رمتني بدائها وانسلت
                  فعلا أعمى قلنا ترجمة ابن عباس فوضع لي ترجمة العباس
                  لا أدري هل كلمة ابن سقطت منك سهوا يامتذاكي

                  تعليق


                  • #10
                    وهذه ترجمة عبد الله بن عباس

                    الخلاصة للحلي قسم الثقات :
                    1 - (عبدالله) بن العباس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان محبا " لعلي عليه السلام وتلميذه، حاله في الجلالة والاخلاص لاميرالمؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى، وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحا فيه ! وهو أجل من ذلك، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها، رضى الله تعالى عنه.



                    الخوئي :
                    6954: عبد اللّه بن العبّاس:
                    عدّه الشيخ (تارة) في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله (6). و (أخرى)في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (3)، و (ثالثة) في أصحاب الحسين عليهالسلام (15)، قائلاً: (عبداللّه وعبيد اللّه معروفان).
                    وعدّه البرقي في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.
                    روى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وروى عنه عطاء بن أبي رباح. تفسيرالقمّى، سورة محمد صلّى اللّه عليه وآله، في تفسير قوله تعالى: (فهل ينظرونإلاّ الساعة).
                    قال العلاّمة في القسم الاول من الخلاصة، (1) من الباب (2) من حرف العين: (عبداللّه بن العبّاس، من أصحاب رسول صلّى اللّه عليه وآله، كان محبّاً لعليعليه السلام، وتلميذه حاله في الجلالة والاخلاص لامير المؤمنين عليه السلام،أشهر من أن يخفى. وقد ذكر الكشّي أحاديث تتضمّن قدحاً فيه! وهو أجلّ من ذلك،وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها رضي اللّه تعالى عنه) إنتهى.
                    وذكره ابن داود في القسم الاوّل (864)، وقال: (عبداللّه بن العبّاس (ل : ى)رضي اللّه عنه، حاله أعظم من أن يشار إليه في الفضل والجلالة ومحبة أميرالمؤمنين عليه السلام وانقياده إلى قوله). إنتهى.
                    وله مفاخرة مع معاوية وعمرو بن العاص وقد ألقمهما حجراً، رواها الصدوق فيالخصال: في باب الاربعة، قول معاوية: إني لاحبّك لخصال أربع، الحديث 35.
                    وقد شهد عند معاوية بأنه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، قال: أنّاأولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ ذكر بعد ذلك علي بن أبي طالب، والحسن بن على،والحسين، وأولاده التسعة عليهم السلام. الخصال: باب الاثنى عشر، في أنّ الخلفاءوالائمة بعد النبيّ أثنا عشر، الحديث 41.
                    ثمّ إنّ الكشي ذكر في عبداللّه بن العبّاس (15) عدّة روايات مادحة وهي كماتلى:
                    والحسين، وأولاده التسعة عليهم السلام. الخصال: باب الاثنى عشر، في أنّ الخ والائمة بعد النبيّ أثنا عشر، الحديث 41 .
                    ثمّ إنّ الكشي ذكر في عبداللّه بن العبّاس (15) عدّة روايات مادحة وهي كماتلى:
                    وقد شهد عند معاوية بأنه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، قا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ ذكر بعد ذلك علي بن أبي طالب، والحسن بن على،والحسين، وأولاده التسعة عليهم السلام. الخصال: باب الاثنى عشر، في أنّ الخلفاءوالائمة بعد النبيّ أثنا عشر، الحديث 41 .
