بسم الله الرحمن الرحيم
{الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة97
أعلنت مجموعة من قادة جيش المهدي بالإضافة إلى أئمة المساجد وطلبة الحوزة والمثقفين في التيار الصدري أمس الأول تشكيل تنظيم جديد أطلق عليه اسم تيار المثقفين الصدري رفضوا فيه قيادات مقتدى الصدر في تكالبهم على العملية السياسية من اجل الحصول على المناصب الحكومية ويعد هذا الانشقاق انشقاقا جديد أطلقوا عليه اسم تيار المثقفين الصدري وهو رد فعل طبيعي كان متوقعا ضد دخول التيار في تحالفات سياسية مع المجلس وكذلك أيضا جراء استغفال ظاهر وتهميش لأراء القواعد الشعبية من قبل القيادات الصدرية إلى درجة الاستحمار أي استحمار القواعد الشعبية ولنا قراءة في هذه الظاهرة الجديدة وهي ظاهرة استعمار(أو استثمار) الضياع الصدري بين الاستكبار والاستحمار
الاستكبار – الاستعمار-الاستحمار مصطلحات وردت عن السيد الخميني وعلي شريعتي واستخدم السيد محمد الصدر مصطلح الاستعمار في كلامه قدس الله اسرار الجميع الا اننا لم نجد محتلا يقوم بالأعمار بل التخريب ديدنه،وما استعمال السيد محمد الصدر على سبيل الاحتمال لاصطلاح الاستعمار إلا لشيوعه من جهة وللتقية حتى لا يتهم بميول خمينية من جهة أخرى بل إننا قد وجدنا من يستعمر أو يستثمر الدين والمذهب لأغراض دنيوية دنيئة،ولعل اصطلاح الاستكبار هو الاقرب الى لغة القران وهو الأقرب إلى الواقع من مصطلح الاستعمار أو الاستحمار وان كان المستكبرين قد يكونوا من أبناء البلد الواحد أو الدين الواحد أو المذهب الواحد ،أما بالنسبة إلى الاستحمار فهو وان كان ديدن المحتلين في تعاملها من الشعوب إلا انه ديدن الطغاة المحليين أيضا كما نجده في استحمار القيادة الصدرية لقواعدها الشعبية وذلك لبساطة تلك القواعد وثقتها العمياء بها وعلى سبيل المثال أقول انه قد ذكر احد الصدريين السذج البسطاء من المغفلين المخدوعين ممن تتحكم بهم عاطفيه المفرطة لتشل عقلهم في تعاملهم مع قياداتهم وما أكثرهم في القواعد الشعبية وما اقل العقلاء منهم،المهم في الأمر ذكر لي انه قد التقى بالخادم الذي يقدم الشاي للسيد وهو ر جل من أهل الله حسب قوله ليس له في الصراعات من شيء في قبر السيد،وهذا نموذج من السذج المغفلين ممن جعل صيهود الخادم الذي وشى بعمه أبو عباس الذي كان يقدم الشاي للسيد محمد الصدر(قدس) في حياة السيد مما أدى إلى طرده من البرانى رغم إن أبو عباس كان قد قدم جميلا لصيهود عندما ساعد في عمله في البرانى وذلك لأجل انفراد صيهود بحظوة التقرب من السيد وفعلا حصل ذلك حتى اسماه بعض طلبة السيد آنذاك ب(قنبر)تيمنا بخادم أمير المؤمنين(ع) ،المهم في الأمر أن صيهود الجاهل أصبح قياديا في عهد مقتدى الصدر،إلى درجة انه قد قام بإطفاء الكهرباء وقطعها عن الهيئة الثقافية وعندما سأله المسؤول عن الهيئة آنذاك عن سبب خبثه في قطعه للكهرباء دون مبرر أجاب أمام السيد مقتدى الصدر بأنه يرى المصلحة في ذلك فرد مسؤول الهيئة عليه قائلا ومن أنت حتى تعرف تشخيص المصلحة،ثم أصبح صيهود محققا في كتب ومؤلفات السيد بأمر شخصي من السيد مقتدى الصدر وهو لا يفقه شيئا في الرسالة العملية أو أصول الفقه أو التفسير وليس بطالب حوزة وليس بطالب بحث خارج فيمكن لك أن تتصور التراجيدية الكوميدية لمأساة ومهزلة التيار الصدري.