                    (حمدويه وإبراهيم، قالا: حدّثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بنحميد، عن سلام بن سعيد، عن عبداللّه بن ياليل : رجل من أهل الطائف : قال: أتيناابن عبّاس نعوده في مرضه الذي مات فيه، قال: فأغمي عليه في البيت فأخرج إلى صحنالدار، قال: فأفاق، فقال: إنّ خليلي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال: أنيسأهجر هجرتين وأني سأخرج من هجرتى، فهاجرت هجرة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليهوآله، وهجرة مع علي عليه السلام، وأني سأعمى فعميت، وأني سأغرق فأصابتني حكّةفطرحني أهلي في البحر فغفلوا عني فغرقت ثمّ استخرجوني بعد. وأمرني أن أبرأ منخمسة: من الناكثين وهم أصحاب الجمل، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام، ومن الخوارجوهم أهل النهروان، ومن القدرية وهم الذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا لاقدر، ومن المرجئة الذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا: اللّه أعلم، قال: ثمّقال: اللهم إني أحيي على ما حيي عليه علي بن أبي طالب، وأموت على ما مات عليهعلي بن أبي طالب.
                    قال: ثمّ مات فغسّل وكفّن ثمّ صلّي على سريره، قال: فجاء طائران أبيضان فدخلافي كفنه فرأى الناس إنما هو فقهه فدفن.
                    جعفر بن معروف قال: حدّثني محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن (ابن شريح)بن جريح، عن أبي عبداللّه عليه السلام، أنّ ابن عبّاس لما مات وأخرج خرج منكفنه طير أبيض يطير ينظرون إليه يطير نحو السماء حتى غاب عنهم، فقال: وكان أبييحبّه حبّاً شديداً، وكانت أمّه تلبسه ثيابه وهو غلام فينطلق إليه في غلمان بنيعبدالمطلب، قال: فأتاه بعدما أصيب ببصره، فقال: من أنت؟ قال: أنا محمد بن عليبن الحسين، فقال: حسبك من لم يعرفك فلا عرفك.
                    جعفر بن معروف، قال: حدّثني الحسين بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن معاذ بنمطر، قال: سمعت إسماعيل بن الفضل الهاشمى، قال: حدّثني بعض أشياخى، قال: لماهزم علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه أصحاب الجمل بعث أمير المؤمنين عليهالسلام عبداللّه بن عبّاس إلى عائشة يأمرها بتعجيل الرحيل وقلة العرجة، قال ابنعبّاس: فأتيتها وهي في قصر بني خلف في جانب البصرة، قال: فطلبت الاذن عليها فلمتأذن فدخلت عليها من غير اذنها فإذا بيت قفار لم يعد لي فيه مجلس، فإذا هي منوراء سترين، قال: فضربت ببصري فإذا في جانب البيت رحل عليه طنفسة، قال: فمددتالطنفسة فجلست عليها، فقالت من وراء الستر: يا ابن عبّاس أخطأت السنّة! دخلتبيتنا بغير اذننا، وجلست على متاعنا بغير اذننا، فقال لها ابن عبّاس: نحن أولىبالسنّة منك ونحن علمناك السنّة، وإنما بيتك الذي خلفك فيه رسول اللّه صلّىاللّه عليه وآله، فخرجت منه ظالمة لنفسك غاشية لدينك عاتبة على ربّك عاصيةلرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فاذا رجعت إلى بيتك لم ندخله إلاّ باذنكولم نجلس على متاعك إلاّ بأمرك، إنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلامبعث إليك يأمرك بالرحيل إلى المدينة وقلة العرجة، فقالت: رحم اللّه أميرالمؤمنين ذلك عمر ابن الخطّاب! فقال ابن عبّاس: هذا واللّه أمير المؤمنين وإنّتربدت فيه وجوه ورغمت فيه معاطس، أما واللّه لهو أمير المؤمنين، وأمسّ برسولاللّه رحماً، وأقرب قرابة، وأقدم سبقاً، وأكثر علماً، وأعلى مناراً، وأكثرآثاراً من أبيك ومن عمر، فقالت: أبيت ذلك. فقال: أما واللّه إن كان إباؤك فيهلقصير المدّة عظيم التبعة ظاهر الشؤم بين النكد مبين المنكر، وما كان إباؤك فيهإلاّ حلب شاة حتى صرت ما تأمرين ولا تنهين ولا ترفعين ولا تضعين، وما مثلك إلاّكمثل ابن الحضرمي بن نجمان أخي بني أسد حيث يقول:
                    مازال إهداء القصائد بيننا
                    شتم الصديق وكثرة الالقاب‏
                    حتى تركتم كأنّ قلوبهم‏
                    في كلّ مجمعة طنين ذباب‏
                    قال: فأراقت دمعتها وأبدت عويلها وتبدى نشيجها، ثمّ قالت: أخرج واللّه عنكمفما في الارض بلد أبغض إل‏ؤيّ من بلد تكونون فيه، فقال ابن عبّاس: فواللّه ماذابلاؤنا عندك ولا بصنيعنا إليك، إنا جعلناك للمؤمنين أمّاً وأنت بنت أمّ رومان،وجعلنا أباك صدّيقاً وهو ابن أبي قحافة، فقالت: يا ابن عبّاس تمنّون عل‏ؤيّبرسول اللّه؟! فقال: ولم لا نمنّ عليك بمن لو كان منك قلامة منه مننتنا به،ونحن لحمه ودمه ومنه وإليه، وما أنت إلاّ حشية من تسع حشايا خلّفهنّ بعده لستبأبيضهنّ لوناً، ولا بأحسنهنّ وجهاً، ولا بأرشحهنّ عرقاً، ولا بأنضرهنّ ورقاً،ولا بأطرأهنّ أصلاً، فصرت تأمرين فتطاعين، وتدعين فتجابين، وما مثلك إلاّ كماقال أخو بني فهر:
                    مننت على قومي فأبدوا عداوة
                    فقلت لهم كفّوا العداوة والنكرا
                    ففيه رضا من مثلكم لصديقه‏
                    وأحجى بكم أن تجمعوا البغي والكفرا
                    قال أخو بني فهر:
                    مننت على قومي فأبدوا عداوة
                    فقلت لهم كفّوا العداوة والنكرا
                    ففيه رضا من مثلكم لصديقه‏
                    قال: ثمّ نهضت وأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فأخبرته بمقالتها وما رددتعليها، فقال: أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك).
                    وقال المفيد : قدّس سرّه : في الارشاد: باب ذكر الامام بعد أمير المؤمنينعليه السلام: روى أبو مخنف لوط بن يحيى، قال: حدّثني أشعث بن سوار، عن أبيإسحاق السبيعي وغيره، قالوا: خطب الحسن بن علي عليهما السلام في صبيحة الليلةالتي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام، فحمد اللّه وأثنى عليه وصلّى علىرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، ثمّ قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لميسبقه الاوّلون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول اللّه صلّىاللّه عليه وآله فيقيه بنفسه... (إلى أن قال) وما خلف صفراء ولا بيضاء إلاّسبعمائة درهم فضلت عن عطائه أراد أن يبتاع بها خادماً لاهله : إلى أن قال ؤ: فالحسنة مودّتنا أهل البيت، ثمّ جلس فقام عبداللّه بن العبّاس رحمه اللّه بينيديه فقال: معاشر الناس هذا ابن نبيّكم ووصيّ إمامكم فبايعوه، فاستجاب لهالناس، فقالوا: ما أحبّه إلينا وأوجب حقّه علينا، وبادروا إلى البيعة لهبالخلافة وذلك في يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة أربعين منالهجرة، فرتب العمّال وأمر الامراء، وأنفذ عبداللّه بن العبّاس إلى البصرة، ونظرفي الامور... (إلخ).
                    هذا والاخبار المروية في كتب السير والروايات الدالّة على مدح ابن عبّاسوملازمته لعلي ومن بعده الحسن والحسين عليهم السلام كثيرة، وقد ذكر المحدّثالمجلسي : قدّس سرّه : مقداراً كثيراً منها في أبواب مختلفة من كتابه البحار،من أراد الاطلاع عليها فليراجع سفينة البحار في مادة عبس. ونحن وإن لم نظفربرواية صحيحة مادحة، وجميع ما رأيناه من الروايات في إسنادها ضعف، إلاّ أنّاستفاضتها أغنتنا عن النظر في إسنادها، فمن المطمأن به صدور بعض هذه الرواياتعن المعصومين إجمالاً.
                    وبازاء هذه الروايات روايات قادحة ذكرها الكشّي وهي كما تلى:
                    (15) (جعفر بن معروف، قال: حدّثنا يعقوب بن يزيد الانبارى، عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليمانى، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: أتى رجل أبي عليه السلام، فقال: إنّ فلاناً : يعني عبداللّه بن العبّاس : يزعمأنه يعلم كلّ آية نزلت في القرآن في أيّ يوم نزلت، وفيم نزلت، قال: فسله فيمن نزلت: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلّ سبيلاً) وفيم نزلت: (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم) وفيم نزلت: (يا أيّها الذّين آمنوااصبروا وصابروا ورابطوا).
                    فأتاه الرجل، وقال: وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فاسائله، ولكن سله ماالعرش ومتى خلق وكيف هو؟