وحال طلبة الحوزة من قيادات التيار الصدري لا يقل عن حال صيهود في مستوى الأخلاق والعلم والانتهازية لذا يمكن عد التيار الصدري بعد استشهاد السيد محمد الصدر(قدس) نموذجا مثاليا من التشيع ألصفوي من التفريط بالعلم وإعمال العقل والالتزام الديني،بخلاف الإفراط الذي أصاب أتباع السيد محمد الصدر في البحث عن الإحكام الشرعية الى درجة التضييق على النفس مثل تضييق بني إسرائيل على أنفسهم فضيق الله عليهم في قصة البقرة بحجة أسال عن دينك حتى يقال انك مجنون وفعلا كانوا مجانين في الأمر،لذا نجد قدوم أي مشايخ البصرة مع أكثر من 30 شخص من صيادي الأسماك من الفاو للسؤال عن حلية أكل سمك الصبور والبحث في مختبرات كلية الزراعة أبو غريب عن تحليل لمادة الثعلبية وكذلك الحال مع ألطرشي المدبس المهم في الأمر إن القشرية في التفكير كان ديدن الصدريين منذ البدء وكأن دين الله هو حرمة أكل الصبور أو إن الفريضة الإسلامية الوحيدة هي صلاة الجمعة أو إن ولاية السيد محمد الصدر وتقليده هو المذهب والدين كله دون غيره وهذا الأمر هو بخلاف نصائح ومواعظ وخطب السيد محمد الصدر(قدس)فما اجهلهم بمحمد الصدر وما اجهلهم بما يريد!!!وحتى هذه القشرية تم التخلي عنها لأنهم قد اعتبروا تقليد السيد محمد الصدر(صك غفران من البابا في الفاتيكان)واعتبروا استشهاد السيد محمد الصدر كصلب المسيح عند النصارى تخليص للخطايا وجعلوا محمد الصدر محطم الأصنام صنما يعبد لأجل الاتجار به كما صنعوا من مقتدى الصدر صنما كبيرا مقدسا وجعلوا من قادتهم وليد وصلاح والاعرجي أصناما صغيرة مقدسة وان أنكروا ذلك بخلاف وصية السيد بعدم الفناء فيه فضلا عن غيره فلم يعد لديهم الاهتمام بالالتزام الشرعي أو البحث عن المسائل الشرعية أو قراءة مصنفات السيد محمد الصدر أمرا مهما ذا شأن ما دام هو المسيح المخلص فيكفي الإيمان به في شفاعته وليفعلوا ما يحلوا لهم من الخطايا حينئذ حتى وصل الانحطاط الى حد اعتبار السيد مقتدى الصدر جسر الى الجنة ولا ادري كيف حصل هذا هل قال به معصوم أو نزل به وحي من السماء بل وأكثر من ذلك الى حد اعتبار السيد مقتدى الصدر هو المهدي المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) ولم يرفض السيد مقتدى جديا ادعاء أصحاب القضية إلا في ظاهر الأمر في حين وجه السيد محمد الصدر الضربة القاضية للسلوك المنحرف في خطبة واحدة فقط فمازال الشيخ العامري وغيره يصولون ويجولون في الدعوة المقتدائية المهدوية تحت رعاية وحماية ومباركة مكتب الرصافة وغيره من المكاتب وذلك لان المصلحة تقتضي ذلك ولأنهم يتعاملون مع مقتدى الصدر سواء لأسباب انتهازية أو لجهل وغفلة بشكل عملي على انه معصوم لا يناقش ولا يرد وان أنكروا ذلك في ظاهر الأمر،ويكشف هذا الأمر لقاء السيد مقتدى الصدر مع جوقة الرودايد من المداحين دعاة القضية بصحبة الشيخ سلمان الفريجي والترحيب المنقطع النظير بهم من قبل السيد مقتدى الصدر الذي طرد وفد طلبة الحوزة القادم من النجف الاشرف رغم أن السيد مقتدى الصدر هو من طلب حضور الوفد واللقاء به ولم يستقبله وذلك لانشغاله بالتفرغ لمديح الرواديد فهم أهم من طلبة الحوزة وان غدا لناظره لقريب.والحمد لله رب العالمين.
{الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة97
أعلنت مجموعة من قادة جيش المهدي بالإضافة إلى أئمة المساجد وطلبة الحوزة والمثقفين في التيار الصدري أمس الأول تشكيل تنظيم جديد أطلق عليه اسم تيار المثقفين الصدري رفضوا فيه قيادات مقتدى الصدر في تكالبهم على العملية السياسية من اجل الحصول على المناصب الحكومية ويعد هذا الانشقاق انشقاقا جديد أطلقوا عليه اسم تيار المثقفين الصدري وهو رد فعل طبيعي كان متوقعا ضد دخول التيار في تحالفات سياسية مع المجلس وكذلك أيضا جراء استغفال ظاهر وتهميش لأراء القواعد الشعبية من قبل القيادات الصدرية إلى درجة الاستحمار أي استحمار القواعد الشعبية ولنا قراءة في هذه الظاهرة الجديدة وهي ظاهرة استعمار(أو استثمار) الضياع الصدري بين الاستكبار والاستحمار
الاستكبار – الاستعمار-الاستحمار مصطلحات وردت عن السيد الخميني وعلي شريعتي واستخدم السيد محمد الصدر مصطلح الاستعمار في كلامه قدس الله اسرار الجميع الا اننا لم نجد محتلا يقوم بالأعمار بل التخريب ديدنه،وما استعمال السيد محمد الصدر على سبيل الاحتمال لاصطلاح الاستعمار إلا لشيوعه من جهة وللتقية حتى لا يتهم بميول خمينية من جهة أخرى بل إننا قد وجدنا من يستعمر أو يستثمر الدين والمذهب لأغراض دنيوية دنيئة،ولعل اصطلاح الاستكبار هو الاقرب الى لغة القران وهو الأقرب إلى الواقع من مصطلح الاستعمار أو الاستحمار وان كان المستكبرين قد يكونوا من أبناء البلد الواحد أو الدين الواحد أو المذهب الواحد ،أما بالنسبة إلى الاستحمار فهو وان كان ديدن المحتلين في تعاملها من الشعوب إلا انه ديدن الطغاة المحليين أيضا كما نجده في استحمار القيادة الصدرية لقواعدها الشعبية وذلك لبساطة تلك القواعد وثقتها العمياء بها وعلى سبيل المثال أقول انه قد ذكر احد الصدريين السذج البسطاء من المغفلين المخدوعين ممن تتحكم بهم عاطفيه المفرطة لتشل عقلهم في تعاملهم مع قياداتهم وما أكثرهم في القواعد الشعبية وما اقل العقلاء منهم،المهم في الأمر ذكر لي انه قد التقى بالخادم الذي يقدم الشاي للسيد وهو ر جل من أهل الله حسب قوله ليس له في الصراعات من شيء في قبر السيد،وهذا نموذج من السذج المغفلين ممن جعل صيهود الخادم الذي وشى بعمه أبو عباس الذي كان يقدم الشاي للسيد محمد الصدر(قدس) في حياة السيد مما أدى إلى طرده من البرانى رغم إن أبو عباس كان قد قدم جميلا لصيهود عندما ساعد في عمله في البرانى وذلك لأجل انفراد صيهود بحظوة التقرب من السيد وفعلا حصل ذلك حتى اسماه بعض طلبة السيد آنذاك ب(قنبر)تيمنا بخادم أمير المؤمنين(ع) ،المهم في الأمر أن صيهود الجاهل أصبح قياديا في عهد مقتدى الصدر،إلى درجة انه قد قام بإطفاء الكهرباء وقطعها عن الهيئة الثقافية وعندما سأله المسؤول عن الهيئة آنذاك عن سبب خبثه في قطعه للكهرباء دون مبرر أجاب أمام السيد مقتدى الصدر بأنه يرى المصلحة في ذلك فرد مسؤول الهيئة عليه قائلا ومن أنت حتى تعرف تشخيص المصلحة،ثم أصبح صيهود محققا في كتب ومؤلفات السيد بأمر شخصي من السيد مقتدى الصدر وهو لا يفقه شيئا في الرسالة العملية أو أصول الفقه أو التفسير وليس بطالب حوزة وليس بطالب بحث خارج فيمكن لك أن تتصور التراجيدية الكوميدية لمأساة ومهزلة التيار الصدري.