                    فانصرف الرجل إلى أبي فقال له ما قال، فقال: وهل أجابك في الآيات؟ قال: لا،قال: ولكني أجيبك فيها بنور وعلم غير المدعي والمنتحل، أما الاوليان فنزلتا فيأبيه، وأما الاخيرة فنزلت في أبي وفينا، وذكر الرباط الذي أمرنا به بعد وسيكونذلك من نسلنا المرابط ومن نسله المرابط.
                    فأما ما سألك عنه فما العرش؟ فإنّ اللّه عزّ وجلّ جعله أرباعاً لم يخلق قبلهشيئاً إلاّ ثلاثة أشياء الهواء والقلم والنور، ثمّ خلقه من ألوان مختلفة من ذلكالنور الاخضر الذي منه اخضرت الخضرة، ومن نور أصفر اصفرت منه الصفرة، ونور أحمراحمرت منه الحمرة، ونور أبيض وهو نور الانوار، ومنه ضوء النهار، ثمّ جعله سبعينألف طبق غلظ كلّ طبق كأوّل العرش إلى أسفل السافلين، وليس من ذلك طبق إلاّيسبّح بحمده ويقدّسه بأصوات مختلفة والسنّة غير مشتبهة، ولو سمع واحداً منهاشى‏ء مما تحته لانهدم الجبال والمدائن والحصون ولخسف البحار ولهلك ما دونه. لهثمانية أركان ويحمل كلّ ركن منها من الملائكة ما لا يحصى عددهم إلاّ اللّهيسبّحون الليل والنهار لا يفترون، ولو أحسّ شى‏ء مما فوقه ما قام لذل طرفة عين،بينه وبين الاحساس الجبروت والكبرياء والعظمة والقدس والرحمة ثمّ (القلم)العلم، وليس وراء هذا مقال لقد طمع الخائن في غير مطمع.
                    أما إنّ في صلبه وديعة قد ذرئت لنار جهنم سيخرجون أقواماً من دين اللّهأفواجاً كما دخلوا فيه، وستصبغ الارض بدماء الفراخ من فراخ آل محمد، تنهض تلكالفراخ في غير وقت وتطلب غير ما تدرك، ويرابط الذين آمنوا ويصبرون لما يرونحتى يحكم اللّه وهو خير الحاكمين).
                    أقول: جعفر بن معروف لم يوثّق.
                    (حدّثني أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدّثنا الفضل بن شاذان، عنمحمد بن أبي عمير، قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين عليهما السلام وذكر نحوه).
                    أقول: علي بن محمد بن قتيبة لم يوثقّ على أنّ الرواية مرسلة، وفي رجال المولىعناية اللّه: محمد بن أبي عمير، عن أحمد بن محمد بن زياد، قال: جاء... إلخ،ولو صحّت النسخة فأحمد بن محمد بن زياد مجهول.
                    (حدّثني أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدّثنا الفضل بن شاذان، ع محمد بن أبي عمير، قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين عليهما السلام وذكر نحوه).
                    أقول‏ : علي بن محمد بن قتيبة لم يوثقّ على أنّ الرواية مرسلة، وفيرجال المولى عناية اللّه: محمد بن أبي عمير، عن أحمد بن محمد بن زياد، قال:
                    محمد بن مسعود، قال: حدّثني جعفر بن أحمد بن أيوب، قال: حدّثني حمدان ابنسليمان أبو الخير، قال: حدّثني أبو محمد بن عبداللّه بن محمد اليمانى، قال: حدّثين محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب الكوفى، عن أبيه الحسين، عن طاووس، قال: كنّا على مائدة ابن عبّاس ومحمد بن الحنفية حاضر فوقعت جرادة فأخذها محمد، ثمّقال: هل تعرفون ما هذه النقط السود في جناحها؟ قالوا: اللّه أعلم. فقال: أخبرنيأبي علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله، ثمّقال: هل تعرف يا علي هذه النقط السود في جناح هذه الجرادة؟ قال: قلت اللّهورسوله أعلم، فقال صلّى اللّه عليه وآله: مكتوب في جناحها (أنا اللّه ربّالعالمين خلقت الجراد جنداً من جنودي أصيب به من أشاء من عبادى).
                    فقال ابن عبّاس: فما بال هؤلاء القوم يفتخرون علينا يقولون انهم أعلم منا؟فقال محمد: ما ولدهم إلاّ من ولدنى، قال: فسمع ذلك الحسن بن علي صلوات اللّهعليهما فبعث إليهما وهما بالمسجد الحرام.
                    فقال لهما: أما انه قد بلغني ما قلتما إذ وجدتما جرادة، فأما أنت يا ابنعبّاس ففي من نزلت هذه الآية (فلبئس المولى ولبئس العشير) في أبي أو في أبيك؟!
                    وتلا عليه آيات من كتاب اللّه كثيراً، ثمّ قال: أما واللّه لولا ما تعلم(نعلم) لاعلمتك عاقبة أمرك ماهو وستعلمه، ثم إنك بقولك هذا مستنقص في بدنك،ويكون الجرموز من ولدك، ولو أذن لي في القول لقلت ما لو سمع عامّة هذا الخلقلجحدوه وأنكروه).
                    أقول: الرواية ضعيفة بعدّة من رواتها.
                    (قال الكشّى: روى علي بن يزداد الصائغ الجرجانى، عن عبدالعزيز بن محمد بنعبدالاعلى الجزرى، عن خلف المخزومي البغدادى، عن سفيان بن سعيد، عن الزهرى، قال: سمعت الحارث يقول: استعمل علي صلوات اللّه عليه على البصرة عبداللّه بن عبّاس،فحمل كلّ مال في بيت المال بالبصرة ولحق بمكّة وترك عليّاً عليه السلام، وكانمبلغه ألفي ألف درهم، فصعد علي عليه السلام المنبر حين بلغه ذلك فبكى، فقال: هذا ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في علمه وقدره يفعل مثل هذا فكيفيؤمن من كان دونه، أللّهم إني قد مللتهم فأرحني منهم، واقبضني إليك غير عاجزولا ملول).
                    (قال الكشّى: قال شيخ من أهل اليمامة يذكر عن معلّى بن هلال، عن الشعبى، قال: لما احتمل عبداللّه بن عبّاس بيت مال البصرة، وذهب به إلى الحجاز، كتب إليه عليبن أبي طالب عليه السلام:
                    (من عبداللّه علي بن أبي طالب إلى عبداللّه بن عبّاس أمّا بعد: فإني كنتأشركتك في أمانتى، ولم يكن أحد من أهل بيتي في نفسي أوثق منك لمواساتي ومؤازرتيوأداء الامانة إل‏ؤىّ، فلمّا رأيت الزمان على ابن عمّك قد كلب، والعدو عليه قدحرب، وأمانة الناس قد عزت (عرت) (خونت)، وهذه الامور قد فشت، قلبت لابن عمّك ظهرالمجن، وفارقته مع المفارقين، وخذلته أسوأ خذلان الخاذلين، فكأنك لم تكن تريداللّه بجهادك، وكأنك لم تكن على بيّنة من ربّك، وكأنك إنما كنت تكيد أمّة محمدصلّى اللّه عليه وآله على دنياهم، وتنوي غرتهم، فلمّا أمكنتك الشدّة في خيانةأمّة محمد أسرعت الوثبة وعجّلت العدوة، فاختطفت ما قدرت عليه اختطاف الذئبالازل دامية المعزى الكسيرة. كأنك : لا أباً لك : إنما جررت إلى أهلك تراثك منأبيك وأمّك، سبحان اللّه، أما تؤمن بالمعاد أو ما تخاف من سوء الحساب أو مايكبر عليك أن تشتري الاماء وتنكح النساء بأموال الارامل والمهاجرين الذين أفاءاللّه عليهم هذه البلاد؟ اردد إلى القوم أموالهم فواللّه لئن لم تفعل ثمّأمكنني اللّه منك لاعذرن اللّه فيك، واللّه فواللّه لو أنّ حسناً وحسيناً فعلامثل الذي فعلت لما كانت لهما عندي في ذلك هوادة، ولا لواحد منهما عندي فيهرخصة، حتى آخذ الحقّ وأزيح الجور عن مظلومها، والسلام).
                    قال: فكتب إليه عبداللّه بن عبّاس (أمّا بعد، فقد أتاني كتابك تعظم علي إصابةالمال الذي أخذته من بيت مال البصرة ولعمري إنّ لي في بيت مال اللّه أكثر مماأخذت: والسلام).
                    قال: فكتب إليه علي بن أبي طالب عليه السلام (أمّا بعد، فالعجب كلّ العجب منتزيين نفسك أنّ لك في بيت مال اللّه أكثر مما أخذت، وأكثر مما لرجل منالمسلمين، فقد أفلحت إن كان تمنيك الباطل، وادعاؤك مالا يكون ينجيك من الاثم،ويحلّ لك ما حرّم اللّه عليك، عمّرك اللّه إنك لانت العبد المهتدي إذن! فقدبلغني أنّك اتخذت مكّة وطناً وضربت بها عطنا تشتري مولدات مكّة والطائف،تختارهن على عينك، وتعطي فيهن مال غيرك! واني لاقسم باللّه ربّي وربّك، ربّالعزّة، ما يسرّني أنّ ما أخذت من أموالهم لي حلال أدعه لعقبى ميراثاً، فلا غروأشد باغتباطك تأكله رويداً رويداً، فكأن قد بلغت المدى وعرضت على ربّك المحلالذي تتمنى الرجعة والمضيع للتوبة (كذلك) ذلك وما ذلك ولات حين مناص،والسلام).
                    بلغني أنّك اتخذت مكّة وطناً وضربت بها عطنا تشتري مولدات مكّة والطائف، تختارهن على عينك، وتعطي فيهن مال غيرك! واني لاقسم باللّه ربّي وربّك، ربّالعزّة، ما يسرّني أنّ ما أخذت من أموالهم لي حلال أدعه لعقبى ميراثاً، فلا غروأشد باغتباطك تأكله رويداً رويداً، فكأن قد بلغت المدى وعرضت على ربّك المحل
                    قال: فكتب إليه عبداللّه بن عبّاس: (أمّا بعد فقد أكثرت عل‏ؤىّ، فواللّه لئنألقى اللّه بجميع ما في الارض من ذهبها وعقيانها أحبّ إل‏ؤيّ من أن ألقى اللّهبدم رجل مسلم».