وحال طلبة الحوزة من قيادات التيار الصدري لا يقل عن حال صيهود في مستوى الأخلاق والعلم والانتهازية لذا يمكن عد التيار الصدري بعد استشهاد السيد محمد الصدر(قدس) نموذجا مثاليا من التشيع ألصفوي من التفريط بالعلم وإعمال العقل والالتزام الديني،بخلاف الإفراط الذي أصاب أتباع السيد محمد الصدر في البحث عن الإحكام الشرعية الى درجة التضييق على النفس مثل تضييق بني إسرائيل على أنفسهم فضيق الله عليهم في قصة البقرة بحجة أسال عن دينك حتى يقال انك مجنون وفعلا كانوا مجانين في الأمر،لذا نجد قدوم أي مشايخ البصرة مع أكثر من 30 شخص من صيادي الأسماك من الفاو للسؤال عن حلية أكل سمك الصبور والبحث في مختبرات كلية الزراعة أبو غريب عن تحليل لمادة الثعلبية وكذلك الحال مع ألطرشي المدبس المهم في الأمر إن القشرية في التفكير كان ديدن الصدريين منذ البدء وكأن دين الله هو حرمة أكل الصبور أو إن الفريضة الإسلامية الوحيدة هي صلاة الجمعة أو إن ولاية السيد محمد الصدر وتقليده هو المذهب والدين كله دون غيره وهذا الأمر هو بخلاف نصائح ومواعظ وخطب السيد محمد الصدر(قدس)فما اجهلهم بمحمد الصدر وما اجهلهم بما يريد!!!وحتى هذه القشرية تم التخلي عنها لأنهم قد اعتبروا تقليد السيد محمد الصدر(صك غفران من البابا في الفاتيكان)واعتبروا استشهاد السيد محمد الصدر كصلب المسيح عند النصارى تخليص للخطايا وجعلوا محمد الصدر محطم الأصنام صنما يعبد لأجل الاتجار به كما صنعوا من مقتدى الصدر صنما كبيرا مقدسا وجعلوا من قادتهم وليد وصلاح والاعرجي أصناما صغيرة مقدسة وان أنكروا ذلك بخلاف وصية السيد بعدم الفناء فيه فضلا عن غيره فلم يعد لديهم الاهتمام بالالتزام الشرعي أو البحث عن المسائل الشرعية أو قراءة مصنفات السيد محمد الصدر أمرا مهما ذا شأن ما دام هو المسيح المخلص فيكفي الإيمان به في شفاعته وليفعلوا ما يحلوا لهم من الخطايا حينئذ حتى وصل الانحطاط الى حد اعتبار السيد مقتدى الصدر جسر الى الجنة ولا ادري كيف حصل هذا هل قال به معصوم أو نزل به وحي من السماء بل وأكثر من ذلك الى حد اعتبار السيد مقتدى الصدر هو المهدي المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) ولم يرفض السيد مقتدى جديا ادعاء أصحاب القضية إلا في ظاهر الأمر في حين وجه السيد محمد الصدر الضربة القاضية للسلوك المنحرف في خطبة واحدة فقط فمازال الشيخ العامري وغيره يصولون ويجولون في الدعوة المقتدائية المهدوية تحت رعاية وحماية ومباركة مكتب الرصافة وغيره من المكاتب وذلك لان المصلحة تقتضي ذلك ولأنهم يتعاملون مع مقتدى الصدر سواء لأسباب انتهازية أو لجهل وغفلة بشكل عملي على انه معصوم لا يناقش ولا يرد وان أنكروا ذلك في ظاهر الأمر،ويكشف هذا الأمر لقاء السيد مقتدى الصدر مع جوقة الرودايد من المداحين دعاة القضية بصحبة الشيخ سلمان الفريجي والترحيب المنقطع النظير بهم من قبل السيد مقتدى الصدر الذي طرد وفد طلبة الحوزة القادم من النجف الاشرف رغم أن السيد مقتدى الصدر هو من طلب حضور الوفد واللقاء به ولم يستقبله وذلك لانشغاله بالتفرغ لمديح الرواديد فهم أهم من طلبة الحوزة وان غدا لناظره لقريب.والحمد لله رب العالمين.
تعليق