                    أقول: هذه الرواية وما قبلها من طرق العامّة، وولاء ابن عبّاس لامير المؤمنينوملازمته له عليه السلام هو السبب الوحيد في وضع هذه الاخبار الكاذبة وتوجيهالتهم والطعون عليه، حتى أنّ معاوية لعنه اللّه كان يلعنه بعد الصلاة! مع لعنهعليّاً والحسنين وقيس بن عبادة والاشتر!! كما عن الطبري وغيره، وأقلّ ما يقالفيهم أنهم صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فكيف كان يلعنهم ويأمربلعنهم!!
                    وقال الكشّي قبل ترجمة عبداللّه بن عبّاس متصلاً بها، وفي ترجمة عبيد اللّهابن عبّاس (51):
                    (وروى محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن سنان، عن موسى بن بكر الواسطى، عنالفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: قال أمير المؤمنينعليه السلام: أللّهم العن ابني فلان وأعمّ أبصارهما، كما أعميت قلوبهما الاجلين(الاكلين) في رقبتي واجعل عمى أبصارهما دليلاً على عمى قلوبهما).
                    وهي ضعيفة بالارسال: أولاً لجهالة طريق الكشّي إلى محمد بن عيسى بن عبيد،وبمحمد بن سنان وموسى بن بكر الواسطي ثانياً.
                    ثمّ إنّ الكليني : قدّس سرّه : روى عن محمد بن أبي عبداللّه ومحمد بن الحسن،عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعاً عن الحسن ابن عبّاس بنحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام عن أبي عبداللّه عليه السلام، قال: بيناأبي جالس وعنده نفر إذ استضحك حتى اغرورقت عيناه دموعاً، ثمّ قال: هل تدرون ماأضحكنى؟ قال فقالوا: لا، قال: زعم ابن عبّاس أنه من الذين قالوا ربّنا اللّهثمّ استقاموا، فقلت له: هل رأيت الملائكة يابن عبّاس تخبرك بولائها لك فيالدنيا والآخرة مع الامن من الخوف والحزن؟ قال: فقال: إنّ اللّه تبارك وتعالىيقول: (إنما المؤمنون إخوة) وقد دخل في هذا جميع الامّة، فاستضحكت (الى أن قال)ثمّ تركته يومه ذلك لسخافة عقله، ثمّ لقيته فقلت يابن عبّاس ما تكلّمت بصدقبمثل أمس، قال لك علي بن أبي طالب: إنّ ليلة القدر في كلّ سنة وأنه ينزل في تلكالليلة أم‏ؤر السنة وأنّ لذلك الامر ولاة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله،فقلت من هم، فقال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدّثون، فقلت: لاأراها كانت إلاّمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فتبدّى لك الملك الذي يحدّثه، فقال: كذبتيا عبداللّه رأيت عيناي الذي حدّثك به علي عليه السلام، ولم تره عيناه ولكن وعيقلبه ووقر في سمعه، ثمّ صفقك بجناحه فعميت، قال: فقال ابن عبّاس: ما اختلفنا فيشى‏ء فحكمه إلى اللّه تعالى، فقلت له: فهل حكم اللّه في حكم من حكمه بأمرين؟قال: لا، قلت: هيهنا هلكت وأهلكت، الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة، باب في شأنإنّا أنزلناه في ليلة القدر 41، الحديث 2.
                    وهذه الرواية مضافاً إلى ضعفها بالحسن بن العبّاس بن حريش، آثار الوضع عليهاظاهرة، فإنّ الظاهر من ضحك الباقر عليه السلام أنّ الامر وقع قريباً، والمفروضفي الرواية أنه عليه السلام كان جالساً وعنده نفر فكانت هذه القصة زمان إمامتهعليه السلام، ولا أقّل أنها كانت زمان كبره عليه السلام، مع أنّ ابن عبّاس ماتسنة ثمان وستين، وولد أبو جعفر عليه السلام سنة سبع وخمسين، فالقضية مكذوبة لامحالة.
                    والمتحصّل مما ذكرنا أنّ عبداللّه بن عبّاس كان جليل القدر، مدافعاً عن أميرالمؤمنين والحسنين عليهم السلام، كما ذكره العلاّمة وابن داود.
                    روى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر وهوآخر أبواب الكتاب، الحديث 852.
                    وروى عنه عبداللّه بن جعفر الطيّار. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب ماجاء في الاثني عشر والنصّ عليهم، عليهم السلام 126، ذيل الحديث 4.


                    _______
                    ونترككم في الرويات الطاعنة في رسول الله صلى الله عليه وآله وأبي طالب والإمام علي والسيدة الزهراء عليهم السلام
                    _____

                    رمتني بدائها وانسلت


                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي
                      الغبي اللي رد في الموضوع هذا كلامي
                      المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي

                      ابن عباس وعقيل


                      اولا :اللهم اني صائم

                      ثانيا :سامحك الله على هذه الكلمة (( الغبي )) وكذلك على الكلمة التي قمت بتعديلها

                      ثالثا :لم ارى منك ردا على كلام الخوئي

                      رابعا :نكمل معك مسلسل الاهانات هذه المره مع ابن عباس



                      قال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره :


                      وأما قوله (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)


                      فانه حدثني أبي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر عليه السلام قال :جاء رجل إلى أبى على بن الحسين عليهما السلام فقال إن ابن عباس يزعم انه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت وفي من نزلت .

                      فقال ابى عليه السلام سله فيمن نزلت " ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى وأضل سبيلا "

                      وفيمن نزلت " لا ينفعكم نصحي إن أردت أن انصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم " وفيمن نزلت " يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا " ؟

                      فاتاه الرجل فسأله، فقال وددت ان الذي أمرك بهذا واجهني به فاسأله عن العرش مم خلقه الله ومتى خلق ؟ وكم هو وكيف هو ؟

                      فانصرف الرجل إلى ابى فقال ابى فهل اجابك بالآيات ؟ فقال لا. قال ابى: لكن اجيبك فيها بعلم ونور غير مدع ولا منتحل اما قوله:

                      ( ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) :

                      ففيه نزل وفي أبيه،

                      وأما قوله: ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن انصح لكم
                      ففي أبيه نزلت ..أهـ





                      تفسير القمي ج2 / ص 23

                      http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2008.html






                      الاخ كهيعصاد اسف على تدخلي في موضوعك

                      تعليق


                      • #12
                        موضوع فاشل


                        المساكين يكفروا ابوي رسول الله صلى الله عليه و اله و عمه الكريم ابو طالب عليه السلام بغضا على ابنه الامير المومنين عليعليه السلام

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة BAH-RAH
                          تفضل هذه ترجمة العباس بن عبدالمطلب عندكم

                          6189 - العباس بن عبد المطلب: عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) (25). و (أخرى) من أصحاب علي (عليه السلام)، عند ذكره ابنه عبد الله (3). وعده البرقي من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قائلا: " العباس ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، عم النبي (صلى الله عليه وآله) ". روى الكليني - قدس سره - عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن سدير، قال: كنا عند أبي جعفر (عليه السلام)، فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم (صلى الله عليه وآله) واستذلالهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال رجل من القوم: أصلحك الله تعالى فأين كان عز بني هاشم وما كانوا فيه من العدد، فقال أبو جعفر (عليه السلام): ومن كان بقي من بني هاشم ؟ إنما كان جعفر وحمزة فمضيا، وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام، عباس وعقيل وكانا من الطلقاء، أما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه ولو كانا شاهديهما لاتلفا نفسيهما. روضة الكافي: الحديث (216).
                          [ 253 ]

                          وروى الكشي في ترجمة عبد الله بن العباس (15) باسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه نزل قوله تعالى: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)، وقوله تعالى: (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم) في العباس بن عبد المطلب.

                          وروى في ترجمة عبيد الله بن العباس (51) عن كتاب الفضل بن شاذان، عن قيس بن سعد بن عبادة: أنه قال: إن هذا (عبيد الله بن العباس) وأباه لم يأتيا قط بخير ! !.

                          ثم إنه ورد في العباس بن عبد المطلب: عدة روايات مادحة: منها روايات عن الديلمي في إرشاده، ولكنها لا تدل إلا على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يعظم عمه العباس، ولا دلالة فيها على وثاقته أو ورعه وقوة إيمانه، على أنها روايات مرسلة لا يمكن الاعتماد عليها. ومنها: ما رواه الصدوق، عن محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس الرازي التميمي، قال: حدثني سيدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسن بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي وفاطمة والحسن والحسين والعباس بن عبد المطلب وعقيل: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم. العيون: الجزء 2، الباب 31، الحديث 223. قال الصدوق: ذكر عقيل وعباس غريب في هذا الحديث، لم أسمعه إلا من محمد بن عمر الجعابي في هذا الحديث (إنتهى). أقول: الحسن بن عبد الله بن محمد الرازي مجهول، فلا اعتماد على الرواية.



                          [ 254 ]

                          ومنها: ما في أمالي الشيخ أبي علي الطوسي، عن أبيه، قال: حدثنا أبو عمر، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا أحمد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من آذى العباس فقد آذاني (الجزء الأول: صفحة 280). أقول: أبو عمر، هو عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي، وأحمد الأول هو أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، وأحمد الثاني هو أحمد بن يحيى (كما صرح بذلك في صفحة 252، من الجزء الأول)، عبد الواحد أبو عمر، وأحمد بن يحيى، كلاهما مجهول، على أن الرواية مرسلة، وهي مروية عن ابن عباس، وكيف يمكن الاعتماد على مثل ذلك. ومنها: ما في الأمالي أيضا، عن أبيه، عن أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن أبيه، عن علي بن رزين، عن علي ابن موسى الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): احفظوني في عمي العباس فإنه بقية آبائي. أقول: إسماعيل ضعيف، وهلال وعلي بن رزين مجهولان. ومنها: ما ورد من التسليم عليه في زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بعيد. ولكن هذا أيضا لا يتم، فإنه لا إشكال في إسلام العباس، فلا مانع من التسليم عليه كرامة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، على أنه لم يثبت صدور هذه الزيارة من المعصومين (عليهم السلام).

                          وملخص الكلام:

                          أن العباس لم يثبت له مدح، ورواية الكافي الواردة في ذمه صحيحة السند، ويكفي هذا منقصة له، حيث لم يهتم بأمر علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ولا بأمر الصديقة الطاهرة في قضية فدك، معشار ما اهتم به في أمر ميزابه.


                          كتاب معجم رجال الحديث

                          السيد الخوئي

                          الجزء العاشر

                          الطبعة الخامسة طبعة منقحة ومزيدة السنة 1413 ه‍ - 1992 م


                          بداية ترجمة العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه

                          من صفحة 252 منتصف السطر الثاني الى نهاية صفحة 254


                          http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2368.html
                          المشاركة الأصلية بواسطة BAH-RAH



                          اولا :اللهم اني صائم

                          ثانيا :سامحك الله على هذه الكلمة (( الغبي )) وكذلك على الكلمة التي قمت بتعديلها

                          ثالثا :لم ارى منك ردا على كلام الخوئي

                          رابعا :نكمل معك مسلسل الاهانات هذه المره مع ابن عباس



                          قال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره :


                          وأما قوله (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)


                          فانه حدثني أبي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر عليه السلام قال :جاء رجل إلى أبى على بن الحسين عليهما السلام فقال إن ابن عباس يزعم انه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت وفي من نزلت .

                          فقال ابى عليه السلام سله فيمن نزلت " ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى وأضل سبيلا "

                          وفيمن نزلت " لا ينفعكم نصحي إن أردت أن انصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم " وفيمن نزلت " يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا " ؟

                          فاتاه الرجل فسأله، فقال وددت ان الذي أمرك بهذا واجهني به فاسأله عن العرش مم خلقه الله ومتى خلق ؟ وكم هو وكيف هو ؟

                          فانصرف الرجل إلى ابى فقال ابى فهل اجابك بالآيات ؟ فقال لا. قال ابى: لكن اجيبك فيها بعلم ونور غير مدع ولا منتحل اما قوله:

                          ( ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) :

                          ففيه نزل وفي أبيه،

                          وأما قوله: ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن انصح لكم
                          ففي أبيه نزلت ..أهـ





                          تفسير القمي ج2 / ص 23

                          http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2008.html






                          الاخ كهيعصاد اسف على تدخلي في موضوعك

                          السلام عليكم أخي العزيز،والله أحبك في الله.
                          اعتبر الموضوع موضوعك،وشكرا على نقولاتك من كتب الشيعة،أما محاولاتهم تغيير مسار الموضوع فمعروف.
                          وأشكرك على دماثة أخلاقك التي تنم عن تربية محمدية سنية.
                          هذه هي منزلة عم النبي صلى الله عليه وسلم وابني عمه عقيل وعبد الله.
                          الله المستعان.

                          تعليق


                          • #14
                            موضوع فاشل


                            المساكين يكفروا ابوي رسول الله صلى الله عليه و اله و عمه الكريم ابو طالب عليه السلام بغضا على ابنه الامير المومنين علي عليه السلام



                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                              إن شالله رُمضانكم مبروووك
                              بما أنّك تنقل من كتب الشيعة، فسأضيف كتابين على السريع:

                              كتاب الرجال لتقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي رحمه الله
                              العباس بن عبد المطلب ـ رضي الله عنه ـ ل، ى.
                              عقيل بن أبي طالب ى (جخ) أخوه عليه السلام معظم.


                              كتاب نقد الرجال للمحقق السيّد التفرشي رحمه الله
                              العباس بن عبد المطلب: عمّ النبي صلى الله عليه وآله، سيد من سادات أصحابه، وهو من أصحاب علي عليه السلام أيضاً، الخلاصة.
                              عقيل بن أبي طالب: ي جخ معظم، رجال ابن داود.


                              ولا تنسى أنّ الإيمان والوثاقة لا يقومان على النسب أو القربى.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X